| |
 |  |  | ||
| |||||||
 |  |  | ||
| قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
 |
| | | |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |
14-09-2008, 22:37
| ||||
| ||||
 العـ ..يّن البـ ..كر ..!  أتوغلٌ فِيّ عُمقِ أسود و تبْحِرُ الرؤيا مَعيّ عَلى مركبٍ مُتآكل نَحو غمضٍ عليل ، لا كُنّه له إلا الغُصّة المدّسوسَة فِي دَمعِ مُلتهب ، و ظلٌ مجهول يَمُدُ انكسارهُ على مدى السوادِ الطويل عِندها يئِنُ الظلامُ مِن غمرةِ الوحشة.. فالعُتمةُ هيّ الكفيلةٌ بتمزيقِ هالةِ سوادِ الأيامِ المستبدّة ، فِيّ حِيّن أنّ البَصيرة كَفيفة .. والعينُ لَمّ تخلعْ قِناعَ الهزيعِ لا فيِ عشيّةِ رنقِ ، ولا أصبُوحة أمل.. وعَمى ..! يَخنقُ البؤبؤ بأصابِعِ القدر ، ليَقتلُ أنفاس الحُلمِ الشهيّ ، ويشهدُ احتضارَ مُنيةٍ مُستحيلة أن تُبصرَ العيّنُ الأشياء ولوّ للحظة ..! اغمض عينيّك ، وعِشّ جُزءًا مِن الـ عمى ..! . . خُطوطٌ تدُاعبُ أفقَ الظلام ، وضوءٌ أبيض يَشهبُ بخفوت، مُتصدّقاً على الزُعاقِ النفسيّ وترمقُ فِيّ صفرِ الرؤيّة أطيافَ الضوءِ الناعسة ، وتنغمسُ في أحضانٍ كئيبة تسدلُ ذراعيها المُتبلدتيّن بهدوء ، لتربتَ على نزفِ الدموع برويّة، قالعةً بِضع ٌ مِن كوماتِ أشواكِ التنهيدات المُعتصرة فِيّ جُوفِ عينٍ مُنتظرة لرؤيةٍ عالمِ أجوف ..! وفُضولٌ يشغبُ الروح عبثاً ، ويقتاتُ مِنّ الأصطبار اصطلاءً أن يُولدَ فَجّرٌ بـ [ لوّن] ..! وأنّ تَنْعَم الأجفانُ فِيّ ذاتِ يوم بقليلٍ مِنّ الراحة ، بعد أطباقها بأقفالِ الظلام فِيّ سُجنِ الغُربةِ مُؤبداً .. وتَقّتَلِع رِداءَ البِكرِّ بانبلاجِ الـ [ بصر ].. . . أدركتُ حينهاً أنّ الأعمى يَحُسُ للدٌنيا أغزرَ مما نَشعر ، وهكذا أبصرتُ ما مَعنى البصر..! وسأظَلُ أوليّ عينيّ عَنّ مِقدارِ قُرائي ، فواحدٌ يَقرأُ مَا خَلفَها يكفيّ .. إلاّ اننيّ أحلمُ كأعمى أن أرى قبساً مِنّ ردّ ! دُمتم بـ ع ـبق ذكرى .!  |
|
16-09-2008, 22:46
| ||||
| ||||
| { ...!~ . . . سكبَ جُبرانْ ذا مرة .. في كتابة له عن الشاعر الأعمى , فـ قال على لسان الأعمي و البصير .. و أقول له " وا رحمتاه له ! إنه لا يقدر أن يرى الكواكب و لا الأقحوان في المروج " أما هو فيقول " وا رحمتاه لهم ! إنهم لا يستطيعون أن يطولوا النجوم و لا أن يسمعوا الأقحوان .. وا رحمتاه ! فليس لهم آذان ضمن آذانهم ,و ليس لهم شفاه على أطراف البنان " . . . فـ أيا يا ليتني بـ هذا .. كنتُ أعمى , و ما العمى إلا عمى البصر الذي اغتالْ بصيرتنا .. بلا غيرة منـّا ! . . . { .. عبقُ ذكرى , إن كان لـ الحياةْ وعيّ .. فـ قد كان اليومْ بك ِ , دهاليزكْ بـ ممراتها .. ذا آفاق ٍ واسعة , إلينا منها .. بالـ مزيدْ علّنا بها .. نعي , و نرتقي .. كـ { .. أنت ِ , ..  .. }~~~ . . u found me when no one else was looking how did u know just where i would be ? i guess that u could saw what no body could see ! . . |
|
09-10-2008, 13:48
| ||||
| ||||
مشاركة : العـ ..يّن البـ ..كر ..!
|
|
13-10-2008, 19:50
| ||||
| ||||
| مشاركة : العـ ..يّن البـ ..كر ..! اقتباس:
سَكَنتْنِي ابْتٍسامَةٌ لَنْ أخْلعها .. كُلما جاءَ صقْرُكَ وأجمَح [ أحْرُفِي ] كُن هُنا وفِي أيّ شيءٍ أكْتُبُهُ أنا أَنَا .. وَمَا أَنَا إِلاَّ [شَخْصٌ] يَمْضِي يَقِصُّ مِن تّذْكرةِ العُمرِ فِي دُنْياه ، {وَسَيَرحَل} ../ يَاربّ كَيْفَ أُفَارِقُ مَنْ أَحَبّهُم قَلْبِي ! كَيْف؟ |
|
29-10-2008, 23:41
| ||||
| ||||
| مشاركة : العـ ..يّن البـ ..كر ..! جميلة القلم أهنئ قلم دفق نبضهـ فصيحاً بصدق الشعور داخلكـ : على ضوء هذا كتبت مرّه بعنوان "رساله إلى أعمى" سترى النور هنا قريباً بإذن اللهـ<<-- بعد التنقيح طبعاً : ) جزء منها كان: ويعني أعمى وماتشوف ؟؟ ويعني تتعثر وتحرج ؟ ويعني تتخيل طيوف؟ : شفنا حنّا المبصرين واجد العميان فينا وليت العمى شوف ::::::: وأضيف بجزءٍ آخر: لكن أعمانا يشوف ! لايحس ولايروف ليتهـ يعمى ومايشوف كان يتعثر ويحرج كان يتخيل طيوف عالأقل يشكر الرحمن ويقول : تفـــرج!! : أملكـ احساس مؤمن بأن الأعمى نقيّ البصيرهـ ولو رأى الآن هذا الكون لتمنّى أن يبقى أعمى ويموت أعمى ! ! : ^ ^ أهي نظرة متشائمهـ ؟ <<<ربما ؟؟ حقّاً لا أعـــلم : كُلُّ شَيءٍ يُشْبِهـُ الحُزْنُ العِرَاقِي صَديقِي.......... !! أ/عَبَّاس الجنابي |
|
20-11-2008, 18:35
| ||||
| ||||
| مشاركة : العـ ..يّن البـ ..كر ..! اقتباس:
ليتنا عُميانُ بَصر ، كَانَ ذلكَ أهْون مِن أن نُصابَ بِعَمَى الضَمير ، شُكراً لأنّكِ هُنا .. أَنَا .. وَمَا أَنَا إِلاَّ [شَخْصٌ] يَمْضِي يَقِصُّ مِن تّذْكرةِ العُمرِ فِي دُنْياه ، {وَسَيَرحَل} ../ يَاربّ كَيْفَ أُفَارِقُ مَنْ أَحَبّهُم قَلْبِي ! كَيْف؟ |
|
13-10-2008, 19:48
| ||||
| ||||
| مشاركة : { ...!~ اقتباس:
عِشق الكُويت .. سَأدْمِنُنِي تَملُّقاً فِي تَعْقِيك .. [ فَما يُسْكِرُ النَبيذ إلاّ خِدْرُ الجُنون ] دُمت أَنَا .. وَمَا أَنَا إِلاَّ [شَخْصٌ] يَمْضِي يَقِصُّ مِن تّذْكرةِ العُمرِ فِي دُنْياه ، {وَسَيَرحَل} ../ يَاربّ كَيْفَ أُفَارِقُ مَنْ أَحَبّهُم قَلْبِي ! كَيْف؟ |
|
20-11-2008, 20:03
| ||||
| ||||
| مشاركة : العـ ..يّن البـ ..كر ..! نصُ باذخُ اللغة ِ أنيقهآ ورقيقهآ .. نسجتِ من َ الحرير أسطورة ُ حرف ٍ رآئعة َ.. قلمك ُ من الآقلام ِ الآنيقة ِ حضورا ً وحرفا ً .. حروفك ِ ليست ْ بحروف ِ نقرأها بل نستقي ِ منها أعذب الآكاليل فلتخلد ْ تلك َ الحروف ْ ليوم ِ القيامة َ.. دمت ِ بنقآءٍ .. هَل أنتْ سَعِيدٌ الآنْ !  |
|
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
العرض المتطور
|
|
الساعة الآن 16:04.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1