.



هناك
أقصى اليمين بـ الضبط ْ في ْ ذلك َ الـ رُكْنْ .. من ْ التجَاهٌلْ ..
أجلس ُ ..
بـ صُحبة ِ / أوجاع ـي ْ ..
أٌمزِق ُ دفاتر " الذكرى " / الـ صُور وتفاصيلْ أسكنتها عُمراً في صندوق ُ ـي الخشبي ..
حتى ..
تلك / الرسائل ْ .. تعرّضت لـ التلفْ ..
لاتَقُلْ لِي ْ: غريبْ آلست ِ قد عاهدتنِي بـ حفظك ِ لِي ْولـ تفاصيلي ْ ..
نعم ْ ..
قدْ " عَاهدُتك " .. ولكن تَذكّرْ آيضاً إنّي " أردفت ُ " بعدُها " لاننزُع حتى تنزعون " فـ من أولى بـ العتاب والتجريح .. والتهكم على غرابة ِ الأوضاع ..
و
أُغلق " السطر " إلى هٌنا وبـ إبتسامه تميلٌ على الجانب وترتفع بـ سٌخريه ..
عجبي من الـ حُب والحبيب ..

.

/


عُدتْ إلى ذلكْ الرُكْنْ ..
أحملُك " معيْ " .. وفي كٌل خطوه .. تٌثقِلني بـ الـ حٌب ,,
جئتُ وفي " داخلي ْ " يقينْ بـ إنك " لا " تنتظرنيْ .. لـذا " جلبتُك " معي على هيئة ِ " ذكرياتْ " صدأت .. من قبضةِ يدَي ّ .. !
و
جلست ُ ..
لـ أُلقي " بك َ" إلى مٌحيط النظرْ والـ بُكاء ..
نظرتُ .. إلى يوم ْ قُلتَ لِيْ " أنت ِ أجمل ُ مُلِهْمَه .. أنًطقتنِيْ شِعْراً "
حتى ما إن .. تعاظم " اسمكْ " بينهُم تخليّت َعنيْ .. لـ تصفعني بـ كَذِبْ شُعوركْ .. وأتثبتُ يقيناً بـ إني ْ " آسوء " مُلهِمْه ..
و
أطويْ ذلك اليوم ْ .. بلادمع ْ ..
إلا ..
آن " السجل ْ " لم ينتهي عند هذا " اليوم " ولم يقف ..
إنّما ..
وقفت " في حلِقي " صرخه .. منعتني !
فـ اْلنظر إلى ماتبقى مُوِجِعْ لِذا .. سـ آتذكر مع وقف / البٌكاء .. !




.

/


تقوّستُ " خَوفا ً" ..
لـ أٌخبَِىء .. " آخَطائِي " .. عَنّيْ .. !
سـ تَجلدُني ..
" ذاتي ْ " .. بـ سَوْطْ .. " التأنيبْ " ..!
يا " ضِمير ْ " ..
" إستتّر " " إستتّر ْ " .. آخطأت ُ وقُضّي َ .. الأمرْ .. !


.

/
\

هل ّ " لِيْ " ..
بـ فصل ِ " رأسي ْ " عنّي .. وأٌفرغ ـكُ " منه ُ " .. !
فلا عوده ..



.