|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
ثاني تجرُبة شعريَّة . ثاني تجرُبة شعريَّة , لم أتأكد من وزنها حتى الآن , يبدُو لي فيها خلل في الوزن في بعض الأبيات , سأعرضها على أساتذتي لاحقاً .. اعتمدت وحدة القافية .. 1- أيا ألقَاً نُورُهُ في الجُفُون يُنوِّرُ قَلْبَ الدُجَىَ بارتيَاح 2- ويا سمِقَاً لا يَرُومُ عُلاه علواً يُضَاهِي علوّ الصبَاح 3- ويا فَلَكَاً شَمْسُهُ لن تغِيب وإن غابَ فينا صُبْحُ الكفَاح 4- ويا جنَّةً دانيٌ قَطْفُهَا وللراغبِينَ مِنْهَا سَمَاح 5- عَرَفْتُكَ أهْلاً لتسكُنَ قلبي وصارَ لعشقِيَ فيك صلاح 6- فأصْلَحْتَ سرِّي وجَهْرِي ومنكَ عرَفْتُ معنى النَجَاح 7- فيَا لذّةً خُلْدُهَا في دَمِي لذيذُ الهَوَىَ لن يُسْتَبَاح 8- حُسَيْنٌ وفيكَ اللّغَاتُ تهيمُ وفيكَ انتحَارُ الحُرُوفِ مُبَاح 9- فأنتَ الجمَالُ وكُلّ الجمَالِ أمامَكَ يسجُدُ دُونُ ارتيَاح 10- وكُلّ بياضٍ وكُلّ صفاءٍ وكُلّ نقاءٍ إليكَ يميلُ وكُلّ صبَاحٍ 11- ففيكَ تجلّى الجمَالُ وكُلّ جمالٍ يحمِلُ اسمَ الحُسين وشَاح 12- وكُلّ القلُوب السليمَةِ هامَت بحُسنِ جمالِكَ هاكَ امتداح 13- وكُلّ المديح فيكَ قليلٌ فحتّى المديح حين استتب صاحَ وناح ! 14- حُرُوفي عجْزٌ مديحي عجْزٌ وكُلي عجْزٌ وكُلّي جراح 15- أيا روضَةَ العاشِقِينَ أما من لقَاءٍ يُبدّدُ صوتَ النياح تمت الساعة الـ 6:21 صباحا 11 / 7 / 2010 28 / رجب / 1431 نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
السَادِس عشَر / يُوليُو افتَرَشْتُ التُرْبَةَ وجَلَسْتُ عَلَى الشَاطِئِ , تَأمَّلْتُ بِهُدُوءٍ ذوَبَانَ الشَمْسِ فِي سمَاءِ الله , جُلْتُ بِنَظَرِي نَحْوَ طِفْلٍ حِينَمَا صَرَخَ بِأخْتِهِ قَائِلاً : ستَقْتُلينَ النَجمَةَ !! بِسُرْعَة امْلئِي الحُفْرَةَ بِالمَاء ! .. [ وهَلِ النَجْمُ يَمُوت ؟ ] , بقِيَ يَصْرُخُ بِبَرَاءَةِ طِفْلٍ : سَتَقْتُلِينَ النَجْمَة .. ستَقتُلِينَهَا , هيَّا امْلئِي الحُفْرَة ! , فِيمَا كان نَظَرُهُ على النَجْمَة يتَفَحَّصُ لَوْنَهَا , يُقرِّبُهَا إلَىَ أذُنِهِ تارةً [ وهَل يتَحَدَثُ النَجْم ؟! ] , ويلْمِسُهَا تارةً أخْرَىَ .. ! مَلَأت هِيَ الحُفْرَةَ بِالمَاء , وَ وَضَعَ النجْمَة على عَجَلَةٍ مِن أمْرِه , ولكنّها لم تَتَحرَك ! , وظَلَّ يصْرُخ : لَقَد مَاتَت النَجْمَة ! اجْتَمَعَ مِن حَوْلِهِ الأطْفَال الّذِينَ كانُو يَنتَظِرُونَ مِنَ النَجْمِ أن يسْبَحَ فِي بُحَيْرَتِهِم الصَّغِيرَة , وشَعَرُوا بالخَيْبَة فِيمَا حمَلَ هُو النَجْمَة قَائِلاً : لقَد ماتَت سَأدْفُنُهَا ! ابتَسَمْتُ حينَهَا وجُلتُ بِنَظِرِي للنَوْرَسِ الأبيَضِ المُحلِّقِ حَيْثُ تَنْسَابُ الأشِعَةُ لِتُلوِّنَ السَمَاءَ بِلَوْنِ الشَمْسِ , وتذُوبُ ألوَانُهَا فِي بَحْرِنَا الأزْرَق , حَيْثُ أرْخَت السُفُنُ أشْرِعَتَهَا واستَقَرَّت , وحَيْثُ يعلُو صوتُ المَوْجُ ليُذِيبَ كُلّ ذَرَاتِ الحُزْنِ المُترَاكمَة فَوْقَ طبَقَاتِ الأرْض , [ وكَأنّ المَوْجَ والسَمَاء تَرْنِيمَةُ فَرَحٍ منَحَهَا الرَبُّ للأرْضِ ], ما أجْمَلَ خيُوطَ الشَمْسَ الّتِي تسْبَحُ مَعَ الأطْفَالِ , معَ ذَاكَ الرَجُلِ الذي يحمِلُ ابنَهُ على كَتِفَيْهِ ويَسِيرُ فَوْقَ الأرْضِ الّتِي يغْشَاها المَوْج , حتَّىَ يبعُدُ ويصْغُرُ ولا يُرَىَ مِنْهُ إلاّ ظِلاّ أسْوَد غارِقُ هُوَ الآخَر فِي البَحْرِ .. وما أحلَىَ لَوْنَ الخَيْلِ المُبتَلِّ بِمَاءِ البحرِ .. وفِي أرْضِ الشاطِئِ أمٌ فِي عيْنَيْهَا حُلمٌ أبْيض تَنْظُرُ لابنِهَا الّذِي يتخطّىَ خطواتِهِ بِبُطءٍ , يبدُو أنّهُ حَدِيثُ العَهْدِ بِلَذَّةِ المَشْيِ , يدْخُلُ للبَحْرِ وتُسْرِعُ نَحوْهُ خائِفَةً , يَبْتَلٌّ بِمَاءِ الله , يُحاوِلُ أن يلتَقِطَ كُرَتَهُ البَيْضَاء الّتِي اختَطَفَهَا المَوْجُ حِينَ أرَادَ مُداعبَتَهُ , وفيمَا كانَ يلحَقُ بالمَوْجِ كانَ المَوْجُ يهْرُبُ حامِلاً مَعَهُ فَرَحَاً , وتاركاً في قَلْبِ الطِفْلِ لذَّةَ المُحاولَة .. أمّهُ تَنْظُرُ إليه وهُوَ ينْظُرُ للمَوْجِ , والتَقَطَ الكُرَةَ أخيراً ! رجُلٌ آخَر جاءَ وفِي قَسَمَاتِهِ تمَرُّد , أشَحْتُ بوَجْهِيَ عَنْهَ ونَظَرْتُ [ للشَمْسِ وهِيَ غَارِقَةً فِي الأُفُق , لتَنَامَ فِي عُمْقِ البَحْرِ ], وتُضِيَء لعالمِه , سُبْحَانَكَ ربِّي إذ خَلَقْتَ الكَوْنَ وأنتَ أحْسَنُ الخَالِقِين .. سَارَة , سَارَة , نادَتْنِي هِيَ بِصْوتِهَا المبْحُوح , قَائِلَةً : يتلاءَمُ الزَمَانُ والمَكَان لتُدوِنِي يوميّاتكِ ! , أجبَبْتُها بلَىَ هُوَ الزَمَان قَادِراً على أن يَخْلُقَ حَرْفَاً مُتفرِّدَاً فالمَغيبُ آيَةُ جمالٍ , والمَكَانُ يتفرَّدُ بخَلقِ هذِهِ الرَغْبَة في الكِتَابَة .. فالمكَانً أيْضَاً آيَةُ جمَال ! .. زَهْرَاء هِيَ الأُخرَىَ[ كانَت تجُولُ فِي ميَادِينِ الصَمْتِ وتجُوبُ دَهَالِيزَه ] ! .. وعُدْتُ مَعَ صَوْتِ الاذَانِ في السَابِعَةِ مسَاءاً , فِي قَرْيَةِ أمِّي كَانَت الأنوَارِ مُضَاءَة , والقَرْيَةُ القَدِيمَة تَكْتَسِي بِالزِينَةِ , استعدَاداً لِلْحَفْلِ , إنَّهَا لَيْلَةُ مِيلادِ الحُسين .. يوم الجُمْعَةَ – السَادِس عشَر من شهرِ يُوليُو . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
السَابِع عشَر/ يُوليُو يَسْجُدُ النَجْمُ خُشُوعَاً فِي سَمَاءِ الله .. وتَسْجُدُ أنتَ فِي مْحْرَابِ الكَوْنِ , لتُصلِّي الأرْض شُكْرَاً لربِنَا أن أنْعَمَ علَيْهَا بِوُجُودِكَ نُوراً في عُتْمَتِهَا , وكأنِّي أسْمَعُ صَوْتَكَ الحَانِي يُخَاطِبُ الرَبَّ الرَحِيم [ اِلـهي اَتَراكَ بَعْدَ الاْيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، اَمْ بَعْدَ حُبّي اِيّاكَ تُبَعِّدُني، اَمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُني، اَمْ مَعَ اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري اَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْني اُمّي، اَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني، ... اِلـهي نَفْسٌ اَعْزَزْتَها بِتَوْحيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ، وَضَميرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نيرانِكَ .... ] , ما ألْطَفَ البُكَاءَ فِي الخَفَاءِ شَوْقَاً , وما أعذَبَ خَلَجَات الحُبّ الّتِي نَسْتَشْعِرُهَا فِي كُلّ المُنَاجَاةِ الّتِي أورثتنَا إيّاها ! . وما أرقَّ اللُغَةَ الّتِي بِهَا تُخَاطِبُ مَحْبُوبك , فَأيّ بَلاغَةٍ تَتِيهُ أمَامَهَا السُطُورِ هِيَ بَلاغَتُك وأيُّ عُذُوبَةٍ هِيَ الّتِي يتيهُ أمَامَهَا وصْفُ الوَاصِفِين هِيَ عُذُوبَةُ لُغتُك ! . حِينَمَا كَانَتِ الأصوَاتُ تتعَالَىَ والأهَازِيجُ والفَرَحُ بَادِيَّاً رَفَعْتُ يَدَايَ للِسمَاءِ ودَعَوْتُ الخَالِقَ أن يمْنَحَنِي شيْئَاً مِن عِبَادَةِ [ زَيْنِ العَابِدِين ] وشَيْئَاً مِن خُشُوعِه , وأن يمسَّنِي لُطْفُ الله وعِنَايَتهُ فِي هذِهِ النَاحِيَة الدِّينيَّة , فَـ الخُشُوع هُوَ المَطْلَب الأوَّل لإقَامَةِ الصَلاة ! أوَلَيْسَ اللهُ قَد قَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِه [ وإنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إلاّ عَلَىَ الخَاَشِعِين ] , وَدَعْوتُ مِن رَبِّي أن يَمْنَحَنِي شيئاً مِن عُذُوبَةِ لُغَةِ سيِّدِي , وشَيْئاً مِن بَلاغَتِه , و شيئَاً مِن هَوَاه لِخَالِقِه .. ! يتبَعُ بِعُمر , يُوم السَبْت – السَابِع عشَر من يُونيُو ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
22 / 7 / 2010 1 قبل كم يُوم , كنت مع بابا في البحر , كان الفجر , ودخلت البحر وسبحت , وحسيت نفسي صغيرة جداً , ولما جا طائر النورس , تأملته , وناديت بابا الي سبقني وراح هنااك عند الموجة الكبيرة ! , ومشيت بالبحر كان الموج خفيف لين وصلت عنده , قلت له شفت النورس الي من شوي طار صوبنا ؟ قال لي ايه .. قلت له خاطري أكون نورس ! لو كنت نورس , كانت أحلامي تتحقق أسرع وأسهل ! .. 2 قبل كم يوم رحت مع بابا المسجد أصلي , أحب صلاة الجماعة , لأنها هادئة جداً , ولأنّ في المسجد ما يجيني الشيطان بالصلاة كثر لما أكون بالبيت .. ( أحس الجملة مكتُوبة بالهندي , مو مشكلة ) بعد الصلاة رحت بيت عمّي , عمّي الي يذكرني بطفُولتي لأنّه كان يجي كل يوم الصباح وياخذني ونروح أنا وبنت عمي للمدرسة مع بعض , كان يشغل اذاعة القرآن الصباح , وما يخلينا نسمع لأن باختصار يشغلها ويقرأ مع المذيع , وكانت بنت عمي ( تتحلطم ) , وأنا أقول لها سكتي هذا أبوش .. 3 المُهم لما رحت بيتهُم قعدت معاها , وصار لنا شهر ونص تقريبا ما قعدنا وسولفنا , وبين السوالف والحكيات , بدأت تحكي لي عن قصصها مع المسن , وشلون زوجة عمي تزعجها بين الحين والآخر , وكانت تقول تجي تتطفل علي وانا قاعدة ع المسن , جان أعطيها ( طراق ) , عشان تتسنع وتتكلم زين عن أمها .. 4 أبد أبد , ما تقدر تسكت , الي في قلبها ع لسانها .. عاد في النهاية تقول لي محمدوو المصرقع ( هذا نملة عمره 10 سنوات تقريباً , مصرقع جداً , تووحفة هالانسان لازم اخززه لما اشوفه , ولازم يتمسخر على حركاتي أياً كان نوعها , أذكر جا البيت من قبل كم اسبوع وكنت وقتها حافظة قصيدة جديدة , وكل شوي أقول بيت منها وألحن على كيفي , مرة لحن ومرة شعر , المُهم تنرفز مني , ما اشوفه الا جاي لي يقوول , بس عاااد تكفين خلااص درينا , قسم بالله درينا هه ) .. : ( المُهم نرجع للسالفة الأصلية , تقول لي انّ محمدو يجي يتليقف أحياناً لما أكون ع المسن , عاد قبل يومين يقول لي , ساروو بنت عمّي حفظناها , لما نشوف صورة جناح حمامة , والا عصفور طاير بالسما , والا بجعة بيضااا معنااه هذي ساارة !! , مدري شحسيت ذاك الوقت ... المُهم انّي حسيت بشي وبقيت أضحك ! 5 رايحة أشوف أمّي بقوم أشتري كرت وكم شغلة ثانية , عندي زحمة اتصالات .. ويارب افتحها علينا , أول مرة في حياتي أحاول علشان شي هالمحاولات كلها , أحسها بجد مقفولة من كل صُوب .. بجد بجد صعبة , ومرهقة , ومقفلة , يا أنا يا هالحلم .. 6 على طاري الحلم .. كلما رحت أكلم أبوي عن شي ( شبه مستحيل ) .. قلت له اسمعني يا بابا .. اليُوم أبتكلم معاك في موضوع مُهم .. ولما أبدأ الموضُوع .. دائما تكون الافتتاحية .. [ بابا هذا حلمي .. ] .. ترى هالكلمة لها سر عجيب .. يخلي الراس يلين شوي .. وتهدئ المخ .. وتساعد على الثقة والقوة في الكلام لاقناع الطرف الآخر والعالم كله .. [ اسألو مجرب ] .. 7 وكل يُوم والثاني طالعة بحلم جديد .. المرة الي فاتت يقُول لي بابا , [ سااااارة , انتين دايما هذا حلمي !؟ ] .. , اعترف انّي خجلت على خفيف .. بس يالا هذا حلمي !! :$ 8 أمي تقول , انّي لما أكتب بالعامي , أكون طفلة صغيرة - تتعلم تكتب تعبير - , وأبداً مو كأنّي أنا , ويراودني نفس الاحساس .. عادي أصلاً .. [ في أشياء هي تنكتب من نفسها بالعامي (اختراع هاا ) ] .. : ) صعبة الحياة : ) نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
صباحك أبيَض ونَّة .. - قلبي نورسْ صغير مُثخن ب الأغترابْ لا وطن لـ ه . * أحِبّ كتابَات ونّة كثِيراً , كُنتُ أتابعها كثِيراً حينما كُنتُ أتسلل لبُوح كمُجردّ زائِرَة , وقَبْلَ أن أسجّلَ اسمِي وأكتُبَ حرفَاً هُنا بكَثِير .. اليَوم صَبَاحَا بعدَ أن قضَيْتَ ( مشاويري ) وعُدت , وجَدْتُ لهَا تدويناً جديداً في [ خلني ساكت ] , وتذكرتُ كلمَة جدّتِي الّتِي تقُولُها دائِمَاً [ العين ما تشوف , القلب هُو الي يشُوف ] , فِعْلاً بالرّغم من أنّي متواجدَة بشكل دائِم منذ عدة أيام إلاّ أنّي لم أرَى هذا التدوِين , وهُوَ موجود من شهر مايُو .. فتحتُ المُتصَفَح وكان أمَامِي نورَس جمِيل , شعَرْتُ بسعَادَة بالِغَة .. أحسّنِي بدأت أعشَقُ هذا الطائِر الجمِيل ! .. حرُوف ونَّة مُدهِشَة .. أنا لا أجِيد قراءَة السرد الطَوِيل , أفضِّلُ قراءة الجِمَل القِصَار الّتِي تكتبها ونّة .. أحسّها بليغة وجمِيلَة في الوقتِ ذاته .. وهذا لا ينفي جمال سردها بالطَبع , إنّما أنا أحِب قراءة الأشياء الصغِيرة والمُعبّرَة .. وهي تتقن كتابة ما أحِبّ ... أنا أسْرِدُ وأفصِّل بشكلِ مُبالغ , مبالغ جداً جداً , أصلح لأن أكُون روائية كما أشاد كثِيرُون .. ولكنّي للأمانة حينَ أعُود لأقرأ سردِي الطوِيل لاحقَاً أشعُرُ بالغثيان من نفْسِي , وأرغَبُ في شطْبِ كُلّ شيء .. وأشعُرُ بكونِي ثرثارة جدّاً .. ولكنّي لا أشطِبُ شيئاً .. لأنّي أرِيدُ بقَاءَهُ بالرغْمِ من كُلّ شيء .. .. هذي لونّة , وتحمِل إعجابِي الشدِيد بِهَا وبِالنَوَارِس في الصُورة معاً .. ! نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
وتَمْضِي الحيَاة , وأحْمِلُ حُزنِي على كفتَيَّا .. وتَمْضِي الحيَاة , وأحْمِلُ حُزنِي على كفتَيَّا .. هذِهِ الأيَّام صعْبَة جداً , تحمِل انتظاراً للآتِي , اممم .. قد يكُونُ ترقُبَّاً .. وجعاً .. حنيناً .. لا زَلتُ أشرقُ جانباً و والدِي يغرب في الجانب الآخَر , ونسير في اتجاهين متضادين , هُوَ لا يقتنع بأفكاري , وأنا من المُحال أن أقتنع بما يقُول .. أنا أقدّر له أبوته .. سَأكُون بائسة جداً عمّا قرِيب إن لم يُؤثّر حديثي معهُ في الغد في شيء .. لأنّ مُحاولاتي معه كلها تبوء بالفشَل .. لا أعلَمُ لم يحدُث كل هذا .. لماذا يجِب أن أمُوتَ قبْلَ أن أحقّق أيّ حُلم ! لم كل شيء صعب إلى هذا الحَدّ .. لِمَ يجب أن أكون مُرهقة , ويجب أن أحاوِلَ آلاف المرّات , لم يجِب أن يبدُو وجهِي شاحباً , وأفقد شهيتي في الأكل والكتابة والحياة أيضاً .. لم يجِب أن أكُون متوترة إلى حدّ أنّي لا أتمكّن من كتابة سطرٍ واحد , ولا من سماع صوتِ بُكاء طفل , أو ضحكةِ اختي , أو صوت جرس المنزل ورنّة هاتفي دُون أن أبدي انزعاجاً .. ! لِمَ يجب أن أجلس هُنا أمام هذا الجهاز الّذِي أحبّ , وأرغبُ في تكسِيرِه , وتمزيق كُلّ الكُتُب أمامي , وتقطيع كلّ الأشياء المحشوة بالقُطنِ حولي .. ولِمَ لا أفعَلُ شيئاً .. وأصمُتُ وحَسْب .. وأنظُرُ للشاشَة .. أفتحُ صفحة مُستند , لا أكتُبُ شيئاً , أفتحُ الصفحات , المسنجر , أتخفَىَ عنّي وعن الجميع , ولا أرغَبُ في بدءِ أيّ حديث .. تتصلُ آلاء مرة ومرتين وعشرة .. وجهازي صامت , كل شيء يُفترض به أن يكون هادئاً حينما أكون متوترة , أنتبه إليه بعد حين , هي بلى أدنَى شك تنتظرني على المسنجر .. بعد عشر دقائق تقريباً تصلني رسالة منها , تُريدني على المسنجر ولاشيء آخر .. سنتحدث في اللاشيء , ولن نصل إلى شيء , سنحب بعضنا أكثر .. وستمضي كل واحدة إلى قدرها يوماً ما .. كُلّ صديقاتي يشعرُون بالملل .. لا أشعُرُ به أنا , عقلي يُريدُ أن ينتحر .. يحتاجُ لأن يهدأ .. فقط , بلا ضجيج بلا تفكير , بلا أيّ شيء .. أريدُ لهذا الحُلم أن يتحقق .. سأكفّ عن الحُلم بعده لزمن .. رُبما لن أفعل .. أنا متعبة قليلاً .. رُبما كثيراً .. لا أعلمُ .. سَأحدثُهُ غداً , المُشكِلة أنّهُ صعبٌ , وأنّي لا أملِكُ الحيلة أمامه .. وأريدُ جاهدةً أن يكُونَ ما أريدُ فقَط .. ! اممممم .. لمَ الصبر صعب جداً , الانتظار اصعب , تحمّل مزاجية الآخرين صعبة أيضاً , ونقاش والدي هو الأكثر صعوبة .. الصيف متى سينتهي ؟ حينما يشعُرُ الناس بالحرّ , أشعُرُ لوحدي بالبرد .. لا هواء , لا أنفاس , لا شيء , وأشعُرُ بالبردِ .. البرد والأفكار التي تزحمني , هذا الاسبوع سيء جداً , يجب أن يكون لكل شيء حد قبل شهر رمضان , لأنّي لا أريد أن أناقش والدي , ولا أن أبدو مضطربة , ولا أن أفقد شهيتي في الكتابة , وفي البوح , وفي التحدّث , وفي الحياة ! , أريدُ أن أحيى وأنبضَ لأُحيي الحياة .. في كُلّ شيء حولي .. ! لا أحب أن أجلس هكذا وأفكر , وتمضي الساعات , أتصفح الكُتُب بلا أدراك , وأفتح المنتديات بلى رغبة , وأفكّرُ بلا هويّة , اليوم عادت حوراء من السفر , ذهبت إليها لم أتحدث , شعرتُ بأنّي مملة جداً وأنا أسئلها بلا رغبة كيف كان السفر .. وتجيبني بسعادة , ولا أجيدُ الإنصات إليها , اعتذرُ بأسباب تافهة وأعود بعد رُبع ساعة , أمرّ في قاعةِ بيتهم التقي بوالدتها , وزوجة خالها التي تتصرفُ معي بغرابة مُرهقة فعلاً .. تُرحب بي بمبالغة , تسألني عن دراستي بشكل مبالغ , تسألني عن كتاباتي مدوناتي أشيائي , والدروس الدينية , من يُخبرها عنّي ؟ , اممممممممم .. لا اريد التحدث عنها الآن!! , ألقيت عليها التحيّة بسرعة وهربتُ منها ومن كل شيء .. المُهمّ أن أعُودَ .. وعُدتُ ! وتَمْضِي الحيَاة , وأحْمِلُ حُزنِي على كفتَيَّا .. وفي الفجر الطوِيلِ أيضاً , يجفيني النوم , أتنهدّ , أمضي وقتاً برفقة إخوتي , ارتحتُ نوعاً ما .. أحبّهم كثيراً .. احبّهم أكثر منّي .. امممم , تحدثت مع زهره ابنة عمّي , التي تتحدث طويلاً .. طويلاً , لا تملّ الحديث , وأنصتُ لها , قالت وقلت , ولم ننتهِ .. كذلك نتحدثُ لنحبّ بعضنا أكثر .. ومن ثمّ تمضي كلّ واحدة لقدرها .. رُبما تختفي عنّي يوماً .. هل أبدو متشائمة ؟ انّهُ الحزن لا أكثر .. : زهره ادا احتجتين اي شي قوووولي وخبريني .. : ) : صدق كله ساكته عن حقي بس في هالسالفه شي ثاني , لا توصين ههههه .. ما عندي احد غيرش : : ) : ذاك اليوم عبارة اسولف ويه محمد عنش اقول ليه سارة امي الثانيه : : ) : :d : :$ هِيَ وآلاء , وحوراء , وخالتي أيْضَاً .. أحبَبْتُهُم حقّاً , وخفتُ عليهِنّ , وكُنْتُ إلى جانبهنّ دائماً .. ولكنّي لم أكُن لأتمكّنَ من أن أعرّي ذاتِي لهُنّ .. لا أعلَمُ لمَ .. حتّى الآن لا أتمكّنُ من أن أبُوحَ لهُنّ بحُزْنِي الدفين .. أو بِانتظاراتِي , بأحلامِي , بِأشيائِي .. حتّى وإن كتَبْتُنِي في مئات الصَفَحات , رُبّما يصعُبُ أن أكْتُبَ عنّ الحُزْنِ الّذِي لن يُباح لِسِوَاي ! .. الساعة السادسة صباحاً الآن .. أنا مُتعبة , والِدِي يستيقظ ليذهب لعمله , ولا زلتُ أكتُبُني ! وتَمْضِي الحيَاة , وأحْمِلُ حُزنِي على كفتَيَّا .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - وتبقى هي الاحلام التي كلما ركضنا لها طارت ... سارة ... ذات يوم كنت بعيده عن حلمي خطوة ؟ ودُفن الحلم ... طوته افكارهم التي لم تتفق مع الإتجاه الذي نويت أن اسلكه غضبتُ من نفسي كثيراً حين سمحت للحلم أن ينسل بعيداً عني وغضبت منهم ومن كل شيء ..... واستمر الغضب ! ابقي قريبة منه يا سارة حاولي كثيراً ولا تيأسي وسأدعو لك كثيراً / ان ييسر الله الطريق لأحلامك إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|