العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #191 (permalink)  
قديم 15-12-2011, 02:58
الصورة الرمزية سَما .

راجعين ياهوى .

 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 21
سَما . will become famous soon enough
افتراضي رد: - يَومِيّات -

وأيضاً أنا أُلحُ أن أكمليّ (:
____________________________________

ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها
رد مع اقتباس
  #192 (permalink)  
قديم 30-01-2012, 02:44
الصورة الرمزية أل هنـد ,
ذاتٌ الحَنينْ !
 
بداياتي : Nov 2008
المشاركات: 520
تقييم المستوى: 17
أل هنـد , تم تعطيل التقييم
افتراضي 4 شوال ذكرى اللقاء ,

4 /9 / 2011
"أنا بمكة و أتصل عليج ماتردين"

كان ذلك نصّ الرسالة الذي أنتشلني من نومي و فتح عيناي عنوةً على صورة اللقاء .
استيقظت منزعجة، بعد سهر و صخب أماسي العيد الثلاث لم يكن النوم سهلا و سريعًا وَ أصوات الجميع تصل إلى أذني همسها قبل عاليها،
و صوت الباب .. آه من صوت الباب كان يحثني باستفزاز على الصراخ كلّما فتح و أُغلق.
أخيرًا أجد المنزل مزدحم بالمعايدين و أقرر آسفة أن أتسلل لمنزل خالتي في الطابق السفلي دونما أن ألقي عليهم التحيّة, أحتاج لأن أترك للماء مهمة انعاشي و احياء السلام في تفاصيلي المنهكة و ازاحة كل ذرة كسل عن مساماتي, و من ثم أركن للهدوء الغارق به ذلك المنزل .
خالتي تمارس طقوس العيد, عادت لتفاجأ بوجودي في منزلها, مرّرت سريعًا على مسامعي عبارات العتب لعدم زيارتي لها من قبل، ثم استدركت ذلك بالترحيب لهذه السابقة !
-شكرًا سارّة ها أنا الان في موقف أُحرج فيه من نفسي و لا أجد إلا ابتسامتي مهربًا مكشوفًا أمام عينيها الحبيبتين-
اخذنا نتجاذب أطراف الحديث, ثم مضيت لكوب الشاي و عدت أتفقد هاتفي و أعيد قراءة الرسالة من جديد.
قررتُ متأخرًا الاتصال على تلك المشاغبة التي قررت أن تأتِ في الوقت الذي ينشد فيه من حولي الراحة و البقاء في المنزل و أولهم سائق العائلة أبو محمد و الاعتذار منها.
أسمع صوتها فَ يرتد اعتذاري البائس على عقبيه وَ يلفني عتبها الجميل بصمتٍ خجول, - جميلة جدًا هذه المشاغبة ، تأسرني بحسن أدبها - و أنا التي تنفر من صوت المعاتب نفور الساخطين أخضع لعتبها و أسخط على نفسي !
الساعة العاشرة صباحًا يجب أن تغادر, و نحن الان في منتصف الليل و لا فرصة سانحة سوى السويعات الباكرة لما قبل رحيلها، و تبرم الجميع يحبطني سلفًا .
اتذكر عتبها فأُحرج منها و أوبّخ نفسي, أنا التي أعتادت على تعقيد الحياة أكثر مما تحتمل!
أتحدث معها مجددًا ، لا فرصة لأن تأتِ هي, ستقضي وقتها في الحرم حتى موعد مغادرتها.
أصعد للأعلى الكل يترنح تعبًا ، الكبار يتسامرو و يعيدوا على أنفسهم قصّ الأحداث نفسها بسياقات مختلفة ليتأكدوا من أن يضحك الجميع في كل مرة, لكن التعب المتمكن منهم يسحبهم واحدا تلو الآخر لغرفهم حتى غادر الجميع و لم يتبقى سواي و خالتي التي حين همّت للنزول استوقفتها و أخبرتها بقدوم صديقتي من البحرين ورغبتي في لقائها قبل رحيلها.
انتقلت بي سريعًا ل أين و متى و من ثم كيف نجد مكانا لائقًا لهذا اللقاء في الساعة السابعة صباحًا؟!
أشارت علي أخيرًا بذلك المجمّع الذي يفتح باكرًا بسبب موقعه القريب من الحرم.
عاودت الاتصال ب سارّة التي اقترحت أن يكون اللقاء في الحرم، كيف يكون اللقاء في الحرم والشمس في أوج حرارتها؟! عنّفتها و اتفقنا على أن اعاود الاتصال بها متى ما وصلت.
أتى الصباح سريعًا، استيقظت ابنة خالتي الصغيرة ورأتني أستعد للخروج، بدهشة سألتني كيف استطعت اقناع خالتي بسهولة و قرأت في عينيها الرغبة في أن ترافقني لرؤية صديقتي "البحرينية"!
سألتها إن كانت ترغب في مرافقتي فيجب عليها أن تستعد بسرعة ، والسعادة ترقص في وجهها ركضت دونما تأخير, أيقظت أختي حينها و سألتها أن تشاركنا لقآءك ، و ناولتها الهاتف لتوقظ أبا محمد و تخبره أن يعد السيارة حالًا,
رد سريعًا على غير عادته و كالعادة انطلق في حديثه:" صباح الخير يا دكتورة من العايدين أنا اليوم سبحان الله صاحي من بدري" ، قاطعته بملل: "دقايق نازلين جهّز السيارة" !!
الصباح مشرق و الشوارع ساكنة ، الكل يشكو الخمول و يختبئ في البيوت أو تحت الأغطية أو كنحن وراء النظارات القاتمة ما عدا أبو محمد المبتهج كثير الأسئلة, الذي يعلم مسبقًا أن لا جواب سيحصل عليه و يستمر رغم ذلك
تتصل سارّة ، أتطلع على الطريق ولا أجيب, نصل للمجمّع و نصعد لنتفقد الأماكن، و أبحث عن مقهى أو مكان مناسب، نصعد الطابق الثاني ، أعاود الاتصال بسارة ، أصف لها المجمع.
"ستاربكس" انقذني ، أدخله أحجز فيه طاولة ببصري, ثم تقترح أختي أن نبحث في الطابق الثالث، نصعد, أخرج هاتفي من حقيبتي, أتصل بها، لم تهتدي سريعًا إلى العنوان، أتفقد الطابق الثالث، مطاعم وجبات سريعة و لاشيء مناسب.
أعود أدراجي إلى "ستاربكس" ، أتصل بها لتخبرني أنها هناك !!
متى وصلت هذه الجنيّة ؟! هكذا تساءلت !
أسألها أين تجلس لتخبرني أنه يجب علي أن أجدها بحدسي !
أدخل المقهى ، هي لا تعلم أني كنت هنا سابقًا ، سريعًا التقطت عيناي تلك الفتاة القابعة في زاوية المقهى التي أخذت طاولتي!!
خطوتُ بثقة نحوها و ابتسامتها تكبر شيئًا فشيئ ، عانقتها و الخجل يورد وجنتاها و عيناها تسألان عن من أتوا معي، أوووه أنا لم أخبرك ، أعتذر
تم التعارف و أخذنا أماكننا في الطاولة, و كان الفطور هو الوجبة التي تقاسمناها أخيرًا بعد الكثير الروحي الذي تقاسمناه سلفًا.


الباقي عليك يا سارة.. و تقبّليها هدية ميلاد نورسة بوح و الروح,
و كعادتي أظل مقلّة تجاه بياضك
رد مع اقتباس
  #193 (permalink)  
قديم 27-10-2013, 08:39
الصورة الرمزية أل هنـد ,
ذاتٌ الحَنينْ !
 
بداياتي : Nov 2008
المشاركات: 520
تقييم المستوى: 17
أل هنـد , تم تعطيل التقييم
افتراضي اشتاق :)


وَ يَا سارّة



رد مع اقتباس
  #194 (permalink)  
قديم 01-07-2014, 00:43
الصورة الرمزية أل هنـد ,
ذاتٌ الحَنينْ !
 
بداياتي : Nov 2008
المشاركات: 520
تقييم المستوى: 17
أل هنـد , تم تعطيل التقييم
افتراضي رد: - يَومِيّات -

وَ يا سارّة : )
كل سنة و انت طهر النوارس يا حبيبة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 20:17.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1