صَمتْ الـ بَوحْ :
مازِلنآ نَتعلمْ أنْ نَكتُبُهُمْ ..
وَلو أننآ نُفرِطْ كثيراً فيْ الصًرآخْ ..بـِ مداراتْ
لا تَحتويْ ..رَجعاً لـِ صَدىْ ..!


كُلُنآ مرأيَآ لـِ أرواحٌ شفافَـ هْ ..
قَدْ نَبوحُ نَحنُ..
وَقدْ تَفضَحنآ إنعِكآساتْ ملامِحَهُمْ ..
التيْ صَآرتْ تحتَلْ أجزاءْ كبَيرهْ مِنآ..إنْ لمْ يَكُنْ كُلُنآ..

تَنفَسيْ بِ عُمقْ فقط..
سَتجدينْ الصَمتْ ناطِقاً !

لا رَوعَـ هْ هُنآ إلا أنتِ وَهُمْ جميعاً ..
وَحضورُكْ المآطِرْ
طِبتِ يآ رَوحْ ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

*
*

رَيآحُ الإنِكسَآر:
كونيْ بَخيرْ!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

لمْ يَحُنْ بَعدْ قَطآفْ فآكِهـ ةْ ذآكْ الحُلُم
مِنْ علىْ مِتونْ الأيآمْ ..!
سَيعرفونْ أنهمْ ظَلوآ حَكآيآتُنآ .. التيْ عِشنآ فَصولُهآ طويلاً
وأشياءٌ آُخرْ ىْ ..
تُرتِبُنآ ..ثُمَ تُعآوِدْ بَعثرتنآ
بينْ نَبضَـ ةْ ألمْ .. و تقاطُعْ أحرُفْ ..
بينْ سَطرينْ .. وَجنّـ ةْ الإنتِمآءْ أليهمْ !
بينْ أولْ المِيلادْ بِهمْ .. وأخر الـ موتْ إنتِظآراً لهمْ .
لآشئْ جديدْ
هُمْ .. و الـ إبتِعآد
سِكتآنْ تٌقربآنْ الـ / نِهآيَـ هْ ..
و َ مآزالوا أكثرْ الـ أشياءْ التيْ [كُنآ / مآ زلنآ ] نَكتُبهآ صِدقاً /طُهراً



يآ رَفيقـ هْ ..أبقتْ الأيامْ هُمْ ..
وَ بُكآئُنآ كـَ قدرْ حَملْ على عاتِقَـ هْ أدمُعنآ
بَقينآ نحنْ كـَ رؤيآ لا تَحتملْ التأويلْ فيْ الوفاءْ ..!
وَأستَبقتهُمْ الدُنيآ أحلامُنآ العظيمَـ ه التيْ لمْ تُفسِرُهآ
سيرةْ الـ إبتِعآدْ ..!
تَملآؤُنآ / تُربِكُنآ / تُبعثِرُنآ
مَفرِطونْ فيْ إستِغلآلْ مَشآعِرُنآ
مَفرطونْ فيْ التَعمقْ فيْ ذَواتِنآ .
وَيدرِكونْ ذَلِكْ جيداً ..
وَيعلمونْ ونعلمْ أنْ الـ غِيآبْ ..والتمآديْ فيّـ هْ ..
إنعِتآقْ لـِ الروحْ ..مِنْ لَدنُهُمْ ..
فَمآذآ يَنتَظرونْ أنْ نَكونْ أرواحْ زُهقَتْ ..
[ عَلىْ قآرِعـ ةْ إنتِظآر وَ حنينْ ! ]
.
.
تُرىْ يآ رَفيقَـ هْ :
" إنْ طرقنآ أبواب أرواحُهمْ
وَجدنآ مُجيبْ.؟!..
و أيآديْ تَمتَدْ مِنْ خَلفْ تِلكْ الأبوابْ قابِضَـ هْ
عَلىْ أرواحْ مَلتْ إنتِظآراً وَوقوفاً هَـ هُنآكْ ..! "
مآزِلنآ نُكآبِرْ بـ ِ طرحْ الأسئِلـ هْ .. !
رغمْ علمنآ المُسبقْ بـِمآ سَيعودْ لنآ صَدىْ أصواتُنآ فيْ مداهُمْ ْ !
غريب يآرفيقـ هْ كيفْ نُسلبْ شرعيّـ ةْ اللجوء
إلىْ رَحمْ وَطنْ ..كآنْ قُبلَـ ةْ المَخاضْ الأولىْ
كآنْ شيئاً لمْ يَكُنْ
دَعيهمْ فيْ تماديهِمْ ..بآقوونْ !
سَـ يعلمونْ يوماً مآذا أضاعوآ ..!

ضَحكـ ةْ الدنيآ :
بِكِ تَفيضْ الـ فرحـ هْ وأكثَرْ ،
وَحدُكِ تعلمينْ كيفْ يَبتَهلْ النَبضْ بـِ أنْ يآربْ " إبقِهآ أقُربْ ! "
مآ ننحرمْ يا خيّـ ه

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

أبقتنآ نحنُ قلوبٌ معلَقَـ هْ على شُرفَـ ةْ إنتِظآرْ ..
وأبقتهُمْ هُمْ ..
مُندسينْ بـِنآ أكثرْ..
إلا تجدينْ أننآ ألبسنآ أحرُفنآ جلبآبْ الأمآنيْ إنتِظآراً ..!؟
وإنْ ضآقْ ذآتْ حُزن بَعدْ إتِسآعْ بَوحُنآ بِهمْ ..!
وَ مآ زِلنآ نتمآدىْ نحنُ فيْ التَمسكْ بـِهِم ..

قلبْ السَعدْ :
خآنَـ ة التَعبيرْ فيْ صَمتْ بـِ حضورُكِ ..
لآ يَملأ ُهآ إلاكِ ...ممتَنـ هْ وأكثر

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

لأنهم أصبَحوآ أسطُرْ تِلكْ الأحرفْ ..!
نكتُبُهمْ و نزيدْ .. لا يدركونْ مآ نحنُ عليـ ه بَعدهُمْ !
الأشيآءْ الجميلَـ هْ يآ " دَمعـ هْ " لا تتحولْ بـِ مرور أزمِنّـ هْ عليهآ ..
تَبقىْ خالدهْ خلودْ الأسمآءْ لـِ أصحابِهآ .
وَيبقونْ هُمْ .. وَنبقىْ نحنُ.
فوآصِلْ ملأتْ أبجديآتْ اللغَـ هْ .
وأشبَعتهآ أسئِلـ ه ..لـِ منْ لآ يحمِلهمْ جنآحْ الشَوقْ بـِ إتِجآهُنآ


دَمعَـ ةْ جآبـر :
ممتَنـ هْ لـِ حضورٌ جآد بِكْ بياضاَ مُنسَكِبْ !

وِدّ و

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *