الأسئلة المارقة ياسيدي أحياناً - ك مَدى يوجهنا نحوهم ،
حينما نسأل أنفسنا من لنا بعدهم ، بعد تلك ال ينتهي بها السؤال / الموت البطيء ..
نُدرك بأنهم كل الأشياء ، كل الأشياء ياسيدي ،
من لنا بعدهم ، ؟
بكل بساطة هُم ، عودة إليهم - أدرك ذلك جيداً ،
و ذلك الحزن س يتلاشى فقط عند هطولهم ك مطر يسقي الأراضي ،
ك نور يجعل من العتمه رحاب منيرة و مستنيرة ، ..!
من لنا بعدهم ، ربما لا تكون تلك الإجابة بصعوبة الحياة ،
هُم لامحالة ، .. !
- أتعلم ذلك المَدى المليء بالحنين ، الحنين المكتظ بتلك القصائد ،
التي فقط دسسناها بعيداً عن تلك الأعين التي تتربص قدومهم
و تشطب من أمامهم النور و الضوء ،
الضوء الجميل الذي يطيل المكوث في تلك الأوطان ،
و نستفيق على صوت العصفورة ،
تلك ال تستأنف الحديث ، ..!
وإلى متى نكون بلا أحد .. !
عندما تُعلن تلك السعادة بجانبهم ، و ننتهي بصحبتهم ،
هنا نكون بلا حدود ، حينما نتوقف من التنفس بطريقة سليمه ،
فقط لإنهم مارسوا مهنة الإختناق
حينما أدركوا بأننا نحتاجهم ،
نحتاجهم لنتنفس بقربهم ، بقربهم فقط ، (:

12 فبراير 2009

لستَ لوحدك هُنا ..
أنا بصُحبتك يارفيقي -
( فقط لإني شعرت ب حنين الزوايا ) آثرت البقاء صباحي هذا هُنا (:
- وفية دوماً لما يُسمى ب ( الليل العتيم و مقطوعاتي الموسيقية و حرفي الهزيل )
يخبروني دوماً بأن الليل رفيق البؤساء ،
و أخبرهم بأن لا أحد يستمع إلينا جيداً سواه

15 فبراير 2009