" فـَ لتبقى ما تحتْ و ضمن الـ /سَطورْ طيْ الكتمأنْ ..ولكمْ ما فوقَهاا "



عِندَمـا يَمر بَيْ ذِكرُ الأمسْ..
وحنيني إليكْ ..!
وأحتيَاجيْ لـِ قُربُكْ .. !
وأشتياقَيْ ..وتِلكْ اللهفَـ ه ..
وَالجنونْ الذي كأنتْ تَكتَسيْ بَـ هِ ملامِحُنا..
وإنصِهـآر شمعـ ة المساءاتْ الطَويلـ ه المتوشِحَـ ه ثوبْ الإنتظـارْ..!
وَبقايا الـخَطواتْ الــتيْ كانتْ تُسيرُنـآ على كُل الدَروبْ..
كيفمآ شِئنـآ..



أمسْ واليَومْ ..ورُبما غداً ..
تتقاذَفُنيْ الذِكرى ..
وَحزمَـ ة تِلك المشاعِر االـتيْ عِشتُهـا بِكْ..
وَكيفْ جادتْ بِكْ الأيَامْ وعادَتْ تَسلبنيْ إيَـاكْ ..
عِندمـآ تأخُذنيْ الرغبَـ ه فيْ البُكـآء ..
وأتوسَدْ كفْ أحلاميْ وحيدهْ ..!
و يأخدنيْ الهذيانْ بِكْ..
والكتابَـ ه عنكْ أنتْ .
و أيضاً أنتْ وأنتْ ..وأكثرْْ ..
وتِلكْ الحكايَا التيْ تَصِلْ إلىْ / مالانهـايَـ ه وكانْ مُبتداها بِكْ ...
إتساءلْ..!
ماذَا أبقَتْ لي الأيامْ مِنكْ ..!؟


أتعلمْ يا سَيديْ .؟!
أنكْ لَم تَورثُنَيْ سَوىْ /
*رَوحْاً تشبَعتْ حُزناً بِك .!
*و كِسرة رَغيفْ تِلك الذِكرىْ..
*وَذاكِره جَائِعـ ه ..!
تتوقـ لـِ سَدّ رَمّقْ جَـوعَهاا (بِكـ / مِنكـ)
تعودتُ أن أُطعِمَهـاا مِن فُتاات ذِكراكْ ..
كُلما جَن جِنوون صِغارَهـاا ..
المخلوقَـونـ مِـن رَحِم أيامِكـْ ..
ظلتْ الـ /أنـآ دَونُكْ ..!
تتهـآوى كـ "روح" قُدتْ مِنْ آلمْ..
خاويـ ه الوِفاض ..
ترفَعْ كفيهـآإلى السمـااء ..
تَتوسَل الـ إلاه..
أنـْ يَجودْ بـِ وَصلُكـْ وَحسبْ..

أتعلمْ يَا رَوحْ..؟!
حَتىْ صَخبْ : حكايَا تْ /هُم ..ماعادتْ تُثيرُنيْ ..
كُلُ الـ /صَباحاتٌ تَضُجُ بـِ / الحَنينْ ..
وأغانيْ / الـ فيروز!
بالمُقابِلْ مساءاتْ تختَلِجْ فيهـا الـ "روح"
فَـ يسكٌنُهـآ البُكاء ..
ماعادتْ الأشيـاء تعنينيْ! ..ولا يعنينيْ الـ / لا شئْ..!
وكأنكْ قتلتْ بيْ الـ رغبـ ة في الـ / حَياه .!



أتذكُرُ تِلكـْ المُدُنْ الـتيْ مررنَا بِها سويةً .! ؟
كُنــاا نَتأملْ قاطنيهـآ ..وَالوجوه ..!

وألأعيُنْ الممتَلئَـ ه حَدْ / الـ بُكاء

كُنتَ تشدْ عَلى يَدايْ وَتهمُسُ بـ قلبيْ / سَنظل سويـ ةًً.!
إينْ أنتْ اليَومْ ..!؟
وأينْ الـ/ أنـاا..!؟

وأينْ تِلكْ الـ / [سَنظل سويـ ةً] مِنكْ ..!؟

بُعدٌ.. وَماذا ؟!

بِضعْ خَطواتْ وأنـآ لوحديْ .. !

أعيشُ تفاصيلْ الأمسْ البَعيدْ .!
أبكيْ فراغْ الأمكِنـ ه مِنْ دَونُكْ !
أمسَحْ مِنْ على خَدْ أيامَيْ.. دَمعـااتٍ بَاتَتْ تبكينيْ بِكْ ..!
أتسَولْ عَلى ذَاكْ الرصَيفْ ..بقايا الـ /حُلمْ ..
أُخَبِـئ خَلفـ ه ..نظرةْ إحتياجَي لَكْـ..!

وَملامِح بَـاتَت لا تعكِسُ سِـوىْ ماضٍ جـاادت بِـ ه الأقـدار وأنتْ..

بَقيْ السُؤالْ وأنتْ ..!

فـَ / إبتَعدْ عنْ حُزنيْ أكثر.. وحسبْ .!

قَديمَـ ه ..إكتَملتْ فيْ الـ :
16 /أبريل - الأربعاء.
ممتَنـ ه لـِ الطيبْ

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

بينيْ وَبينْ تِلكْ الأيام أتسآءلْ فقطْ ..!

لَمَ لا تُحرِك /هُم كُلُ الأشياءْ كَـ نحنُ ..؟.!
كمآ قالتْ :
عِشنآ أدوار الـ / ليلى فَيْ زمنْ الـ/ لا قيسْ ..لا أكثر ..!
أتعلمينْ أنْ الوَردْ يَنحنيْ خجلاً فيْ حضورُكِ !
كـَ تِلكْ السَطورْ أعلاه..
إبقِ بـِ القُربْ يا شَغبْ ..
أنتظرُكِ ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

مابينْ طَياتْ الرَوايَاتْ ...
ألفْ ميلادٍ..ويتبَعهآ ألفْ موتْ .!
وكأنْ مَنْ نحيآ بِهمْ يسلبونْ الـ / نَحنُ
حَتىْ شرعَيَـ ة وَجودُنآ بِـ لا /هَمْ
يَبقونْ فَيْ الكرمْ لا مثيلْ لَـ هُمْ ..!
فَقد مَنحونَآ" ذاكِره" فَاقِدهْ للهويَـ هْ ..
وبقايَا أطلالْ .. نَقِفْ عليهآ كُل حنينْ / وَ وَلَـ ه
وَ نبكيهآ بـِ لا / هُمْ
ألا يَحقْ لهآ أنْ تتشبَعْ حُزناً تِلكْ الـ / رَوحْ ..!؟

الوافي :
لا أُخفيكْ سَراً ..
أنيْ أستَبشِرْ خيراً بِـ وجودُكْ..
وأبنيْ عَلىْ ضِفَـ ة حُزنيْ حُلمٌ ..
عَلْ الأيَامْ تَحملُ فالَ خَيرٍ ليْ بينْ طياتِهآ ..

دُمتْ يا سَيّديْ ذاتْ طيّبْ ..
لَكْ ألفْ

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

الـ / ود:

مآذَا لَو تَمنَيتُ لـِ وهلَـ ه أنْ يَظلْ الحَال عَلى مآ هَوَ عليَـ ه ْ..؟!
القارِئَونْ لِمآ بَينْ السَطورْ وَتحتَهآ نَخشَىْ قَراءتُهمْ ..
فَ كيفْ إذا كَآنْ ذاكْ الـ/قارئْ هَوَ أنتْ..!
سَ أصدُقُكَ القَولْ /

مُرعِبْ أنْ تَتعَرىْ سَطورُكْ أمامْ أحَدِهِمْ ..

خُذ

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

هَمسْ الرَحيّلْ :

رَفيقْ الـ / بوحْ ذاتْ ماضٍ ..
لَكمْ إفتَقدتُ ذاكْ الحَرفْ المُربِكْ حَضورُهُ كـَ حرفُكْ ..

عَلْ حَنينٌ بِكْ يَصرُخْ فَ نُعانِقْ حَرفْ الهَمسْ مِنْ جديدْ ..!

كُنْ بـِ القُربْ شَقيقْ الحَرفْ ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *