|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
يمة !! يمه ضعت وضاعت أعلومي وراك وانتثرت بكل همي يوم لحفك التراب يمه أبكي ونوح قلبي يعبر عباب السحاب تدري يمه ؟ الزمن يمشي يجرجر كبوة المظلوم ! يترجل يتنفس سموم الوقت ويتنهد بليا آآآآة زمنا غير / شبيه العكس / متنكر تحب وتصدق وتعطف / فأنت صغير بلا تقدير غش وجامل و أكذب فأنت كبير / يا عم كبير بأثقل كف للميزان منزلتك ! |
| |||
الحُلم ومنذ أن أشرعت نوافذ الحُلم وأنا أتلمس القادم من أيامي بوجل أخطو برجفتين للأمام وأرفع قدماي للأعلى ، أتلمس أرض الحكاية بأطراف الحذر وأتنهد رهبة ً من طيف عابر ، قد يلفح ُ حُلمي بمكروه ’’ وأرتعش ُ هشاشة ً من هذيان ٌ محموم قد يخدش ُ حُلمي بمكروه وأشهق ُ غصة ٌ من وسواس ٌ شيطانية قد تمس ُ حُلمي بمكروه واندس ُ خيبة ٌ من مكر ٌ هادر قد يغتال ُ حُلمي بمكروه وأسفل ُ وطأة الوجل أغمض أحداقي بدعوات ٌ لله أن لا يصيب حُلمي بــ / أذى ’’ فـ / يا حُلمي لا تغفو لا تتكور وجعا ً من ركلات الواقع لا تتنتهد بــ/ يتيم ٌ أنا ! فحين تحسست ُ أحشائي ذات أمنية كنت أناديك َ بأبني و بعد أن أنجبتك بمخاض ٌ دام من العجز قرونا أصبحت َ تناديني بأمي ، لا تزفر ُ بــ / سرقك ِ النصيب مني ! بمقدارك استنساخي ، تذكر كيف كنت تهدهد الحُلم كي ينام بسلام بــ " وحين أُرزق ُ بأبنة سأسميها بأسمك .. مشاعر " لا ترتعش ُ بـ / ما باليد حيلة ! فجوفي يستعر بقلة الحيلة اضاعفا ً مضاعفة ُ من أنت ، وجسدي الرابض أسفل المهانة يتلظى انتهاكا ً .. كم هو فظ ٌ هذا النصيب ما ترك لحُلمى حق المكوث إلا بخزانة المستحيل ’’ |
| |||
مَن ّ .. ! وتطاردني الاستفهامات تخيم على أرقي تتراكم أعلي دهشتي ، تتكدس ُ كغبار ٌ وجب نفضة ُ في التو واللحظة ’’ _ من قبض على خيط القرار وهرول مسرعا ً في طرقات الحقيقة ، وحين تعثر بحقائب الوهم صاح بمليء فاهه هي لي ، ملك يميني .. ! _ من آثار زوابع الشك في صدر الثقة وتربع على اريكة الصمت بشموخ وحين تدلى أصبع الأتهام لغيرة صاح بملئ فاهه صدقتم ُ وما نطقتم ُ كفرا .. ! _ من علق البريئة بــ / مقصلة الألم ، سلخها بسكاكين البطش ، همر الدموع على بقايا دمائها الملطخة ُ على أرض الزيف وما أن نادى المنادى كان بأول صفوف المعزين دون منافس ..! _ من هتك عرض الثقة ، مزق بكارتها بجسارة ، هدر دمائها فوق سرير الغفلة وحين أغتسل صباح الجريمة ، همس بأذنها من فعلها ..! _ من هدم مدينة الأمان بمعول الأهمال ودك حصونها بمنجل الهجر وما أن تلاشت وأصبحت نسيا منسيا ، اقترب منها صارخا ً أنفضي رداء اليأس وأنهضي تأملي تهدلك ِ الذي بات موصوما ً على جبين الخزي جراء لا مبالاتك ِ .. ! _ من أرعب الطفلة الساكنة بأمان بحضن الوطن ، هز سكونها أغدق بأفزاعها بفرط سخاء وحين تقلبت فصولها وبدأت بالفتور طأطأ رأس الندم متسائلا ً ماذا حدث .. ! _ من نثر حبات القلق في غرف الطمأنينة ، بأغتها بجو راعش ٌ ، ركع أسفل استقرارها نثر جمر الحيرة ُ أسفلها ، أفزع السكينة بمتعة وحين ارتفع السؤال شامخا ً لما ؟ زمجر لست المسئول يا سيدتي .. ! |
| |||
الزمن لم يستوي بعد ’، الزمن لم يستوي بعد الزمن لم يستوي بعد الزمن لم يستوي بعد الزمن لم يستوي بعد الزمن لم يستوي بعد حتما ً نضج الحُلم ، ولكن الزمن هو الذي لم يستوي بعد فما جدوى أن يبلغ القلب الرشد سريعا ً ؟ !.. * ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ وما جدوى أن نمتلى ُ أوهاما ً على مشارف الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد .. ! ما جدوي أن يهترى الحُلم أسفل نار الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد .. ما جدوى أن يتعلق الحُلم بطرف ثوب الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد ’ ما جدوى أن يختبئ الحُلم في جيب الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد !.. ما جدوى أن يقف ُ الحُلم بشموخ على منصة الأمنية ، والزمن لم يسمح بعد . ما جدوى أن يطرق الحُلم باب الأمنية باكرا ً ، والزمن لم يسمح بعد ما جدوى أن يجري الحُلم ملهوفة وتستقبلة الأمنية بذات اللهفة ، والزمن لم يسمح بعد .. ما جدوى الأحلام ، ما دام الزمن أنهال عليها من كل حدب ٌ مهين فتركها تئن أستفسارا ً أسفل تنهدات الأمنية .! وكأن تبذير الأحلام جزء لا يتجزأ من كينونة الحياة ودورانها ، تعاقبها ما بين الليل والنهار ، الشتاء والصيف .’ أتراه قُدر لنا أن ننفضها أحلامنا بمنفضة الزمن الذي لم يستوي بعد .. ! |
| |||
مصابة ٌ أنا بالحنين وأعترف بأنني أنثى مصابة ٌ بالحنين حد الخَدر ، حد البكاء ، حد الخرس حد الهذيان ، حد الفقد ، حد الذبول ، حد الفراغ ، حد الخيال ,، وكلما ارتفعت حمى الحنين لأنا بدأت ُ أتصبب ُلهفة ..! وكلما ألتهب بلعوم الحنين تكاسلت قدرتي على بلع الذكريات .. ! وكلما أحتقنت حنجرة الحنين ، بُح َ صوت الصبر .. ! وكلما تفشت مضاعفات الحنين لأنا ، وهنت َ مناعة ُ الألم مصابة ٌ بالحنين ، فكيف اتداوى كيف اتعافى من وعكة الحنين التي توكد التقارير العاطفية : أن لا أحد نجى منها .. ! فيا حنين لا تبخل بالوصال .. جود لا تنفق بسرد اللهفة .. أغدق لا تتواني بالعطايا ... أكِرم لا تتخاذل ُ بالاقدام .. تجرأ لا تختبئ أسفل وسادة الظروف .. أشرق لا تتوارئ بين طيات الأمنية .. أنبض مصابة ٌ أنا بالحنين ، وليشهد الحنين أنني بلغت وليشهد الحنين أنني بلغت وليشهد الحنين أنني بلغت وليشهد الحنين أنني بلغت وليشهد الحنين أنني بلغت وليشهد الحنين أنني بلغت |
| |||
حادث ُ حنين ,، من ذا القائل بأنني تعرضت لحادث حنين أودى بحياتي ؟ .. صحيح ٌ بأنني قد أنهار ضعفا ً ما أن حلق شبح غيابك بالأفق .. ! ويحدث ُ أيضا ً أن يكبلني قيد الزمن بقلة الحيلة ، ويقيد ُ معصم قدرتي على الصمود أمام طوفان فقدك ، فيسحقني بأول عارض حنين ,، ولكن : أن يساء الظن بالحنين وبي / أمر ٌ غير قابل ٌ للتداول العاطفي والآن : استرجع ُ ذكريات ُ فصل الحرمان ,، حين كنت ُ من فرط الحرمان ، أحمل أحلامي بسلة نسقها كبريائك ذات وعد ، ذات ميثاق ٌ وقداسة أمنتني هي ، وقلت بصوت ٌ لا يخلو من الهلع لا تسلكي طريق الحنين بها فأرضه رطبة وقد تنزلقين وتسقط أحلامنا حلم ٌ تلو الآخر .. ! ولا تتناسي قطاع الطرق ، فهم كثرة يا شطري الآخر ، قد سلكت طريق الحنين ، لأن لا باب ٌ لأنا مفتوح ٌ سواة فكل ُ الأبواب ُ موصدة ..! سلكت ُ طريق ُ الحنين فتثاقلت حمولة َ الأحلام على كاهل صبري سلكت ُ طريق الحنين بلا استجداء مساعدة ٌ من أحدهم برغم المشقة ’ سلكت ُ طريق الحنين وضممتها أحلامي بقوة بالرغم من تجمد حواسي سلكت ُ طريق الحنين وما انصت نبضي لوشاية الفجر الملفقة سلكت ُ طريق الحنين وما مسني بشرٌ قط فكنت ُ بطهرها العذراء سلكت ُ طريق الحنين وما سقطت أثر حادث حنين سلكت ُ طريق الحنين وما خذلتك ، وعدت ُ بسلتي كما نسقتها بذات القداسة سلكت ُ طريق الحنين وها أنا ذا حية ٌ أرزق سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت سلكت ُ طريق الحنين وكان عزائي أنت |
| |||
،, أنآمل الإنتظآر .. ! الساعة ُ تأوي إلى التاسعةُ ضجرا ً إلا ربع مقدرة بتوقيت الغصة ..! أحيك ُ قلقي بين أنامل الإنتظار تبتلعني الأستفهامات على ناصية ُ التساؤل حيث ُ لا مفر ،و دون جهد ٌ يذكر ,، وأنا كما أنا ،أمارس ُ طقوسي التي فرضتها علي الظروف ذات قدر ٌ ، ذات نصيب ذات أكراه مردوف ٌ بقلة حيلة وحيث ُ لا أستطاعة توجب علي أخماد نار القلق أعانق ُ صبري متوسدة ٌ ذراع حُلم ، وتارة ٌ أخرى متوسدة ٌ ذراع أمنية وتارة ٌ لا أخيرة متوسدة ذراع تضرع .. ،’ غفوت غفوت غفوت غفوت وفي معاقل الغفوة نضج صبري فصارت الأحلام تردفها الأمنيات تترتعش ُ كذبيحة وعاد الصبر مطأطأ الرأس ، يجر ُ ثوب القلق بتحاذل ، و أنامل الأنتظار كما هي لا تجيد ُ سوى ذات الأمر " الحياكة " ,، . |
| |||
عورة ُ آلتَفآصيل ,، ولا تسأليني عن التفاصيل يا ريم، فنصفها الأول كومة خزي ونصفها الآخر كومة ذهول لا أجيد ُ تأويل أحداثة .. ! ولا تسأليني عن التفاصيل .. فقد أصبحت ُ أكثر أيمانا ً ويقينا ً بأن سرد التفاصيل هي النصل الحاد الذي ينغرس ُ في كبد العلاقات ، يمزقها ، يُسممها رويدا ً رويدا ًحتى يرديها قتيلة ،’ ولأنني أتهالك رعبا ً من أن تخر العلاقة ُ تحت أقدام التفاصيل ذليلة " امتنعت ُ منذ زمن ٌ وقدره ..... " عن سرد التفاصيل .. ! - فبعض التفاصيل ُ خناجر ، لا نجيد ُ التحكم في عمق طعنتها ، ولا نمتلك قرار تحويلها لمصير ٌ آخر .. ! - وبعض التفاصيل ُ سعرها باهض الثمن ، ومهما كانت متعة التسوق قد بلغت من الترف أوجها إلا أننا: يصعب علينا عرضها في قائمة البيع والشراء ،’ - وبعض ُ التفاصيل ُ لكزات ، ما أن أصابت كبد الطمأنينة إلا وصهرت أعضائها ، وأرخت أهداب قدرتها بسكون ,، - وبعض التفاصيل ُ عورات ، فلا تشرعي الباب لكشف العورات ياريم ، لا تباغتيني بالاسئلة ، فأنا أتعرق ُ ذهولا ً ، ومتعتي التي تتوهمين ما هي إلا سُلب قدرة وتسير ٌ لا خيار لي به فقط سأختصر لك ِ هذا : استيعابي لما يحدث ، كطفل ٌ لم يكمل عامه الرابع بعد ، حين هم َ بقول لا أنفرطت روحة وغابت عن جسدة ، علما ً أن جسدة يقبع ُ أسفل سطوة ِ نعم دون إرادة ُ تفسر .. ! فلا تكشفي العورات لا تكشفي العورات لا تكشفي العورات لا تكشفي العورات |
| |||
وأفقد ُ عافيتي ,، وأفقد عافيتي ،, أما من مصل أمان يحقن ُ بالأوردة ٌ المحتقنة ُ فزعا ً .. ! أما من مصل دفء ٌ يحقن ُ بالأوردة المنتفخة ُ بردا ً .. ! أما من مصل طمأنينة ٌ يحقن ُ بالأوردة المتضخمة ُ رعبا ً .. ! و بعض الأصابع لا تمدنا بالقوة ، لا تهبنا الطمأنينة ولا الدفء ولا تسري بالأمان مسرى الدم بالوريد .. ! هي تماما ً : كالمصل ُ الذي يحقن ُ بوريدنا ذات أنقاذ .. ! كلاهما فاشل في أداء وظيفتة ، ومهما فَعل دورة بين الفينة ورفيقتها يبؤ تحديثة بالفشل الذريع بــ " عفوا ً الخدمة معطلة ، أو غير متاحة حاليا ً " كم من حقيقة ٌ أعيشها وتخرسني أرضا ً .. ! كم من دهشة ٌ غمرتني ، ولم أستوعبها فأخذتني على جنب .. ! كم من هشاشة ٌ ٌ أتنهدها فتمارسني قهرا ً .. ! كم من سخونة ٌ داهمتني فطرحتني هذيانا ً .. ! كم من بارقة صمت ٌ اجتاحتني فنفضتني ذلا ً .. ! يقول محمد حسن : يااااااه ، إنها أمور ٌ عائلية ، محتاجة ٌ إلى حذاء مدرسي وأغنية ٌ لفيروز ، وقسط ٌ من الدهشة ،, * أما أموري العائلية وحسبما دُونت في البطاقة الشخصية فهي فلا تحتاج ُ إلا لقسط ٌ من الدهشة لقسط ٌ من الخشوع لقسط من السكون لقسط من البكاء لقسط ٌ من السكينه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 0 والزوار 17) | |
|
|