سيديْ : و عند سؤاليْ لماذْا كنت انتْ ..؟!
و لماذا كان حنينيْ في مساحاتكْ يحترقْ ..؟!
لماذا كنت انت ..؟! لماذا كانت الأوراق لا تحتوي إلا انتْ .. و لا ترسم الا انتْ .. !
و لا تلون إلا انتْ ..؟!
لماذْا اجمل أشيائي انتْ .. و أعرق حضاراتيْ انتْ .. و أرقىْ حروفيْ انتْ ..
و أروعْ اغنياتيْ انتْ .. لماذا لا أستمع إلا لعزفكْ .. و لا أقرأ إلا كتابكْ ..
و لا أسمع الا صوتكْ .. و لا اتنفس إلا هوائكْ .. لمآذآ لا أنتظر إلا أنتْ ..؟
و لا أحترق الا من اجلك أنتْ .. و لا أرتل تراتيلي الا في مسامعك أنتْ ..
لماذا كنت انت .. !
لماذا كنت أنتْ .. !
و لأن الكثيرْ من الأسئلةْ لا تنتظر إجابةْ .. و لإنْ الأسئلةْ أحياناً جملةْ تقريريةْ و نقطة نهايةْ السطرْ ..!
لا انتظر إجابةْ من احدهمْ هُنآ .. فقطْ منكْ أنتْ يا سيداً علمنيْ الأبجديات ولم اكتفيْ ...!
لماذاْ كنتْ انتْ ..؟
ربمآ أدركتهآ الآنْ ..
لأنكْ انتْ انتْ .. ذاكْ الـ قاسمنيْ كل شيءْ حتى حروفْ اسميْ .. !
لأنك انتْ انتْ .. ذاكْ الـ مشينآ سوياً نحو دروبْ السَفَرْ .. و طرقاتْ الأمل المنشودْ ..
لماذاْ كنت أنتْ ..؟!
لأنكْ إستمديتْ مني كل أشيائيْ فغدوتْ أنآ يـ أناْ ..!
كن أنآ يا سيديْ .. كن أنآ و لتتهاوىْ كل الأشياءْ حتى الأسئلةْ ..
كن أنآ يا سيديْ .. كنْ إجابةْ مقنعهْ لي و لهمْ .. !
لمآذآ كنتْ انتْ ..؟!
فقطْ قلْ لهمْ : لأنيْ أنآهاْ ..
يا أنآ .. : )
،’
شوقْ الخالدْ : )
صبآحكِ جميلْ جداً .. صبآحكْ نوارسْ و بَحَرْ .. صبآحكِ إبتسامات قَمرْ ..
صبآحكِ جنآئنْ و نعيمْ ..
صبآحكْ رضآ من ربْ السمواتْ ..
شوقْ :
انتِ جنةْ : )
كوني بخيرْ فقطْ