عندما يكون الشخصْ الذي أمامك ... لا يقتنعْ إلا بـ حديث يَصنعهُ عقلهُ الخاوي ...
ولا يتوقف عنْ الثرثرهـ .... لإثباتِ أنهُ ... ’ شيء ’ وهوَ إنْ صحَ التعبير ... ’ لا شـيءْ ’... !





فـ إبتسمْ إشفاقـاً لحالهـ .. !

فيْ كُلِ يومٍ أوقنْ بأنيْ لا أنتميْ إلا لـ وَطنكْ ...,

وما أعظمُ وَطنِكْ يا { أميــريْ ....,

هلْ أُصرحُ بكْ فيْ أرجاءِ أوطانهمْ ... !
أمْ أُبقيكَ رهيناً ليْ تحتضنُكَ أسواريْ .. و لا يَمسَ سموَ مُسماكَ إلا ثُغريْ ..
فـ أنتَ طُهريْ .... الذيْ لنْ أحيا بـ شموخٍ إلا بهْ ,


فـ لتسلُبُنيْ عنْ عالمْ هؤلاءِ الأجناسْ ...
ولا تَجعلنيْ ألمَحُ أطيافَهمْ ...


عندها سـ أقسمُ بربِ الناسْ ...
بأنيْ لا أرى سِواكْ ..,
ولمْ يخطوْ بـ أبعادِ نظراتِ قلبيْ غَيرُكْ ..,



فـ لتشدَ وثاقَ روحيْ لـ دفءِ حُضنكْ ..
لأحيــا بجوفكْ ..,

فـ بـ نَبضهِ كانَ مولديْ ...
وبِـ منفاهُ سـ تُقامُ مراسِمَ موتيْ ,

و لأجلِ أنْ تقرأنيْ أنتْ
قدْ فُتحَ كِتابيْ
!

هل يُعقلْ بأنَ حُمى الإشتياقْ تجتاحُ أوردةَ الروحْ
قبلَ وقتِ الرحيلْ بـ مشاويرَ عَديدهْ منْ عقاربِ الساعةْ .. !



أمْ أنَ علاماتٍ منْ الحُبْ أمستْ موسومةْ على جبينِ الإحساسْ
{ السابقْ لـ محينهْ .. !