|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
أستفهامات مشمعة بإحكام ( 2 ) 2 نمتلئ أيمانا ً بهم حد التضخم بأنهم تلك العقيدة ُ التي لا جدال بها ولا ريب معها , الثابتة كالجبال الرواسي , تلك العقيدة التي رفعنا قدسيتها عاليا ً ورددنا بملء اليقين بأنها النعمة ُ التي تهدي لسواء السبيل حيث لا اعوجاج ولا ظلال ولا شر . أعتقناهم كـ قضية ٌ رابحة لا خسارة بها , رشونا كل تهمة ٌ دنت من المساس بهم , وثقنا العهود بأننا خالدين رهن الأيمان ما خلد هذا الكون ,, وبفعل ظروف ٌ طارئة , لا مشروعة ُ التصريح , تبخر الوعد , وسُمِم َ الإيمان وسقطت القضية وأحكمت الطعنة بقلب العقيدة ُ فأردتها قتيلة !! - لما حين نسعى بكامل اليقين من أجل قضية آمنا بها مطولا ً وأقسمنا أن لا نتوانى عن مساندتها مهما أحرقنا قيد العجز ، نجدنا فجأة وبدون سابق تفسير نبتلع اليقين والقضية ونترك العقيدة كـ شئلا قيمة له في عُرف الإيمان !! |
| |||
أستفهامات مشمعة بإحكام ( 3 ) 3 أحيانا ً يخوننا التصرف فلا نجيد من صوابه ِ إلا قلة لا تعيننا من التعثر , ولا تسعفنا لتفسيرنا ولا لإزاحة الخطأ الذي أدرج في الفراغات بطريقة غير صائبة !! (( أن بعض الظن آثم )) هكذا يرددون دونما يقين حقيقي بأن التريث قبل الإقدام بغرس خنجر الظن في قلب الآخرين أثم ٌ يثقل ُ كفة خطاياهم بالذنوب !! لماحين نكون على أهب الاستعداد للامساك بالزمام لـ نفي الشبهات عن أروحنا ، يختل توازننا كثيرا ً ونقع تحت أقدام التناقض ، تارة نطل من شرفة التأهب نحشررغبتنابأقدام ، وتارة أخرى ننسحب بإحباط !! ترى هل نلقي بحقيبة الأسئلة على رصيف الحماقات بركود ، دون أن ننتظر أجابة بائسة لن تثمر خيرا ً ولن تنجب إلا وهما ً تنبأناه ذات خذلان !؟ |
| |||
لو كانوا يفقهون ليس كل أمر قابل للنهش والنهب والاستنزاف ولإسراف ِوالمماطلة والمجادلة والعبث والخوض طولا ً بعرض !! وليس كل أمر قابل للسقوط والاستفسار والإدانة والهزيمة والإنحاء والتجاوز والاختراق والضرب عرض الحائط متى ما شاءت الرغبة !! وليس كل أمر قابل للطي والافتراس و النخر و التشكيك والهدم والهتك والخدش والقذف سرا ً وعلانية !! فثمة أشياء: تحمل من القداسة الكثير ، تحمل من الإيمان الكثير ، تحمل من الثقة الكثير تحمل من الوفاء الكثير ، تحمل العفة الكثير ، تحمل من النزاهة الكثير ، تحمل من الكبرياء الكثير ، تحمل من القناعة الكثير ، تحمل من المبادئ الكثير تحمل من الهيبة الكثير تحمل من الوقار الكثير و الكثير هذا يجعلها غير قابلة للمساس لألف ألف خريف قادمة " ولو كانوا يفقهون " |
| |||
والله ما زارني ويسألني كيف هي أنت ِ وليلتك ؟ نومي كان بائس أبأس من فقير يتسول على قارعة الحاجة , هو قد يغنيه بعض الفتات من المارقين شفقة ، وقد يُنظرله بعين يا حرام ، و قد يرتد طرفة بدينار رحمة , وقد يتنهد بوجهه عابر سبيل بالإنسانية وقد يربت على كتف بؤسه بــ لا بأس وقد يهدهد وهنة صوت ضمير يقض وقد يواسي تصدعه راقص على سُلم الفخر ، وقد يستهان بأمره ، وقد تمتد ُ له الأكف بحفنة " الله يعطيك " وقد يحقن ُ بالتضائل أو يرشق بالتصاغر ويخدش ُ بـ " مسكين " و قد و قد و قد و قد ووووووو نومي أشاح ببصرة عني ، تجاهلني ، أدعى أنه لم يراني قط ، نومي ما القي علي السلام ولا أبلغني التحية ولا مر من جانبي مرور الكرام , نومي لفظنى هازا ً بـ " لعنا ولعلك ِ السلام !! نومي رمى علي يمين الفراق ,نومي تجاوزني بكيد مبين ، نومي ما زارني قط اختلفت وهو فتخاصمنا ورحل وحين استجديته همس في أذن توسلي بــ " هجرتك " |
| |||
لا تربكني ,, ( لا تربكني ) ما كانت " عيار ناري " طائش تعمدت قذفه بليلة تمنى بأن أردي بها روح الوفاء قتيلة وما كانت " غضب " هائج أمور به كي أغرق السفينة التي يملئها الأمان و لا كانت " ثوب استياء " أرتديه بوهن ثم أمضي مخلفة كثيري بحوزتك دون أن أبالي ( لا تربكني ) ما كانت " ندم " أعاتبك على هو مع سبق الإصرار والترصد وما كانت " قصاص " أفرضه على جرم ما أقترفه وفائك عامدا ً متعمدا ً و لا كانت " جُرم " ألقيك به في غياهب الضجر تنقيبا ً عن براءة توثق بها براهين الدم المسفوك كذبا ,, ( لا تربكني ) ما كانت " سكين " غضب سننتها كي افقأ بها عين الثقة ولا كانت " سؤ ظن " أكلت الـ 10 خلفة ندما ً ولا كانت " سؤ فهم " أحتاج أن أذرف من المبررات الكثير كي أوثق عكسه ولا " سؤ حظ " ارتطمت به أينما وليت وجهي و بكيت من أجله جزعا ً وحسرة ! ولا هي صفعة ختامية أنهي بها لذائذ العلاقة ولا هي أهانه تبجحت بها ثم تجاوزتها غفلة وتغافلا ً !! ولا هي بأرغفة مسمومة أقدمها لك على طاولة الخذلان دون أن يرف لجفني رمش !! لا تربكني , كانت وقار علاقة خشيت أن نمسسه بسوء لا تربكني كانت ثقة غير قابلة للمساس , قداسة لا جدال بها , هدوء يخشى جمرات الصخب فخر نضج كثيرا وبات مصاب بالهوس الذي قد يفقده عآفيتة ً ، ( لا تربكني ) مجرد قضية رابحة لا أجرؤ على فكرة خسارتها رجاء راعش بــ أن لا ندنو من أعمدة العلاقة ولو قيد أنملة , جزع من أن تهزمنا المصطلحات , يقين ينفي كل محاولات الاحتمال ثبات أوثق به حاجتي لطوق النجاه معك لا تربكني : براءة تمد كفيها بيضاء تسر لناظرين , فيا هذا ثمة أشياء ترتجف من سبع سمان يتبعنها سيع عجاف ومن يباس يخيم على اخضرار الحكاية والوفاء , |
| |||
عبث !! سخائك الذي تدعي بأنه عملة ليست في متناول الجميع / أجدب أذا ً فهو " عبث " انتمائك الذي رفعت رايته عاليا ً فوق أرض الولاء وراهنت بأنه من ضمن تلك الأشياء التي تبقى على قيد الحياة ما دمنا قيد النبض / توفى أذا ً فهو " عبث " قلقك ال راهنت بأن يخضر أبد الآبدين نحو أنا مهما نبتت أشجار الأمن حولي / يبس أذا ً فهو " عبث " حاجتك ال أقسمت على أن لا توجهها شطر ما لا يؤدي لـ أنا / تمرجحت ذات اليمين وذات الشمال أذا ً فهي " عبث " اهتمامك الذي نمقته كثيرا ً بصيغة لن يكون لسواكِ وهندمته أكثر كي يليق بأنثى كا أنا / غير وجهتة 180 درجة !! أذا ً فهو " عبث " فقدك الذي كتبته كإشارات مرورية و غرست به كل شبر في طريق الحكاية وأنت تبرهن قسما ً بأنه كاد أن يعدمك / أصبح خيال مأته يفزع العابرين بذات الطريق .. أذا ً فهو " عبث " الأمان الذي سيجمعنا حتى أرذل العمر ، وأقسم أن لا يغادرنا مهما بلغنا من الكبر عتيا عجز عن مواصلة المسير قدما ً , تنحى جانبا َ في منتصف الطريق أذا ً فهو " عبث " العاطفة التي تفاخرت مرارا ً بها كلما لاح السؤال أي روح هي أنت ؟ ليرتد الصدى " هذا من فضل ربي " تحولت بطرفة قرار لعاصفة اقتلعت ما صادف دورانها دون أن تكلف أنفاسها حق الرجوع لذات السؤال القديم !! أذا ً فهي" عبث " |
| |||
ماذا بعد ماذا بعد: أن نغص بالمبررات ولا رشفة تعليل تجندنا من حشرجات روح شارفت على أن تفيض لبارئها !! و ماذا بعد أن نلوذ بالأعذار الواهية ونخبأها أسفل وسادة التغافل كي لا يفتضح أمرها !! و ماذا بعد وعكة القلق الـ تليها حمى الفقد يليها التهاب الحنين يليها تورم الانتظار يليها احمرار الغياب ,, و ماذا بعد أن يلدغُنا الخذلان والابتسامات الواهنة هي ذاتها ذا تها !! و ماذا بعد طوفان التجاهل , طعنات الغدر , هتك عرض الحنين , واستهلاك الغياب و ماذا بعد شر الهزيمة الذي ما زلنا نكابر في أعلى قمتها ونحن ندرك يقينا ً بأن هاوية أسفل السافلين مستقرنا !! و ماذا بعد الذكريات التي تنهش الأقصى من يسار الجسد ,, و ماذا بعد الصدمات والخيبات وركلات الواقع وصفعات القدر والرتابة والبرد !! و ماذا بعد انقباض الوفاء , انهزاميتي , وجرح الغياب الذي لن يلتئم أبداً و ماذا بعد تحاشيك لثقتي , نار الحيرة التي ألقيتني بهي , جمرة الذهول ال كويتني بها و ماذا بعد صكوك النكران , فاجعة النبأ الأخير ، والشمع الأحمر ال أغلق أبواب الحكاية غيابيا ً وماذا بعد صدق النوايا ؟ وماذا بعد ماذا بعد ماذا بعد ماذا بعد ماذا بعد ماذا بعد ماذا بعد * أكثَر مَا أخَافه عليكَ ، هُو أَن تتحَاسَب يومًا مَا عَلى الحُزن الذّي تكُون أَنت قد سببَته بيَ .. . فـ تهلَك! |
| |||
مليئة بالآخطاء ّ اللهم نور طريقي وكن ثالثنا ما أن اجتمعت والخطأ سويا ، اللهم نور طريقي وكن ثالثنا ما أن اجتمعت والخطأ سويا ، اللهم نور طريقي وكن ثالثنا ما أن اجتمعت والخطأ سويا ، ما أجادت انتقاء أيهم الأجدر ما بين جمع هش من التصرفات ..!! هي لا تعاني من تسرع مزمن ، ولا تسير الطرق على عجلة من أمرها ، ولا تتوقف من حيث تحتسب الأشياء ضدها ,, ولكنها مليئة بالأخطاء ،، ليست أبنه لـ الثرثرة العابرة ولا تشتهي رغيف الزلل ولا تمارس الأشياء ضد قوانينها أو عكس ما يشتهي أصحابها ,و لا تمشي بخيلائها مجرجرة ٌ خلفها قبائل من ذنوب لا تعلم كيف تحالفت ضدها !! ولا تكيل من الاستهزاء ما ثقل وزنا , ولكنها مليئة بالأخطاء ,, لا تضل المسير نحو الخُلق , ولا تخلط الأمور بـ بعضها , فرعشة الغضب لا ترافق سؤ تصرفها وفورة الانفعال لا تجاور صخب ردة الفعل لهي, وهي هي ذاتها هي وليست ضد الحقيقة ,, ولا هي نبت عشوائي خبيث , ولكنها مليئة بالأخطاء ،, بوصلتها لا تحيد عن الاتجاه الصائب ولا تتبدل , وأن سبرت غور بواطنها ستجدها مجرد إنسانة حيث لا تنزيه يصطفي أفعالها ولا كمال يقيها من التعثر , مجرد إنسانة وليست قبس من ملاك !! مجرد إنسانة تقاوم أضداد الثبات بكل ما أوتيت من قوة , ولكنها مليئة بالأخطاء نذر النهاية ما كانت يوما ً اختيارها ومهما تناولت من عقاقير لتقيها وعكة الإصابة بها إلا أنها تنال منها مهما طال الأمد , ما تبطن هو ما تظهر والعكس غير وارد , لا تمضي مخلفة كثيرها دون أن تأبه بإلقاء التحية وترك وصية أخيرة ولكنها مليئة بالأخطاء ،, لا تمتهن القسوة ولا ترفع للتجبر راية ولا تمهلها لـ ترفرف في سماء تفاخرها غفلة ً , ولا ترتدي العظمة ولا تضرب الأرض مرحا ما أن أزهقت روح ً , وترتعب ما أن عبرها الحديث القدسي " قال الله -عز وجل- الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار " ولكنها مليئة بالأخطاء ,، لا تحبذ الندم في الوقت بدل الضائع , ولا تبلغ قمة الذروة ما أن خسرت من قائمة الإنسانية صفة لا يشيخ وفائها , فمع كل انتفاضة ذكرى تمطر غمامها وابلا ً من الصدق الفتي , أخلاصها ما رقد طريح الفراش قط , ولكنها مليئة بالأخطاء ,، لا تحمل في قلبها مثقال ذرة من غل , إيذاء المشاعر ما كان يوما ً قبلتها التي ترضاها لـ تيمم الرغبة شطر هي ، واخضرار اعتذارها ما أن أخفق التصرف جهلا ً يسبقها حيث يجب دون أدنى علامة لـ التردد ولكنها مليئة بالأخطاء ،, ولأنها مليئة بالأخطاء ، ما انفكت تردد هذا اللهم : ابعث لي من يقومني من أن تعثرت اعوجاجا , وارزقني من يوجهني ما أن تجاوزت غفلة وتغافلا ً ويصوبني ما أن أخفقت ويصبر على ّ , اللهم هب لي من عبادك الصالحين من يؤمن بأن خير الخطائين التوابون فيغفر لي ما ظهر من ذنبي تجاهه وما بطن دون أن يصيب توبتي بخدوش اللهم نور طريقي وكن ثالثنا ما أن اجتمعت والخطأ سويا ، اللهم نور طريقي وكن ثالثنا ما أن اجتمعت والخطأ سويا ، اللهم نور طريقي وكن ثالثنا ما أن اجتمعت والخطأ سويا ، |
| |||
ما كسرني ما كسرني قط أن تميلوا كف الميزان وتتثاقلوا بــ / ظروفكم ما كسرني قط أن تهرولوا نحو الغياب , نحو البعيد المجهول دون أن يرتد تعليلكم بخبر ! ما كسرني قط أن تنتزعوني من قائمة أولوياتكم غيابيا ًودون أن ينهركم ضمير أو يوبخكم حس !! ما كسرني قط أن تدهسوني ما أن تعثرتم بي وتمضون دونما التفاته تربت على كتف الخذلان بـ " كان الظرف أقوى " ما كسرني قط أن تشطروا روحي بمنجل الهجر دون فقاعة أمل تبشر الروح " أن لا يأس مع الحنين !! ما كسرني قط أن تقذفوا بالحلقة المفقودة بوجه حيرتي وتمضون دونما أثر يدل على المسير ما كسرني قط أن تتناقضوا وسريرتكم فتظهروا لي عكس ما تبطن ردهات الأرواح ما كسرني قط أن تعيدوا الصفعة بصفعة, واللكمة برصاصة أردت روح العتب قتيلة ما كسرني قط أن تبلغ النكبة ذروتها !! ما كسرني قط مفترق الطرق الذي تصادفت وأنتم به فمضى كلا ً منا يضم قبضته بمن يرافقه دون نظره تنم عن " مرحبا " !! ما كسرني قط وليد الأحلام المشوه الذي اتهمت بعاقبته التي استحقها على أعتاب الغي ما كسرني قط أن تلقوا الوهم أثر الوهم بطريقي ، ما كسرني قط منعطفات التجاهل اللزجة والتي تبللت بفعل أيديكم ما كسرني قط توقيت الدهشة ال ألقيتموني بصدرها وانتم تديرون لي ظهوركم مودعين !! ما كسرني قط صوت خيانتكم وأنتم تتجهون لـ خطوات الفراق متعللين بالظروف ما كسرني قرار المغادرة , ولا الأمكنة الشاحبة بعد أنتم ولا انحناء الظهر ولا صوت أنين الحنين ولا استتاركم بالزوايا ولا التخفي عن الذكرى ولا تعثري بوهن دون أن تمتد لي كف أمن كسرني حسن ظني بكم ولو كنتم تعلمون !! كسرني حسن ظني بكم ولو كنتم تعلمون !! كسرني حسن ظني بكم ولو كنتم تعلمون !! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 0 والزوار 30) | |
|
|