لكَ أنْ تعتـقنيْ ..
لـ أتوهْ مِنْ بعدكْ في غياهبْ الضياعْ ..
و لنْ أعدكْ بالحياهْ
فـ الموتُ حَقْ ... !

كُنتُ أحاولْ أنْ لا أكترثْ ..
وأتابعْ سيرَ حرفـ ي
فيْ مدينةٍ يكتضُ بها حفاةْ الحرفْ ... !!


وأراني اليومْ
أصبحتُ بِرغمِ غُبارهم ...

أتنفسْ

لدغةٌ مِنكِ .. لا تَظُني بأنها آخرْ توقعاتيْ ..

فـ شخصٌ كَـ مثلكِ انتِ

لِـ تفاهتهْ

لا يَستحقْ حتىْ التوقعْ ..!

أبتسمْ ..
و بَحريْ الساكنْ
بـ خَضمِ أمواجٍ مِنْ غموضهْ


تاهتْ
مِئاتٌ مِنْ سُفنِ الدمعْ ..!

لـ تَتَمدد على فِراشِ هاجسيْ ..

كما الـ ع ــادة ...

حتىْ تُنهيكَ غفوةْ منامْ ...

تبتدىء حينها قِصَةٌ جديدهْ لكَ بـ أحلامي ...!

{ أحببتهـــا ... فـ أصبحتْ قصةٌ تُشبهني


تُحاكيني بـ إيقاعْ ...... !

فـ أرتجفْ

إشتقتُ صوتَ المطرْ

على

رَصفْ الحِجارة ....... !!!

منْ جَهِلَ الخُلقْ ..
فـ ليُمارسْ حِرفةَ اللعبْ بالوحلْ بعيداً ..
فـ بياضيْ أنقىْ منْ أنْ يدُنسهُ

{ نَكِرَهـ !!

{ ...

فيْ الأمسْ قلتُ لصديقةٍ جميلةْ جداً ...
فيْ ساعةٍ كانتْ كُلُ لحظاتها تُشيرْ لبهجهْ مختلفهْ بلا مصدرٍ محددْ ..,

قلتُ لها بـ أنَ مُشكلةْ الألمْ فيْ جوفِ الروحْ
سببها الرئيسْ ...

أننا على الفطرهْ ... لا نتصنعْ ولا نتشكلْ بقوالبْ الظروفْ مهما صَعُبتْ ..
ولا تتركْ اللحظاتُ السيئةْ علينا أثارها فـ تجذبنا عنْ مبادئنا .. لتغرقنا بمياهـٍ آسِنهْ ..!

فـ هلْ لا بُدْ أنْ نَسُلبُ منا إنسانيتنا ..
كيْ نُجاريهمْ !!
ولا نتألمْ ...!


حتى وإنْ كانَ هذا قانونٌ يعيشونَ عليه ..
ويجبْ أنْ نعايشهُ من جانبنا كي نكونَ معهمْ ...
فـ أنا لستُ بغنى عنهمْ ...
بل بغنى عنْ كُل دُنيا لوثها هكذا قطيع
يغرقْ بالدنسْ ....
ولايرتاحُ لهُ بال إلا إنْ أغمضَ جفنيهْ
ظالماً ...!
فهو هكذا أقوى ... ولا يزعزع أريحيته
ضعفه !!

صديقتي / ساعاتي بدونكِ تزدادُ ضيقاً
ليتكِ هُنا الآنْ .......