|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
مشاركة: * مايـنــــــــقـــش العصــفور في تمــرة العـــذق * هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها .. ويكتبها ويمحوها من غير أن يُقبلها .. كيف لها أن تنسى .. كلّ ما لم يحدث بينه وبينها ؟ في ساعة متأخرة من الشــــوق , يداهمها حبــه . هو , رجل الوقت ليلاً .. يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى .. يباغتها بين نسيان و آخر .. يضرم الرغبة في ليلها .. و يرحـــل . تمتطي إليه جنونها , وتدري : للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق . فتشهق , وخيول الشوق الوحشيّة تأخذها إليه . هو رجل الوقت سهوًا .. حبه حالة ضوئية . في عتمة الحواس يأتي . يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها . يوقظ رغباتها المستترة .. يشعل كل شيء في داخلها .. و يمضي . فتجلس , في المقعد المواجه لغيابه .. هناك .. حيث جلس يومًا مقابلاً لدهشتها .. تستعيد به انبهارها الأوّل . هو .. رجل الوقت عطرًا .. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه ؟ وثمة هدنة مع الحب , خرقها حبه . ومقعد للذاكرة .. ما زال شاغراً بعده .. وأبواب مواربة للترقب .. وامرأة .. ريثما يأتي , تحبّه كما لو أنه لن يأتي . كي يجيء . لو يأتي .. هو رجل الوقت شوقًا .. تخاف أن يشي به فرحها المباغت , بعدما لم يشِ غير لحبر بغيابه . أن يأتي , لو يأتي . كم يلزمها من الأكاذيب , كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت ! كم يلزمها من الصدق , كي تقنعه أنها انتظرته حقّا ! من روايــــــــة : فوضــى الحــواس لـ / أحـــــــــلام مستغــــانمــي |
| ||||
كـنــفــانــيــــات المقـطع ( 6 ) المسافة التي ستسافرينها لن تحجبك عني ,، لقد بنينا أشياء كثيرة معاً ,، لا يمكن بعد أن تغيبها المسافات ولا أن تهدمها القطيعة .. لأنها بنيت على أساس من الصدق لا يتطرق إليه التزعزع .. ___ و أموت يا أمي وفي صدري كلام* |
| ||||
كـنــفــانــيـــــات المقـطـع ( 7 ) .. إذا كان هذا ما تريدينه فقولي لي أن أغيب أنــا ,، ظلي هنا .. أنـــت ,، فـ انا الذي تعودت أن أحمل حقيبتي الصغيرة وأمضي ... ولكنني هذه المرة سأمضي وأنا أعرف أنني أحبك ,، وسأضل أنزف كلما هبت الريح على الأشياء العزيزة التي بنيناها معاً .. ___ و أموت يا أمي وفي صدري كلام* |
| ||||
مشاركة: * مايـنــــــــقـــش العصــفور في تمــرة العـــذق * كيف لنا أن نعرف , وسط تلك الثنائيات المضادّة في الحياة , التي تتجاذبنا بين الولادة والموت .. و الفرح و الحزن .. و الانتصارات و الهزائم .. و الآمال و الخيبات .. و الحب و الكراهية .. و الوفاء و الخيانات .. أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا . و أنّا في مدّنا وجزرنا , وطلوعنا وخسوفنا , محكومون بتسلسل دوريّ للقدر . تفصلنا عن دوراته وتقلّباته الكبرى , مسافة شعرة . كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكونيّ المعقّد الذي تحكم تقلباته الكبيرة , تفاصيل جدّ صغيرة .. تعادل أصغر ما في اللغة من كلمات .. كتلك الكلمات الصغرى التي يتغير بها مجرى حياة ! من روايـــــــة : فوضـى الحـــــــــواس لـ / أحــــــــلام مستــغانمــي |
| ||||
مشاركة: * مايـنــــــــقـــش العصــفور في تمــرة العـــذق * كنت أحتقر تعاسة الذين لا يجرؤون على الاقتراب من السعادة الشاهقة .. الباهظة .. التي لا تملك للسطو عليها إلا لحظة .. فالحبّ الكبير يُختبر في لحظة ضياعه القصوى . تلك اللحظة التي تصنع مفخرة كبار العشّاق الذين يأتون عندما نيأس من مجيئهم .. ويخطفون سائق سيارة ليلحقوا بطائرة .. ويشتروا آخر مكان في رحلة .. ليحجزوا للمصادفة مقعداً جوار مَن يحبّون . الرائعون الذين يخطفون قدرك بالسرعة التي سطوا بها ذات يوم على قطار عمرك . كنت أريد حباً يأتي دقائق قبل إقلاع الطائرة فيغِّير مسار رحلتي .. أو يحجز له مكاناً جواري . من روايــــــــة : عابــر ســـــرير لـ / أحــــــلام مستغـــانمي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|