|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، فِ زمنٍ ما ، فقدت علاقتنا كأخوات بعدها بوقتٍ أقصر .. فقدنا كلُ ما جمعنا يوماً ، وفِ وقتٍ ليس ببعيد .. بحثتْ كلٌ منا عن طريق العودة .. وعندما وجدناه أدركنا .. أننا وجدنا أنفسنا في دروبٍ أخرى ، - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، أرسمُ في عينيّ غيومٌ .. ومطر وأرسمُ مدينةُ حلوى ، شوارعٌ خالية ، أغنياتٍ كثيرة ، صوتكْ بجناحين يبتعد وأجدني لا أرسمُ إلا أنت ، ندهنيّ حبيبي وبيتوّ بعيد ، ندهني حبيبي وديني ياريح - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، 1 / مايو ، وكطعنِ سيفٍ تلقيتُ حديثه ، كان ذلك جارحاً بيديه يأدُ كل ما قد رسمتهُ بحذرْ .. على ضفافِ الشعورِ الأجمل ، لأجدَ أني أرسمُ على " الهواء " ، فيتبدد ويختفي ما إن تتخطى اصبعي مارسمتْ لمَ الآن ، ألا يمكنُ أن ينتظرَ كلُ هذا - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، جَلسنا طويلاً ، تحدثنا .. وارتفعتْ الأصوات ومررتُ إليها أسراراً لم تكنْ قابلة لِ الكشف أهدتنيْ هي الأخرى .. كومةَ نصائح أعتقدتْ أنها تقلل من وطأة الحديثْ وعندما حانَ الوقتُ الذي أشارتْ فيه لأحدهنْ بأن تأتي " بِ عبائتها " خصتنيْ بحضنٍ دافئ ، .. أغلقتُ الآن سماعةَ الهاتفْ .. لم تكتفِ بالشفراتِ التي رميتها في لحظةِ بحثٍ عن مُعتقل يقبلُ أحاديثي سجينةَ حربٍ لا حقَ لها فِ ممارسةِ الحياة .. تحدثنا طويلاً وطويلاً وطويلاً رميتُ لها بفتاتِ حديثٍ عادي ، لم تَكنْ تبحثُ عنه انتهت المكالمة بِ " مقبلةٌ أنتِ على مرحلةٍ أفضل ، سأكونُ كاذبة إن قلتُ أنها ستكونُ جزءاً من عيشةِ الجنة .. لكنها أفضل بالتأكيد " .. خالتيْ تفهمني ، لكنيّ أعجزُ عن التحدث وهي تخافُ اقتحامي " - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، " وينكْ أنت ، كل شيء بْ عمري فاتك " لِ الذينْ أضعناهم في زحمةِ وجوهٍ لم تكنْ يوماً بديلاً لهم ، وأفلتنا أيديهمْ فِ لحظةِ ضياعٍ رماديْ لِ الذين نستحقُ أن نُزينُ أحاديثنا بأسمائهم .. وتكونُ لهمْ آخر مكالماتناِ ورسائلنا .. لهم الذين لنْ تكونَ " صباح الخيرْ / تصبحونَ على خير " لغيرهمْ بنفسِ اللذة ، الذينَ نشاركهم خططُ المستقبل ، ونشطارهم حتى أصدقاءهم .. لهم وحدهم .. لنْ تكونُ الحياةُ تستحقُ العيش .. إنْ خلتْ منكم " - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
| ||||
مشاركة : حكايا الطَاولةْ رقم 3 ، الرحيلْ ينتهي ، وما كنتُ أعرف أن الرَحيلْ يعرفُ النهايات كنتُ أظنْ أنه يمضيْ ، يمضيْ ولا يتَوقف حتى ننسى أو نَموت .. لكنهُ عاد ، ولا أعرفْ ما سرُ إحتياجْ الزوايا للأضلع الكبيرةْ وعادتْ تلك الحياةْ مرة أخرى وتدريجياً بدأت تَعودُ لنفسْ الشدة في كلِ الأشياء ، الزوايا تتآكل بِفعل من تتولى مهمة إسنادهمْ ، وما أن يَتعلمون الوقوف لِوحدهم ، يَنسونها : ) ، حتى تهوي !! - أنا لا أبصرُ غيرك ، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|