سَاره ,

عُدتْ وأتمنَى أن يكونْ العود أحمدْ ,

قبلْ البدء بأيْ تفاصيلْ سألقيْ سؤالاً على حلمكْ ,

كُتبْ الحلمْ قبل شهرْ وأكثر من تاريخْ اليومْ ,

السؤالْ : ماذَا إختلفْ بذَاكْ الحلمْ ,

وما الأشياء التي إختلفتْ بتلكْ الـ ساره الـ كاتبةْ القادمةْ لوطنْ المبدعينْ ,

هل تبدلتْ بعضْ الأشياء بداخلْ فكركْ للأفضلْ ؟

أم مازالتْ سارهْ كمَا هي ؟

هل بدأتْ سَاره الـ كاتبةْ تنمُو بداخلكْ ؟

ام مازالتْ الـ كاتبة مجردْ فكرهْ لم تُولد بعدْ ؟



* موضوعْ الحُلم فتحَ أبواباً كُثرْ لا تُغلقيهَا ,

,

عُدتْ للحلمْ الذي فتحَ أبواباً كُثرْ لنَا جميعاً ولأحلامنَا ,

أظُن الكثير هُنا لديهُم أحلامْ وأنتِ فتحي لهمْ البابْ ,

ولكنْ دعينَا نسَعى جميعاً لتحقيقْ تلكْ الإحلامْ ,




سأعودْ لحلمْ الـ كاتبةْ / سَارة ,

كَتبتي أعلاهْ عندمَا سألتكْ عن الكاتبةْ سَاره بأنهَا في { أوجْ تألقهَا }

في أوجْ تألقهَا بمَاذَا !!

على صعيد سَاره القرائيْ والنضوجْ الفكري والجاهزيةْ للكتابة ؟

أم على صَعيد ساره الشخصيْ ؟

أم على صعيدْ ساره الكتابيْ ؟

أم على صعيد ساره الفكريْ ؟

أم على صعيدْ ساره النفسِي للوصولْ إلى المستَوى المطلوبْ من الرضا ؟

أم ماذَا ؟


ثُم بعدْ ذلكْ كتبتي ,


بالنسبَةْ لفِكْرِيْ . .مِنَ المُحَآلْ أنْ يبقَىْ الفِكْرُ كمَآ هُوَ, فِيْ حَآلْ المُوآضبَةْ على القِرَآءَةْ ,

لمنْ تقرأ سَاره من الكُتابْ , وتتبعْ إسلوبْ من بالقراءةْ , وبأي مجال تقرأ سارهْ ؟



ومُمَآرسَةْ الكِتَآبَةْ والنِقَآشْ الذِيْ يبعِدُ الفِكْرَ..عَنْ حآلاتِ [الغفوَة] !

هل تسمَح سَاره لنفسهَا بالنقاشْ بأي موضُوع منْ المواضيعْ وأياً كانْ النقاشْ والمُناقشْ !!



"الكِتَآبَةْ" بالمُمَآرَسَةْ تَنْمُوْ ! { هذهِ فعلاً حقيقةْ }

ولكنْ هل ساره الكاتبة بدأتْ بهذه التجربةْ والطريقةْ ووجدتْ أنهَا فعلاً حقيقةْ ؟


,

سَاره بدأتْ الحديث هُنا بأسئلهْ ,

لا لشيء ولكنْ لنتعرفْ جميعاً على روحْ الـ كاتبةْ المبدعةْ سَاره ,

ولنستفدْ ممَا أنتِ تمرينْ بهْ

وغداً عندمَا نفرحْ بالكاتبةْ سَاره نكونْ على معرفةْ ودرايةْ كيفْ بدأتْ الكاتبة من بدايةْ المولدْ للحلمْ ,





,

سَاره قرأتكْ هُنا بمقالتينْ الأولى كتبتْ بطريقةْ المقَال والثَانية كُتبت بطريقةْ السردْ

وكتبتيْ فناً آخرْ أيضاً ألا وهو الخاطرهْ ,

هُنا ربمَا أجد بداخلكْ ثلاثْ فنونْ مكشوفهْ لنَا غيرْ التي إختبئتْ بداخلكْ ,

الأولْ كتبتي / المقالْ وهذَا فنْ لوحدهْ ,

الثانيْ كتبتي / السَردْ المقاليْ أو القصصيْ وهذَا فناً آخر ويفتحْ عدةْ أبوابْ ,

فمنْ المُمكنْ أن تكونْ الكاتبة سَاره تتناولْ فن كتابةْ القصةْ القصيرةْ او الروايةْ !!

ربمَا هذَه الخصله إختبئتْ بداخلكْ أو ربمَا لمْ توليهَا ساره أي إهتمامْ

أو ربمَا لم ترى النُور حتى الآن هُنا وربمَا قريباً تكشفْ لنَا ساره عن تلكْ النافذهْ !!

ولكنْ إن لم تكُن من ضمنْ الحلمْ فبرأيي أن تدخلْ تحت مظلةْ الحُلم لأنكِ قادرةْ على ذلكْ ,

الثالثْ / كتبتي فن الخَاطرهْ وهذَا فن مُختلف عمَا سبقْ هُنا ,



هل نستَشفْ ممَا سبقْ سؤالاً مُهماً !!

س/ هَل من المُمكنْ أنْ يولدْ لنَا الحُلم { الأديبةْ } سَاره وليستْ كاتبةْ فقطْ !!

لأني بقرائتِي لكْ وجدتْ كثيرْ من فُنونْ الأدبْ تسكنكْ ,

لِمَ لا ,

ألسنَا بالبدايةْ كتبنَا أن مُعظم الأُدباء والكُتاب كانتْ بداياتُهمْ بالصدفه !!

كتبْ مكسيمْ غوركي في كِتابةْ { كيفْ تعلمتْ الكتابةْ }

{ لمْ أتبع في قراءاتي أي برنامجْ , تم ذلكْ مصادفة } !!

وكتبْ أيضاً بنفسْ الكتابْ ,

{ عندمَا بلغت العشرينْ , بدأت أفهم مارأيت , وما سمعتْ , وما عشت , حتى كان من الضروري

أن { أحدث النَاس } عن تلك الأشياء , ولقد خيل إلي أني أعرف وأحس بأشياء لايعرفها الآخرون ,

وهذا حيرني واقلقني , وحتى عندما قرأت كبار الكتاب , مثل تور غنيف , كنت أتساءل ,

هل بوسعي أن أحدّث الناس عن أبطال " مذكرات صياد " بشكل { مُغايرْ } لما كتبه تورغينف ,

في هذه الأعوام , عدوني { روائياً } { حكاء } ممتازْ , ولقد أصغى إلي بإهتمام و انتباه كبيرين

الحمالون والخبازون والمتشردون والنجارون وعمال سكك الحديد والجوالون وعموماً كل الناس

الذين عشت بينهم , كنت احدثهم عن الكتب التي قرأتها , واكتشفت اني كنت احدثهم

بشكل غير دقيق عن هذه الكتب , وأشوهها , واضيف إليها من مخيلتي ومن تجربتي الشخصية ,

حدث هذا لأن وقائع الحياة والأدب امتزجا عندي في وحدة كلية فالكتاب ظاهرة من ظواهر الحياة ,

كالإنسان وهو أي كتاب حقيقة حية ناطقة , وهو أصغر من غيره من الأشياء الأخرى

التي يصنعها الإنسان ,

{{ سمعني المثقفون ونصحوني : أكتب !! جرب أن تكتب !! }}

كنت أعاني نوبات الثرثرة , في الكلام عن الأدب , وذلك من رغبتي في التحدث عن كل مايزعجني

ويفرحني , أردت الكلام من أجل أن أفرغ شحناتي }}

* إنتهى ,


وجدتْ بكثير من الحديثْ السابقْ لـ مكسيمْ غوركي أشياء كثيرةْ تعني حُلمكْ ,

وتعنيْ كميةْ الفنْ والأدب والحُلم التي إجتمعتْ بداخلكْ ,

وأردتْ أن أُسجلهَا هُنا شاهداً لبعضْ المقتطفاتْ ,

والشَاهدْ المُهم ,

نصيحةْ أولئكْ المثقفونْ له ,

{{ سمعني المثقفون ونصحوني : أكتب !! جرب أن تكتب !! }}


لذَا نحنُ جميعاً نقولْ لكِ أُكتبي جربي أنْ تكتبيْ !!

والأكيدْ بأننَا لسنَا مثقفونْ ولا كُتّاب ولا حتى قُرّأ جيدونْ ,

ولكنْ الأكيدْ بأننَا نحبْ أن يولدْ كاتبْ ومبدعْ وفنانْ وروائيْ وأديبْ ,



عُذراً للثرثرهْ ولكنْ الحُلم هُنا أيضاً يفتحْ أبوابْ وأبوابْ لايمكنْ أن تُغلقْ كُلمَا راودنَا الحلمْ ,

سأعودْ أيضاً ,

ولكنْ سأنتظرْ الأحلامْ هُنا تُكتب أولاً ومن ثُم سأعودْ ,

* سأخبركْ بسرْ ياسَاره ,

بدأ يُولدْ بداخليْ هاجسْ وحلمْ صغير أن أنتظرْ تلكْ الـ سارهْ إلى أينْ ستصلْ !!

أتمنَى أن يبقَى الـ بوووحْ لسنواتْ قادمةْ لكي أعرفْ إلى أينْ وصلْ هذَا الحلمْ !!

وبإذن المولى سيبقَى , وسنحتفلْ بميلادْ الـ بوووح وميلادْ الحُلم وميلادْ الكاتبة سَاره ,

,