سأعودْ لأسكنْ كلماتكْ ياجميلةْ ,

صباحْ الْـ ذَآتْ ,

صباحْ صدركِ الذيْ سكنَ بهْ ,

صباحْ نبضكْ الذيْ سكنَ هُو بهْ وقاسمكِ الألمْ معهْ ,

صباحكِ نصاً جميلْ دونَ تلكْ الصورهْ التيْ أعلاهْ ,

صباحكِ صورهْ سبقت النصْ بانتْ ماتحتْ ملامحُهَا .

لذا قرأتْ النصْ وتركتْ الصورهْ ولم أقراؤهَا ولم أتطلعْ لهَا كثيراً

خجلاً من ان تراني تلك الفتاةْ بذلكْ المظهرْ وأنا اتطلع لهَا ربمَا بشغفْ !!





أمَا بعدْ ,

الجميلةْ جداً الْهِيّلآ بِنتْ مِسْفِرْ ,

دائماً أنتمْ العشاقْ تبحثونْ وهُمْ عن مواطنْ الجمالْ بالسُكنى ,

ودائماً الأقربْ للروحْ والنفسْ هو ذلكْ الصغيرْ الذي يحملْ الكثيرْ من الأحاسيسْ ,

عندمَا يسكنْ هو صدركْ يبدأ الإحساسْ بالأمانْ لكلا العاشقينْ أنتِ وهوْ ,

وبمَا أن هذا العاشقْ سكن صدرُكْ فإنهُ من المؤكدْ بأنهُ سوف يسكنْ الحرفْ أيضاً ,


بدأتيْ النص هُنا بأن أسكنتِيهْ أنتِ ياتلكْ العاشقةْ ,

صدرُكْ وقلبُكْ وروحُكْ ,

ونبضُكْ وحرفُكْ

وأسكنتيهْ عمراً قاسمْ الألمْ معكِ بهْ ,

وماذا بقيْ ليسكنْ ذلكْ العاشقْ !!

كُل مواطنْ الجمالْ بداخلكْ سُكنتْ وكتبتْ بإسمهْ ,


,,


ألا تكفيْ تلك السُكنى بأول موطنْ يا إبداعْ !!

هل هوَ طاغيْ لدرجةْ أن تخشيْ بُعدُهْ !!

هل هو مخيفْ لدرجةْ أن تتوسديْ تلكْ التميمةْ !!

,,


عندمَا كتبتِ لكونكْ وكُل مابكْ ,

كتبتيْ إهمسْ لي بـ صوتٍ خافتْ أحبكْ ياملاذيْ ,

هل بداخلكْ شكْ بعدْ كُل ذاكْ الحبْ بأن لايهمسْ ذلكْ الهمسْ !!


,,



إبداعْ . لو كنتْ أنَا ذاكْ العاشقْ لأكتفيتْ فخراً بما كُتب هُنَا ,

صدقيني بأنهُ يكفيْ ليكونْ فلسفةْ فرحْ وحبْ وبسمهْ وفخرْ لما وصلَ هو لهْ بداخلْ روحكْ ,


عِطرُ رُوحِيّ :/
أَنا أُنثَاكَ التي
كونَتُكَ تَحتَ هَدبُها برٍيقَاً
و رسمتُكَ عَلىَ شِفاهَا بَسمَه
و غَزَلَتُكَ بِـ قلبهَا نُوراً
و طَرزتُكَ في خِصرهَا رقصَه
أنآ أنثاكْ التي لآ يُشبهُهَا إلآ الْسَرابْ


,,



وصلتْ هُنا لآخر حدودْ السكنْ ,

وإعلانْ البوحْ الأخير منكْ بأن أسكنتيهْ صدركْ لـ مداد العُمرْ ,

,,


جميل جداً ان تكتبْ عاشقةْ كأنتِ عن ذاك العشقْ ,

جميل جداً ان يكتبْ العشقْ بهكذا طريقةْ من مبدعةْ كأنتِ ,

جميل جداً أن نرتويْ نحنُ منكْ ,

وجميل جداً البياضْ الذي كُتبْ بأعلى الصفحةْ هُنا ,

,,

بعدْ الإذن منكْ سأكتبْ عن ملاحظةْ صغيرة جداً لعليْ أجدُ لهَا متسعاً بصدركْ

ولو أنيْ لا أظنْ ذلكْ ,

لأن ذاك العشيقْ سكنْ كُل المواطنْ بصدركْ ولم يتركْ لنا متسعاً لنحكيْ بعض الشيء لتلكْ الـ إبداعْ ,

وبما أن صدركْ ليسْ له متسعْ لكلماتيْ سأرتقيْ بهَا إلى فكركْ الجميل وأتركيْ لهَا مكاناً صغيراً للأيامْ القادمةْ ,

الملاحظةْ هي :

بأن كثير جداً جداً من الكلماتْ والصورْ تكررتْ بالنصْ ,

عوديْ للنصْ موطنْ موطنْ لتريْ كيفْ كانت تلك الكلمات مُكررهْ وكثيراً جداً ,

لذا تمنيتْ من تلكْ المبدعة الْهِيّلآ بِنتْ مِسْفِرْ أن تكتبْ عنهْ بأكثرْ من صورهْ ,

وانا متأكد تماماً بأنكِ قادرة يامبدعةْ ,

أتمنى القبولْ من فكركْ ,

أخيراً وأما بعدْ ,

تلك الـ الْهِيّلآ أسكنتْ صاحبهَا صدرهَا مداد العمرْ ,

وأنا سوف أسكنكْ تلكْ الصفحاتْ مداد الجمالْ والفرحْ ,

كونيْ قريبة وفقطْ ,