|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: - يَومِيّات - السابع من شعبان .. أصْبَحتُ لا أرَىَ الأَشْيَاء البَعِيدَة , و تفَاصِيلَ الأشيَاء , أصْبَحتُ لا أرَىَ الجمَال كَامِلاً , ولا القُبحَ كامِلاً .! أحتَاجُ إلى [نظارة] .. *فِي عِيَادَة الدكتُور , أخبَرَنِي أحدُ العَامِلِين , بِأنّ نَظَرِي [12 على 6 ] .. بِمَعنَىَ آخَر .. نِصْفُ النَظَر الطَبِيعِي ..! لَم أكُن مُهتَمّة للمَوضُوع بَادِئَ الأَمْر , ولكِنّ النَظَرَات التِي أحَاطَتْنِي , جَعَلَتْنِي أحِسّ بِالذَنْبِ والأَلَم , وخاصّة ملامح والدتِي حين أخبرتُها بالنسبة . *أعْطَانِي الدكتُور عدّة ارشَادَات .. 1- الإنترنت ممنوع في الليل 2- القراءة ممنوع في الليل 3- الكتابة ممنوع في الليل ( كأنّه يقول لي موت بطئ يا بنت ) وبس !!! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - الخامس عشر من شعبان , مَولِد الإمام المهدي المُنتَظَر/ القرقاعُون لَيْلَةُ الخَامِس عشَر مِن شَعبَان , وأيّ وَصْف يَلِيْقُ بوَصْفِ تِلكَ الليلة العظِيمَة .. هِيَ التِي يُذكَرُ فِي الحدِيثِ عنهَا بِأنّهُ مَن أحيَاها لَم يمُت قَلْبُه يَومَ تموت فيهِ القُلُوب , وذُكر أيْضَا عن حماد بن عيسى , عن أبان بن تغلب : قال الصّادق (صلوات الله وسلامه عليه) : - كان ليلة النصف من شعبان وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند عائشة , فلما انتصف الليل قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن فراشه فلما انتبهت وجدت رسول الله (ص) قد قام عن فراشها فداخلها ما يداخل النساء . أي الغيرة . وظنّت أنه قد قام إلى بعض نسائه فقامت وتلفّفت بشملتها ,فقامت تطلب رسول الله في حجر نسائه حجرة حجرة , فبينما هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله (ص) ساجدا كثوب متلبد بوجه الأرض فدنت منه قريبا| فسمته يقول في سجوده : (سجد لك سوادي وخيالي ........) فلمّا هم رسول الله (ص) بالنصارف , هرولت إلى فراشها وأتى النبي (ص) إلى الفراش وسمعها تتنفس أنفاسا عالية , فقال لها رسول الله (ص) : ما هذا النفس العالي ؟ تعلمين أي ليلة هذه ؟ ليلة النصف من شعبان , فيها تقسم الأرزاق , وقيها تكتب الآجال , وفيها يكتب وفد الحاج , وأنّ الله تعالى ليغفر في هذه الليلة من خلقه أكثر من شعر معزى قبيلة كلب , وينزل الله ملائكة من السماء إلى الأرض بمكة .. وربِّي أنّ لِهذهِ اللّيْلَة قدَاسَة , وجمال , كجمال شهرِ رمضَان .. وفيها نستشعِرُ السعادَة الروحانيّة والإيمان في قلُوبِنَا . - كُنتُ قَد خطّطْتُ للبَقَاء فِي المَنْزِل وإحيَاء اللّيْلَة , ولَكّنَ إصْرَار زَهْرَاء (اختي) , و زهره (بنت عمي) .. قرّرْتُ الخرُوج مَعَهُم , وَزَوْجَةُ خالِي وابنتهَا , ( وطلعتنا كلها عشان قرقاعون / ناصفة بنت خالي فقررت أحمل معاي جيس عشان القرقاعون) - الزِيْنَة والفَرْحَة والبَهْجَة والنَاس والأطفَال والضحكَات والفسَاتِين والقرقاعون والحلاو و عمّاتِي و خالاتِي وصديقات الطفولة , وذكريات قرقاعون الطفولة , والضحكات . - رَغْمَ كُلّ السَعَادَة التِي تَسْكُنُ كلّ الأفرَاد في القرْيَة التِي ترعرَعَ فيها والِدَاي , إلاّ أنّي بَكَيْتُ , رُبّمَا هِيَ مِنَ اللّحَظَات التِي نَصِلُ فِيْهَا للسعَادَةِ حدّ البُكَاء , ورُبمّا هِي دمُوعُ الإنتِظَار , ورُبمّا الشَوق , وقَد يكُونُ الحنِين . - بعض الصُور .. - عُدتُ للبيت , وكُلّي رَغْبَة فِِي إحيَاءِ تِلْكَ اللّيْلَة بِالعِبَادَة , بَقِيتُ حتّى سَاعَة مُتَأخّرَة وأسْألُ الله القُبُول ,’ نمتُ وابتِسَامَة كبِيرَة تتوسّطُ وجهِي , ودَمْعَة تترَقْرَقُ على خدّي . يا مَهْدِي . - لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّت بِك النَوَى, بَل أَيُّ أرْضٍ تُقلّك أَو ثَرَىَ. أَبِرِضْوَى أَو غَيْرِهَا أَم ذِي طِوَىَ, عَزِيزٌ عَلَيّ أَن أَرَىَ الخَلْقَ وَلا تُرَىَ. وَلا أَسْمَعُ لَكَ حَسِيْسَاً وَلانَجْوَىَ - نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - 19- أغسطُس - 2009 أيّامِي لا تَحْمِلُ إلا قِرَاءَات لِكُتُب مُختَلِفَة وتعمّق في تَحْلِيْل الأشْيَاء ومُرَاقَبَة دقَائِق الأمُور , والإنصَات الجيِّد , والإنتِظَارَات التِي تُقرْحُ جُفُونَ لِيَالِيّ . التَفْكِير الذِي يُرهِقُنِي جِدَاً , أخشَىَ أن تَمُوتَ أحْلامِي أمَامَ نَاظِرِي , أخشَىَ الأيّام . كُنْتُ أنتَظِرُ الغَد , الغَد الذِي يَحْمِلُنِي نَحْوَ فضَاءَات أهْوَىَ التَحْلِيقَ فِيْهَا .. وأنَاس جَعَلْتُهُم قُدوَة ! وصَارَ الغَدُ أمْنِيَة تَتْلُوهَا شَفَتَاي فِي كُلّ الأزمِنَة والأمَاكِن بَعْدَمَا كَان وَاقِعَاً أعدّ اللّيَالِي والأيّام لِمَجِيْئِه ..! لا زِلْتُ أتذّكَر تِلْكَ (الرُوزنَامَة) التِي علّقْتُهَا أمَامَ طَاوِلَتِي الحَبِيْبَة , وكُنتُ أشطُبُ كُلّ يومٍ مَر , وأعدّ الأيّام المُتبَقِيَة . كَان شَهْر سَبْعَة هُوَ الشهْر المُنتَظَر ! -------*ياااااااااااااه .. من زمان وأني أنتظر ,!! بدَأت انتظاراتي بشهر ثلاثة .؟! والحين كم .؟ ثلاثة .. وأربعَة .. وخمسة والامتحانات والدافع الوحيد لي كان هالحلم .. بس هالحلم,!! ومر ستّة , ونجحت , وتخرجت , ومر سبعة , وقدمت امتحانات الجامعة والمعهد , ومر ثمانية , ونتايج قبول الجامعة عطوني الرغبة الأولى والحمدلله , والكل يبارك لي , بس حلمي شي ثاني !! .... وانتظاراتي ..؟!! مصير الأحلام تموت يعني ..؟! ما أبغي شي .. من قلب ما أبغى ولا شي ..!!!! بس حلمي لا يمُوت يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . يا ربّ انّ لنَا فيك أمَلاً طَوِيلا . أمَلاً طَوِيْلاً .. طَوِيْلاً .. طَوِيلاً .. وإن بَكَيْتُ , وإن صَرَخْتُ , وإن انتَظَرْتُ , وإن تنهَدت... !! سَيْبَقَىَ أمَلِي طَوِيلٌ.. ولَن أسْأمَ أبَدَاً .. أثِقُ بِخَالِقِي , (وَ) أثِقُ بِمَن أضْنَانِي الشَوْقُ إلَيْه ! . لَسْتُ أبْكِي إلاّ شَوْقَاً .. لَسْتُ أتنهَدّ إلاّ شَوقَاً .. لَسْتُ أصْرُخُ إلاّ حَنِيْنَاً .. لَسْتُ أنتَظِرُ إلاّ أن أرَىَ تِلْكَ الحمَائِم . وأبْقَىَ أبَدَ الدَهْرِ هُنَاك . -- نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - بسم الله الرحمن الرحيم .. *حِيْنَ نَحْمِلُ ثِقْلاً مِن الذنُوب , فِإنَّنَا وبِالرَغْمِ مِنَ اسْتِقَامَةِ ظُهُورِنَا نَنْحَنِي .. لِلأسْفَل ! إنْحِنَاءً تُرْغِمُنَا الحيَاةُ عَلَىَ أن نَمُرَّ بِه , لأنَّنَا عَصَيْنَا جَبَّارَ السَمَاوَات ,! فَلْنَتُب إلَىَ الله فِي شَهْرِ التَوِْبَة , ولنَسْجُد للهِ , ولْنَرْكَع بِخُشُوعٍ وانكِسَارِ قَلْبٍ وتَذَلُّل , لِئَلاّ يُؤَدِّي غَضَبُ الرَب لإنحِنَائِنَا بِلا رَغْبَة مِنَّا ! فَلْنُطْفِئ غَضَبَ الرَبِّ فِي شَهْرِ المَغْفِرَة بِإطَالَةِ السجُود . بَابُ التَوْبَةِ مَفْتُوحٌ (وَ) بَابُ الرَحْمَةِ مَفْتُوحٌ . وكُل عَام وأنتُم إلَىَ اللهِ أقْرَب , وعَن مَعَاصِي المَعْبُود أبْعَد . . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيم. خطُوبَة ابنَة عمَّتِي / كُنتُ أنْظُرُ لِمَلامِحِهَا الجَمِيْلَة والهَادِئَة جِدَاً , وأنظُرُ لابنِ خالتِهَا عَن يَمِيْنِهَا , كُنتُ أتسَائَلُ هِيَ أكْبُرُ مِنِّي بِعَامٍ فَقَط , هَل هِيَ سَعِيْدَة بِهذَا الزوَاج .!!؟ لِمَاذَا أرَىَ كُلّ الفَتَيَات رَاغِبَات في الزوَاج إلاّ أنَا ,!! أنَا بِهذَا العُمر , حقَاً لا أرِيدُ الإرتِبَاطَ بِأحَد .. و الفِكْرَة بَعِيْدَة جِدَاً عَن عَقْلِي !! اممممم .. كُلّ شيء كان جمِيل , الحفلة والهدوء , و وجوده إلى جانبها .. كما كانت ابنة عمّي تقول !, ولكنّني لا أرِيد ذلِك , وكنتُ أفكّرُ في رَفْضٍ تَام لِكُلّ مَن يُرِيدُ الإرتِبَاطَ بِي !!!!! - خالتِي التِي تكبُرُنِي بِعَامِين قَبْلَ فترة , تقدّمَ إلَيْهَا أحد الشبَاب , سعَادتهَا كانت تغمُرُهَا حقيقةً , وتمّت المقابَلَة بينَهُمَا بعدَ السُؤَال عن الشاب , وكُنتُ أفكّر هَل هِيَ سعِيدَة حقاً ؟! اممممم .. فكّرتُ أيْضَاً فِي أنّي سأرفُضُ وأرْفُض لأنّي ما زِلْتُ صَغِيْرَةً جِداً .. - قَبْلَ فَتْرَة , رحتُ لوالدتِي وأخبَرْتُهَا بِعَدَم رَغْبَتِي في الزوَاج , أبدَاً ! وإن شَاورَهَا أحدٌ بِخصُوصِي فمَا علَيْهَا إلاّ الرَفْض , كَانت تنظُرُ إليّ نظرَةً جميلة , وأنَا أتحدّثُ إليها بهذا الخصوص , وأخبرتنِي بإنّي ما زِلْتُ صَغِيرَة ,! وبِدَوْرِي بَدَأتُ بِمشرُوع الرَفْض , فمُنذُ تخرّجِي حتَى الآن , وصدِيْقَاتِي الوفِيّات خطَبنَنِي لأعزّ اخوتهنّ وأخوالهنّ , إلاّ أنّني رَفَضْتُ بِشَكْلٍ حاسِم !! () > !! ابنة عمّتِي كانت جمِيلَة وكانت ملِكَة الحفل وسَعِيْدَة بِزَوْجِهَا ,.. ولكِنّ ليسَ هذا ما أرِيدُه .. , لَيْسَ هذا ما أرِيْدُه .. أنَا مُتأكّدَة من ذلِك .. : ) خالتِي سَعدت بموضوع الخطبة , إلاّ أنّني أيْضَا لَم أشعُر برغبة ولو قليلة بالاحساس بشعورهنّ .. - بالأمس أوقضتني والدتِي صباحاً لتُخبرنِي بِأنّ إحدَىَ النٍساء اتَّصَلت , من أجلِ خِطْبَتِي وبإنّهَا الليلة ستأتِي لِرُؤيَتِي !! أخْبَرَتنِي بِأنّهَا بِالرَغْمِ من درايَتِهَا بقرارِي , وبِالرَغْمِ مِن أنّهَا لا تُرِيدُ ذلِك . وبالرغمِ من كُلّ شيء , إلاّ أنّ هذهِ المَرأة ستَأتِي !! فكّرتُ مليّاً .. في كُلّ شيء ,كَرْبلاء , أحلامِي ,طمُوحَاتِي , فِكْرِي , قلمِي , أدبِي , رسمَاتِي .. اممممممم .. السبعة عشر ربيعَاً .. امممممممممممممممم !!! أنَا لا أرِيدُ ذلِك ! ولكِن .. حسناً .. حسنَاً .. , (اللهجة الدارجة) .. كان اليُوم هادِئ وجميل .. وخالي ( أبو شهد ) لما سحَب شعرِي وقال لي ما يتركون الشعر مفتوح , وخالي رضا لما قال لي لا تروحين جامعة .. ادرسي بالمعهد .. والنصايح , والكلام .. والسواليف , وشعري , وثيابي , و طبخات خالتي , ..! طبعَاً خالتِي لما درَت بالموضوع , قالت لي يالله اكشخي , وصيري حلوة , وضبطي شعرش .. وردّيت بكل برود , لا عادي ما يحتاج .. وطبخت كم طبخة لعيوني , وكم حركة حلوة , وكم كلمة حلوة , فديتها (أم أحمد *) .. - وجا اللّيل ورجعنا البيت .. وجو الناس .. قصدي الي بيخطبوني !! طبعاً سمعت كلام خالتي وضبطت نفسي مثل ما قالت .. , (الفصحى) طُرِقَ الجَرَس , تنَهّدتُ بِعُمق ! ارْتَبَكْتُ كَثِيراً .. , وَ .. نَظَرْتُ لِي في المِرآة .. أخْبَرْتُ والِدَتِي بِأنّي لَن أدخُل إلا حِين تأتِي وتصطَحِبُنِي , جَاءَت كمَا اتفقتُ وهِي , واتجّهنَا لغُرفَة الضيُوف .. ظنَنْتُهَا امْرأة واحِدَة .. فَفُوجِئتُ بِهِنّ سَبْع نِسَاء , وطِفْلَين , ! تقدّمْتُ وسَلّمتُ علَيْهِنَ الوَاحِدَة تِلْوَ الأخرَىَ , وأنَا أفكّر , أحقَاً كُلّهُنّ هُنَا لِمُجرّدِ رُؤيَتِي , واحِدَة تَكْفِي,(هع) ! اممم .. جَلَسْتُ بِثِقَة , وَنَظَرْتُ للغُرْفَة بِشَكْلٍ عَام , لِأرَىَ الأنظَارَ كُلّهَا متجِهَة صَوبِي , بَل وتُحدّقُ في قَسَمَاتِ وَجْهِي جَلْسَتِي , ملابِسِي , حركَاتِي بَل وحتّى أنْفَاسِي .. (هع) ! امممم .. أبْدَيْتُ ارتِيَاحَاً لهُنّ , بَقِيْتُ صَامِتَة , تحدّثَت أمّي بِدَوْرِهَا , لِتَسْألَ بَعْضَ الأسئلَة عنِ الشَاب ومَا إلى ذلِك , فِيمَا كُنّ يُحدّقنَ فِيّ , يُحدّقنَ بِصُورة مبالغ فيهَا , اممممم .. يبدُو لِي أنّهُنَ أعجبنَ بِي لِحَدٍ كَبِيرٍ جِدَاً !!! وأخوَاتهُ الّلواتِي بَدَىَ مِن نَظَراتِهِنّ أعجَابَاً مَلْحُوظَاً , تقدّمَت إحْدَاهُنّ وهِيَ تَحْمِلُ هاتِفهَا , لِتُرِيَ أمّي صورَةَ الشَاب , حَمَلت أمّي الهاتِف , وقدّمَتهُ إليّ لِتُرينيه .. / لَم أكُن أرْغَبُ في رُؤيَتِهِ حقِيقَةً . أنَا أرغَبُ على الأقَل في الحدِيْثِ مَعَه لِإرَىَ فِكْرَ هذا الرجُل لا صُورَتَه ! ولكِنّ .. أخَذْتُ الهاتِف .. وأعدتُهُ في غضُونِ ثوانٍ .. بدَا لِي أبيَضَاً .. جَمِيلاً .. : ) لَم أعتَد أن تُحدّقَ فِيَ كُلّ العيُون .. وتُحدّقَ في كُلِّي .. امممممممم .. وَجْهِي عَيْنِي يَدِي .. (شي طبيعي بخجل)!!! ذهَبَت والدتِي لإحضَارِ القَهوَة , وعمّ الصَمت , لَم أكُن أنوِي الحَدِيث أصلاً .. .. تقرّبَت مِنّي إحدَىَ أخواته , وأرَتْنِي صُورَة أخْرَىَ للشَاب !! > ( يووه , مكتوب على وجهي أبغى أشوفه ؟؟!! ) .. اممممممم .. نَظَرْتُ إلَيْهِ مَرّةً أخْرَىَ .. حَسَنَاً هُوَ جَمِيْلُ المَظْهَر .., ولكِنّ يَنْبَغِي أن يَكُونَ جَمِيْلَ الفِكْر , أيْضَاً , وراقٍ في أخْلاقِهِ أيْضَاً , ومُلتَزِم دينيّاً وهذا هُوَ الأهَم ! هِيَ لَم تَكُن لِتَقْرَأ أفكَارِي , أبَدَاً .. عَادَت والِدَتِي , لِتَطْلبَ أختُهُ ( صاحبة الصور ) أن تَتُمّ مُقَابَلَة بَيْنِي وبَيْنَهُ الآن , فَأجَابَت والِدَتِي ستَتُمّ المقابَلَة بعدَ السُؤَال عن سلُوك الشَاب إن شاءَ الله .. أخبَرْنَ والدتِي بِأنّنِي مناسبة جداً , (وعجبتهم باختصار) .. + بالعامية .. أني صغيرة اصلاً , واحس انّه مستحيل يجي صاحب الفكر الراقي والالتزام الي اطمح له الا لما أكبر خل نفرض انّي كبيرة .. ممكن يكون هالوسيم بالالتزام والدين والفكر الي اني ابغاه ؟!.. لو كان .. هل اني راح انخطب .!؟ .. امممممم .. !! اممممممممم .. ! - الشيء المُثير للإهتمام حقِيْقَة , أنّ رمضَان هذا العَام يَبْدُو مَلِيْئَاً بِالمُفَاجَئات السرِيعَة .. والزوَاجَات .. (بُكرة خطوبة ولد خالي .. وبكون اجمل وحدة بالحفلة .. ورمضان كريم .. واحنا نستاهل) (خطوبة بنات عمّاتي الثنتين .. ) جميل جميل .. . يالله رايحة أنَام .. كان يوم غريب فعلاً .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - آهـ .. . . . . . . . مُؤلِم .. أوكسِجِين / اختِنَاق / أمَل / حَيَاة / كَربلاء / الحُسين / الحمامة / رُوحي / دمعي / عيُوني / صبر / محرم / المعهد / الدوام / الباص / الشمس / رقم / تعب / يكفي ؟! / مؤلم / كمبيوتر / دكتور عقيل / آلاء / تعبت / أضناني الشُوق / حُب .؟ / آهـ / الأربعين / 17 سنة / بنات / كتب / معرض الكتاب / ألم .؟! / وخز / وسادة / دموع / أوراق / حنين / شوق / ضنى / رُوح / نظارة / مكتبة / أسايمنت / دكتور / خطوة / دينار ؟ / وردة / مهاجر / شنطة / ثياب / سفر / سيارة / تذكرة / كفاية / اممم / آهـ / عزلة / لهفة / كربلاء ! / ضنى / كربلاء / ضنى / !! / كربلاء / !!!!!!! / سيارة / ليسن / دلال / .. / العباس / سارة ؟ / اعلموا أني فاطمة / مظالم / دستغيب / مستهتر / حلم .. / تأجّل / بعدين / صبر / فال / معهد / جامعة / أوراق كَربَلاء / ضنَىَ / أضنَانِي الشُوق ! / انتهَىَ .!! . . . . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - بيَعْتَرِِينِي شَوقٌ , يَلْتَفُّ كُلّ تَفَاصِيلِي , يُؤرِقُ عَيْنَاي , ويُشْعِرُنِي بـِ "الإغتِرَابِ" ! . . هَا هُنَا / بَيْنَ رُبُوعِ الَوَطَن , ومُقْلَةِ أبِي , ويَدِ أمِّي , أفْتَقِدُ ذَاتِي , أبحَثُ عَن رُوحِي , فَلا أجِدُ إلاَّ مَلامِحَ اغتِرَابٍ , السعَادَةُ مُزَيَّفَة ! [!] . . لَو يَعْلَمُون , فَقَط لَو تَعْلَمُون ! ماذَا يَعْنِي أنَّ الشَوقَ يُضْنِينِي .. ! . 11:07 م الثامن من أكتُوبر / 2009 نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|