|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
رفقاً ...!! المُ تُخبركِ كيف كانت تسرقُ من الليل السهر ..!! وكيف كانت تجعل الحديث صمتْ...!!؟ / كانت تلك الليالي ( المعدودة) حين نكوُنُ معاً...تُخيفُني: فـ كُنتُ أعلمُ أن إقترابها مني مجرد حلم.. و إقترابي منها كان ضرباً من الجنون...كان يجمعُنا الجنون. / ذات سهر... كتبت...( هي ) : <<<حرارة البوح تجرفني و تغسل صلـَفي ، دما ً دما ً مزاجه العطر و التبغ قوامه الخدر و الآه دما ً يندس في شفتينا ف لا يعود حينها دما ً أبدا ً ، ! كالذي كان يندى من راحتينا ف لا يصير إلا عهدا ً منيرا ً و لا تصير بعده عيناك و صدرك و أصابعك إلا شواهد عيان ٍ على اتساع الشهقة و ابتلاعها صفحة الكون في قبضة ٍ من دخان ،>>> حين كتبَ ( هو ) : <<<لا (تسـجـُنـيـني) في غيابكِ مُجدداً... فأنا رجلٌ لا يطيقُ البقاءُ وحيداً إمــا أن تُعيدي ترتيب فوضاي..؛ أو ترويض جنوني ليُصبح (لكِ/بكِ) فقط...!!>>> وحان الفُراق... فـ لا (هي) أكملت الحكاية... و لا (هو) أدرك الصباح..!! / أخبـِروا تلك ( المُستبدة).. أن ( الحنين) يذبلُ حين يكونُ عمر الانتظار أطول... و أن (الإعتذار)حين يكونُ بالاقتراب أجملْ...!! / ضحكة الدنيا.. (أشكركِ) بحجم ماحملتهُ كلماتكُ من (هـــدوءٍ)أفتقدُه... قال ابو الطيب المتنبي...: "]تــقـسـو عـليا بلا ذنــبـاً أتــيـتُ بــه**وما تـبـرمـتُ لـكن خـــانـنـي الـنـغـمُ : أعـــادهُ شــجــنـاً بـــاح الآنــيـنُ بـهِ ** فـــهـل يـــُلامُ مُـــحـبـاً حـــالـهُ عـــدمُ : حـسبي من الـحبِ أنى بالوفاء لهُ **أمشي وأحملُ جـرحـاً لـيـسَ يـلـتـــئـــمُ : وماشـكـوتُ لإني إن ظُـلِـمـتُ فكم ** قبلي من الناسِ في شرع الهوى ظُلِموا : لمجيئكِ عُطر الياسمين, كوني بالقرب دائماً دمتي توهي مره واسألي .. |
| |||
مشاركة : كيف لي!! كانت تلك (الانثى) تُجيدُ رسم الحروف.. وتُجيدُ بعثرة الكلمات..!! حين كانتْ تتحدثْ ، كانت تتحدثُ بـ صمتْ !! و حين كان يُصغي ، كان يُصغي إليها بـ صمتْ. احترفا لغةَ الصمتْ... فلم يعدْ هناك شيء تتحدثُ (هي) عنه ولا شيئٍ ليُصغي إليه (هو). سَمراء قحطانْ طُهرٌ ملىء السطور حين تهادت حروفك كوني بالقرب دائماً, شكراً لتواجدك سيدتي. توهي مره واسألي .. |
| ||||
وَكيفْ إنتهيتْ بِهآ .. وأنتْ مُبتدآهآ ..؟! .. كآنْ سُكرْ قَهوتهآ .. فيْ فنجآنْ أيآمُهآ المقلوبْ .. الذيْ كآنتْ تقرأهُ لـِ نَبضَهآ كُلْ يَومْ.. كآنتْ تقرْ وَتعتَرِفْ فيْ أعمآقِهآ .. أنـ هُ البِدآيَـ هْ التيْ لآبُدْ مِنهآ ..! كـَ الأشياءْ التيْ تآتيْ بِهآ الأقدآرْ لتوقِعْ قلبينْ فيْ نبضْ وآحد..! وفيْ أحلامْ قلبهآ الصغيرْ ..المُتضخمْ جِداً بِـ هْ .. كآنتْ تَدعوآ دَوماً أنْ لا يَكونْ لـِ النِهآيآتْ .. سبيلْ إلىْ تآريخْ قَصتهمآ معاً .. . . بَدأتْ بِـ هْ أُنثىْ خُلقتْ مِنْ ضِلعْ أيآمَـ هْ .. كآنتْ تَقومْ بَـ هِ إعوجآجْ مسآحاتْ نبضهآ .. التيْ لم تتكأ يوماً إلا قلبِـ هْ ..! " مَعـ هُ تعلمتْ قرأتـ هُ كمآ هَوَ فقطْْ . معهآ لم يقرأهآ إلا كما يُحبْ هَوَ أنْ تَكونْ ..! " . . " إنعِطآفْ " كآنْ حُلمُهآ فيْ الوَصولْ إليـ هْ يُرجِحْ علىْ كَفـ ةْ العقلْ لديهآ وكآنْ سعيهآ لـِ الأحتِفاظْ بِـ ه بِدآيَـ ةْ كُلْ الأشياءْ التيْ لآ تَصِلْ بينهُمآ . ذآتْ صِدقْ، حآولتْ أنْ تتعمقْ فيْ تفاصيلَـ هْ أكثرْ أنْ تَكونْ لَـ هُ أنآ " أعمآقِـ هْ " لمْ يَفهمْ يوماً إشتِعآلْ أعمآقْ أُنثَىْ حدْ الجَنونْ وَتلبُسهآ برود اللحظآتْ لـِ تكونْ بِـ هْ و معَـ هْ لمْ تَعلمْ يآ سيّد! أنْ تِلكْ الأُنثَىْ كآنتْ تُمآرِسْ عِقدْ جنونْ إختلافَهآ بِكْ ..! وكآنتْ أقربْ نُقطتينْ بين قلبِكْ قلبهآ .. مَفتَرقْ طُرُقْ يَجمَعكُمآ .. لـِ لحظَـ هْ لـِ يعآوِدْ كلاً مِنكمآ المُضيْ فيْ أبعدْ طريقْ عنْ الأخرْ .. يُرآفِقَـ هُ الحنينْ / والإنتِظآراتْ.. ..لمْ تقرأهآ جيداً يآ سيّديْ .. لم تَعلمْ أنْ فرآغْهآ مِنكْ .. يعنيْ قِمـ ةْ إمتلائَهآ بـِ تفاصيلكْ لمْ تَعلمْ أنْ فرآغهآ مِنكْ يَعنيْ أنهآ وَصلتْ حدْ ألآ حدْ فيْ تَضخمكْ فيْ كيآنُهآ.. عِشْ معهآ التَنآقُضْ كمآ هَوْ لـِ مرهْ واحدهْ فقطْ .. إقرأهآ كمآ هيْ .. سَتكونْ كُلْ أشيآؤهآ بِكْ فيْ إختِلآفْ .. فَـ رغمْ جهلكْ بِهآ .. هآ أنتْ حدْ فرآغُكْ منهآ تكتُبهآ .. وَ تمتَلئ الأحرفْ بِـ ذِكرهآ فَقطْ .. . . . [لَو لمْ يَكونوآ يستحقونْ أنْ نَحتفظْ بِهمْ .. مآ ملآنآ جَيوبْ أيأمُنآ بـِ كُلِ ذكرىْ لهمْ ومضتْ أقلآمُنآ فيْ كتآبتهِم ..! ] . . الهآمسْ حدْ الغرقْ فيْ الحروفْ تَعلمْ جيداً مآ يعنيْ حرفُكْ ليْ يـآ أخيْ . وتعلمْ ما يعنيْ ذآكْ الـ همسْ لـِ بوحْ . فـَ إبقْْ بـِ القُربْ .. ولـ يَدُمْ نبضْ حرفُكْ دُمتْ بـِ فرحْ .. كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة * |
| |||
مشاركة : كيف بدأتُ بك....؟! حين يبقى الإعـتراف سجين الأعماق, لا نستطيعُ الجزمْ بأنهُ اعتراف...!! كانت هُناك... لم تبدأ معهُ كما بدأ بها.. كان يجمعهُ بها ( ولهٌ ) لاطاقة لهُ بهْ. وكان يجمعُها به ( صمتٌ ) تُهديهِ اياه كل لقاء..!! . . " مَعـ هُ تعلمتْ قرأتـ هُ كمآ هَوَ فقطْْ . معهآ لم يقرأهآ إلا كما يُحبْ هَوَ أنْ تَكونْ ..! " >> مازلت لا تعرف عنهُ شيئاً, ولن تعرف عنهُ اي شيء... . . " إنعِطآفْ " حين نختارُ حُلماً نحيا لأجله.. يجبُ ان نعرف متى/كيف يبدأ...(هي)لمْ/لنْ تبدأ..!! | ذآتْ صِدقْ، سألها ماذا تُريدينْ..؟ فلمْ تُجبهْ كعادتها بعد رحيلها...رحل كل شيء حتى ذلك السؤال. | ياسيدتي.. كيف أجهلُها وقد (وُجدتْ) بين حروفي..!؟ كيف أجهلُها وقد وحـدّ اجتياحُها لي كل المفاهيم : العياب السراب الليل السهر ...... ...... أصبحتْ (هي) كل شيء , وحين رحلتْ.... رحل كل شيء. | البعضْ يكونُ الاحتفاظُ بهم.. بمدى إدراكِنا لقيمتهمْ لدينا, كلما زادتْ.. كلما كان الخوف من الاحتفاظ بهم أكثرْ..!! ( أغلى الاشياء هي ماحلُمنا بامتلاكه) . . . . . آآآآآهٍ من تلك الحروفْ.. ونــــــة, مازال للتحليق بين حروفك طقوس لايُشبِهُها طقوس, دمتي بخير توهي مره واسألي .. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|