| |
 |  |  | ||
| |||||||
 |  |  | ||
| خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
 |
| | | |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-10-2010, 22:26
| |||
| |||
 أين حق السقية الأخيرة !! * :أين حق السقية الأخيرة ؟ أين ماء ماقبل الموت؟ فجر الخذلان استيقظت على صوت المؤذن " الصلاة خير من النوم " تناولت كلها بوهن وهي تجرجر عطاياها من أصغرها لــ أضخمها , نفضت بعضها بــ " اللهم أجعلني عصية الانحناء " خطت بخطى متأنية كي لا تهوي أرضا ً صففت خذلانها بأناقة , تضاهي تماما ً وجع الروح التي تنز خذلانا بفعل مشرط الحقيقة ،, ولأن الفريضة استدعاها لتلبية النداء حيث لا مناص يغفره واهبنا النعم ، لبت مسرعة ويدها على قلب جزعها تردد " اللهم صوب لي دربي وجمل بالطاعات أيامي " اغتسلت وكأنها تود أن تغتسل من هموم أثقلت كاهل احتمالها ، أو لربما تود أن تتطهر فجرا ً تاركة ً خلفها قبائل من غصات تخشى أن تتناولها بينها وبينها سر ا ً وعلانية !! يممت وجهها شطر القبلة تاركة ً كثيرها في عهدة الحزن , أنهت صلاتها بـ " لا تفجع قلبي علية يا الله " باتت كتله من متناقضات , لا تدري أيهم هي ولا تعلم أي مصاب ألم بها فكل ما يطرق رأس الخذلان الآن : أين حق السقية الأخيره !! ,،  |
|
23-10-2010, 09:15
| |||
| |||
| أوهام الفجر الخائبة ،, أوهام الفجر الخائبة ، حقنها بأنها حلمة الأثير , رغبته التي ما كف يوما ً من تدوينها ما بين صحوة وغفوة ، مسافته الثابتة والتي لا يقطعها عبث ، وإنما لكل خطوة ثبات يعنى أن آخر المطاف سيكون " على سنه الله ورسوله " ودون سابق إنذار رحل ! حيث لا يعلم عن مخزون نواياه سوى فالق البحر لموسى ! رحل على حين غره بلا وداع ولا استئذان ولا رسالة ولا قرص عزاء ولا تهيئة تفرضها كل سنوات الانتماء العاطفي ولا تبرير ولا تحليل ولا التفاته !! رحل رحل رحل رحل رحل رحل , |
|
23-10-2010, 17:18
| |||
| |||
| لنتجاذب أطراف الحنين - لنتجاذب أطراف الحنين · خير الحنين ما قل ودل !! - في الحنين لا نستطيع التشبث بالإيجاز ، فثمة تفاصيل تضيع حين ذاك أذا لا بد من التعاطي معها وبها للنفس الأخير ,، · الإيجاز قد يجعلنا في غنى عن تفاصيل لا تسمن ولا تغني من جوع , تفاصيل تسرق من الوقت أجمله ، ترفعك لعنان السماء لتغافلك فجاه وتهرب بسرعة قبل أن نلتقطها الأنفاس !! _ ليست العبرة في ثرثرة عابرة لا تنتمي لذكرياتنا أحلامنا أمالنا أمنياتنا بشي , كل ما بالأمر أننا كدنا نموت كمدا ً في الغياب حين وضعنا الحنين على جنب منذ مده ليست باليسيره ! · وكيف نتجاذب أطراف الحنين وقد ضيعناه ذات غياب , وعبثنا بجنونه وفوره اندفاعه حتى خمد وما عاد أمر اشتعاله أمر يَرِد بالحسبان ! _ ثم ماذا بعد !! · لا شي سوى أن بوصلة الحنين أختل مؤشرها وما عاد أمر ضبطها بالاتجاه الذي ترضاه أمر يستدعي الولوج في جدل ,! - لا يأس مع الحنين , هكذا صرح الإيمان العميق بالأشياء ذات أنتساب · الإيمان بالأشياء له فروض , وعزوفنا عن أدائها أعلن كفره بها منذ أمد وأصبحنا مرتدين ! |
|
24-10-2010, 22:45
| |||
| |||
| أخر ورقة أمل ،, - أن أمد كفي بالعطايا لا يعني بأنني سخية ، ولا يعني بأن سخائي هذا ينتظر فرط شكر أو انحناءة تنم عن " الله لا يحرمنا " ! - أن أنحني للظرف ما أن جثم على قدرتي وحيث لا استطاعة لا يعني أنني أنتفض جزعا ً أو أرتعش رهبة , فثمة مواقف تجبرنا دون اختيار بأن ننحني لها رغم أنف الشموخ ،, - أن أغض الطرف وأمضي ضاربة بكل ما خدشني عرض الحائط لا يعني بأنني مستاءة و أترقب قوافل رضي كي يقر جوفي بالسكينة ، فثمة قناعات من أن ضربناها عرض الحائط " انكسرت " وأنكسر كُلنا على أثرها ،، - أن أتجاوز عثرة غيابك وأستقيم مجددا ً وأنهض بكلي وأمضي لا يعني أن ظهري لم يكسر بعد ! فثمة مكابرات تستقبل خيباتنا بإباء ,، - أن أتعفف عن التقاط ما سقط أرض ً لا يعني أنني مشمئزة ، فثمة حقائق حين تسقط من علو تتصاغر في أعيننا كثيرا ً حد الترفع عن الانحناء لها - أن أوصيها بك خيرا ً لا يعني بأنني لفظت آخر أنفاس الغيرة ، فثمة رغبات لا تطالها كفوفنا نُسلب كامل حقوقنا في الدنو منها أو تلمسها , أذا لا خيار حينها يفرض نفسه - أن أعاتبك مطاطة الرأس لا يعني أن الذنب يملئني من رأس تصرفي حتى أخمص انفعالي فثمة أشخاص لا نملك حيال وقوفنا أمامهم سوى الاحترام , _ أن أقلب الصفحة وأمضى لا يعني بأن الوفاء سحابة صيف وانقشعت ، فثمة أوهام لا يجدر بنا أن نرافقها بعد اليوم ! _ أن أتحاشي طرقات الحكاية , أغادرها , أصم أذني عن النداء الأخير بها لا يعني أنني زهدتك ، فثمة حكايا وجب التطهر منها , استلزم إغلاقها وختمها بالشمع الأحمر وحسب _ أن أضما ، لا يعني بأنني أتضخم استعداد َ للشرب من أي كأس يصادفني على الطرقات فثمة أكواب مسمومة لا نتيقنها إلا بعروج الروح , _ أن أجهض بكر أحلامي ، لا يعني بأنني امتلئ نية في الإنجاب أخرى , فثمة أحلام نتوب من أن نودعها بـ أحشاءنا مجددا ً , _ أن أمزق أخر ورقة أمل لا يعني بأنني أكابر ، فثمة أوراق تلفت مع مرور الوقت وأمر الاحتفاظ بها ما هي إلا حماقة أعلقها حول عنقي و بلاهة أرسمها بكفي عنوة !! |
|
25-10-2010, 09:07
| |||
| |||
| فتُخرس سأبقى بمفرديه ( الأنا ) دون أدنى حاجة لجماعة ( نحن ) بمحض الرغبة والاختيار أما أن أشحذ الأمن , الانتماء , التقدير , الحرص ، العهود ، الأمنيات ، الثقة , الحنين , الاهتمام , فهو أمر غير وارد بأي حال من الأحول !! فثمة رغبات تفقد عافيتها شيئا فشيئا تزهق أخر رمق في الروح ، ما أن دنت حد الاستجداء أذا ً " فلتُخرس " وثمة أمنيات تهوى أسفل السافلين وتنفرط روحها ما أن دنت حد الاستجداء أذا ً " فلتُخرس " وثمة قناعات تحتضر حيث لا نفث جديد ، ما أن دنت حد الاستجداء أذا ً " فلتُخرس " وثمة وعود تفسد هيبتها ما أن دنت حد الاستجداء أذا ً " فلتُخرس " وثمة شي يدعى " توسم الخير " يجثو بحمولة من الخذلان ما أن دنى حد الاستجداء أذا ً " فليُخرس " وثمة خدعة يطلق عليها " ثقه " تُسرح ُ حيث لا جميل ينهي سراحها ، ما أن دنت حد الاستجداء أذا ً " فلتُخرس " وثمة خطيئة تسمى " مشاعر " تبلغ من الزهد عتيا ، ما أن دنت حد الاستجداء أذا ً " فلتُخرس " كل الأشياء تختم بالشمع الأحمر وتغلق سيرتها ما أن دنت حد الاستجداء فلتخُرس كل الأشياء دون استجداء |
|
03-09-2013, 13:02
| |||
| |||
تناقَض التَصرفات ّ !  حين تنازلت عن بقايا أحلامي وقذفت بي أرضا ً وضربتني بنسيان لا طاقة لي به ما كنت تمزح معي في توقيت خاطئ ولا كنت تنتقص من قيمة الأشياء المهمة لأنا بسلوك غير مقصود ! أنت حينها كنت تجاهر بكبائر تصرفاتك بحقي , تتمرد بصد مؤذي , تلغي مشروع العمر بقرار متعجل كنت تحط من شأني لظروفك الخاصة كنت تعرضني في مزاد الزهد بـ أبخس الأثمان دون أن تدقق في أمر كرامتي ! كنت تخلعني من حياتك بأسلوب رخيص ! كنت تستعيد عافية مستقبلك على حساب وفائي ! كنت تشترى راحة بالك وتغير اهتماماتك وتهندم هيئة أعذراك لتبدو الأجمل في إطلاله المقبل من حياتك ! كنت توثق حبل هجرك بقدم قدرتي دون أن تكترث بمدى صبري ! قطعتني لسنوات دون أن تؤمن لي بعض من مئونة ! أفسدت حياتي بطقسك المتقلب ! قطعت وريد استقراري بلا شروح ولا توضيحات ! دهست اطمئناني بأساليب متداولة ! سلبتني قشه النجاة ! قطعت حماس التواصل بيننا ! سحقت أمكانية البقاء ! كسرت استقامتي دون تمنحني عكاز اسند به قامتي ! دفعتني للمرحلة الأخيرة من العلاقة دون أن تهبني فرصة الخيار ! قذفت الوهن بطريق عمري ومضيت كمن لا ذنب له ! حرمتني متعة البهجة وأثقلت كاهلي بما يفوق طاقتي ورحلت لنهاية الدرب دون أن تترك لي شيئا ًما استعين به في غيابك ! سلخت جلد طاقتي بعقبات تراجعك ! أجبرتني على رفضك بعد أن وقفت في وجه قدرتي وأوهمتني بأنك حين سبحت عكس التيار كُنت تفعلها من أجل الرجولة والشهامة ! وأدت ثقتي بجاهلية ارتباطك ووهن تمسكك فبعض التناقض في التصرفات والأقاويل قتل ٌيا عزيزي ! |
|
05-09-2013, 00:48
| |||
| |||
السماء تُمطر يا صَديقي !  السماء تمطر يا صديقي ولكن الأرض قاحله تنوح بالجفاف ولا نبت أخضر بها يسر الناظرين !! السماء تمطر ولكن المقاعد فارغة وكأن مطرها هذه الليلة حمم ٌ يا صديقي ، تتساقط على روحي حيث لا مضله احتمى بهي ! من وأد الأحلام يا صديقي ؟ من تنازل عن صغار الأماني وقذفهم بمفارق الطرق ضاربا ً إياهم بوز الظنون ! من أسدل ستار الحكاية بالنهاية ! السماء تمطر يا صديقي وعطري ما عاد هو عطري ..! لأنك لم تـُصدقني الوفاء وحسب !! صديقي تعني : أن أُصدقك َ القول ، أُصدقك البكاء ، أُصدقك الفرح ، أُصدقك الأمان ، أُصدقك الوعد أُصدقك أنت , أُصدقك الحلم والأماني ، أُصدقك الفعل !! أُصدقك الذكرى أُصدقك الظروف وتبعاتها ، وتـُصدقني أ نا ،’ أُصدقك يا صديقي ما كانت عيار طائش أصاب صدر الوفاء بمقتل .,، ولو كنت تعلم أُصدقك يا صديقي " أمنية " تقبض عليها روحي منذ أن أبصرتك حلم صعب المنال ! أُصدقك يا صديقي : عمرا ً من تفاصيل يُصعب إعادة صياغتها أو ترتيب أوجاعها أو غض الطرف عن ملامحها يا صديقي : أعطني وفائك ال سلبته مني و وهبته لقبضة الجفاء بكرم ! أعطني مساحة تستحق أن نعيد بها معادله الوفاء دون أن تتعلل بطريق العودة المفقود ! أعطني جراه التلويحة الاخيره حيث لا خط عوده يذكر ! أو : خذ وفائي , أعد إلى ّ إيماني بك ’ أمنحني بوصلة آخرى تشي بأن للوفاء طريق آخر لا تسكنه الذئاب , هبني فكره صائبة بأن طعام الأوفياء لا يلوثه الذباب ! رتب معي فوضويتي التي بعثرتها على رفات الزهد ! وأخبرني يا صديقي من منا حجز تذاكر الفراق دون أن يلتفت لتاريخ انتماء لم يدنس سيرته سوى وزر الظنون .. ! وأخبرني من ضرب الحنين وحدد مصير الوفاء و قضم الحديث قبل أن ينضج وهتك عرض الثقة اخبرني ما هي القشة التي قصمت ظهر البقاء ., ’ ! السماء تمطر يا صديقي بينما قدرتي على الاستمتاع بها باتت ضريرة ! و ثغر الكبرياء أمسى فاغر حيث لا شفة ترجف بـ لما ! |
|
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 0 والزوار 37) | |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 11:28.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1