|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
فخ الذكريات ..! لا تتضح هشاشتي إلا حين ينصب لي الحنين فخ ً مع الذكريات فأجلوها على مهل ، ولا يترائي لي إلا الخذلان , الغياب , الرحيل , مستحيلات الأحلام , الأمنيات السرابية , الوعود الزائفة , الرعب , الفقد !! ترى !! ما الذي كان ينقصني معك كي أحظى بشرف قبولك َ لي !! ما الذي كان يعيب حنيني حد هروبك من وجهة بعد كل هذا الانتماء العاطفي !! ما الذي كان ينبغي علي ّ أن أدفعة كي لا تكسر مجاديف أبحاري نحو أنت !! ما الذي كان يحجب حُلمي من الوصول إليك رغم إدراكك َ العميق أنني آمنت بك حد تمنيك َ واقعا ً !! حسنا ً أنت لم تجهض أحلامي وحسب ,, أنت هدرت ثقتي حيث لا سبيل لتجميعها مجددا ً قتلتني حزنا ً بقدر ما قتلتني حنينا ً حتى الرمق الأخير نزعتني من قائمة الأمان بمحض رغبتك َ واختيارك !! خدشتني بتجاهلك وانزوائك خلف أعذار واهية ما ألت للصواب يوما ً آذيتني حين أطلقت علي عيارك الناري " النصيب " !! عبثت بهدوئي حين فرضت علي خسارتك ببورصة الحياة ترى بعد كل هذا الكم الوفير من التعسف * لما أعلق نفسي بك َ مثلما يتعلق الجهلة بأولياء الله الصالحين ؟ |
| |||
عود صمودي ,, حديثك َ الدائم عن الانتماء , تناقضك من بين الحنين والغياب , جلدك َ لي بسياط النكران حمولة التجاهل التي ألقيتها على ظهر احتمالي، طرح رأس الحنين على أرض الجفاف خطبة ُ الوطن وقدسيته وحقوقه التي أردت روح الثقة ندما ,, الخذلان ال كان يكتمل كالبنيان المرصوص , وجه الأمنية ال تضرجح بالأوهام , أحلامي ال ألقيت بها أسفل السالفين , وفائي ال سرحته سراحا ً جميلا َ , كبائر الأحلام ال نفيتي من أجلها , حضيض العجز ال ألقيتني به , صغائر العهود التي لا تمت لإيفائك بصلة , تفاهة الأعذار التي ملئت جمجمتي ضجرا , تجنبك للطريق الذي يجمعنا , ضباب الغموض الذي يخيم على فاه الحقيقة , الفرح ال خبأته في جيبك وغافلتني بالعبث كي لا ألمح مكانة !! شموخي ال قذفته من أعلى قمة للكرامة , الفراق ال فرضته علي بظلم ً وظلمات !! الفراغ الذب ختمت به كل الأشياء الجميلة الأمان الذي سلبتني هو بلمح البصر , الوهن الذي البستني هو دون حول لي ولا قوة النور ال اطفأته بعين أيامي بطرفة قرار ,الوفاء الذي هتكت عرضة وما منحتني رداء الستر بعدها كل ُ ذلك هشمني ولم يبقي من عود صمودي شيئا |
| |||
كبرياء مهترئ !! لست ُ صماء كي لا أنصت لصوت أعذارك المتهرئة ، فصدى التلفيق يصلني بينما أوهم نفسي أن صوت العذر الطارق أذني قوي ومكين وأن الصدى حقيقة ثابتة كالجبال الرواسي بينما أتحايل ُ بحسن الظن وأنا أردد " ألتمس لأخيك المسلم سبعين عذرا َ " ولست ُ كفيفة كي لا أبصر انسحابك َ المتريث ُ على قارعة الإهمال ، فتلويحه ُ ألقاك ِ على خير فقأت عيني ، بينما أتظاهر ُ بأن ما عبرني ليس إلا أضغاث أحلام لن تُعيق ُ وقوفي على بوابة الانتظار !! ولست ُ بكماء كي لا أعاتبك على الأرغفة المسمومة التي أطعمتني هي أو أنهرك على الأحلام التي أوهمتني بشرعيتها ثم حرمتُها علي ّ بين ليلة وضحاها !! أنا فقط كنت أقيس ُ مساحة التخاذل التي نسقها جحودك كنت أقتلع شوك اليأس الذي غرسة أهمالك كنت أردم دروب الضياع التي شيدها غيابك كنت أنزع مخالب فراقك و أتستر عليها وأعد كبريائي بعصا موسى وسفينة نوح !! كبريائي مهترئ ولو كنت تعلم كبريائي مهترئ ولو كنت تعلم كبريائي مهترئ ولو كنت تعلم كبريائي مهترئ ولو كنت تعلم |
| |||
رد: ! ღ هٍَـمًـهٍَـمًة رٌٍوٍحٍّ آرٌٍهٍَـقٌٍهٍَـآ آلآنْـتُِِّْـظْــآرٌٍ .¸¸.ღ .¸¸. mﬗ ،, كثيرة ٌ هي التفاصيل التي تستهلك هدوئنا وتلقي بنا في مهب الصخب ومهما حاولنا كبح جماحنا إلا أننا نخضع تحت رحاها مجبرين ، مكرهين ولا طريق لنا لنسلكة سواه .. ! - ترى أيحق لكائن من كان أن يعبث بهدوء كائن ٌ آخر يعادلة نعمة خلقة ُ كــ / انسان ويخالفة ُ سلوك الإنسانية؟ !.. _ لما حين تثقل موازين الأحقاد بداخلنا تستولي على مجَمل التفكير ، فتحكمنا بقيد من غباء لا نهرول ولو لــ / لحظة ٌ من التحرر منه وضبط كف ميزان العدل بغض النظر عن ما يجثم قهرا ً على صدورنا .. !؟ ولأنني أنثى مصابة بتخمة اللباقة ُ حد الأفراط ، سأترك دهشتي ، تساؤلاتي / خلفي وأمضي فأنا ما زلت ُ أفيض ٌ هدوء ً بالرغم من الصخب المتجمر بداخلي ،’ ولأنني مستاءة جدا ً ، مستاءة حد الا حد ، فــ / سحب بساط الهدوء الذي وهبوني هو ذات سخاء ، دون إشارة تذكر ودون تبرير ٌ مقنع الأسباب لن يمر ُ مرور الكرام ..! وحق واهب القافلة ليوسف لن يمر مرور الكرام ،, وأحتاج ُوكوب ٌ من وهم ، ليمدني بالكثير كي أتمكن من التعايش مع هكذا سلوكيات |
| |||
ثمن ٌ بخس !! وماذا أعني لك أنا المقرة الآن بحيرتي التي عَقَدت َ قرانها على الخذلان .. ! فأن كان جمر انتظاري لك َ و الذي سلخ قدمي ، لا يعنيك ..! وهاجس ارتطامي أرضا ً بــ / ثقل الدعوات التي حملتها لك تضرعا ًَ ليل نهار ، لا يعنيك .. ! وقائمة الاحتياج التي هدرت عافيتي من أجل أن أنسقها لك َ ، لا تعنيك .. ! ومراسم الحنين التي شيعتها لك َ ذات فقد ، لا تعنيك .. ! وثوب وفائي الذي عطرته لك َ بالصدق ذات إيمان ويقين ، لا يعنيك .. ! وشجرة الترقب التي زينتها بفوانيس اللهفة لك َ ، لا تعنيك .. ! ومفاجأة الأحلام التي خبأتها لكَ بين دفتي الجنون ، لا تعنيك .. ! وأقراص الصبر التي تناولتها ذات وهن ، كي تقيني وعكة الذكريات معك َ ، لا تعنيك .. ! وطوق الكبرياء التي كسرته بملأ أرادتي من أجلك ، لا يعنيك ..! وطريق المستحيل الذي قطعتة صوب قدرك ، لا يعنيك .. ! وكومة الظروف التي نثرتها بوجهة اللامبالاه ، لا تعنيك .. ! و بوصلة اهتمامي التي لا تشير إلا باتجاهك ، لا تعنيك .. ! وخدوش الحرمان التي تحايلت ُ عليها بالشفاء وهما ً ، لا تعنيك .. ! و موائد التنازل المليئة بأطباق التضحية و التي أقمتها لك َ بكل مناسبة ظرف ، لا تعنيك .. ! فحبا ً بالله أخبرني : ما الذي بي " يعنيك " ما الذي بي " يعنيك " ما الذي بي " يعنيك " ما الذي بي " يعنيك " ما الذي بي " يعنيك " وماذا أعني لك أنا المقرة الآن بحنيني الذي عَقَدت َ قرانه على الخذلان .. ! فحين أغلقت الظروف أبواب الوصل، استبقت الحنين فــ / قددت ُ ثوبه من دبر ، راودته عن نفسه بــ / هيت لك ، فخرج الحنين بطهر بينما قُذفت ُ بالعبث " وهذا لا يعينك والثمن بخس " وحين تضورت الذاكرة جوع ً على مفارق الذكريات ذهابا ً وإيابا ً ، تكفلت َ برمي فتات الموائد * " تحايلت على الذاكرة ، رميت لها عظمة تتلهى بها بينما تُنصب الموائد للأخريين " و هذا أيضا ً لا يعنيك " فالثمن بخس " و حين نضح أنائي بالحنين ، فتحت له منعطف لا يصب ُ إلا بهاوية الخذلان حتى نضب ..! وتصدعت جدرانه جفافا ً فتطاولت على حطامه ، متناسيا ً أنك ذات أمتنان أنهلت علية ارتواء ً وهذا أيضا ً لا يعنيك " فالثمن بخس " منحتك حق الذاكرة الأولى منحتك حق الذاكرة الأوفى منحتك حق الذاكرة الأطهر منحتك حق الذاكرة الأصدق منحتك حق الذاكرة الأعمق وكان الثمن بخس !! |
| |||
كيف أستوعب َ .. ! * يا صديقتي اجعليني أستوعب همجية هذه الحياة فهي لا تشرح نفسها , وما زالت تصفعنا , تصفعنا , تصفعنا حتى نتعلم أو نتألم ، سيان يا صديقة كله فجع ٌ في شكل حقيقة أو حقيقة ٌ في شكل فجع ,, وأي حاجة ٍ هي تلك التي أطرقها فلا تؤدي لأنت , تخونني كل الطرق فلا أعلم أيهما أسلك وتخذلني كل السُبل ولا أعلم أيهما سيشي بـ الظرف الذي حل بك ! - هل اتكئ على الاحتمالات حتى أصاب بالهوس ! _ أم أهرش رأسي جزعي بـ صبرا ً جميل والله المستعان - أم أتورى خلف الهواجس حتى أغيم بعمق القلق ! - أم أتحايل علي ّ بأن البشرى ستشرق ُ بـ أنت , بينما لا بصيص أمل ينذر بك ! تنهار أعمدة الصبر على مرأى مني ، وشعلة ٌ من الحزن تلتهمني كما تلتهم النار كل رطب ويابس .. أهرب من صياغة الاحتمالات التي تنمو كالشوك في أحشائي أتفادها , أتحاشى الاقتران بها , وأرجف رهبة من أن يفصلنا القدر .. - لا انطفاءه تعادل انطفاء بهجتي بفقدك , - ولا انكسار يوازي انكسار شموخي بغيابك , - ولا حرقة تعادل حرقة روحي بفراقك - ولا ذبول يشابه ذبول تفاصيلي بفراغك !! كل الأشياء خلفك في حالة فقد ، ترقب ، انتظار ، احتضار، ذهول ، رجاء ، تمني كل الأشياء مرعوبة ما عادت تنام بسلام ، ما عاد صوت الأمان يطرق بابها ، ما عادت الطمأنينة تغذي أوقاتها , كل الأشياء خلفك تئن , تغمض عينيها بحسرة ، تتقلب ُ بفوضى , تحزم أمتعتها مودعة تلملم ُ بقاياها , تذبح ُ ذكرياتها , تُقسم ُ أن لا يغمض لها جفن ,, تبكي بصمت , تنشج ُ بحرقة , تبتلع ُ حسرتها , تعانق ُ ارتجافها , كل الأشياء تلك تنزلق من فرجة الصبر , تلفظ آخر الأنفاس هما ً , تضيع خطواتها التي كانت تسير على استقامة لا اعوجاج بها ,, كل الأشياء تلك واهنة , يعوى الخواء بجوف أيامها , ينغرز القلق كالخنجر في عنقها كل الأشياء ما عادت تملك قوت يومها , ما عادت تملك قدرتها على التماسك ,, كل الأشياء تموت تموت تموت تموت تموت |
| |||
لا مثاليات في الوفاء ,, الوفاء لا يحتاج إلي مثاليا ت ٍ يا هذا , ولا يحتاج لأعذار ملفقة وذرائع واهية كي ترقع بها ثقوب الحكاية ..! ولا يحتاج لـ غياب مصطنع لتقيس َ به حجم الفراغ !! ولا يحتاج لـ حنين مزيف تواري به سؤ ادعائك !! ولا يحتاج لـ بطاقات عذرٌ مزركشة تستأذن بها الرحيل !! ولا يحتاج لـ لوردة حمراء " كلون الأوهام " لـ تحتل بها مساحة مهمة !! ولا يحتاج لـ أن ترتدي ثوبا ً لا يليق بك, ولا أن تحتسي قناعة لا تمت ُ لمبادئك بصلة !! ولا لأحلام ٍ تهدهدها حتى تغفو , ولا لحيل ٍتمارسها ببراءة على طرقات الخداع , ولا لتجاهل تمضغ به حلم العمر , ولا لسكين ظلم ٍ تسنها بحدة , ولا لوخزه ُ خذلان تغافلني بها ولا لخناجر بمؤخرة عنق الثقة , ولا لسياط ٌ تجلد بها حاجتي بقسوة , ولا لوعود ٌ تتبخر مع أن سطعت عليها شمس الحقيقة , ولا لتصفيق ٍ تثبت ُ به احترامك لي , ولا عشرة من الأصابع تشعلها برهانا ً على الولاء والطاعة , ولا لصدف ٌ مفتعلة تهش بها على ألمي , ولا لعصى واهنة أتوكأ عليها بالمحن !! ولا لرد جميل ٌ وهمي تضع حدة فأسه على رأس احتمالي , ولا لحيطة ٍ مبالغة تفقدك طبيعة الأشياء ولا لبكاء ٌ يائس يشعلني أرقا ً , ولا لتضحية ٍ ناقصة , ولا لوقت تهدره دون طائل , ولا لحجارة تجاهل تخبئها خلف ظهرك وتقذفني بها متى ما حان الظرف !! ولا لنوافذ شاهقة تقفز لها ذات إعجاز ,, الوفاء يحتاج ُ لأشياء تختلف , لأشياء تردع صاحبها , لخطوط حمراء لا نتجاوزها ، لكرامة لا نهدر شموخها , لمبادئ غير قابلة للتفاوض , لقيمة ٌ لا تدرج مطلقا ً أسفل قائمة الأسعار لحسن ظن يملأ صحيفة العلاقة , لسلم ظروف قابل للطي متى شئنا وآنا شئنا !! لقناعة تامة أن الثقة أمر غير قابل للمساس , لبسمة تسرقها من فاه الظروف , لاهتمام ٌ يكتمل كالبنيان المرصوص , لضمير ٌ لا ريب فيه , |
| |||
أيهما أكثر افتراسا ً البدايات أم النهايات !! أيهما أكثر افتراسا ً البدايات أم النهايات !! البدايات : تلك المحاطة بكثير من محسنات الوفاء ، كماليات الصدق ، استثنائية الحدس تفرد الشعور , البدايات : تلك التي تنضح ُ بأن كل ما يندلق منها مختلف ٌ حد الإدهاش , النهايات : تلك التي تبدو بها الرؤية واضحة , حيث لا محسنات توهمنا أن الوفاء قائم , لا كماليات تزين لنا المساحات , لا استثناء يصيب كبد الحدس ، لا تفرد النهايات تلك التي تخبرنا أن علم الاكتفاء قد رفع ُ على أرض الحكاية ووجب أن نؤدي له التحية مع الولاء ولطاعة ,, النهايات لا تفترس الطرفين , هي تشرخ أحدهما دونما الآخر تهوي به في جب القهر تطعنه بخنجر القسوة وتخلفه طريح الاحتضار ,حيث الروح تتضخم وجعا ً وكأن أداه حادة اخترقتها !! " ترقص فوق رفاته بالتجاهل والتهميش ، تتسلى بقضم أظفار صبره , تشطب قائمة الأحلام تشعل الحزن في لب أيامة أضعافا ً مضاعفة ، النهايات تلك التي غادرتنا بأنين صامت لا ينصت له إلا الروح التي ترتجف ُ أسفا ً النهايات تلك التي أمناها ظهورنا فطعنتنا حتى وارتنا الخيبة , النهايات تلك التي صفعتنا بموقف الخاتمة !! النهايات تلك التي تلجم الأفواه بخرس !! النهايات تلك التي لا تبرر غاياتها الوسيلة !! |
| |||
طامة الاكتفاء !! هيطامةالاكتفاءلا غيرها : - من تجيدهتك العلاقات بجسارة ودون أن يرف لها جفن - من تجيد حشونا في قصبة ضيقة ،ضيقة جدا ً يصعب مرورنا من خلالها فنتكدس ُ أختناق _ من تتقن ُ التلويح لعمر حكاية طال أمدها أو قصر دون أن تكلف ُ جوارحها عناء تفسيرالأشياء - من تجبرنا على دفع ضرائب ما خطرت ببال غفلتنا - من تشد رحالها نحو الا شي وتغادر دون رفقة طيبة ، تذكرهم بأن هناك نبض غير خاضعللأكتفاء المنفرد - من تفسد هيبة الأحلام بأخر المطاف ، لتطلق عليهمرصاص الأكتفاء القاتل - من تبدد وقار الحب باستعارة شياء ٌ لا تشبهه ولاتمت إلية بصلة - من تحذوا حذو الأهانة وتسكب ُ كل المعايير بزلةمكيال ، ولا خذلان يذكر _ من تعصب ُ عيني الامنيات ، تتنكر من أرتكابها سرا ًوعلانية -من تجردنا من كل حلم ٌ زارنا ذات تمنى وتوزعها على المارة دون رقيب - من تسلب كل ابتسامة فرح تمايلت ذات رضي ذات ثقة _ من تفرط الخيبات تلو الخيبات ،وتتركها تتخبط بين سموات الرجاء وأرض الصبر _ من تشهرأقساط الدهشة في لب الحكاية ثم ماذا بعد طامة الأكتفاء !! |
| |||
أستفهامات مشمعة بإحكام ( 1 ) حين تندرج الاستفهامات أسفل جمر العجز تنضج أكثر من اللازم " حد الإهتراء " وحين نقدم على تناولها نجدها فقدت نكهتها , مذاقها ,هيئتها , لنفقد تلقائيا ً على آثرها شهيتنا والرغبة ُ التي قادتنا نحو هي , لتظل تلك الاستفهامات معلقة تتدلى تفسيرا ً دون أهمية تذكر .. !! ويظل ُ بعضها الآخر منهك , يتوارى خشية ً أن يخدشه جواب ..! أما آخر ما تبقى منها يشمع ُ بإحكام حيث ُ لا أنصاف إجابات ٌ لهو ..! 1 في مرحلة من مراحل القرار الذي نقدم ُ علية بملي اليقين وكامل الإرادة تتعرى أمامنا أشياء ٌ كثيرة تبرز ُ لنا سؤ إقبالنا , وتنذرنا من خاتمة لن تؤل إلا بنكسة من شأنها أن تقلب المصير رأسا ً على عقب , نتجاهل الأمر ونمضي ونحقن مُضينا بوهم زائف , أو تحايُلٍ يرضي غرورا ً نما وشب بفعل المكابرة !! لا نلتفت للصوت الصارخ تحذيرا ً و لا نأبه لكل أطواق النجاة التي ألقيت أمامنا .. نملئ جماجمنا بخيبة المكابرة ونتجه نحو الجرف بسرعة فائقة !! - لما دائما ً تعلو كفة الميزان ثقلا ً بالمكابرة رغم إدراكنا العميق لحضيض الأخطاء الذي سنلوذ بة في نهاية المطاف !! - ولما دائما ً يكون صوت المحاذير خافت واهي لا يصل أذن تمهلنا ولا يردع إصرارنا من المضي قدما ً نحو هاوية الهلاك ؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 0 والزوار 50) | |
|
|