24-10-2008, 01:19
|
| . | | بداياتي
: Oct 2008
المشاركات: 4
تقييم المستوى: 0 | |
تعِب ٌ أنا ..،! مناسك حبك ِقد انتشلت تقاليدها من امتعاض ِ زحف الأيام و تراكمها .. حتى أصبحت ناضجة ً كشمس ِ المساء ِ بحمرتها ..! ، أمّا سكوتك ِ فهو أطراف ُ ظلمة التعبير الذي يقتدي اسوداد القهوة ِ كطلسم ِ ضوضائي ّ الفهم .. ليعبّر أخيرا ً عن شكل ٍ لوجهك النُّوْري ّ .. المضمّد بكل علامات ِ الروح ِ ..، قد أدميت انتظاري بـ دقائق َ لم تعد تنتمي لتتابع ِ حياتي َ المعتادة ..، حتى نقشتُ أملي الأخير بلائحة الذكرى ..، و على جدران ِ الخيال ِ بغيرة من " تعجب " ..، !
لعل ما سلف يعود يا صغيرتي ..، فأحلامنا الطفوليّة قد تلاشت لكثرة تقددها ..، فلربما قد طفقت ألستنا من استئناف الجميل من جديد ، و لكن ..
كما ترين ..
فأنا حكاية حزينة بلا جسد ..، معلّق ٌ بين ارضاء الابتسامة و بين مداراة الدمع الجاف ..! سأرتضي بقاء حروفي بجوارك ِ على انفجار تنور صبري و الذي ما زال يفتك خفق الورقي الممزق بارسال تسليته على هيئة جروح مدماة ٍ .. لا تشفى أبدا ً و إن كان دربها الوحيد هو " النسيان ..!
إن كلمة ٌ أحبك ِ هي الجدوى ..، فلك ِ منها أطنان ٌ لا تحملها الجبال ، إنما حبكتي أن أبقى صامتا ً كما اعتدت أن أكون و حيثما أكون
أحبك ِ بعدما تشرنقتُ بـ " استفهام " كفني ..
***
أوَ فعلا ً أحبّك ...!
نظرة متشائمة من عربيد الحياة الى نبوءة الكلم المتطرق من حياء ِ الفم ِ الى رسومات العقلانية المنسوجة .. هي وجهة مكنية بأبعاد الضياع المنفية و التصاق ٍ حقيقي ٍ بقحط المعاني و تشقق الروح ..!
اليست تلك أيضا ً تراهات ..! |
____________________________________ |