فـ لتعبثْ بـ أناملي .. في لحظةِ ليل ..
ولـ تهمس بـ مسمعي .. في لحظةِ حُب ...

و لـ تَـترُكْ لي ...
/ خجلي
/ أنوثتي
/ طُهري
/ بــل أنا كُلي

أًصَنِفُها لأجلكْ أنتْ ... وأُبعثِرُها لأجلكَ أنتْ ..
بـ قانونِ أوحدْ فيكَ يحكُمني ...
أنْ أحرقَ جوازَ سفريْ خارجَ حدودكْ
لـ أستوطنُكَ أنتْ .. !

فيْ صباحاتٍ أَجهضتْ منْ رحمِ ذاكرتيْ بُرهةً رحيلْ ..
إستشعرتُ حينها معنى الفَقدْ .. معنىْ أنْ تَكونَ كـ قصةً بِلا أحداثْ ..
فقدْ شَلَتْ تلكَ اللحظةْ كلْ خطواتِ الحراكْ فيْ أبعادْ المشاعرْ ...!
حينها فقطْ ... أمستْ الدُنيا ..
ورقةٌ باليةْ تتنازعها رياحْ الشتاءْ ... !


فلا يَهمْ إنْ هيَ تلاشتْ وأختفتْ ....!

أخشى إحتضارَ الحُلمْ
على فِراشٍ باردٍ منْ يأس ..!

كانتْ الشقاوةْ تَجُرنيْ للـ كذبْ ..
وكُنتُ دائمةَ التأنيبْ منْ أبيْ .. ولكنْ لمْ تُجديْ محاولاتةْ على بترِ ذاكَ الحبل
المتأصلِ بكياني .. !
برغمْ أني أنفضُ عنْ نفسيْ إسوداد الكذبْ .. وأرسمهُ بلوحةٍ بيضاءْ ..
إلا أنيْ لمْ أغفر لنفسيْ يوماً .. ما أجتنبهُ ..!
أحلتُ نفسيْ لمحكمةِ الذاتِ منْ عُمرِ الزهرْ ..
وقضيتُ الأجلَ أحفر لبذورِ الحُلمِ وأرويها منْ غُفرانيْ ..
علَ الحُلمَ ينمو بـ رحمةٍ .. فـ يعانقَ السماءَ
يُغني الغيمَ غيثاً
ينهالُ على الدُنيا بـ بهجةِ عيدْ !


وذاتَ صباحْ .. رستْ ذكرياتُ الماضيْ على شِفاهي
وحاصرنيْ شبحٌ تساؤلْ .. على مراسيْ ما بـ الخاطرْ .. ,

تساؤلٌ
أخشعنيْ في مِحرابكَ صِدقاً ..


حُبكْ...
كذبةٌ لا أُتقنها ... !!


فـ أجعلنيْ أرتشفُكَ هياماً علكَ تُغيثُ منْ طُهركَ
روحاً إجتبتْ الذنبَ لأجلكَ .. وأفنت العمرَ المديدَ ترتجيْ الغُفرانا ..!

غصةٌ تجتاحُ حناجرْ النفسْ ..



أعترفْ بأنَ المسافاتْ كُلما زادتْ ...
كُلما قتلت إبتسامةً لازالتْ بالمهدْ .. !

رَتلْ بـ مسمعيْ تـ ع ـاويذَ البقاءْ ..
وأسُرنيْ بـِ جوفِكَ أكثرْ ..
فـ حتىْ إنْ أدمتنيْ قيودُكَ نَزفاً
فـ لنْ أكتِرثْ ..
فقطْ سـ أبتسمْ بِحبْ .. !!
لأجلِكْ .. !