مَنْ سَـ يبقىْ ..!






أوقاتً التَفكيرْ يَأخُذْ حَيزاً كَبيراً جِداً ويَستغلْ أكبرْ مَجهودٍ مِنا ..
نَخْرُجْ فيْ أوقاتٍ كَثيرهْ مِنهُ بِنَتيجةْ قَدْ تُرضيْ جميعْ الأَطرافْ مِنْ الذاتْ أَولاً وحتىَ المُجتَمعْ
ثانياُ ...!
ولَكنْ الغالبْ يَكونْ التَفكيرْ بِلا أيْ نتيجهْ مُرضيهْ .. أو هَكذا نَظُنْ !!

فـَ تُمسيْ كُلْ مُحاوَلاتنا للخُروجْ بِحلولْ أَوْ علىَ أقلِ حالْ .. بـِ ’ حلْ ’..
قَدْ يُنَفِسْ شَيءً بِالجوفْ ... تٌمســيْ بِأسفٍ كَامِلْ ’ مُضنيهْ ’ ..!!

لِماذا يَغلُبْ التَساؤلْ .. والتَعَجُبْ جَميعْ دروبْ أَفكارَنا
يَبّتَدِئُها .. دوماً ويُمسكْ فيْ كثيرٍ مِنْ الأحيانْ أَواخِرها .. لِيُنهيها
بِلا أيْ .. سدْ جوعْ .. أوْ إرتِواءْ ظَمأْ ...!



تُبَلِلُنا تِلكَ المُشكلاتْ .. لِتُشَتِتُنا بِلا أيْ قوةٍ مِنا .. بِكاملْ نِقاطِ الضعفِ قدْ
تَتَمركزُ بِدواخِلنا ..
فَلا هيَ تُفرحُنا وَبِجانِبٍ آخرْ .. لا تُحّزِنُنا هيَ
بَلْ تَستَنِدْ علىْ كَيانَنا .. لِتجعَلهٌ يَنحَني ’ شِئّنا أمْ أبينا ’
للوحدةِ ’ مَرَضاً ’ .. للهُروبِ ’ ضياعاً ’ .. أوْ للتَلاشيْ شيئاً فـ شيءْ ’ موتاُ ’ ..!



فيما مَضىْ .. قدْ حَامتْ علىْ أَرواحِنا سُنونْ مُختَلفاتْ
أَبْقَتْ الكَثيرْ مْنْ ذِكراها علينا .. تَرجَمتْ عنْ طريقِ مراحلْ
أيامِها .. مَفاهيمْ غيرْ قادرينْ على إستيعابِها ..
ولَكِننا إِستَطعنا فَكَ بَعضَ طَلاسِمها عَبرَ السنونْ التَالياتْ ...

وها نحنُ نَعيشْ الوقتْ الراهِنْ بِمَتاعٍ عظيمْ مِنْ مفاهيمْ
مُقيدهْ تَماماً مِنْ الإستيعابْ
مْنْ تساؤلاتْ تَنضحُ تَعّجُباتِها غَضباً .. !
مِنْ تَساؤلاتْ مِنْ عِظَمِ عَدَدِها لا نَكادُ نَرَىْ حتى سَرابْ وجُودْ لإِجاباتِها
في صَحَاريْ السنونْ المُقبِلاتْ ..!


هلْ هوَ الخوفْ الذيْ جَعَلَ مِنا هَكذا .. أمْ أنَهُ شَيءٌ آخرْ
مِنْ بُخارِ ’ أَملْ ’ كانَ حَصادُهُ الواهيْ ... يَأّسْ !!
أمْ ماذَا يَكونْ !!
وقدْ حاصَرتنا الصحاريْ الجَرداءْ
عِندما تَزَاحَمتْ علينا الهمومْ مِنْ حاصِلْ ’’ مُعضلاتْ ’’
قدْ تَكونْ كبيرةْ وقدْ تَكونْ لِصِغرها ’ تافِهِه ’.. !
ولكنها .. تُبقيْ بِالنفسْ شيئاً قدْ يصنعُ بِهــا العَظيمْ !
وقدْ يصنعْ مِنهـــا العظيمْ ..!!!

قدْ نتمكنْ منها فـ نُسيطرْ عليها لِمصلحَتِنا
وقدْ تَتَمَكنْ ’’ مِنا ’’ فـ تُنهينا لتنتقلْ لِنيلِ مَصلحَتِها مِنْ فريسةٍ
( ضعيفه ) أُخرى ..!!









والبَقاءْ يبقــى للأقوىْ ..!
حتى بِبعضْ الأحوالْ التي لا نتوقَعها ...!






فـ مَنْ سـ يبقى ...!!!

ღ ونّـة خفوق ღ



سـ أنتظرْ هذهْ العودهْ

إنتظارْ يعانقهُ أنفاسٌ مِنْ بهجهْ .. لـ رؤيتكِ هُنا ..!

دنيا

قرأتُ كلماتكْ مراتٍ عديدهْ
ولمْ تلبثْ أنْ تُصمِتْ أحرفيْ فيْ كُلِ مرةٍ أرغبْ بمبادرةْ الردِ عليها ..

تساؤلكْ ..
أو بمعنى أصحْ تساؤليْ .. الذي صُلبتْ أمامهُ علامةْ تعجبْ ..
توارتْ خلفها مئاتْ مْنِ علامةْ الإستفهامْ ...!

سـ أكذبْ إنْ قلتُ لكْ بأني أعلمْ الإجابة ..
لأني أجهلها .. لا أعلمْ إلا بأنْ الأيامْ هي الوحيدةْ التيْ سـ تهمسْ
بمسمعي تلكَ الإجابةْ ..



لا أعلمْ إنْ كنتُ أنا التي سـ أبقى أمْ هيْ ..
فـ هي لا تتوقفْ عنْ جرّي إلىْ الظلماتْ للعيشِ بتخبطْ ..
للعيشِ بضياعْ ...!

كما البحرْ أنا .. بـ أوقاتْ يُصبحْ هاديء جداً
رغمْ أنْ داخله يخفي الكثيرْ ...!

وأوقاتْ قدْ يثورْ بما بـِ داخلهْ ..
ولكنْ ثورانهْ لا ينجبْ ضحايا ... إلا ضحيةً واحدهـ نفسهْ !!!



الحديثْ يطول يا دنيا يطولْ !!




رأيتُ عبرَ أحرفكْ .. نفسكْ ...
التي ولأولِ مرةٍ أراها بهكذا وضوحْ ..
ولمْ يَخِبْ ظَنُ تشخيصي لـ ذاتكْ عندما رأيتها لأول مرة ..
فـ عبرَ أحرفكْ وجدتُ ... إنسانْ ...!




شكراً منْ القلبْ لأنكَ هُنا ..
فـ حضوركْ جعلني ’ أتنفسْ ’ ...
هذا الـ هواء الـ نقيْ ..!












لقلبكْ سيدي ..


نقطه آخر السطر / إنْ كنتَ ترى بأنْ هذهِ ’ أنانية ’
فـ ليتي وليتَ الكُلَ أناني أيها الراقي !! : )

نردْ


ومهما ثقلتْ الاسئلة علىْ ظهورْنا !!
تبقى هُناكْ إجاباتْ سـ تتلاقى معها يوماً ...

فـ لمْ يٌخلقْ السؤالْ إلا
والـ إجابةٌ تتبعةْ لـِ تُوقظْ إستفهاماتُهْ



دُمْ بخير سيدي