/ كتبتيْ وكتبتْ معكْ ,






يا مكانه ..

وش تشوف ؟!

هو بقى شي(ن) تشوفه !!

غير أوجاعْ قلبْ تقتلهَا ظروفْ

غياب بعده غيابْ ,

وآخر ماذكرتهْ صوتْ باب ,

إنقفلْ في وجه أياميْ !!


لا غدا الغالي بعيد ..!!

لاسمعت لصوت بابه .. رديد ..!!

وأقفى وأنتهتْ كل المواعيدْ !!

بذمتكْ يامكانه

قلي أمانه

هذا يصيرْ !!

ذبلت ألف مره ,

وأرتويت مني ألف مره ,

وكل مره تغيبْ أرجع أموتْ بغيابكْ ألف مره !!

..

وينه يامكانه ..!!

..

ساكنه الأشباح فيك ..

وينه أمانه ؟

وينه أمانه ؟


يوم يزهر بك حنانه ..

وترتوي منه الحياة ..

ويصبح لصوته صدى ..

يحتضن كل الزوايا ..

ماسمعتْ ؟

ما إنتبهتْ لصوت الحنين ؟

مسكين .

مسكين ,

..

يامكانه ..

وينه ؟

هو رحل ؟

..

جاوبني يامكانه ..

الجفاف .. العطش ..

الأرق .. والسكون ..

ليه رجع لك ؟..!!

ليه الظلام صار يشرب من يديك ؟

..

يامكانه ..

صدق الغالي .. | بعيد | ..!!

..

يامكانه ..

لاتسألني عن مكانه ..


إنتهينَا لا لقى لا مواعيد .. !!







,


هنالكْ أُناسْ عندمَا يكتبونْ عن الألمْ ببساطه نحاولْ ان نشاركهمْ ذاك الحزنْ

لنسعدْ نحنُ بهمْ ولهمْ ,

والأكيد أننَا نحسْ مابداخلْ ذواتهمْ من أسبابْ ذاكْ الفقدْ .

وإن لم نحسه يكفيْ أن نقرؤه داخلْ تلكْ الأسطرْ ,





ياسمينَا زرعتيْ بساتين الياسمينْ الأبيضْ على تلكْ الصفحة السوداء ,

حتى وإن كان النص فقدْ وغيابْ إلا أننَا سعداء بحضورْ فكركْ الجميلْ جداً يا سيدة ,



كونيْ قريبة وأبتعدي عن سؤال ذاكْ المكانْ والغيابْ : )

* أعتذرْ لمشاركتكْ النصْ ,

,