27-11-2008, 14:00
|
| ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ ! | | بداياتي
: Aug 2006 الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10 | |
والجمَال إذا أمطرْ !
لمْ أستطعْ الوقوف كثيراً ولم أرغبْ به ,
لذَا حضرتْ بدون قراءة ,
حضرتْ لأكتب ما قرأتْ من جمَال ,
التسَاؤل الذي أسأله دائماً ,
عندمَا يكتب المبدعونْ جداً كأنتِ ,
هل يعون بأن ماكُتب جمَال يأخذ من يقرأهْ !!
هل يعونْ مدى التأثيرْ الذي يحدثْ بعد ذلكْ !!
إن كانوا يعون ذلكْ ويعرفونهْ فرفقاً بنَا فنحنُ أصحابْ قلوبٍ ضعيفةْ أمام الجمَال !
رفقاً بنَا يـ ليلى ,
فـ بعض الأسمَاء توحي بالخيرْ والمطر كأنتِ ,
أمّا عن النصْ ,
فهو فاخر جداً جداً ,
وبالبدَاية عندمَا لمحتْ " والمطر إذا هتّن " توقعتْ بأنه رد أو شبه ذلكْ لـ نص " والصبح إذا عسعسْ " ,
للجميلةْ تفَاصيل العتيبي " شهنَار " ,
ولكنْ الجمَال هُنا وهُناك أخّاذْ وجميلْ ,
النصْ يـ ليلى يحملْ كثير من الروحانيةْ بالكتابةْ ,
وكثيراً من العباراتْ إستندت على روحانيَات وإيمانيَات ,
فأعتقد بأن النصْ كُتب بعد فريضه !!
الجمَال به طاهر جداً ومطمئنْ ,
هُناك مُلاحظة صغيرة فقطْ ,
كتبتي هُنا ,
" اشْتاقُ إليكَ
إلى الوَهَمْ المُندفق
لِرُؤْيَا قمَر ٍ يقْتَسِم فِضْته حَبِيَبان "
المقطع أعلاهْ يوحي بالشوقْ والهدوء ورؤيَا قمرْ ,
ولكنْ برأيك هل عبَارة " المُندفقْ " تناسبْ الهدوء !
أعتقدْ لو كانتْ " المُتدفقْ " لكانتْ أكثر هدوء من " المُندفقْ "
لأن " المُندفق " توحي بالقوه . و " المُتدفقْ " توحي بالهدوء ,
مقطعْ متمكّن من الفنْ والجمَال ,
" والأمْنِيَاتُ الفَقيِرَة التِي َلَمْ يَسْتُرْهَا رِدَاءُ قَلْبِك ؟!! "
من أينَ لكِ الهدوء والفقر هُنَا ,
من أينَ لكِ الجمَال هُنا ,
ما كتبْ كان يكفي لأن يعطي إشَارة لمستوىْ الفكر الذي ينبض بداخلكْ ,
عُذراً إسترقتهُ ليدوّن توقيعاً ,
كتبت الجمَال أيضاً موضعاً آخرْ ,
" وَدمع ٌ يَسْتبَيحُني كُلمَا جَادَت سَحَاب ٌهَتُون "
تصورتْ الدمع هنَا ينزل بهدوء وإنكسَار تامْ ينعكسْ لجمَال روحكْ وللموقفْ ,
وينعكس على دواخلْ الكَاتبة بأنهَا تكتب بشيء من الجمَال وبعض الإنكسَار ,
فكلمةْ " دمعٌ " وكلمة " هتونْ " مناسبة لهدوء الموقفْ ,
فالهتونْ لا يسقطْ بغزارةْ بل ينزل بهدوء وينعش الروحْ بجمَاله عندمَا ينزلْ ,
والحقيقة بأن النصْ غزير جداً بالجمَال ,
ويحتاجْ لقراءة أكثرْ وتمعنْ أكثرْ ,
وصدقيني بأني أحاول جاهداً بأن أكتبْ عنهُ قراءة منفردةْ ولعلِ أستطيع الكتَابة ,
ولكن لا أعتقدْ ,
فالجمَال محيّر هُنا , * بعد القراءة للجمَال الذي كُتب أعلاهْ ,
إتجهتْ مُباشرة لإحداهنْ وكتبتْ :
" هل ليلي وصلت بدعوة أمْ بالصُدفة "
ووصلني الرد بأنهَا وصلت بدعوة ,
ثم كتبت ردْ " ماسويتي فينَا خيرْ بدعوتكْ " " هذي كتابتهَا خطيرة جداً مع أيامْ المطر " : )
* أعتذرْ للخروجْ عن النصْ ولكنْ هذَا هو الحَال عندمَا قرأتكْ ,
كوني قريبةْ جداً لنستنيرْ من فكركْ ,
____________________________________
الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] ! يمكن إحسَاسي خَلَصْ ! ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
|