(..ما للزمن أصحاب ....!

(..ما للزمن أصحاب ....!

و كآنْ الخِتآمْ الـوطنْ ، و ما أجملْ أن ننتهيْ بـ أوطآننآ بعدْ منفىْ ،
إذنْ خيرْ خِتآمْ ، و ذلكْ الـ دُنيآ ينثرْ حروفهْ هُنآ و التساؤلاتْ تبدوْ كـ انهآ إنسانْ شرهْ ، يطمعْ بكلْ نقطةْ تنتهيْ بهآ جملةْ تقريريةْ أو حتىْ كـ أنفاقْ تنتظرْ النور ْ و الإستنآرةْ من صاحبْ المكآنْ ، ..!
إنهْ لـ و الخالقْ مسكْ خِتآمْ , و لإنيْ دوماً اكونْ في نهايةْ المحافلْ و فاشلةْ جداً برص الأسئلةْ كمآ سبقونيْ ،
تمتمتْ بينيْ و بينْ نفسيْ أن أكونْ هُنآ .. كمآ يبنغيْ لـ [ فضوليْ أنْ يعرفْ ] :")
الـ ودْ ، نبدأ بسم العزيزْ ،
.
.
( 1)
الكتابةْ مصدرها احياناً التعاسةْ ، احياناً لـ نبدعْ نلبسْ اثوابْ الكآبةْ و السوداويةْ في حروفناْ ، الحزنْ مصدرْ قوةْ بالنسبةْ إليْ ليس لأحد آخرْ ، احياناً و ليسْ دائماً نرىْ بآن نظرةْ اعيننآ نحو المستقبلْ بعيدةْ جداً عن المستقبلْ نفسةْ ،
ودْ ..،
- إلىْ أيْ مدىْ تأخذنآ الكتآبةْ ، ..؟ هلْ الكتآبةْ بنظركْ مصدرْ قوةْ ..! و هل تسببْ الكتابةْ تعاسةْ لكاتبها ْ و إنْ كآنت الحروفْ تسبحْ في بحر الفضفضةْ .. ؟
- علاقتكْ بحروفكْ بالرغمْ من أنيْ أراكْ كآتباً عظيماً - و ان كنتِ في بعضْ حروفكْ تعتبر روحكْ مجرد فنْ تٌجيدْ البعثرْة و لا تعد نفسكْ كاتباً - اتعلمْ من حرفهْ و اتمعنْ في معانيةْ قبلْ حروفهْ برغمْ من بساطتهاْ و بالرغمْ من انها تحكيْ كذبةْ كمآ أطلقتْ عليهاْ ..!
كذبةْ طهرْ اسمها ودْ ، كذبةْ مرتبطةْ بوقائعْ حياتيهْ أو وقائعْ حياتيهْ مرصعةْ بكذبةْ .. إيهمآ كآنتْ الودْ .. ملهمةْ الدنيآ تلكْ الـ أطلقْ معرفهْ عليهاْ ..؟!
- لـ نجعل الحرفْ رسالةْ ساميةْ ، و نجعلْ الحرفْ فضفضةْ ، و نجعلْ الحرفْ وطنْ و ملاذْ و منفىْ و مرسىْ ، لـ نجعلْ حروفنآ متنفسْ و نَفسْ ، بالنسبةْ ليْ لا يهمنيْ اراءْ من حوليْ في حرفيْ ، فقطْ انا من اهمهْ و يهمنيْ ، بين الكاتبْ و الحرفْ علاقةْ سريةْ لا يعرفها سوىْ الدواخلْ الـ دفعتْ الكتابةْ بهذهْ الطريقةْ ، إلىْ أىْ مدىْ تنتهيْ بكْ حروفكْ ، تنتهيكْ أم تنتهيهآ ..؟!
- الكتابةْ سموْ و رفعةْ .. ؟! هلْ الكتابةْ رسالةْ ساميةْ في عيونْ ودْ الكاتبْ ..؟! أم إنها مجردْ إتيكيتْ و برستيجْ ...؟! و هل الكتابةْ في ظل إنتشارْ المنتدياتْ أصبحتْ سهلةْ للغايةْ ( و كل من جاء يبي يكتب كتبْ ) : ( و بذلكْ تعدد السرقاتْ الأدبيةْ و لو حتىْ جملةْ وحيدةْ ..؟! أراءْ من حولكْ في فضفضةْ تخصكْ لوحدكْ لا سواكْ تهمكْ ..؟!
- [ لـ ننظرْ لحروفنآ كـ عظيمْ يتعاظمْ و كـ أميرْ يولىْ الإماراةْ لـ نجعل منهْآ عزيزْ .. !] عزة الحرفْ و كبرياءْ المعانيْ .. مع امْ ضد ..؟!
.
.
(2)
يَأخُذنا الحَنينْ أحَياناً و نَحُنْ لأشَيائنا البَسيطةْ ..
كتبْ الشاعرْ الكبيرْ جداً أحمد المطوعْ يوماً :
و يأخُذُني الحنينُ ذات تغيُّبٍ تامّ من هذا العقلُ الذي أرْهَقَتْهُ كثْرة الأسئلة العائمة في هذا الفكر المُشتت
- أعلى نقاط الحنين إلى أين ..؟!!
- عِندما يَأخذك الحنين مَتى تَعودْ ..؟!
- الأشياء البسيطة ماتعني لـ/الـ ودْ .. ..؟
.
.
(3)
و لأننا نعيش الغربة بأشكالها ..
غُربة وَطَنْ وَ إنْ كُنت فِيْ الوَطنْ ..
غُربة رُوح و إن كُنت تَعرفْ نَفْسُكْ جَيداً ..
الغُربة الإفتراضية نَحْتَاجُها أَحْياناً .. هَلْ تُوَافُقني ..؟!
.
.
( 4 )
نَحْتَاجْ أنْ نَنَسى لِنَعِيشْ أَمْ نَحْتَاج أنْ نُحِبْ لِنَنَسىْ ..؟!

ودْ ..!
سيكونْ ليْ عودةْ هُنآ و في جعبتيْ الكثيرْ من الاسئلةْ : )
( بتتكفخْ علىْ كثرة الأسئلةْ )
كنْ بخيرْ ..!