|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
سـ أرْحَل .. . سأرحل إِلاَّ قَلِيْلا . : : : كانت أطلالي تزحف حلمًا كان ذلك المساء مسائي ظلٌّ يسير على الدّروب وخطاه أعرفها أنها لحبيبي يا ويّحَ نفسي : هل أعدو اليه ؟ لأذوب في أحضانه في مقلتيه كما يذوب النّهار في المدى عند الغروب يا ويّحَ نفسي !! ها هنا حلمي الخصيب قد عاد من سفر الغيوب قد عاد ياليلُ الخطوب فهذا الظّلُ ظلّه وخطاه أعرفها : : الهاتف في أعماقها يدعوها هرولت وألتقطت السّمّاعةْ وهي تصيح بصوتٍ عالٍ فيه نداءات المستغيثين وصياح المساكين صوت ينزف بلهفة : ألوو و.و.و.ه.ه.ه وفي الأفق يغسل المطر خيالات الحبيب الغائب الّذي مات والرّياح تنقل صدى صوتِ فتاةٍ ظلَّت تولول حد الرثاء في كفي كانت شاهدي على حبٍّ أهرقها على كتفه عندما يعود ومتى يعود؟ ليتني ما ارهقته بعنادي الّذي يذوب عندما يغادرني كان يتوّق إلى أن يقبِّل عينيّ : : أصوات عنكبوتيّة تتدلّى إلى قلبي رجفة خوف من زوايا حجرتي الفسيحة تقول أنّه لن يعود فمن أنشده رحل حاملاً بين جنبيه همًا سوف يدفنه هناك حيث يُقبِّل من يشاء بلا حساب ويدسُّ أنفاسه المحرومة في الليل سوف يسفحني حبُ أبله عندما ملَّ من روحٍ كان يسميها روحي مودّتي.. .. . وكانت خطوتي من أثر طبيعة الطّريق كالخطوتين لقدمين مختلفتين ! فواحدة في النّور مع الملائكة ، والأخرى في النّار مع الشّياطين . .. |
| |||
مشاركة : سـ أرْحَل نداء هناك لا أحد يسمع النِّداء مودّتي .. . وكانت خطوتي من أثر طبيعة الطّريق كالخطوتين لقدمين مختلفتين ! فواحدة في النّور مع الملائكة ، والأخرى في النّار مع الشّياطين . .. |
| |||
مشاركة : سـ أرْحَل أهلاً علي ألا ترى أنّ الفصول تتعدّد وطعم الرّحيل واحد ؟! كنْ بخير يا نقي مودّتي .. . وكانت خطوتي من أثر طبيعة الطّريق كالخطوتين لقدمين مختلفتين ! فواحدة في النّور مع الملائكة ، والأخرى في النّار مع الشّياطين . .. |
| |||
مشاركة : سـ أرْحَل من ينتهي أوّلاً الدّموع أم الرّحيل ..؟ شوق الخالد ليس كلّ رحيلٍ بدموع وليست كلّ الدّموع لرحيل .. كوني بخير مودّتي .. . وكانت خطوتي من أثر طبيعة الطّريق كالخطوتين لقدمين مختلفتين ! فواحدة في النّور مع الملائكة ، والأخرى في النّار مع الشّياطين . .. |
| ||||
مشاركة : سـ أرْحَل
|
| ||||
مشاركة : سـ أرْحَل قطراتٌ منْ الرحيلْ لا تَلبثْ إلا وأنْ تَخدشْ حناجرنا عندَ هطولها بـ مرارةِ ألم الرحيلْ .. كلمةْ بـ نزفْ تنطقُ بها أقدارنا جميعاً .., أح ـمدْ العتيبيْ , حضوركْ مفعمْ بالسموْ .. بـ كاملِ خطواتِ حرفكَ على إسودادِ الأوراقْ .. يـ نسكبْ شيءٌ منْ ضياءْ .., دمتَ بودْ { .. . هُـدوء ~ . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|