،



آب يـُهذبّ الـخـوُآء برَوحّي يــجتَث آشباَحّ ليـاَلْ الصِيف الـممسوُسة بالسوآد
الـمُسجاَة آمـتدآد الظـلمـَة

آب يأتي بـهاَ مُسربلة الـعِشق لـتستنطِقّ بـُكَم الـنفّس
و تـَسلخّ النـَبضْ مِن كَهوُلة مُصطنعهّ تـَتبخترْ الـخَفقاّت مَزهوُة لـ تــلقـُفهاَ
يدآهاّ الـمُخضِبة بـدَم قاَتـمْ وقـَد شـِيعت
لتوَهاّ جـَنيناً آبـياً
في إجـهاَضْ سَنوُي للبؤسّ

ثوُبـهاَ سـَماءّ مـُخمليَة دآكِنة ،
تـطـعـّمهاَ النجوُم تـَتعطر الـمَساَءّ بِرذآذ دآفئ
وَ تــتبرجْ الـقمَر
لـتتعاَظمّ سِـحراً و تــتماَهىّ فـِتنـة
كَـخُرآفـة صَيفيّة تـَتمردْ الـحّكاَيا الـقَديـمْة و تَرفُض أن تـَسكُن آورآق البردّى الـمُهترئة
كـَلعنة آوزيريس الأزلـِية الـقاَدمّة مِن الـموُت بـِتعوُيذة آنغرَستّ بأشلاَئيْ
تـَماّزجَت وملاَمـِحيّ

يتـثاَءبْ الـمَساَءّ
و يُدآعب بـسأم نـَجمة
تـَترآقصّ ثـُملة يـُلملِم آب آزهاّر الرَحيلْ

يَكبِت آنفاسّه و تـَتحشرَج
الـَنفسْ في مرآرة تـَنشق أعماَقيّ و تـعوُد أشباَحيّ مُتسكِعه
تـَتلآشىَ هيّ لــِتبتر سعاَدة ناَقـِصة الـنـموُ
يأتي بـهاَ ليّل آب وبـهاَ يرحّـل

،





تصوغ العذاب بطريقة غريبة ،،
هي أقرب إلى الصداقة منها إلى العداء ،،

،،

كتبت حكايتك بحروف
كانت كأنها مسامير وجع
في خاصرة الروح


نواف

حرفٌ يتلألأ برغم الوجع
لقلبك الفرح ،،

،

نرَجسْية
نَوآفذ مُشرَعه تنـَهضّ خلفُهاّ ابتسآماْتّ قاَدمّة باَلشمْس وُمتماَهية باَلفرحْ