كنتُ إحساساً لا يمل التدفقْ شجوناً وفرحاً

أملاً ويأساً
وكانْ قلبي النابض ولسان حالي يفاجئني بنفسي

ومن خلاله تعرفت عليها عشقتها

ولم أزل أحاول التمسك به..

فلسفه من نوع الشوق

أتنقل فيها كل مره بِوحيٍ يبعثرني وفكرة تأسرني

وأرواح تشاغيني من هناك

(..ما للزمن أصحاب ....!

قد كنت أحدث الطرقات عنهم..

وكنت أعطيها ملامح بعضهم..

كنت أسألها هل ستجمعنا الدنيا بهم..؟

هل هذه الأسوار بها من الحنين ما يجعلها تقاسمني ذكراهم..؟

هل مر عليها طيفهم ..؟

وكانت تقول ..

منذ أن إفترقتم أيقنت أن في الدنيا وفاء

كنتِ تأتين للوقوف على أطلالهم في الصباح

وكانوا يأتوني في المساء..

(..ما للزمن أصحاب ....!

كنت ..

وعلى مدار أربع سنوات

كلما أغمضت عيني..

وسرحت بي أفكاري..

أجدني في يوم لا أعلم موعده..

أكتسي وشاح التخرج

أحمل وثيقتي

أبحث بين الوجوه

عن تلك الأم التي ما ملَت السهرعلى راحتي

وعانت معي ويلات هذه السنوات

وعن أب ٍ عندما كانت تعتصرني تلك الأيام

بإمتحاناتها كنت أستند على قلبه

وتلك الرحمة في عينيه كانت إلهامي

وتلك الدعوات التي يقضي

جوف ليله بها هي قوتي من الدنيا

لن أنسى ولن أنسى ولن أنسى

أنهم كانوا

فرحتي في الدنيا

ولهم أهدي هذه السنوات

وحان القطاف..

(..ما للزمن أصحاب ....!

أصبحتَ كلمة كلما نطقتها سافرتْ بي إلى مدن الضعفْ..!!

حتى غدى ذكرك يكسرني..!

وضعفي يكسرني..!

وما أقسى إنكسار الروح.

إرحل عن عالمي فما عدت أحتاجك ..

ارحل ماعدت أحتاجك.!

ارحل فأنا أحتاجني.!

(..ما للزمن أصحاب ....!

كنت يوماً أقول


أعترف,,

أني تائهة كادعوة حائره لم تفتح لها أبواب السماء..!!

(..ما للزمن أصحاب ....!

كنت يوماً أستعرض أنواع الجنون على ورقي

وكتبت..
جنون ..
أن ينتهي بنا الجنون إلى أبعد من الجنون
,
جنون
أن تظل في عيني كما كنت
,
جنون أن أرى النار
وأعشق الوقوع فيها

,
جنون هي الحياه بين النقائض
,
و من ضروب الجنون
أعي تماماَ أن ما تقوله لا يمس الواقع بصله
وأصدقك
,
وجنون أن أريق مبادئي
وأظنني الوحيده في هذا الكون
التي لازلت متمسكه بها

(..ما للزمن أصحاب ....!