|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
{ .. واحة جبرانّة خالصة ؛ من روحه ..! } أسعد الله أوقاتكم بـ كل خير ٍ و بركة , تحيّة طيبة لكم جميعا ً .. متوّجة بـ تيجان من نور ٍ .. نوّرت عليّ لحظاتي .. فـ أصبحتْ لحظات أقضيها بينْ بوحكم الراقي , { .. واحــة جــُبــرانــيــّة ..! } اعتبروها مشورعا ً أدبيا ً بسيط جدا ً , سـ أقتس حروفه من كتاب نادر الإنتشار عندي .. خاص بالـ مبدع الأديب .. و الشاعر / جبران خليل جبران , معلومات كامله عنه و عن حياته , اضغط هنا !~ { .. أنوه ..! .هذا المشروع خاص , فـ أغلب القراء لم يعرفوا من شعر جبران إلا ( المواكب , القصائد ) المنشورة له في كتاب " البدائع و الطرائف " ما جعل الدارسين و الباحثين يعتقدون أن جبران انصرف عن الشعر الموزون إلى قصيدة النثر لتبرمه بقيود الأوزان و القافيّة , و لـ توافق قصيدة النثر هواهُ و ولعه بالحرية . جبران كان من " عبيد الكلمة " على حد تعبيره , و كان يصرف أسابيعا ً في انتظار عبارة واحدة صغيرة . فـ قد قال ذات يوم لـ ماري هاسكل إن قول الشعر أيسر عليه من كتابة الأمثال , و أنه يستطيع أن يكتب الشعر الجيّد في أي وقت تقريبا ً . هذا يعني أن جبران ترك من الشعر أكثر من المواكب و قصائد , مما جعل كاتب هذا الكتاب يبحث و يجمع بقيّة كتاباته التائهة و المتناثرة هنا و هناك , كما فعل معه مُسبقا ً في كتابي " نصوص خارج المجموعة " و " الرسائل " .. تم تتبّع شعر جبران حيثما وجد , و تم جمعه في ديوان خاص .. سـ يكون محور هذه الواحة الجبرانيّة بـ إذن الله , لذا .. أعدكم أن تكون هذه الواحة .. واحة إستراحة لـ أرواحكم الخلاّقة التواقة لـ الجمال .. و سـ أبذل جهدي لـ نقل ما يوجد على تلك الصفحات الورقية , إليكم أنتم فقط .. إلى هنا .. صفحات البوحْ الأنيق , . . . .. صمتْ .. } مازلت أقولها و أرددها إلي لحظة دفني .. شكرا ً لك ِ , . . . باقات عِشق ٍ إليكم , عشق الكويت , Mi$s-Q8 ~~~ . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
| ||||
مشاركة : { .. واحـةٌ جـُبـرانـيـّة خـالـصـة ؛ مـن روحـه ..! } ولا بُدْ منْ أنْ تُثبتْ تلكَ الواحة الجبرانية .. لـ تَسقيْ قوافلَ أفكارنا عنْ هذا الكاتبْ العظيمْ ,, لقلبكْ الأقحوانْ يا عشقْ ... وسـ يكونْ لحرفيْ هطولٌ آخر ... بكل تأكيدْ , ودْ . هُـدوء ~ . |
| ||||
. . . { .. ود شـُكرا ً لـ حضوركْ الأخـّاذْ أستاذي , تحيّتي لكْ و لـ حضرةْ روحكْ , . . . .. صمتْ .. } تقديري لـ وجودك ِ الغالي آنستي الغاآلية , و دعمك ِ الذي لمْ تـُقصرّي به ِ يوما ً نحوْي , أدامك ِ الإلهْ عزفا ً يمْلأ حياتي .. جمالا ً , . . . . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
| ||||
مُصافحة ٌ أولى , مع ديوان جبرانْ خليل جُبران .. في قصيدته الرائعة .. .. الـمـواكـبْ ..! } الخَيرُ في الناسِ مصنوعٌ إذا جُبروا و الشر في الناس ِ لا يَفنى و إنْ قُبرُوا و أكثرُ الناسِ آلاتً تُحركُها أصابعُ الدهرِ يَوما ً ثم تَنكسِرُ فلا تَقولنْ هذا عالمٌ عَلمٌ و لا تقولَنّ ذاكَ السيّدُ الوَقرُ فأفضلُ الناسِ قطعانٌ يسيرُ بها صوتُ الرّعاة ِ و من لم يمش ِ يندثرُ ليس في الغابات ِ راع ٍ .. لا و لا فيها القطيعْ فالشتّا يمشي و لكِنْ .. لا يُجاريهِ الربّبيعْ خُلِقَ الناسُ عبيدا ً .. للّذي يأبَى الخضوعْ فإذا ما هَبّ يَوما ً ..سائرا ً سارَ الجميعْ أعطِني النايّ و غّنّ .. فالغِنا يرّعى العقولْ و أنينُ الناي أبقىّ .. مِن مَجيد ٍ ذَليلْ * * * و ما الحياة سوَى نوم ٍ تُراوده أحلام ُ مَنْ بمرادِ النّفس يأتمرُ و السرّ في النفس يسترُهُ فإن توّلى فبالأفراح ِ يستترُ و السرّ في العيش رغدُ العيش ِ يحجبُه فإن أُزيلَ توّلى حجبَهُ الكَدَرُ فإن ترَفّعت َ عن رَغدٍ و عن كدَر ٍ جاوَرتَ ظلَّ الذي حارتْ به الفِكّر ُ ليسَ في الغابات ِ حزْنٌ .. لا و لا فيها الهمومْ فإذا هبّ نسيمٌ لم .. تجئ معه السمومْ ليسَ حُزنُ النّفس إلا .. ظلّ وهم ٍ لا يدوم ْ و غيومُ النفس ِ تَبدو .. من ثناياها النّجوم أعطني النايّ و غَنّ .. فالغِنا يَمحو المِحنْ و أنينُ الناي ِ يبقى ..بَعد أن يَفنى الزَمَنْ * * * و قلّ في الأرض مَن يَرضى الحياة كما تأتيه ِ عفوا ً و لمْ يحكم ْ به الضّجرُ لذاكَ قَد حوّلوا نهرَ الحياة ِ إلى أكواب ِ وهْم ٍ إذا طافوا بها خدرُوا فالناسُ إن شربُوا سُروا كأنّهم رَهنُ الهوَى و على التخدير ِ قد فُطروا فذا يُعرْبُدُ إنْ صلّلى .. و ذاك إذا أثرَى و ذلك َ بالأحلامِ يختمرُ فالأرضُ خمّارةٌ و الدهرُ صاحبُها و ليس يرضَى بها غير الأوُلى سكرُوا فإنْ رأيتَ أخا ً صحو ٍ فقلْ عَجَبا ً ! هل ِ استَظلّ بغيم ٍ مُمطر ٍ قمَرُ ؟ ليسَ في الغابات ِ سكرٌ .. من مُدام أوْ خيالْ فالسّواقي ليس فيها .. غير اكسير ِ الغمامْ إنما التخديرْ ثدْيٌ .. و حليبٌ للأنام فإذا شاخـُوا و ماتـُوا .. بلغوا سنّ الفِطام أعطِني النَايَ و غَنّ .. فالغِنا خَيرُ الشـّرابْ و أنينُ النـّاي يَبقى .. بَعد أن تفنى الهِضابْ * * * و الدّينُ في الناس ِ حقل ٌ ليس يزْرعه غيرُ الألى لهمُ في زرعهم وطَرُ مِنْ آمل ٍ بنَعيم ٍ الخلد ِ مبتشر ٍ و من جهول ٍ يخافُ النـّارَ تستعرُ فالقومُ لولا عقابُ البعث ِ ما عبَدوا ربـّا ً و لولا الثـّواب المرْتجى كَفَروا كأنّما الدّينُ ضربٌ من متاجرهم إن واظبوا رَبحوا أو أهملوا خسروا ! ليس في الغاباتِ دينٌ .. لا و لا الكفُرُ القبيحْ فإذا البثلبلُ غَنّى .. لم يقلْ هذا الصـّحيحْ إنّ الدينَ النـّاس ِ يأتي .. مثل َ ظل ٍّ و يرَروحْ لم يقمْ في الأرض ِ دينٌ .. بعد طه و المسيحْ أعطِني النـّايَ و غنّ .. فالغِنا خيرُ الصـّلاةْ و أنينُ الناي ِ يبقى .. بَعدأن تفنى الحياةْ * * * و العدل في الأرض يـُبكي الجنَّ لو سمعوا به يستضحكُ الأمواتَ لوْ نظروا فالسجنْ و الموتُ للجانينَ إم صَغرُوا و المَجدُ و الفخرُ و الإثراء إن كبروا فسارقُ الزّهر ِ مذمومٌ و محتَقرٌ و سارِق الحقل ِ يُدعى البَاسلَ الخطرُ و قاتلُ الجسم ِ مقتولٌ بفعلته ِ و قاتلُ الروح ِ لا تدري به البَشرُ ليسَ في الغابات ِ عدْلٌ .. لا و لا فيها العقابْ فإذا الصفصافُ ألقى .. ظلّه فوق َ الترابْ لا يقولُ السّرو هذي .. بِدعة ٌ ضدّ الكتابْ إنّ عدلَ النّاس ِ ثَلجٌ .. إن رَأتهُ الشمسُ ذابْ إطِني النَايّ و غَنّ .. فالغِنا عَدل القلوبْ و أنين النـّاي ِ يَبقى .. بعد أن تفنى الذّنوبْ * * * و الحقّ للعزم , و الأرواحُ إن قويتْ سادتْ و إنْ ضعفتْ حلّت بها الغِيَرُ ففي العَرينة ِ ريحٌ ليسَ يقربُه ُ بنو الثعالب ِ غابَ الاسْدُ أم حضروا و في الزرازير ِ جُبنٌ و هي طائرةٌ و في البزاة ِ شموخٌ و هي تحتضرُ و العزمُ في الروح ِ حقٌ ليس ينكرهُ عزمُ السـّواعد شاء َ النـَاس أن نكروا فإن رأيتَ ضَعيفا ً سائدا ً فعَلى قوْم ِ إذا ما رَأوا أشباههم نَفروا ليسَ في الغابات ِ عزْمٌ .. لا و لا فيها الضعيفْ فإذا ما الأسْدُ صاحتْ .. لم تقلْ هذا المخيفْ إنّ عزْمَ الناس ِ تبْلى .. مثل أوراق الخريفْ أعطني النَايّ و غَنّ .. فالغِنا عَزمُ النّفوسْ و أنين النَاي ِ يبقى .. بَعد أن تفنى الشموسْ * * * و العلمُ في الناس ِ سُبْلٌ بانَ أوّلُها أمّا أواخرُها فالدهَّر و القَدرُ و أفضَلُ العِلم ِ حلْمٌ إنْ ظفرتَ به ِ و سرتَ ما بين أبناء الكَرى سخروا فإن رأيتَ أخا الأحلام ِ مُنفردا ً عّن قومهِ و هوَ منبوذٌ مُحتقَرُ فهو النبيُّ و بُردُ الغدِ يحجبُهُ عن أمة ٍ برداء ِ الأمس ِ تأتزرُ و هوَ الغريبُ عن الدنيا و ساكنها و هوَ المُهاجرُ لامَ الناسُ أو عذَروا و هوَ الشـّديد و إنْ أبدى ملاينَةً و هوَ البعيدُ تدانى الناسُ أمْ هجروا ليس في الغابات علمٌ .. لا و لا فيهاالجهولْ فإذا الأغصانُ مالَتْ .. لم تقلْ هذا الجَليلْ إن عَلمَ الناسِ طـُرا ً .. كضباب ٍ في الحقولْ فإذا الشمسُ أطلَتْ .. من ورا الأفق ِ يزولْ أعطني النَايّ و غَنّ .. فالغِنا خيرُ العلومْ و أنينُ الناي ِ يبقى .. بَعد أن تطفا النـّجومْ * * * و الحُرُّ في الأرض ِ يبني من مُنازعه ِ سجنا ً لهُ و هو لا يدري فـ يؤتسرُ فإنْ تحرّر من أبناء بجدَتهِ يظلّ عَبدا ً لمن يهوى و يفتكرُ فهوَ الأريبُ و لكن في تصلبـِهِ حتى و للحقّ بُطلٌ بل هوَ البَطَرُ و هو الطليقُ و لكنْ في تسرعّهِ حتى إلى أوجِ مَجد ٍ خالد ٍ صِغرُ ليسَ في الغاباتِ حُرٌّ .. لا و لا العبد الذميمْ إنما الأمجادُ سُخفٌ .. و فقاقيعٌ تعومْ فإذا ما اللوزُ ألقى .. زهرهُ فوق الهشيمْ لم يقلْ هذا حقيرٌ .. و أنا الموْلى الكريمْ أعطني النايَ و غَنّ .. فالغِنا مَجدٌ أثيلْ و أنينُ الناي ِ أبقى .. من زميم ٍ و جَليلْ * * * و اللطفُ في الناس أصدافٌ و إن نعمتْ أضلاعها لم تكن في جوفها الدررُ فمن خبيث ٍ لهُ نفسان : واحدةٌ منَ العجين و أخرى دونَها الحجرُ و من خفيفٍ مستأنث ٍ خَنث ٍ تكادُ تُدمي ثَنايا ثوبه ش الإبرُ و اللطفُ للنـّذل دِرعٌ يستجيرُ به ِ إن راعهُ و جَلٌ أو هالهُ الخَطرُ فإنْ لقيتَ قويا ً ليـّنا ً فبه ِ لأعين ٍ فقدّتْ أبصارها البَصرُ ليسَ في الغاب ِ لطيف ٌ .. لينهُ لينُ الجبانْ فغصونُ البانِ تعْلو .. في جوار السنديانْ و إذا الطاووس أعطي .. حلّة ً كالأرجوانْ فهوَ لا يدري أحسنٌ .. فيه ِ أم فيه ِ افتتانْ أعطني النَايَ و غَنّ .. فالغِنا لطفُ الوديعْ و أنين النـّاي أبقى .. من ضعيف ِ و ضليعْ . . . . يـُتبع . . . . . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
| ||||
مشاركة : { .. واحـةٌ جـُبـرانـيـّة خـالـصـة ؛ مـن روحـه ..! } { .. عشبة أنت ِ الشهدُ الذي تظفر به بساتينْ البوح آنستي , كوني بالـ قربْ , . . . غادة .. } جبرانْ قادمٌ آنستي الراقية , و بـ حضور ٍ مكثف ٍ و لم يُرقبْ من قبلْ , العذرُ منكمْ .. لـ تلكْ الظروف التي تؤخرني , دمت ِ بـ عز ْ , . . . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
| ||||
تتمة . . . . و الظرف ُ في الناس تمويه و أبغضه ظرفُ الألى في فنون الاقتدا مهروا من مُعجب بأمور ٍ و هو يجهلها و ليس فيها له نفعٌ و لا ضررُ و من عتى يرى في نفسه ملِكا ً في صوتها نغَمٌ في لفظها سوَرُ و من شموخ ٍ غدتْ مرآته فلَكا ً و ظلهّ قمَرا ً يزهو و يزهر ليس في الغاب ظريفٌ .. ظرفه ضعفُ الضئيلْ فالصبا و هي عليلٌ .. ما بها سقمُ العليلْ إنّ بالأنهار طعْما ً .. مثل طعم السلسبيل و بها هوْلٌ و عزم ٌ .. يجرف الصلدَ الثقيلْ أعطِني النايَ و غنّ .. فالغنا ظرْفُ الظرّيف و أنين الناي أبقى .. من رقيق ٍ و كثيفْ *** و الحُبُ في الناس أشكالٌ و أكثرها كالعشبِ في الحقل لا زهرٌ فيها و لا ثمرُ و أكثرُ الحب مثل الراحِ أيسره يُرضي و أكثر للمدمن الخطرُ و الحبُ إن قادتِ الأجسامُ موكبهُ إلى فراش من الأغراض ينتحرُ كأنهُ ملكٌ في الأسر ِ مُعتقلُ يأبى الحياة و أعوانٌ له غدروا ليس في الغاب ِ خليعٌ .. يدّعينـُبل الغرامْ فإذا الثيرانُ خارَت .. لمْ تقلْ هذا الهيامْ إن حبّ النّاس داءٌ .. بين لحم ٍ و عظامْ فإذا ولّى شبابٌ .. يختفي ذاك السّقامْ أعطني الناي و غنّ .. فالغنا حبٌّ صحيحْ و أنين الناي أبقى .. من جميل ٍ مليحْ *** فإذا لقيت مـُحبا ً هائما ً كلِفا ً في جوعه شبعٌ في ورده الصَّدرُ و الناس قالوا هو المجنونُ ماذا عسى يبغي من الحب أو يرجو فيصطبرُ ؟ أفي هوى تلكَ يستدمي محاجرهُ و ليس في تلك ما يحلو و يُعتبرُ فقل هم البـُهمُ ماتوا قبلما وُلدوا أنّى دروا كنهَ من يحيي و ما اختبروا ليس في الغابات ِ عدلٌ .. لا و لا فيها الرّقيبُ فإذا الغزلانْجٌنّتْ .. إذْ ترى وجه المغيبُ لا يقول النسرُ واها ً .. إن ذا شيءٌ عجيبْ إنما العاقلُ يدّعى .. عندنا الأمر َ الغريبْ أعطني الناي و غنّ .. فالغِنا خيرُ الجنونْ و أنينْ الناي أبقى .. من خصيف ٍ و رصينْ *** و قلْ نَسينا فخارَ الفاتحين و ما ننسى المجانينَ حتى يغمرض الغمرُ قد كانَ في قلب ذي القرنين ِ مجزرةٌ و في حشاشة ِ قيْس ٍهيكلٌ وقرُ ففي انتصارات ِ هذا غلبةٌ خفيّتْ و في انكسارات هذا الفوزُ و الظفرُ و الحبّ في الروح ِ لا في الجسم نعرفهُ كالخمر للوّحي لا للسكر ينعصرُ ليس في الغابات ِ ذِكرٌ .. غير ذِكر العاشقينْ فالألى سادوا و مادوا .. و طغوا بالعالمين أصبحوا مثل حروف ٍ .. في أسامي المجرمينْ فالهوى الفصّاحُ يٌدعى .. عندنا الفَتحُ المبينْ أعطني الناي و غنّ .. و انسَ ظلم الأقوياءْ إنما الزنبق كأسٌ .. للندى لا للدماءْ *** و ما السعادةُ في الدنيا سوى شبحٌ يُرجى فإن صار جسما ً ملّه البشرُ كالنهر ِ يركضُ نحو السهل مكتدحا ً حتى إذا جاءه يٌبطي و يعتكرُ لم يسعد الناس إلا في تشوّقهم إلى المنيع فإنْ صاروا به فتروا فإن لقيت سعيدا ً و هو منصرفٌ عن المنيع ِ فقل في خلقه العبر ليسَ في الغاب رجاءٌ .. لا و لا فيه المللْ كيف يرجو الغابُ جزءا ً .. و على الكلّ حصلْ ؟ و بما السعيُ بغاب ٍ .. أملا ً و هو الأملْ ؟ إنما العيشُ رجاءً .. إحدى هاتيك العِللْ أعطني الناي و غنّ .. فالغِنا نارٌ و نورْ و أنينْ الناي شوقٌ .. لا يدانيه ِ الفـُتورْ *** و غاية الروح ِ طيَّ الروّح قد خفيّتْ فلا المظاهرُ تبديها و لا الصوّرُ فذا يقولُ هيَ الأرواحُ إن بلّغتْ حدَّ الكمال ِ تلاشنْ و انقضى الخبرُ كأنما هي الأجسامُ إن هجعتْ لم يبقَ في الروّح ِ تهويمٌ و لا سَمَرُ كأنمّا هي ظلٌّ في الغدير ِ إذا تعكّر الماءُ ولّتْ و امّحَى الأثرُ ظلَّ الجميع فلا الذرّاتُ في جسد ٍ تثوى و لا هي في الأرْواح تحتضرُ فما طوتْ شمالٌ أذيالَ عاقلة ِ إلاّ و مرّ بها الشرقيْ فتنتشرُ لم أجدْ في الغاب ِ فرقا ً .. بين نفس ٍ و جسدْ فالهوا ماءٌ تهادى .. و النّدى ماءٌ ركدْ و الشذا زهرٌ تمادى .. و الثرى زهرٌ جمَدْ و ظلالُ الحور حورٌ .. ظنّ ليلا ً فرَقدْ أعطني الناي و غنّ .. فالغِنا جسمٌ و روحْ و أنينْ الناي أبقى .. من غبوق ٍ و صبوحْ *** و الجسمُ للروح ِ رحمٌ تستكنُّ به حتى البلوغ فتستعلي و ينغمرُ فهي الجنين و ما يومُ الحمامِ سوَى عهد ِ المخاض فلا سقطٌ و لا عسَرُ لكنّ في الناس ِ أشباحاً يلازمها عقمُ القسيّ التي شدّها وترُ فهي الدخيلة و الأرواح ما ولدتْ منَ القفيل ِ و لم يحبلْ بها المدَرُ و كم على الأرض من نبت ٍ بلا أرج ٍ و كم علا الأفق غيمٌ ما به مطرُ ليس في الغاب عقيمٌ .. لا و لا فيها الدخيلْ إنّ في التمر ِ نواة ُ .. حفظتْ سرّ النخيلْ و يقرص الشهدِ رمزٌ .. عن قفير ٍ و حقولْ إنما العاقر لفظٌ .. صيغَ من معتى الخمول إعطني الناي و عنّ .. فالغِنا جسمٌ يسيلْ و أنينُ الناي أبقى .. من مسوخ ٍ و نغولْ *** و الموتُ في الأرض لابن الأرض خاتمة ٌ و للأثيريّ فهوَ البدءُ و الظّفَرُ فمن يـُعانقُ في أحلامه ِ سَحرا ً يبقى و من نامَ كلَّ الليل يندثرُ و من يلازمُ تـُربا ً حال يقظته يعانق التربَ حتى تخمد الزهرُ فالموتُ كالبحر , من خفّتْ عناصرهُ يجتازه , و أخو الأثقال ِ ينحدرُ ليس في الغابات مَوتٌ .. لا و لا فيها القبورْ فإذا نيْسانُ ولّى .. لم يمتْ معهُ السرورْ إنَّ هوْل الموْت ِ وهمٌ .. ينثني طيَّ الصدورْ فالذي عاش ربيعا ً .. كالذي عاش الدهورْ أعطني النايَّ و غنّ .. فالغِنا سرُ الخلود و أنين الناي يبقى .. يبقى بعد أن يفنى الوجودْ *** أعطني النايَ و غنّ .. و انسَ ما قلتُ و قلتَا إنما النّطقُ هباءٌ .. فافدْني ما فعلتّا هل تخِذتَ الغابَ مثلي .. منزلا ً دون القصورْ فتّتّبعتَ السواقي .. و تسلقت َ الصخور ْ ؟ هل تحممتَ بعطر ٍ .. و تنشقت بنورْ و شربْتَ الفجرَ خمرا ً .. في كؤوس ٍ من أثيرْ ؟ هل جلستّ العصر مثلي .. بين جفنات ِ العنبْ و العناقيدُ تدّلت .. كثريات ِ الذهب ْ فهي للصادي عيونٌ .. و لمن جاعَ الطعامْ و هي شهدٌ و هي عطرٌ .. و لمن شاء المدامْ هل فرشتَ العشبَ ليلا ً .. و تلحفتَ الفضا زاهدا ً في ما سيأتي .. ناسيا ً ما قد مضى ؟ و سكوتُ الليل ِ بحرٌ .. موجه في مسمعكْ و بصدر ِ الليل قلبٌ .. خافق ٌ في مضجعكْ أعطني النايّ و غنّ .. و انسَ داء ً و دواء إنما الناس سطورٌ .. كـُتبّتْ لكن بماء ليتَ شعري أيّ نفع ٍ .. في اجتماع ٍ و زحامْ و جدال ٍ و ضجيج ٍ .. و احتجاج ٍ و خصامْ ؟ كلها أنفاقُ خلد ٍ .. و خيوطُ العنكبوتْ فالذي يحيا بعجز ِ .. فهو في بطء ٍ يموتْ *** العيشُ في الغابِ و الأيام لو نـُظمت في قبضتي لغدتْ في الغاب ِ تنتثرُ لكنْ هو الدهرُ في نفسي لهُ أربٌ فكلما رُمت غاباً قام َ يعتذرُ و للتقادير ِ سُبلٌ لا تغيّرها و الناس في عجزهم عن قصدهم قصَروا . . . النهاية . . . . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
| ||||
و من المواكب ننتقل إلى قافية الألف اللينة .. في ديوانه .. و شهدنا الغمَّ .. } قد أقمنا العمْر في واد ٍ تسيرْ ............................... بين ضلعَيْه ِ خيالاتُ الشقا و شهدنا الغمَ أسرابا ً تطيرْ .............................. فوق رأسيْنا كأسراب القطا ** القطا : جمع قطاة , و هي طائرٌ بحجم الحمام . . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|