مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

،

بينيْ و بينيْ ::

بين الحضور و الغياب
مسافات من الوجع ..
و تقاطيع حزن رُسِمتْ على وجه طفلة عشقت ..
حتى أمستْ كقصة خالدة تتناقلها الأجيال ..
بين لذة التعب و بين طعم اللقاء ..
أطياف من التيه و علامات من الوحدة ..
بين بيني و بيني ..
جنون يتقاطع مع جنون حتى بات الاصطدام عنيفاً ..
بقى أثره كهالات من سواد في أعين تلك العشرينية ..
بين محطات الإنتظار و بين وجع الألم ..
تكمن نبضات طفلة القمر ..!!

،

بينيْ و بينــ هـ

أخبروني بك يا سيدي ..
أخبروني عن لغات فقدك ..
و عن أكوام غيابي ..
و مسائاتك بدوني ..
ملل هي أعلم ذلك ..
مثل مللي تماماً بدونك..
هاهو معطفي يا سيدي يشتكي ..
بلا رفيق هو ..
و لا حتى ملامح رفيق ..
.
.
هاهي أنا تلك الطفلة العشرينية الــ قرأتها هناك ..
متجردة من كل شيء ..
و من أي شيء ..
إلا منك ..
و من جمال فصلاً يحتويك ..
.
.
الرحيل يا سيدي لا يعني الغياب أبداً ..
بالرغم من ثواني الإنتظار المؤلمة ..
و محطات الرحيل المُنهكة ..
بالرغم من التحديات ..
و الصعاب الــ/ تواجهنا ..
و سكاكين الغربة الــ/ تنحرنا بكل سهولة ..
أتعلم ياسيدي..
و كأن أجزاء الثواني تسخر مني..
و الدقائق تضحك عليّ بكل غباء ..
من الممكن على شيء خفي يرونه ولا أراه ..
لكنني لا أرى في براويزي سواك
وإن طال الغياب ..
و اختلفت مفاهيم البُعد ..
و مصطلحات الفراق ..
و إن فرقتنا الأقدار ..
و إن كان اللقاء محال ..
أراك في كُل اتجاهاتي ..
أحسك في كل أرجاء جسدي تتجول و بكل سعادة ..
و كأن حبي لك إنتصار ..
و عشقي بطولة ..!!
ستظل أنت ذاك الــ/ تعني حتى الآن كُل شيء ..
كل شيء تماماً ..
أملي ..
و سبب جنوني ...
و تناقضاتي ..
و شغب الطفلة بداخلي ..
و ساكب نوري ..
و مسبب تعبي ..
ستظل أنت كما أنت نجم ثابت لا يزول أبداً ..

تباً لـ ذآك السهر و الآرقْ يـ لئيمْ

:10: