15-12-2008, 18:57
|
| .... نَوْرَسَة ! | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17 | |
رد: مشاركة : الحُلـــم........} أنتِ حُلمٌ جمِيل مُتوهّجٌ بـِ شفافيَة, عَذْبُ وبرِئ ويحمِلُ ملامِحَ الطُفُولَة !
كُلّنَا يا هَدِيلْ أًسِرنَا بـِ حُلمٍ مَا / وتمّنينَا لَو نُعانِقُهُ بـِ دفء السعَادَة !
كلّنَا ما غَفَت أحلامُنا / صَاحِيَةٌ تَترَقبُ مِنّا السعْيَ تِجَاهَهَا تُشبّرُ بِكِلتا يدّيْهَا للإتجاهِ الصحِيحْ!
وكَثِيرُونَ مِنّا أضاعُوا أحلامهُمْ بَينَ مُفترَقِ الطُرُق / فهَلْ أضعتِ الحُلمَ مِنْ بينِ يديكِ يا هدِيل ؟!
أحببتِ حُلمَكِ حدّ أنّكِ لَمْ تتوقعِيْ تَحْقِيْقَه / أهذَا ما عنَيته يا هدِيلَ؟!
أوتعلَمِينَ ما السبَبْ فِي انطِفاءَةِ حُلم لا زِلتِ طِفلَته !؟ / وقَبْلَ أنْ أتخيّلَ مِقْدارَ الألم ,!
أجِيبينِي يا هَدِيلْ؟!
أحقّاً يكمُن السبَبْ فِيْ كونكِ أحببته أكثَرَ مِنْ ما ينبَغِي؟
وهَلْ لـِ حبيبٍ أنْ يتخلّى عنِ مَحبُوبته فقَط لأنّهُ أحبّها أكثَرَ مِما ينبَغِي !؟
وبـِ قناعةٍ تامة يا هديل / تخلّيتِ عنه !!
أوتسألِينَ يا هدِيل مَنْ خذَلَ من , أنتِ أم الحُلم..!؟
سأخبِرُكِ بـِ شيءٍ يا هدِيل ..
أنتِ خذلتِ الحُلم .. وتخلّيتِ عن طِفلَكِ فِي أوجِ حاجتهِ لكِ , الأُم يا هديل تُحبّ طفلها بـِ أكثَر
مِنْ ما ينبغِي , والأمهات أنواع / نوع عاطفي/ونوع يفكّر بالعقل/ونوع يوازن بين العقل والعاطفة.
الأم العاطفية تُفكّر بعواطفها دون ان تدير لعقلها وجهاً / والمتضرر هُنا الطفل !
الأم الأخرى تفكّر بعقلها بطريقة مبالغ بِها دُون أن تدير لـِ عواطفِ ابنها على الأقل وجهاً /
والمتضرر هُنا الطفل أيضاً.
والنوع الأخير أم توازن بين عواطفها وعقلها - لـِ يكُونَ ابنهَا كمَا تُرِيد !!
ما أُريدُ إيصاله يا هدِيل / أنتِ الآن أمٌ لـِ حُلم / طفل !
وعليكِ بـ الموازنة بينَ عواطفكِ وعقلكِ ... لتصلِي لحُلمكِ ويكُون.!
لا تكُونِي طفلَة الحُلم / بل كُونِي أمّاً للحُلم ,
الحُلمُ ما زالَ يسكُنُ أحشائَكِ يا هدِيل , اتجّهِيْ نحوَ هدفكِ بِخُطَى واضِحَة ,
واسعِي لهُ / وإن كان هُنالِكَ ألفَ ألفَ عائِق,
لَم ولَن يُطفأ توهُجّكِ لـِ أجلِ بلُوغ حُلمكِ / هدفكِ !
ما زِلتُ أراه فِيكِ / بينَ حرُوفكِ / فِي عينيكِ ...!
هدِيل الجُرح ,
دعْوَة صادِقَة مِن قلبِي / بـِ أن تُمسكِينَ بِـ يدِيْ ولـنخطُوا خطواتنا معَاً تجاه أحلامِنا !
لَن نخُذلَ حُلماً وُلِدَ فِي مُخيّلتنا ذاتَ مساءْ / رجَوتُكِ يا هدِيل كُونِي هُنا ,
وأفيضِي بعذبِ اختلاجاتكِ - لأشارِكَكِ الجمَالْ .
وبإذنِه ستُرفَعُ قبعّات العُظماءْ لـِ كِليْنَا / بَلْ لـِ جميعِنَا , ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|