01-05-2008, 17:20
|
| ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ ! | | بداياتي
: Aug 2006 الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10 | |
مشاركة : •‡»مآذَا أبقَتْ ليْ الأيامُ مِنكْ ..!؟
ياسيدةْ أفكرْ أن أدخل عالمْ المحبينْ والهجرانْ لأكونْ كـ ونّـة ,
مساء الجمالْ ياكلْ الجمالياتْ أنتِ ,
كيفْ سيكونْ حضوريْ هُنَا بعد تلك الأحرفْ !!
أقسمْ أنيْ سأرتبكْ واكتب بخيفهْ ,
فماذا عسايْ أكتبْ عن روعهْ كأنتِ !! ونـّه عند حضوريْ الأولْ كتبتْ
{ أقسمْ بالله أنيْ فقدتْ وعي الكتابةْ .
سأعودْ عندمَا أفيق من اللاوعيْ . }
صدقينيْ أني كتبتهَا برغبهْ وبكامل قوايْ فأنتِ تُفقدين الوعيْ ,
كنت أتمنى أن لايصلنيْ ردكْ هذا بعنوان { بَـرداً وَ سلاماً ..! } , { آلـ / وِدّ
مآذَا لَو تَمنَيتُ لـِ وهلَـ ه:
أنْ يَظلْ الحَال عَلى مآ هَوَ عليَـ ه ْ..؟!
القارِئَونْ لِمآ بَينْ السَطورْ وَتحتَهآ نَخشَىْ قَراءتُهمْ ..
فَ كيفْ إذا كَآنْ ذاكْ الـ/قارئْ هَوَ أنتْ..!
سَ أصدُقُكَ القَولْ /
مُرعِبْ أنْ تَتعَرىْ سَطورُكْ أمامْ أحَدِهِمْ .. }
لأجدْ لي مخرجْ ومهربْ من الحضورْ والكتابةْ عن رائعهْ كأنتِ ,
وصدقينيْ بأن الغيابْ بعد هذا كانْ برغبتيْ لأنيْ لم أستطعْ الحضورْ والكتابةْ ,
أولاً لنصكْ الجميلْ
وثانياً للأسماء التي وصلتْ من بعد النصْ ,
فماذا سأكتبْ بعد كُل هؤلاء !!
إرتبكتْ عندمَا رأيتْ بالصفحة الأولىَ الجميلة : ضحكةْ الدنيَا
تتنفسْ لأولْ مرهْ داخلْ صفحاتْ بوووحْ بردْ على موضوعْ
وتزفرْ بثمرْ التوتْ على صفحاتْ ونـهْ
الكتابة تربكْ ياونـه ,
وتقسيم الجماليةْ بالصفحة الأولىْ أينْ سيكونْ
من نصيبكْ أو من نصيب تلكْ الـ ضحكةْ لدنيَا بوووح ْ ,
ثُم تسلسلتْ لأجبر نفسيْ على الردْ وفتحتْ الصفحة الثانيةْ
لأجد ألف حرفْ تخرسْ الكتابةْ سُهادْ , إنكسـآر روح ,
ثُم تلكْ الساحرةْ سُـلآفْ
ثُم تلك الـ عز ,
ثُم أخرسْ حقاً عند تلكْ الحنونه جداً جداً جداً : دمـعــة أثـيــل ونـه هل تعتقدين بأنيْ أستطيعْ الكلامْ بعد ماوجدتُها هُنا مرة أخرى ,
وجدتْ تلكْ الدُنيَا وتلكْ الـ ضحكةْ ,
بدأت أتهجسْ بأن حضورهَا للمرةْ الثانيةْ على تلكْ الصفحةْ
يعنيْ الجمالْ لـ ونّـه ولنَـا وللمتعهْ ,
أقسمْ بالله أني أخرس و أخرس و أخرسْ ,
وخُتمتْ بالغائب الحاضرْ همسْ الرحيلْ ,
كُل ماكُتبْ أعلاه لايعنيْ للنصْ كثيراً
ولكنْ يعنيْ ليْ الكثيرْ والكثيرْ لأبدأ بالإعتذار بتقصيرْ الحرفْ عن ما سأكتُبْ ,
سأبدأ بمحاولة الكتابةْ هُنا عن النصْ ,
بأول سطر كتبتيْ { " فـَ لتبقى ما تحتْ و بينْ الـ /سَطورْ طيْ الكتمأنْ ..ولكمْ ما فوقَهاا " }
هُنا بدأت الجماليةْ فإن كان هذا مافوق السطورْ فكيفْ سيكونْ ماتحتهَا ومابينهَا !! عِندَمـا يَمر بَيْ ذِكرُ الأمسْ..
وحنيني إليكْ ..!
وأحتيَاجيْ لـِ قُربُكْ .. !
وأشتياقَيْ ..وتِلكْ اللهفَـ ه ..
بدأتيْ النصْ بالعمقْ والوجعْ مباشرةْ
والإستنجادْ بذلكْ الحنينْ لشدْ إنتباهْ القارئ من أولْ حرفْ والفوزْ بهِ لصالحْ جرحكْ وحنينكْ
فبدأتيْ بالإنكسارْ ليتعاطفْ القارئ معكْ ومعْ جُرحكْ ويستكملْ باقيْ المشهدْ ,
فهيْ إما ذكاء من الكاتبْ أو حالةْ إنهيارْ من الجرحْ وكتبهَا كيف مَايشاء هُو ,
وأعتقدْ بمثلْ هذه الحالاتْ الجرحْ يكتبْ حتى أنهْ يصلْ لدرجةْ الإستغناء عن الكاتبْ , عِندَمـا يَمر بَيْ ذِكرُ الأمسْ..
وحنيني إليكْ ..!
وأحتيَاجيْ لـِ قُربُكْ .. !
وأشتياقَيْ ..وتِلكْ اللهفَـ ه ..
وَالجنونْ الذي كأنتْ تَكتَسيْ بَـ هِ ملامِحُنا..
وإنصِهـآر شمعـ ة المساءاتْ الطَويلـ ه المتوشِحَـ ه ثوبْ الإنتظـارْ..!
وَبقايا الـخَطواتْ الــتيْ كانتْ تُسيرُنـآ على كُل الدَروبْ..
كيفمآ شِئنـآ..
هُنا لا أستطيعْ الكتابةْ عن أي شئ ,
إلا عن أنهُ بدأت أحسْ بنشوةْ حنينْ لأن أُدخلْ حبيبهْ إلى عالميْ وبعد حينْ أهجرهَا ,
لا لشئ ولستْ بخائنْ ولا بشعْ لأتلاعبْ بتلكْ المشاعرْ ,
ولكنْ فقطْ لأتذكرْ صور الحنينْ التيْ كتبتهَا ونّـه أعلاهْ !!
, تتقاذَفُنيْ الذِكرى ..
وَحزمَـ ة تِلك المشاعِر االـتيْ عِشتُهـا بِكْ..
وَكيفْ جادتْ بِكْ الأيَامْ وعادَتْ تَسلبنيْ إيَـاكْ ..
عِندمـآ تأخُذنيْ الرغبَـ ه فيْ البُكـآء ..
وأتوسَدْ كفْ أحلاميْ وحيدهْ ..!
و يأخدنيْ الهذيانْ بِكْ..
والكتابَـ ه عنكْ أنتْ .
و أيضاً أنتْ وأنتْ ..وأكثرْْ ..
وتِلكْ الحكايَا التيْ تَصِلْ إلىْ / مالانهـايَـ ه وكانْ مُبتداها بِكْ ...
إتساءلْ..!
ماذَا أبقَتْ لي الأيامْ مِنكْ ..!؟
إنكسارْ ومن ثم إنكسارْ ومن ثم إنكسارْ ,
,
أقسمْ بالله العظيمْ أنكِ كُنتيْ خارجْ نطاقْ العقلْ هُنا ,
أقسمْ بالله العظيمْ أنيْ بدأتْ أدعيْ عليكْ بالوجعْ وأن لايعودْ هو لكْ لأقرأ الجرحْ كُل مرهْ !!
وإن شئتيْ /
سأقسمْ بأنكِ مجنونهْ وتتعاطينْ كثيرْ من حبوب المهدءْ لتخفيفْ جنونْ الفكرْ والصورهْ بداخلكْ !! أتعلمْ يا سَيديْ .؟!
أنكْ لَم تَورثُنَيْ سَوىْ / *رَوحْاً تشبَعتْ حُزناً بِك .! *و كِسرة رَغيفْ تِلك الذِكرىْ.. *وَذاكِره جَائِعـ ه ..!
تتوقـ لـِ سَدّ رَمّقْ جَـوعَهاا (بِكـ / مِنكـ)
تعودتُ أن أُطعِمَهـاا مِن فُتاات ذِكراكْ ..
كُلما جَن جِنوون صِغارَهـاا ..
المخلوقَـونـ مِـن رَحِم أيامِكـْ ..
ظلتْ الـ /أنـآ دَونُكْ ..!
تتهـآوى كـ "روح" قُدتْ مِنْ آلمْ..
خاويـ ه الوِفاض ..
ترفَعْ كفيهـآإلى السمـااء ..
تَتوسَل الـ إلاه..
أنـْ يَجودْ بـِ وَصلُكـْ وَحسبْ..
بربكْ ياونّـه كيف أكتبْ عن تلكْ الصورهْ ,
وهل هُناكْ مساحةْ وقوى عقليةْ للكتابةْ عنهَا !!
كيفْ لي أن أصل مرحلة الكتابةْ عن تلكْ الصورهْ !!
سأتعلمْ القراءة وسأتعلم الكتابةْ وسأتعلمْ الحياةْ وأبجدياتْ الحياةْ
وسأتعلمْ الحنينْ وسأتعلمْ الهجرْ وسأتعلمْ الغربةْ وسأتعلم الموتْ وسأتعلم الحياةْ
وسأتعلمْ كل مايمكنْ تعلمهْ ,
ولكن السؤال بعدْ هذا كُلهْ هل أستطيعْ الكتابةْ بمثلْ تلك الصورهْ !!
إن كانتْ الخيبهْ بـ لا ,
فسأطلبْ ذلك الهاجرْ بأن يسمحْ لي بأن أستعيرُ منكِ جُرحكْ وأكتبْ به لفترهْ
ومن بعدهَا سأُعيدهُ لكْ ,
أوعدُكمَا بذلكْ ,
,
وكأنكْ قتلتْ بيْ الـ رغبـ ة في الـ / حَياه .!
إن كانْ قتلْ الرغبهْ بالحياةْ في داخلكْ سيُنتجْ تلكْ الكتابةْ
فأنا سعيدْ بقتلْ كُل ماحواليكْ , : )
,
سأختمْ ياونّـه لأنيْ لا أستطيعْ البقاء هُنا ,
ولكنْ بربكْ ألا تظنيْ بأنهُ ظلم وإجحافْ بحقيْ عندما كتبتيْ
{ فَ كيفْ إذا كَآنْ ذاكْ الـ/قارئْ هَوَ أنتْ..! }
كيف تريدينْ أن أقرأ صورهْ مثلْ هذهْ , بِضعْ خَطواتْ وأنـآ لوحديْ .. !
أعيشُ تفاصيلْ الأمسْ البَعيدْ .!
أبكيْ فراغْ الأمكِنـ ه مِنْ دَونُكْ !
أمسَحْ مِنْ على خَدْ أيامَيْ..
دَمعـااتٍ بَاتَتْ تبكينيْ بِكْ ..!
أتسَولْ عَلى ذَاكْ الرصَيفْ ..بقايا الـ /حُلمْ ..
أُخَبِـئ خَلفـ ه ..نظرةْ إحتياجَي لَكْـ..!
وَملامِح بَـاتَت لا تعكِسُ سِـوىْ ماضٍ جـاادت بِـ ه الأقـدار وأنتْ..
بَقيْ السُؤالْ وأنتْ ..!
فـَ / إبتَعدْ عنْ حُزنيْ أكثر.. وحسبْ .!
أن كُنت سأكتبْ عن هذا الجمالْ سأسألك سؤالاً ,
بأي شارعْ كُتبْ هذا الحزنْ ؟
سأشتريْ منزلاً هُناكْ وأتعلمْ فيه الحنينْ حتى أكبرْ وأصل سن ونّـه
ومن ثم سأعودْ لأقرأ ماكُتبْ هُنا مره أخرىْ ,
ربمَا أستطيعْ الكتابةْ بعد ذلكْ العُمرْ ,
سؤال فضوليْ موجعْ لـ معجبْ بما كُتب أعلاهْ ,
هل مازالْ ذلك الهاجر لـ ونّـه على قيد الحياةْ ,
سأُقبلْ جبينهْ لأنهُ هجرْ ونـه الكاتبةْ وأنتجتْ لنا هذا الجُرحْ ,
وسأندبْ حظه لأنهُ هجرْ ونّـه الكاتبةْ المبدعهْ لأنهُ يحقُ له الفخرُ بهَا , * أما بعدْ : ألا تلحظينْ بأنيْ بدأت النص بالقراءهْ ومن ثُم تحولت القراءه إلى حنينْ وإعجابْ !!
ألا تلحظينْ بأني مرتبكْ بالكتابةْ !!
ألا تلحظينْ بأن الناتج مما كتبتهْ أعلاهْ لاشئ سوا إعجابْ ولخبطهْ قرائيهْ للنصْ !!
ألا تلحظينْ بأن حضوركْ مربكْ !!
إذاً بعد هذا كُله لعليْ أستبشرْ بـ ونّـه بأن تكونْ كاتبةْ لمستقبلٍ قريبْ !!
صدقينيْ أنتِ قادرةْ ,
سأخرس وأترك ماتبقى من الدواخلْ ! ____________________________________
الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] ! يمكن إحسَاسي خَلَصْ ! ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
|