|
|
قُـبلةْ عَلىً جَبِـينْ القَمَـرْ .. نَنَـتَـظِرْ خَـواطِـركُـمْ هُنـَا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||
! ღ عَـوَاصفْ الإْحِـبآط تَـنَعقّ فَـوقْ رأسـيّ [ أيـنْ أنتْ ] ؟ .ღ .¸¸. ، يا أنت يا أنت .. أين أنت .. ونة ٌ الشوق تعلو أنفاس الصبر .. لتتنهد الأمنيات بلذة / وتضغط على مفاصل الدفء وتعبث بصدر الحنين لتصافح ُ كف الغياب وباطنها مُدجج ٌ بالسؤال ؟ أين أنت ؟ يحترق جوف الأرض وتمتد أناته كسرب ٍللنوارس أعلن النواح .. ليمتد الجسد بوحشة الليالي الصارخة بذات السؤال أين أنت ؟ تترنح المفردات بداخلي .. وأعجن ضجري بأناملي .. أحرث أوراقي ..بعالم الأفكار ... بمحبرتي الصماء .. وأنا كما أنا .. لست ُ سوى طفلة ٌ تسمى طفلة التفكير .. طفلة ٌ تحرق الوقت بغصة الحنين .. اويدرك أحدكم كيف نتجرد من نضجنا .. لنمشط جنون اللهفة ونحتضن فارق التوقيت و نحن نذرف الدمع ؟؟ ونردد في أفق المستحيل [ أين أنت ] ؟؟ يا أنت ــ يا أنت ... يا موقد هيامي .. في تراتيل مسائي العاري جدا ً .. أخوض تجربة ٌ للبكاء .. ضفائر القلق .. تكسر ظلي .. تكبل حدود أنفاسي بشهقة ٍ عمياء .. أنظر تفاصيل يومي ... فك أسر ضفائري المتسللة حول عنقك حاصرني بعطرك وانتثر بين أرجائي .. ولتعلم أن لي قلبا ً يرتعش انتظارا ً .؛ زوجي .. يتسلى الاحتضار على أهدابي ..؛ فيطهوني الفقد لأنضج حد الإهتراء .. أكثر .. فأكثر .. أين أنت ؟ على أبواب الصبر سأحتسي من قدح الانتظار .. وأتصفح شمس بزوغك.؛؛ بجفون أثقلها التعب وطوفان الفقد الضبابي سأنتظر وكأن الريح تحتي ؛؛ يتداعى عالمي للانتهاء .. سئمت الحياة دونك فأين أنت ؟ أبتي تجاويف الغياب هزت لهفة ُ طفولتي .. طفلتك دونك تلهو خارج الطقس .. يحيطها خريف الغصون .. بفقدك .. تتجرع من كأس الجفاف ... بذات السؤال .. [ أين أنت ] ؟ خطواتها تشبه العمر المتبخر بظل هواء ٍ متكسر ؛؛ مهدها ملتف برائحة الموت ... أسلمت أجفانها لفأس الدموع .. ولتعلم أن رئتاها تنتظر أنفاسك وطني أنني أنتظر .. [ أين أنت ] ؟ تمضي الثواني .. لا تتحرك .. ولا أتحرك .. الغربة تنهش مفاصل أحلامي... والجوف يموج بالرعب .. والخافق ُ مجهش ٌ بالبكاء .. موطني نصفي حنين ونصفي اشتعال .. معالم الهدم تنهال على راسي ،،، حل الظلام ،،، بدأت بالانكماش .. أنطفأ العالم بي .. والتوقيت ُ مفخخ ٌ كعادته .. ترى متى ستشرق بكوني ؟ أين أنت ..؟ طفلي الشهي .. أمومتي ترتعد.. مسكونة ٌ بالرعشة أطرافي ؛؛ أعضائي تغافلني لتنسل مني دونك .. فأبقي خالية ً من كل شي .. هكذا كما أنا [ دون جسد أو روح ] فأين أنت ؟ بشفتي وجع العاشقين ؛؛ وزفراتي تتساقط من عمقي لتغزل أكفان الأرق ؛؛ أين حملتك ريح الغياب ؟ مـُنعطف ٌ حنيني إليك فأين أنت ؟ أخي .. يسافر مني حنيني بصدر الصمت .. وارتمي بأمواج الانتظار .. وأنفاسي تحتضر بلا أنت [ فأين أنت ] ؟ تحت جفني تسكن أنت .. وأيامي تتعطش بلا أنت .. ألن يهطل غيمك ؟ بالله يا أنت .. تحسس انهيار مواجعي .. تيقن جنائز اليأس بداخلي .. * فعواصف الإحباط تنعق فوق رأسي [ أين أنت ] ؟ صديقي .. الأشواك تنتثر تحت قدماي العاريتين .. إلا بك .. أعماقي تهبط حد إلا شي .. وأشلاء همسي ترتدي جلباب الجفاف .. سألتحف ُ رحمة ربي بغصة موؤده بمحيط الانتظار تحيطها براكين شوقي إليك ولا أملك إلا .. أن أراود صبري باستفهام مبتور ..؟؟ ينهي رصيد الأسئلة بــ [ أين أنت ] ؟ ؛ صوت ُ يقين بكل لفافات الورق .. والمحابر .. التي سأخبئها بأمعاء قدري سأدون بدم الروح .. على جسد الورد المبتل / فقدا ً بأنك .. الحبيب / الأب / الروح/ الابن / الزوج / الصديق / النفس الوطن / الأخ ، ۞ |
| ||||
رد: ! ღ عَـوَاصفْ الإْحِـبآط تَـنَعقّ فَـوقْ رأسـيّ [ أيـنْ أنتْ ] ؟ .ღ .¸¸. ميهآف .. سَ أعُودُ يا جميلة َ الحرفْ والقلم ْ .. لكِ جنآئنُ الجوري ِ [ ] .. هَل أنتْ سَعِيدٌ الآنْ ! |
| |||
رد: ! ღ عَـوَاصفْ الإْحِـبآط تَـنَعقّ فَـوقْ رأسـيّ [ أيـنْ أنتْ ] ؟ .ღ .¸¸. ، شهقة ُ الحنين تندلق ُ بخيوط العشق لننتثر ببيادر العمر ُ ترنحا ً .. فتتمايل زنابق التنهد فوق منضدة ُ الحياة .. نترجم ُ أبراج الروح وخصوبتها .. لتنفتح ُ شهيتنا للعناق .. آل هند :: { ايكفي أن أغوص ُ عميقا ً بين الروح والنبض لأتحسس دوران حرفك ِ بداخلي ؟ فقط لتعلمي ؛ بأنني سأنقش ُ حضورك ِ فوق جبين الشموخ ؛؛ كفراشة ُ متراقصة ُ ببهجة الانتعاش وعلى تخوم المحبة سأطالبك ِ بأن تكثري بالقرب/ لطفا ً دمت ِ وأغصان الخمائل تتراقص ُ حول روحك |
| |||
رد: ! ღ عَـوَاصفْ الإْحِـبآط تَـنَعقّ فَـوقْ رأسـيّ [ أيـنْ أنتْ ] ؟ .ღ .¸¸. ، أتعلمين أيتها الفاتنة ؟ كيف يمنحني مروركِ بهاء ً متجليا ً مستنبت ً من ألق ُ الضياء ..؟ سأنتظر نثر ياسمينكِ ها هنا .. وثقي يا أنتِ بأنني لن أعفيكِ من ذلك ؛؛ ، أكاليل الياسمين لعذوبة ُ معانيك ِ |
| ||||
وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي * |
| |||
أتعاظم ُ فخرا ً بحروفك ِ يا صبا .¸¸. فوق رحاب العمر ونداوة الحلم تندلق تلاوين ُ الفقد تتراءى أمامي ؛؛ مثل الغمام هي الأمنيات فمهما كبُرت / تضخمت / تعود لتتلاشى كالسراب ومثل الشجرة ِ هي الحياة ~ فهمها كبرنا تكبر معانا أغصانها ؛؛ ليضل الفقد عطش ُ يسير ُ نحو ينابيع ُ الحنين / لا أكثر صبــآ :: { حضور ُ كنسائم البحر ُ المنعشة .. تهب ُ عند الغروب .. لتبدد جهامة ُ النهار .. فتمنح ُ مرافيء العمر ربوع الدفء أثر عبورك يا أنت ؛ الجنان لكفوف أم ٌ هزت مهدك بنقاء |
| ||||
رد: ! ღ عَـوَاصفْ الإْحِـبآط تَـنَعقّ فَـوقْ رأسـيّ [ أيـنْ أنتْ ] ؟ .ღ .¸¸. وكانت الغربة حنجرة الحنين .. وكان للحنين , صوتٌ عذبٌ .. حزين .. يشدو بهم .. يمتلئ بهم حتى الأنين .. ! يحملهم في الوتين .. يُأرجح القلب .. تارةً يسرى .. وتارةً لليمين .. ينادي الأمل .. يملأ بالخيال اليدين .. فـ يعلو صوت الرجآء : اللقآآآء بعد حين ,! الشامخة ميهـآف } سأخبرك ما أجد أنا عند الوقوف أمام متصفحك , أجد أني أمام مدرسة شامخة , وأنا تلميدة لا أملك رغيف الحرف فيها ! وهنآك حين السؤال , تمنيت لو أني أستطيع الاجابة ! لكن الوفي فآل أنقذني واجاب بما جال في خاطري , فـ شكرًا لك فآل لأنك أجبتها بما وددت أن يصل إليها ,,! وقبل أن أكف عن بعثرت حروفي هنا , أحببت ان أشيد بجمال دررك , التي لايختلف فيها اثنان , وانه لو خُيرت لأصطفي منها أجملها لأخترتها جميعًا ,!! لكن سأقف بك هنا : " أسلمت أجفانها لفأس الدموع .." أول تشبيه كهذا للدموع وسطوتها , أقرأه / أسمعه / أصادفه , وبصدق حملته في جيوب ذاكرتي , بكل إعجاب !! أقلَّبه بين كفيّ الاندهاش , وأحمله لعين الخيال , لأعود أكرر أنتِ مدرسة لا مثيل لك . مشاعر الهاجري , أنت مدرسة إبداع .. وشموخ للّغة , أعذري ماطاش به قلمي , ولتعلمي أني استقي منك الجمال , التعديل الأخير تم بواسطة أل هنـد , ; 16-06-2009 الساعة 23:56 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|