|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، + و .. فاصلة أُخرى............ مَنحتُك الطرقْ التي تَخلقُ أجزاء وَجهي وبَقيَ أن تَجدَ طريقكَ إليّ، إن وَجدته أَخبرتُك ماَبقيَّ من حديثْ أكتوبرْ الذي أوصَلني إليك وإنْ أضعتَ الطريق / ضيّعَك، سَتعرفُ حَتماً أن الأقْدار تَرسمُ طريقاً أفضل من ذلك الذي " نَبحثُ عنه "........... - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أبتعدُ عن غَرفتي بقدرِ ما تَمنحني الغرفُ بالطابقْ الأسفل مكاناً خالياً ، أجلسُ على الأرض، أرمي حقيبتي بعيداً ، هاتفي مُقفل ، وأنتظر : ) لا تسألْ عن انتظاري لشيءٍ أعرفُ أني أملكه، ف أنا أتذوقُ طعمَ أن يَكون لي - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، المهامِ التي ترسمُ وشماً مُتقناً على كتفيّ، كوشومْ المثقلينَ بحبْ الألمْ تلكَ التي تبدأُ من منتصفها ولا نهايةْ لِ النقوش بعدَ ذلك حتى وإن وصلنا لِ نقطة البداية، كلُ تلكَ المهامْ تَتبخر مع الأحاديثْ العفويةْ التي نَرتجلها معاً ندخلُ بها في مَعمعةِ أحاديثٍ أخرى تَخصنا، أنسى القُصاصاتْ التي تملأُ مكتبيْ، حاسوبيْ ، باب غُرفتي وحتى قائمة المهامْ التي أدونها في هاتفيْ الجوال وأنساها، وكأني دَونتها لأخدعها وأقفلُ الأبوابْ أمامَ تحقيقها. أصبحتُ كثيرةَ الحديثْ أمدُ لك خيوطَ يوميْ وأتركْ لكَ مهمةَ تجميعه، وأحسبُ أنك لا تَفعلُ ذلك، لِ تمنحني بعدها بأيامْ نَسيجاً مُتكاملاً ليومٍ أقترفته ونسيتُ تفاصيله، هل يَرسمُ لكَ ذلك كمْ من الغَريبْ أن أكونْ هكذا .. - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، مساءُك الجنون الساكن فِ قلبِ البارحة، واليومْ وغَداً ، المُسافر عبر المسافةِ المُمتدة بيننا التي تَعجنها بكفكَ وتَرميها فَ تَتقلصْ وتتلاشى حتى لا نَعدنَشعرُ بها،.. مُنذُ أن سأَلتُك عن ملامَح الشيءَالذي تنويَه وأنا أعرفُ ما الشيءْ الذي يُثقلُ لسانك ويختبئُ تحته .. حتى فِ اللحظاتِ التي يُسرفُ الآخرونَ فِ عيشها ، تَعيشُها أنت بِ حذر وّ بسرعة دونَ أن تَفقدَ طعمها ، كمْ من الدهشةِ بك ستطوقني وتُزينُ نوافذيّ بها ، - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أبحثُ عن عقاربِ الساعةِ بصعوبة فِ ظلام الغرفة ، وظلامِ روحي لم تعد حدقتيّ تمنحني ضوءاً ولو خافتاً ، أعرفُ به كم الساعة الآن ..!! كلُ ما أبصره ، هيئتك / حزنيّ يراقصك / وأحلامي ممدةٌ بجانبي ، لا تعرفُ أيٌ منا ترغبُ بهدهدةِ الأخرى ، أعرفُ حزنها .. وتعرفُ يأسي حتى الزوايا التي كنتُ أستندُ عليها ، هجرتْ غرفتي وأصبحتُ أتوكأ على حافةِ سريري فِ كل مرةِ أرغبُ فيها مغادرتها .. بِ بساطة يصيبني الدوار لأن غرفتي بلا زوايا - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، بلى ، جدوليّ مزدحمٌ غداً وبلى ، يجبُ أن أكملَ ترتيبَ أمتعةَ أخي المسافرُ صباحاً ، ولكني ، أرغبُ " بقهوة " ســـــادهـ وعلى طاولتي الثالثة ، - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أجمعُ من خصلاتِ شعري ، ألفها على اصبعي ألفُ ، ألفُ .. ، و تك أقطعها .. وعندما يتسربُ الألم إلى رأسي ، أنشغلُ به .. فأنسى شيئاً له وخزٌ آخر .. هنا تماماً يشغلُ المنطقةُ اليسرى من صدري - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|