- طريق المدينه الطويل نوعاً ما ، الطريق الذي أخذ من الكيلو مترات ثمانية أعشار كان مليء بكَ جداً ، الأنوار . الطريق ذو إستقامه ، الدخان المتصاعد من المصانع التي تتيامن بي ، و تتياسر الأخرى كذلك ، اللوحات الإرشادية / الإلكترونيه ، الجسور المعلقة ، المباني المصطفة بطريقة غير عشوائيه ، الحديقة المكتنزة بالورود ، الشاطيء الذي ينذر بيوم جديد و جميل للغاية ، الإمتنان في عينيّ المدينه التي أراها تمد يديها للسلام ، العطر المتبقي ، السؤال العميق ، الإبتسامة المختبئة بين قلبي و عينيّ - لم تظهر عليهم أبداً - لأحتفظ بها منكَ على مدى الأيام القادمة .

- 29 يوليو 2009

الخميس21/1
منذ فتره وأنا أحاول أن أهديها شي يقع منها على رغبة
وصدفة سمعتها يوماً ت ريد أمراً وتنتظر يوم 25
ذهب بلأمس وإشتريته وغلفته .
وكان الوعد كورنيش الحمراء
كان يوماً مختلف في تلك العروس
((جده ))
في زاوية هادئة بمطعم على كرنيش الحمراء
كنت أنا وكانوا هم , كانت الضحكات
تملأ المكان , وكان يجذبني صمت عميق,لا أنكر
أني كنت سعيده , وجداً, إلأ أن الصمت أوحى بغير ذلك ,
((شوق , وش فيك . شوق ماإنتي مرتاحه))
والله مافيني شي ووالله مرتاحه
لأول مره أشعر بفرح يخرس الكلمات
ويخرس حتى الإنفعال , لأني أسعدتك , لأول مره أرى معنى الفرح في عينيك
سعيده وخالقي سعيده .
الله يخليك لي

(..ما للزمن أصحاب ....!