يآسـريْ المَفـــضُوحْ ، :
رُبمآ يشكل سري المفضوح مخبأ ليْ ، و لتلك الحروف التي تعريْ روحي ، أكثر ممآ تسترها ، .. بيد إني سعيدة بهْ ، سعيدة بهْ جدأً ، .. رغم كل تشكيلات الحنينْ هنا ، رغم أرصفة الأنتظار - بالمناسبة ، لم اعد انتظر ، لم أعد أنتظر شيئاً ، فقط أسيرْ نحو المدى ، و التقط مايصادفني من أحداث سارة ْ، و اتعلم من المُزعجْ ، صفحات الفرح كثيرة ، و سطورها اكثر ، .. محاطة بمن احب ، و سعيدة ، أصبحت لمدة يومين على التوالي ، إحتواء لمن هم لي الأقرب ، دعوات من أحب تصادفني في الطرقات تلك الـ كنت قد نويت هجرها ، و ارتد ، ارتد من الهجرة و اعود .. منتشية ، متضخمة بهم ، .. يا أصدقاء البياض ، شكراً بحجم البياض

سعيدة هذا المساء يانوفمبر ،
20 نوفمبر 2008

نوفمبر 2008

كـانت مُجرد ضحكات و رُبما مواساه من تعب لصيق بالروح ، أو ربما كان شعور بالخوف ،
حتى تصاعد لـ يكون { طَلب لإعطاء شارة أمان - حتى هذه اللحظة من صَبآح اليوم ، { أجهل مدى و عمق ما إلتقطته عيناي ، : )
كل ماكان علي فعله ، القراءة و الإستمرار بذلك ،عليّ أكون قادرة على الإستفاقة ،
لست ملامة على التزامي الصمت، لا مزيد من الأحداث لـ تروى ، .. !
كانت علامة الإستفهام الكُبرى تُرسم على ملامحي ،
كانت تلك الإجابات - أو بمعنى آخر - الإعترافات ، تُزيدني إهتزازاً و رعشة ربما خَوف ،
او رُبما عدم إحتمال خيبة أخرى ، و منع الوصول لتلك الدواخل و الولوج نحو المدى ، !
: ) - عطيتك الأمان ، ستبقى ـ