الـ روعـهْ الـ سديمْ ,


وصلتْ للصورهْ رقم { 2 } ,

وصدقيني لم أغبْ عن هذه الصفحةْ أبداً ,

ولم أغب عن التأملْ بروعتكْ وأقسمْ أن ماكُتبْ هُنَا كانْ فكرْ يحتاجْ لأشهرْ أن يكتبْ مثلْ تلكْ الروعهْ ,




{ 2 }

صدقينيْ يا سديمْ بأنيْ لستْ بارعْ بذلكْ المكانْ الصاخبْ ,

وصدقينيْ أجهلهْ وأجهل طقوسهْ ,

لذا من الطبيعيْ بأنيْ لا أستطيعْ الحديثْ عنهْ ,

ولكنْ سأكتُبْ عن روعةْ الـ سديمْ بتلكْ الصورةْ ,


{ أضْواءٌ تَخْطُف الأبْصَارْ ..
تَغُضُ خِلسَة لـِ تُعَاود النَظَر للمَشهد عَلَّ أنْ تَرتَبط الأجْزاء فِي عَقلهِ }

هُنا بدأتْ النزوةْ تحومْ بداخلْ الفكرهْ ,

وبدأ الترتيبْ لتلكْ النزوةْ ومع منْ ستبدأ المغامرةْ ,

ولو أنْ أنوارْ المكانْ لاتكفيْ للأختيارْ الأجدرْ والأجملْ ,

لذا يتوجبْ عليهْ الإنتظارْ حتى تبدأ النشوهْ برفعْ المنسوبْ لديهْ ,

{ مَع مُوسِيقى صَاخِبة تَضُج بِرَقَصاتِها الجُنونِية عَلَى وَقْع الأذُن }

وبعد رفعْ منسوبْ النشوهْ مع صخبْ الموسيقى ,

تبدأ المرحلهْ الثانيةْ مع النزوةْ ويتعمقْ التفكيرْ لأكثرْ مما كانْ بالأولى ,

{ و حَاجَة الغَافِلون مُتَابَعة المَسِير حَتى النِهاية مَعْ خَمره التُفاح
لِـ تُصور لَهُ الكَوارثْ خَيالاَ .. }

عندمَا يصلْ لتلكْ النهايةْ أعتقدْ بأنهْ وصلْ لمراحلْ متقدمة من النزوةْ ,

أو بالأصحْ قد يكونْ إستسلمْ لتلكْ النزوةْ !!


أسفاً لتلكْ الأنوارْ بأنْ ترى كُل يومْ ذلكْ المشهدْ وتصمتْ !!

ولكنْ ربمَا هي سعيدةْ ووصلتْ معهمْ نهايةْ الخمرهْ مع التفاحْ !!

ربمَا ذلك ياسديمْ ,



بعيداً عن كلْ تلكْ الأنوارْ وصخبْ الموسيقى ,

وبكلْ هدوء ,

أنتِ مبدعةْ ونصكْ مجنونْ ,

سأكتبهَا عندْ كُل نهايةْ من تلكْ الصورْ ياسديمْ ,