أحيانًا يُحيطُ بنا الجنُونْ منْ كلْ جهة , خيالنَا وأحلامنَا وحتىَ واقعنَا مُحاولينْ بكلْ فشلْ الهُروبْ منهْ
لِنُعلنْ هزيمتنَا بحروفٍ ليستْ كَ الجنُونْ الذيْ يُغلفُ هذه البَاريسْيّة إنمَا أقتَبسْ الإطارْ فقطْ ولمْ يتعمقْ هذا الحرفْ
بالصورةْ , خوفًا من أنْ تُرتكبْ الجريمةْ حقًا .

أستاذيْ ,
قِرأتكْ لهذا المُتنفسْ تعنيْ لسُلآفْ والحرفْ والمكَانْ أنهمْ يتنفسونْ
وهلْ نُريدْ نحنُ الأحيَاءْ أكثرْ منْ الأكسجينْ؟

سلاميْ لكْ ولتلكْ الودّ الجميلة

كُلّ شيءْ بحكايةْ العشقِ شامخْ ,
دعينيْ أقولْ أنْ الشمُوخْ أقتبسْ ملامحةُ منْ العشقْ

ودعينيْ أقولْ أيضًا أنْ هذه الجميلة سايلنتْ جسدْ الشمُوخْ
بحضورهَا وتعليقهَا وكلّ شيءْ ينطُقْ بهَا

لـِ الشمُوخْ الذيْ يحظىَ بِقُربكْ

حينْ تعزفُ ألحانهَا المُشتاقةْ لسيديها وحبيبهَا , والجمَالْ ذاتهْ يستمعْ بحضورةِ الراقيّ لهذه الألحانْ
حينهَا تِلكْ البَاريسْيّة ,
تذوبْ خجلًا بهذا الرُقِيْ الذيْ غلفْ مُتنفسهَا بحُضورةْ
وترتويّ رضىَ بالجمالْ الذيْ أعطاهُ لمُتصفحهَا

للمُتنفّسْ الذيْ جعلْ الرُقِيْ بِذاته يُخاطبْ تِلكْ البَاريسْيّة