هديلْ الفرحْ ,
" كمَا يجبْ أن أكتبْ وكمَا يروقْ ليْ "

لو كُنت أعلمْ بتلكْ الـ ورقه وحلمكْ ,
لألتقطتْ الصُوره مع زمنْ ذاكْ الـ حلمْ ,
لنحتفظْ بكْ وبجمَالكْ ,
والحقيقةْ أني لم أطيلْ النظر بتلكْ اللحظةْ ,
ولم أكثرْ الـ إلتفاتْ بذاكْ الممرْ ,
مع أني كنتْ أجلس على كراسيْ الإنتظَار المُقابلةْ للنورسْ ,
ولكنْ لم ألتقيكْ ياهديلْ ولم ألتقي حلمكْ ,
ربمَا لو إلتفت جيداً نحو المدى وأطلتْ النظرْ ,
لرأيتُ نوركْ ونور أحلامكْ التي رسمتْ ,
ولكنْ أعدكْ بأن أطيل النظرْ الصيفْ القَادمْ
لنفسْ النورسْ ونفس الممَر ونفس المكانْ ونفس الزمَان ,
ولكنْ بدونْ الإنتظَارْ الأبيضْ فلا أحد هُناكْ !!


سَلاميْ لحلمكْ ,
وللنورسْ ,
وللبيَاض ,
وللإنتظَارْ ,
وللندنْ ,
ولمروركْ الأبيضْ العطِرْ ,

ريمَه ,
أهلاً بجمَال حضوركْ ,

حضوركْ بحد ذاتهْ جمَال وشرفْ لصَاحبْ ذَاكْ النورسْ ,
مروركْ يسعدْ الصفحَاتْ ويسعدنيْ
كوني بالقربْ دائماً ,


كُل من كَان هنَاك بتلكْ الممراتْ يبلغكْ التحَايَا ,
فأهلاً بكْ ,

ع ـبق ذكرى .!
مساؤكْ إنتَظار يوفونْ أصحابهْ ,

النورسْ كان أبيضْ ,
والموعدْ كانْ أبيضْ ,
واللقاء كانْ أبيضْ ,

ولكنْ لا موعدْ ولا لقَاءْ !!
ماغير نورسْ وقف على شرفة بعيدهْ ,
وكانت الإلتقاطةْ ,

بس ياربْ يوفون لكْ ولـ رحمْ الموعدْ واللقَاء !

عبقْ ,
ثمةْ مايدعوا للحكي عن جمَالكْ ,

كوني بالقربْ ,

احساسها صمت !
مسَاء الصمتْ والإحسَاس ,

الحُضور الهادئ دائماً يربكْ ,
خلفْ الصمتْ أشيَاء كُثرْ !
ربمَا و ربمَا !

كوني قريبة ,
لينطق الإحسَاس ,
وأهلاً بكْ ,

غَـادةْ ,
ومساؤكْ سعيدْ بحضوركْ ,

الدهشَة الأجملْ كانت بحضوركْ يا غَـادة ,
حضوركْ إلتقاطه جميلةْ جداً ,

أهلاً بكْ ,

الجميلةْ فكراً وحضوراً : ونّـة خفوقْ ,
مسَاء السَلامة على وصولكْ هُنا ,

عندمَا يتعرى الإنتظَار خيراً لهُ أن يكون إنتظَار أبيضْ ,
فلا يحتملْ العُريّ و إنتظَارات سوداءْ !
البيَاض دائماً ياونّـة هو الأجملْ ,

وعندمَا سقطْ المشجبْ وإنكسر الفقدْ والخيبةْ ,
بقيت أجمع " فتافيتْ " الإنتظار الصغيرةْ ,
ولكن بدأتْ تظهر بعض التشطباتْ بداخل جدارْ الروح الذي علّق عليه المشجبْ ,
وبدأت تفوح رائحةْ الحنينْ ولكن كانتْ مختلفة ,
فلا أحد هُناكْ !!

لا وردْ هنَاك يا ونّـة ,
فقط هم المَاره من سكنوا وقت اللحظةْ ,
أجتثْ الـ وردْ منذُ لحظة !


الإنتظَار بحد ذاته عُمر يا جميلةْ الحُضورْ !
فنحنُ بإنتظاراتنَا لك نعيشُ عمراً من الفرحْ ,
كوني قريبة لنعيشُه ,


ونّـة أهلاً بكْ بعد ما طوّلتي هالغيبة شويتينْ : )




* القديرةْ : أستاذتي أنتِ ,
كيف لا أتعاظمْ وأنتمْ هُنا ,
أيعقلْ هذَا !!

الجميلةْ جداً : الـ وسنْ ,
مساؤكْ فرح بعودتكْ ,
طوّلتي الغيبة ياخيّه ,
وأخيراً طلعت الصُوره عندكْ : )


لا أعتقدْ بأن الصُوره كانت أجملْ من حضوركْ ,
الجمَال حضوركْ يا وسنْ ,
وهل هنَاك شي غير ذلكْ !

شكراً لك على إطرائكْ يا خيّه ,

بالنسبةْ للإلتقاطةْ امممم
الحقيقةْ ما أعجبني فيهَا التوازنْ والخطوطْ الطولية والعرضية بالصورهْ ,
ولكنْ كانتْ على عجلْ ,
وما صدقتْ على الله إن النورسْ يوقّع ,
وكنت خايف إنه يطير و مايمدينيْ على اللإلتقاطهْ : )

ولكن الحمدْ لله طلعت الصُوره مقبوله وتستاهلْ الحوسه وقتهَا : )

بالنسبة للإنتظَار ,
انا اللي انتظرتْ طويل والا النورس ما قصّر وقّع دقيقة ومشَى : )

بس أعطَانا عمق للإنتظَار وإنه إحنَا طوّلنا ,

بالنسبة للسمَاء ,
التحكمْ ما هو بكيفي هي جت كذَا ,

وسن ,
حضورك ونقاشكْ الأجملْ ,
كوني قريبةْ جداً ,


بالنسبة للمكانْ ,
آسف بس ما تعوّدت وهذي أوّل صوره : )

الكاميرا : Dsc-h50 Sony
المكَان : برايتُون ,
التاريخ : 2/8/2008