.



استعصت قلاع التلاقي ..
على حصار الرغبة / وجيوش التحقق ..
وعلى كل أشكال الحقيقة ..
فتساوت عندها ..
كل انواع المشاعر . !
وماعاد يعني لفؤادي ...
وقع الملامح / او حتى غيابها ...
وبات الأمر سيان .!
وعندما تشرق شمس الذكريات ، يوما ..
فوق ضواحي الايام ..
سوف لن أنسى القصائد ..
غير اني لن اتبع سراب . !
فمتى لم تكفيني منك / كل انبعاثات الهمس ..
حتما ، لن يرضيني لثم الظلال ..
عبثا حاول الليل ؛ قديما ..
ان يخون العتمة / وان يلبس ثوب النهار ..
بيد ان الجحود ابدا ...
لا يورث جمالا / ولاحتى ملامح . !
غاليتي ...
زعم الحزن ذات مرة / انه سيّد الأزمان ..
وان بضع قطرات من مآقيه ..
تبتلع امطار الفرح ...
لم يعارضه احد ..
لا القلوب / ولا المشاعر ..
ولااصحاب الحكايا . !
ومذ سكنت انت / جوف أيامي ...
اعلن الحزن بسرعة ....
مقدمي ؛ ضيفا جديدا ..
حينها ايقنت بصدقه ...
وفي شوارع الايام / بألا معارض . !



.

.



نرد ..
لولا ان دحرجني / الوقت ..
في ممرّاتك هذا الصباح ..
ماكان حظي فيه / بك كبير . !
اُثمن لنبلك / حجم الاحتواء ..
واني بك لمن الفرحين .
كن بخير .



.

.



الـــ " ود " / إنساناً ...
أهلاً بك / حد المواظبة . !
ابحث ، واحسب ، كيفما تشاء ..
لن تجد في تفاصيل المعاني / إلا العواء . !
أتعلم / لم يداخلني العجب ..
وكيف صيّر الود ...
صاحب الفقر / ثرياً . !
عادة النبل / لاتتخلّى عن صاحبها ..
وأنت اكثرت في حقي / العطاء . !
شكراً / وسأنتظرك ..
دمت بخير .



.

.


شوق روحه ....
أهلاً بكف عينيك / بين راحتي المفردة ...
صيغة تشريفٍ للمعاني . !
وبما أن الماثل في تفاصيل الحكاية ...
شاطر الشوق / أنـّاته ..
حتماً / سوف يصبح الحال / مشاطرة ..
لاتعقبها / مبارحه . !
أيها المعتكفة / في محراب الوقت ...
شوقاً لروحه ...
زدت في حكاية الحزن / أحداثاً أُخرى ..
فأضحت معانينا / هسيساً ..
وأننا في شوارع الوقت / آل التشظي . !
فكوني بخير .


.