|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
بِدايَة , الأَنيقَة سارَة العُوينَاتي, تمسّكِي بـِ أجمَلِ أشيَائِك , لـِ تَتَمسّك بِكِ أكثَر . كَتَبَتهُ , الشَاعِرَة: [هنَادِي الجُودَر] . . . . . السِيرَة الذاتِيّة وَ أعمالهَا : http://hanadi-aljawder.com/#1 أعمالهَا الإلكتِرُونيّة : مُشرِفَة فِي المُنتدَى/ القِسم الأدبِي لـِ مُنتدى ساندروز ونائِبَة المُدِير العام فيهِ سابِقَاً مُستشَارَة مُنتديات ساندرُوز حالياً . امتِحان [التربِيَة الأُسرّيَة] , كانَ سبَبَاً لـِ لِقَائِيْ بـِ الشاعِرَة هنَادِي الجُودَر , خَوف ما قبلَ الإمتحان يُلازِمُنِي مُنذُ الطفُولَة ,كُل شيء كانَ مُربِكَاً الهدُوء في منزلِي/ الصَمت/ المُنبّه المَجنُون/ الملامِحُ التِي تعلُو وجهَ زمِيلاتِي/ تأخُر أوراق الامتِحان, باختِصَار كُل شيء كانَ مُربِكاً , . . وانتَهَى الإمتِحان , لـِ أفَاجَئ بـِ أستَاذتِي تُقيّدُنِي بعمَلٍ مَا, زحمَةُ أفكارٍ وخطوات سرِيعَة / تتلُوها أنفَاس مُتتَالِيَة , انهَيتُ العمَل بـِ سُرعَة غير متُوقَعّة , لا لـِ شيء , سِوى اشتِياقِي لـِ زميلاتِي ,! وأغلَقتُ المعمَل , واتجّهتُ نحوَ الصالَة الرياضِيّة لـِ أعطيها المفتاح! , : ) لـِ أفاجَئ بـِ أعلام وَ شخصيات وكراسِي و جمهُور ! [الموضوع وما فيه - انّ كان في أصبوحة شعرية ] !! ما أثَارَ عجبِي بـِ أنّي لَم أتلقَى دعْوَة لحضُور الأصبُوحة بالرغم من علاقتي القويّة بمدرسات اللغَة العربية, بحثْتُ عن أستاذتي , لـِ أعطيها المفتاح وأخرج , ولكِن !! وجدتُ أنّ هذهِ الأجواء تُناسِبُنِي , جلستُ على أحدِ الكراسِي , والتزمتُ الصَمت , وفِي دواخلِي ألفُ سُؤال وسُؤال أحقاً لا أستَحِقُ أن أتلقَى دعوَة - ولماذا لَم أعلم بوقوع الأصبوحة على الأقل!! الشعُورُ أثَارَ فِي داخلِي بعضَ الحمَاس لـِ إثباتِ الأنا , !!, ألقَت الشاعِرَة المُتمكّنَة هنادِي الجودر قصائد عدّة وما أثار اهتمامي قصيدة عن العراق , كانت في غايَةِ الرَوعَة , انتهَى الحَفل بـ تَكرِيم المُشاركِين اللّواتِي لَم أكُن مِن ضمنهِم !! وَجدتُها فُرصَة لـِ التعرّف على [الشاعرة هنادي ] عن قُرب وَ أخرَى لـِ [يعلمُوا أنّي هُنا] وأنّي موضِعُ فَخر , : ) مُدرّساتِي كُنّ مُبتهِجاتٌ لـِ قُبولها دعوتهُن , وكُنّ سعِيدات لهذه الأصبوحة الممتازَة , وحِينَ وجدتُ الفُرصَة المُناسِبَة ، اتجّهتُ نحْوهَا , : السلام عليكُم / ممكِن من وقتِك خمس دقائق . : عليكم السلام / أكيد مُمكن تفضلي. :اعتبرِيني صحفيّة مُبتدِئة , توّد التعرّفُ عَن قُرب لـ حضرتكِ , بـِ طرح بعض الأسئِلَة وبإمكانك اعتِباره لقاء صحفي صغير [ على قدّي يعني ] :بانت علامات الإرتياح واضحة على قسمات وجهها ابتسمَت ببشَاشَة / تفضلّي شَرفٌ لِي . : ابتسَمْت انتِي شاعرَة متميزَة ,كيفَ وصلتِ لهذا التميّز .؟ ومتَى بدأتي كتابة الشعر؟ : بالعمل والجهد , بدأت كتابة الشعر منذ طفُولتي / أحببتُه / ومارستُه / حيثُ كُنتُ ألُوذ بالمجلات, وأحَاوِلُ كتابة كمثلِ الموجُودِ فيهَا , و.... الكثِير , الكثِير, تمّت المقَاطعَة من قبلِ بعض الطالبات , كنّ يستفسرنَ عَن إيميلها الشخصي, : لـِ نعُود, : نعُود , هَل كان لـِ دُور في برُوز موهبة الكتابة لديكِ .؟ / ومَن هُم .؟ شخصِين كانَ لهُم دَور بارز / والدِي الذي كانَ يُشجّعُنِي باستمرار, [ويبدُو أننا نسينا الشخص الثاني] وغرقنا في تشجيع والدها , : ) أضافت ولكِن سأخبركِ بشيء, أنا التِي حاولتُ واجتهدت حتَى برزت , وكُل انسان بـِ عزيمتِه, سيصِل إلى ما تصبُو إليهِ نفسه , ولولا جُهودي المَبذُولة لـَ ما وصلتُ إلى هُنا , : صحيح , هَل وصلتِ لتحقيق الذات الآن .؟ : لا , فما زالَ لديّ الكثِيرُ لـِ أصِلَ إليه , ما زلنا في نقطة البِداية ردّها هذا شجعنِي كثيراً وأحببت المواصلة , أكثَر , أحسستُ بـِ نظراتٍ تُراقبُنِي , ولكِن أنا لا أوّدُ/ أستطِيع الإلتِفات الآن !! :ما الآمال والطموح التِي تصبُو إليها الشاعرة هنادي .؟ : الكثِير يا سارة , الكثِير ~ وبمُقاطعة بعض الطَالِبات / التَفتّ لـِ أبحَث عن صاحبةِ النظرات التي تراقبني / لإجِدَ الأُستاذَة الأولى [مريم] تنظُرُ إليّ بـِ دهشَة بالِغَة, ! ابتسَمَت شاعرتُنا , وعُدنا لتتّمَة الحدِيث , : شاعرتنا هنادي / لا أحبّ أن أطِيل سأكتفِي بهذا المِقدار منَ الحدِيثِ الآن , ولُو مُمكِن طلب . : تفضلي , : لَو مُمكِن ايميلك [أستفِيد من خبراتِك - وأستمع لنصايحك - ونكمّل حديثنا] : من عيُوني - ان شاء الله , : وطَلب ثانِي بعَد , / أبغَى نصيحَة حلوة , للعلم ميُولِي أدبيَة , وكتَبَت الورَقَة أعلاه مُرفقَة معهَا إيميلها الشخصِي , / فِي هذهِ الأثناءْ تقدّمَت أستاذتِي [فايزة] لـِ تتسائَل بـ شدهة سارَة هل لكِ علاقة مسبَقَة بالشاعرة هنادي !؟ : لا - بَس , مُجرّد لقاء , : إي شاعرتنا - هذه طالبتي سارة العُويناتي - مشاركة في مسابقة القصة القصيرة, ومُتميّزة جِداً !!!! وانتهَى ,بـِ تسَاؤُل أخِير - هَل تظّنينَ بـِ أننا سنلتقِي يومَاً !؟ :مُتأكّدَة مِن ذلِك , سنتين أو ثلاث سنين , وأنا مُتأكّدَة مِن برُوزِك أدبيَاً , وأتوقّع لِك مُستقبَل جميل, هذَا كُل مَا كان / ولكِن عتبِي على أستَاذتِي ,!! أستَاذَة فَايزَة / لَم تكُن الأُولَى مِن نوعِهَا هذهِ التصرّفَات , هَل أستحِقّ التَهمِيش حقّاً .؟ على كُل حَال .. لا أحتَاجُ لـِ أيدٍ ترفعُنِي عالِيَاً , سأكُونُ يَومَاً بِلا أنتُم !! . . أستَاذَة مريَم / شُكرَاً لـِ نظراتكِ لـِ هاتين الكلمتين [جريئَة وَ جمِيلَة] شُكرَاً لابتسامتكِ الجمِيلَة, بعض النَاس / تكفيكَ مِنهُم نظرَة إعجاب . . الشاعرَة صاحبَة الرُوح الجمِيلَة / شُكرَاً لكِ بـِ حَجمِ السمَاء , نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: بِدايَة , سَجَد الدُجى ، كأنّ اسُمكِ عَبَر فِي ذاكِرتِي و مَا زَالَ لهُ عبَقٌ جَاف .. رُبما جَمَعتنا الصُدَف ، لا أدْرِي ! شُكراً ، أَنَا .. وَمَا أَنَا إِلاَّ [شَخْصٌ] يَمْضِي يَقِصُّ مِن تّذْكرةِ العُمرِ فِي دُنْياه ، {وَسَيَرحَل} ../ يَاربّ كَيْفَ أُفَارِقُ مَنْ أَحَبّهُم قَلْبِي ! كَيْف؟ |
| |||
رد: بِدايَة , بِداية ، تحذوا حٌذوها فوق قمر ، ! يا بنت بلادي .. أنـا لـ فخورة جِداً ، .. وفخورة ، وأفخر بـ جميلات الوطن أن بدى لهُن نور ، كيف وأنتِ .. ؟ أصبحت جازمة مستقبل مٌشرق لكِ ( وأعلم / تمتمتي هذه في غنى عنها ! ) كوني متيقنة ، تواقة أنا لـ رؤيك نجم يسطع في بحريننـا الغناء ! الفاتنة / هنـادي الجُودر جَمال مُغاير .. سآرة .. ، |
| ||||
رد: بِدايَة , وَ لـِ كَأنّ هذِه - جمَالٌ وجمَالٌ وجمَال ! أحقَاً جمَعَتنَا الصُدَف -أتمنّى ذلِك نحتاجُ لـِ حَدِيث في الهُناك- كُونِي بالجِوار . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: بِدايَة , إيمَان / أهلاً بكِ , في كُلّ الأمَاكِن , وما أسعدنِي بـِ هذهِ البِدَايَة / وما أسعدَنِي لـِ وجُودُكِ هُنا لـِ مُشاطرتِي السعَادَة , اعلَمِي يا صدِيقَة / بـِ أنّي بِلا تَمتاتكُم لَن أكُون , وصِدقَاً لَن أكُون في غِنَى عنهَا يَوماً! ابتسِمِي / وارفَعِي يديكِ في ابتِهال بـِ أن تكُونَ هذهِ الـ سَارَة كمَا تُحِب , : ) - كُونِي بالجِوار نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: بِدايَة , اقتباس: جمال يستحق المفاخرة به, حكمة رآقية, مملوءة بالأمل , تبعث النشوة, وصدقيني, تتفلت كلمة ( جمال ) كثيرا كثيرا كثيرا هنا اقتباس:
ســآرة أنتِ جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة جميلة فكرًا وروحًا وشخصًا. الجمال مغتبط بك كثيرا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|