أقـلِّـبْ طـرفـي يَـمـنـة ًو يَـسـره ..
أبـحـث عـنـه فـي كُـلِّ مـكـانٍ فـلـم أجـده..
نـعـم...
مـنـذ زمـن بـعـيـد و أنـا أبـحـث عـنـه..
وكـثـيـرًا مـا أحـثُّ الـخـُطـى
وكـُلـي أمـل فـي أنْ أنـالَ شـرف الـحـصـول عـلـيـه....
فـبـريـقُ الأمـانــي يـُـثيــرُ حَـمـاسـي
وحـُلـمـي الـوحـيـد هــو ذاك..
فــأغُــذُّ الـسـيـر نـحــو كـنـز ٍدفـيــن...
ومـهـمـا بـَعـُدتْ الـمـســافــات و سـكـنـنـي الألــم
لـن يـنـتـصــر الـضـعــف عــلــى الأمـــل..
نــعـــم..
و لـكــن..
كـيــف ؟
ومــتــى ؟
و أيــن ..!
أشـعـــرُ بــالإحـجـــام ِ تـــاره..
و بــالإقـــدام أُخـــرى..
و بــالـتـقــاعـــس مَـــرّه..
و بــالـتـفــاؤل مَـــرّة ثــانـيــه..
مــشـاعـــر كـثـيـــرة تـنـتــابـنــي...
و لــكــن..
مابـيـن طــرفــة عـيــنٍ ٍو أخـــرى
ألــمــح أمـــام نــاظـــري
بــريــقٌ أخّــاذ
يـتــلألأ كـنــجــومٍ فــي سـمـــاء
و لــمـعـــانٍ ..
كـلـمـعــان أسـوار مــن الـمـحــار
يــالــه مــن كـنـز ثـميــن.. !
أخــذتُ أقـتـرب مـنـه شيـئــًا فـشـيــئًــا
و إذ بـمـاسـةٍ بــَرّاقــةٍ لــمــّاعــه
يـكـــادُ سَـنــا بَــرقـهــا يــخـطـِفُ الأبـصــار..
فــحـيـنـهــا..
و حـيـنـهــا فـقـط
أدركـتُ_ و مـنـذ الـوهـلـة الأولـى_
أنَّ انـبـِـثـاق نــوركِ الـمـُـتــلألأ الــوَضّـــاء نــادر الــوجــود..
فـمـنْ أنـتِ يــامـاسـتـي و يـاجــوهــرتــي الـثـَّمـيـنـه ؟
و مـاذا يـقـول عـنـكِ الـشـعــر !!
فـحـروفـي عـاجـزة كـل الـعـجـز عـن أن تـصـفـكِ أيـّـتـُهــا الـمـاسَـه
..
مـاأنـتِ إلاّ غـالـيـتـي دومًـا وأبـدًا..
ما أنـتِ إلا:
( عـبـيـرُ الـكـلامِ َنـبـْضَـهُ وَ إحـْسـاسَـه)
بـقـلـم /
جـروح نازفـة
مخرج /
هـذه الكـلـمـات
سـطـّرتـهـا كـتـجـسـيـدًا
لـشـخـصـيـّة أعـتـز بـهـا كـثـيـرًا ..
إذ أنّها
كالمـاسـة الـثـمـيـنـة
فـي زمـنٍ
عـزّ فـيـه وجــود الـنـفـيـس ..