أنغَام الخلودْ ,

وخُلود الأنغَام في هذَا الوطنْ ,

أهلاً بكْ وأسعدْ الله أيَامكْ بكل خيرْ ,



كتبتيْ وإخترتيْ العنوانْ { لا ترضينَّ لقلبي أي تشويهَا }

ولن أرضَى لنفسي ولمنْ يمرونْ من بعديْ بأي تشويهَات لجمَال حرفكْ وفكركْ وأنغامكْ ,



كُنت أتتبعْ جمَال فكركْ ليلةْ الأمسْ بـ أبجدياتْ عمري بالموطنْ الآخرْ ,

فكتبتي أنتِ ,

{ ( ب )
بعثرت حروفي ..
أبحث عن كلمة تليق بك ..
وعند اكتمال الكلمة الأخيرة ..
ترددت .. فمــزقتــها ..! }


وسأكتبْ أنَا عن حرفٍ يليقُ بكْ ,


في إحدى لياليْ الصيفْ كتبتي أنغامكْ وفتحتيْ لهَا أبوابْ الجمَال لترتقي بكتابةْ سعدنَا بهَا ,

وفي آخر ليَالي الصيفْ وأولى ليَالي الشتاء قرأنَا ما كُتبْ ولكنْ هُناك بعضْ الملاحظَات ,

إستوقفتنيْ من جمَال الحرفْ , ربمَا هفواتْ سقطتْ سهواً من كُثر الجمَال ,


أجزمْ بأن صدركْ سيتسعْ لملاحظَاتي التي سأكتبهَا ,

لأني أدركْ تماماً بأن الجميلونْ قلوبهمْ تبضُ بياضاً كأنتِ ,


بالبدايةْ كُنت أتمنى أن تُكتب القصيدهْ بدون حركاتْ ليستطيعْ القارئ قرأتهَا بحُرية ,




كتبتي بالبيتْ الثالثْ :

لو حلق الشوق في { آفـاق } { نجديـةً }
لروضـ{ ـةً } من رياض الحب تحويهـا ..

الشطرْ الأولْ { آفاقِ } بالكسرهْ لأنهَا مسبوقه بحرفْ جر { في } وهي مضافْ ,
{ نجديةً } المفترضْ تكونْ { نجديةٍ } بالكسرْ لأنهَا مضاف إليه والمضاف إليه يأتي مجرورْ بالإضافة ,
{ نجديةً } حتى بالقراءةْ والنطقْ لايمكنْ قرأتهَا بالفتحْ وجربي النطق بالقراءة لـ نجديةً
مع كسرْ { آفاق } ,



الشطرْ الثاني :

لروضـ{ ـةً } من رياض الحب تحويهـا ..

اللامْ حرف جرْ وكانْ من المفترضْ كتابةْ كلمة { لروضةً } بهذه الطريقهْ { لـ روضةٍ }
لأنهَا مسبوقة بحرفْ اللام وحرف اللامْ حرف جر ولايمكنْ فتح التاء بهذه الحالةْ ,



ثُم كتبتي بالبيتْ الرابعْ الشطرْ الأول ,

سأرسـل الشعـر أنغـامً مؤلفـة ..

{ أنغامً } مؤلفة ,
كلمةْ { أنغامْ } مع التنوينْ لابد أن تُكتب بهذه الطريقة { أنغاماً } ,
وكلمةْ { مؤلفة } لا بُد أن تُنوّن بالفتحْ أيضاً لمَا سبقتهَا ,



من البيتْ السادسْ بدأ الجمَال يطغى ,
الروحْ والفكر والكلامْ جميل جداً حتى ختامْ القصيدهْ ,


{ فمنية القلب ظلـت عـن مخيلتـي
يا حزن عمري وليس البعد يطويها..


بكيت حتى ثملـت بكـاء أمنيتـي
سئمت منها و سؤم النفس يفنيها..


وتهت حتى لقيت الديـن واجهتـي
ونور قلبي عن الدنيا ومـا فيهـا.. }

ياسلامْ ياسلامْ ياسلامْ على هكذَا فكرْ وهكذَا جمالْ ,
ثُم أتبعتي الجمَال أيضاً بجمَالْ ,
ولكنْ مازالتْ الحركاتْ والتنوينْ تُشتت القراءةْ ,



في البيتْ التاسعْ :
لو تبكيـنّ لحزنـي كـل طائفـةً
أو تفقدنّ سنين العمـر حاليهـا ..

بالبدايةْ الجمَال هُنا بالبيت كثير جداً جداً جداً { ياسلامْ عليكْ }
ولكنْ الشطر الأولْ :
لو تبكيـنّ لحزنـي كـل { طائفـةً }
طائفةً لا تُكتب بالفتحْ , التنوينْ هُنا بالكسرْ
لو تبكينْ لحزني كل { طائفةٍ }



ومن ثُم بعد ذلكْ أتبعتي الجمَال جمالاً آخرْ ,

البيت العاشرْ :
لن يكفيـنّ بحزنـي أي كارثـةً,!
أو يرسينّ طيور الفجر مرسيهـا..

جميلْ جداً جداً جداً ماكتبتيْ ,
وكفاكْ الله شر الكوارثْ وأبعدهَا عنك وأبعد الله عنك الحُزنْ ,

ولكنْ التنوينْ والكسر ملازمْ : )

لن يكفيـنّ بحزنـي أي { كارثـةً } ,!
كارثة تكتبْ بالكسرْ وليستْ بالفتحْ ,

{ لن يكفيـنّ بحزنـي أي كارثـةٍ ,! }




أنغامْ سأختمْ الحديث كمَا ختمتي أنتِ جمالْ حرفكْ هُنا ,

وكتبتي : { [ لا ترضينّ لقلبـي أي تشويهـا ] }

وأنَا لن أرضى بتشويهْ المكَان بكتابتيْ وسأختمْ بـ { ياسلامْ عليكْ وعلى فكركْ }

كتبتْ بعض الملاحظَات الواضحة جداً بالنصْ لتأخذيهَا بالحسبانْ في جمالياتْ حرفكْ القادمْ ,


( ث )
ثبت لـــي ..
أن الربيـع قــادم رغــم حلــول الخريف ..

وثبتَ لي بأن الجمَال قادمْ مع حضوركْ ,

* لفتَه : ربمَا لأنكِ لا تُحبين الكسرْ بالمشاعرْ إنتقلت العدوى إلى الحركاتْ
فأصبحتْ كل حركةْ كسر تنقلب إلى فتحْ بكتاباتكْ : )

الله يفتحْ لك أبواب جنتِه ويفتحْ لكِ أبوابْ السعادة إينمَا وجهتيْ ,
وحذاريْ من الكسرْ : )

,