أنَا هُنا ,







طاولةْ وأربعْ كراسيْ

وصوت الفراغْ ,



هنَا إكتملْ أعضاء الإبداعْ

وتركوا المكان فارغْ تماماً لتبدأ أنتْ بحكاياتْ الجمالْ ,

طاولةْ تحملْ أرواحْ مختلفةْ / بيضاءْ , سوداءْ " وباقي شلة الشطرنجْ "

الكرسيْ الأول فارغْ ,

الكرسي الثانيْ فارغْ ,

الكرسي الثالثْ فارغْ ,

الكرسي الرابعْ تجلسْ أنت لتملاء الكراسي الثلاثةْ السابقةْ جمالاً بحضوركْ ,

كيف بهم يجلسونْ وأنت أخذتْ منهم كل حيزْ بجمالكْ ولم يتبقى لهمْ شيء ,

الأكيد أن المعادلة ستكونْ فراغْ يا أحمدْ !!



,

أنتْ /

و على الرصيف [ البرد ] ..
" بيّاعة الورد " ..


/


أنَا /


رصيفْ ,
ينبِت حنينْ ,

لذِيك السنيِنْ ,
للوَرد
وللبَرد
وباقي " فتافِيت الأنينْ "
مسكِينْ مسكِينْ
عدّت سنيِنْ
ومات الحزينْ
وذبل وردْ
وجانا بردْ
وانا ناطر !!



,


أحمدْ ,

عندمَا يكتبْ أُناسْ كأنتْ على صفحاتْ ,

ويحاولْ مجاراتهمْ صغارْ على " الشطرنجْ " وإغماءات الحنينْ " كنحنْ ,

فهذا يعني أن الـ أحمدْ يتعاظم بداخلنَا وبداخلْ الصفحاتْ ,


عندمَا نترقبْ الحرف كيفْ يُكتبْ منكْ وكيف تكونْ فصولْ الحنينْ

ونحاول الكتابة ولو لـ " دقائقْ حنينْ "

فهذَا يعنيْ أن الـ أحمد يتعاظمْ بداخلنَا وبداخلْ الصفحاتْ ,


س / عندمَا أكسرْ أحد الكراسيْ الأربعه الفارغةْ

وأحضر كرسياً معيْ من وطنيْ وأجلس معكْ في نفسْ الطاولةْ ونفس المنفى ونفس الفراغاتْ ,

فهل ستقاسمنيْ اللعبْ ياصديقيْ : ) !!



إذاً / كشْ ملكْ

والباقيْ فراغْ ,

* أحمد أنتْ ,

,