|
|
مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: - يَومِيّات - اليُوم الخميس .. جيت لحوراء ., علشان نرُوح دورة التصميم الداخلي مع بعض , بس تأخرنا شوي , فقررنا ما نرُوح , وجانا اتصال انّو بكرة في دورة وراح نلتقي بروائيين لبنانيين .. طبعا الأمر كان عادي بالنسبة لحوراء , ومثير للإهتمام بالنسبة لي , يارب يكُون بكرة شي مُميَّز, واتفقنا نروح دورة الفوتوشوب مع بعض يومياً الصباح .., ويا كثر الاتفاقات هاليُومين .. كلمت آلاء ., عالمسن .. وآخر مرّة كلمتها فيها كانت يومين لما رحت على زيارة بيتهُم علشانها رجعت من السفر , وأذكر انّ أخوها ذبحنا من اللقافة , المُهم قالت لي انها جاية لزيارة بيتنا خلال هالاسبوع , بنت عمّتي الي أكبر منّي بكم شهر بتنخطب , اليُوم اتصلت عمّتي على خط البيت وأني الي ردّيت وحسيت بسعادة كبيرة بصوتها , طلبت أمّي , كلمتها .. فالفضُول خذاني .. ورحت سالت الوالدة , عن عمّتي , وقالت لي ملجة بنتها هالشهر .. وأحس بنت عمّي غيرانة على الآخر من طريقتها لسرد الموضوع لي , وربّي كل ما اتذكر طريقتها في الكلام أضحك من قلب .. هذا لو درت انّ الملجة هذا الشهر وش راح يصير ..[] / الله يكتب الي فيه الخير .. / ويوفق الجميع .. بنت عمتي الي بتنخطب قريبة منّي روحياً .. أرتاح لها .. مع أنّي ما أكلمها الا نادراً .., بس طيوبة .. وحبُوبة .. وماشية طريقها صح .. وعارفة ربها وهذا المُهم .. حوراء صديقتي من زمان ما كلمتها , والدُوبة دايم أزورها وهي أبد ما تفكر تزورني لكن خلاص قررت أسوي اضراب تام عن عن بيتهم لين تجيني .. البارح رسمت لوحة / وحسيت هاللوحة صارت قريبة من قلبي .. حسيتها بنتي [] والبارح بعد .. كانت ليلة مميّزة , وكل عام وألـ هند إلى ربها أقرب / بخير .. زهراء أختي طفشتني طفش مو طبيعي ما ارتحت منّه الا يوم نامت بالساعة خمس الصباح .. صار لي مواصلة من أمس مو نايمة , بس كتابة وقراءة وتصفح منتديات أدبية .. ورسم ! الخميس / العصر .. زهراء تضبط شعرها صار لها ساعتين الحين .. مو شعر هذا [], وحوراء تشوف توبيكات / ياربّي عالفضاوة !! وأني اندمجت في قراءة رواية , وكتبت شيء حلُو جداً .. بس بحتفظ فيه لنفسي .. الليلة رايحين حفلة زواج .. ويا كثر حفلات الزواج بالصيف .. موسِم ’, اشتقت لمحمد أخُوي الي سبقني وراح ياخذ عُمرة .. [] , وكل مرّة يتصل أكُون مو موجودة ..! محمّد عمره عشر سنوات .. بس عنده عزيمة قويّة .. وأشوف فيه أشياء كبيرة جداً .. يشبهني في صفات كثيرة .. بس أشوفه أفضل منّي .. , لما جه يسلم علي قبل لا يسافر .. قلت له محمّد .. انت باصرارك .. تعطيني حافز يخليني أتمسك بكل أحلامي .. انت شي حلو محمد .. خذ بالك من نفسك .. ولا تطَّفّش خالتي بالسفر .. ! والحين أحس اني أفقده .. يارب يكُون بخير , ويرجع لي سالم .. أوووه نسيت أكتب عن سفرة حوراء صاحبتي للمدينة [] , يا قلبي على سفرتها , وربّي من رجَعَت لحد الحين واني كل ما اشوفها أضحك .. من قلب , وفي داخلي [هم] .. ,أوّل ما قالت لي .. حسيت بالكسِيرة بدَاخلِي .. , المُهم اني قلت لها حوراء أمانة شوفي لي الأوضاع بالمدينة شلُونها .. [] .., المُهم أوّل ما رجعت لقيتها بالمسن تقول لي ساااااارة تراني ردّيت من السفر ونمت وصحيت والحين انتظرش بالبيت ..وبما انّ واجب علي أروح أشوفها , كنت تعبانة ومو نايمة بس رحت لها .., أول ما شفتها حسيت بالراحة انها رجعت .. وانها قريبة ... وبدأت تسرد لي كل تفاصيل السفر , والموضوع وما فيه انّ حتى حوراء الهادئة الي مُستحيل تجرح أحد أو تصرخ بوجه حد .. أو تعاند حد .. انقال لها [كافرة ومشركة وملحدة] [] .. قويّة عاد [كافرة ومشركة وملحدة] في الوقت نفسه .. ومن يوم ما جت لحد الحين واني كل ما اشوفها اضحك ..أقول لها أجل على آخر عمرش صرتي كافرة يا الحور .., لا مو بس كافرة .. ومشركة وملحدة بعد .. تقول لي يا سارة .. ما سوِّيت شي , ولا كلمت أحد ولا نقصت من قدر حد في حالي صدقيني .. وتعرفيني مستحيل أسوي شي اصلاً , ما عندي جرأة .. قلت لها اي ادري فيش ..بس يالله انتي في كل الحالات كافرة .. وهُم المُسلمين .. / خليهُم المُسلمين ..! تقول لي بس الحمدلله انّش ما كنتين موجودة .. كل ما أروح عند حرم النبي أقول الحمدلله انّ سارة ما جت معاي ..! مع انّي مو متهورة .. [] بس اذا حوراء قالوا لها كافرة ,!.. مُستحيل حد يقيّدني بتصرفات ويمنعني من شيء .. ويكمّم فاهي .. ويقيّد حرياتي , ويقول لي أي كلمة سُوء ويكفّرنا (فيس تو فيس) .. وأسكت !! / لو كنت مع حوراء وتنقال لها هالكلمة قدامي ... !!!! ربّي ساتر على عباده .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - الطهر خلاص اذا جيتي المدينة كلميني أروح معك الحرم :d ممكن هالكلام من واحد وأفضل ماتلتفتي له لأنه ممكن يكون أسلوبه بالمعاكسة :d وفي ناس ماتستحي بساحة الحرم وتعاكس عادي.. شيء مؤسف وربي وممكن صحبتك كانت كاشفة وهالشيء مو غريب عند الحرم أو الهيئة بتمسكها مثلا هههههههه لأن الحرم بتلاقي في من كل العالم وفي نسبة كثيره بتكون كاشفة خصوصا الإيرانيات وغير هم كثيــر وحتى من أهل البلد ., حتى الشيعة وغيرهم بتلاقي إحترامهم عند الحرم وماينطردوا أو يعنفوا وممكن تصلي وجنبك وحده شيعيــه .., تعالي بس المدينة وبترتاحي خصوصا عند الحرم.., سيملأك شعور طمأنينة وهدوء مختلف عن أي مكان بالعالم حتى مكة ((( مو متعصبه :d يومياتك شيقة والتهم الحروف بها .. |
| ||||
رد: - يَومِيّات - أما عني .. مع دخول هذا العام عام 1430هـ قررت أن أكتب مذكراتي التي كنت أحفظها دائما في مخيلتي مذكرات تحفظ لي سري مذكرات تستجيب لكل كلماتي ولا تعارضني ابداً مذكرات تتقبل أقصى واقوى عباراتي وكل أوجه نظري دون أن تستهين بها مذكرات ستكون سندي الذي احكي له أحداث أيامي وكل ما سيواجهني في حياتي من حلوها ومرها مذكرات تفرح لفرحي وتحزن لحزني وتمسح دمعتي وتجعلني افضفض عما بداخلي وتواسيني في جراحي وتبتسم لأفراحي ... قد أتخاذل أيام و أيام وأهجر تلك المذكرات .. فلا أدري ( سأكملها ) ؟؟ هل لأني لا أملك الشيء الهام لأدونه ؟ أم أملكه ولا أود تدوينه ؟ أم لأني هكذا !! |
| ||||
رد: - يَومِيّات - بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيْم - . شيءٌ أشْبِهُهُ أو يُشبِهُنِي! أُحَاصِرُهُ أو يُحَاصِرُنِي لا أعْلَم .. هُوَ كَالحُلمِ .. كَأسْرَابِ الحمَام .. كالندّى.. كَالمُزن.. كالسَمَاء.. (!) نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيْم . * لـِ قَرِيبَة شَارَكَتْنِي الكَثِيرَ مِن طُفُولَتِي / قَاسَمَتْنِي ألعَابِي , وقَاسَمْتُهَا حَلْوَاهَا .. , إلَىَ اللَّتِي التَصَقَت بِي طَوَالَ مَسِيرِ حَيَاتِي , وقَلَّدَتْنِي فِي كُلِّ حَرَكَاتِي البَسِيْطَةَ مِنْهَا والمُعَقَّدَة , مُحَاوِلَةً أن تَكُونَ [أنَا] أُخرَىَ ’, كَانَت تُمسِكُ بِيَدِي دَائِمَاً وتَمْنَعُ أيَّ أحَدٍ مِنَ التَقَرُّبِ مِنِّي , كَـ جِدَارٍ ضَخْم يَمْنَعُ الوَافِدِيْنَ نَحْوَ مَدِيْنَةٍ كَبِيْرَة .. مِنَ العُبُورِ أوّ المُضِيّ أو الحَدِيث ! فِي حِين كُنْتُ أضْحَكُ بِبَرَاءَة فَأَنَا أرَاهَا تُحَاوِلُ امْتِلاكِي , لـِ تَعلٌّقِهَا بِي , مَا زَالَت تلْكَ الأيّام قَابِعَةً فِي ذَاكِرَتِي لَن تُمْحِيْهَا الأيَّام .. وأَنَا أعْلَمُ عْمْقَ الشُعُور الذِي كَان يَنْبِضُ بِهِ قَلْبهَا فِي الثَامِنَةِ مِن أعْمَارِنَا ! ولا زِلْتُ أذْكُرُ ذَات نَبْض , يَوْمَ قرّرْنَا أن نتَبَادَلَ فِي الدُمَىَ , مَعَ أنّي مُنذُ صِغَرِي لا أحِبّ التخلّي عَن أمرٍ أحِبّه , ولا زِلْتُ أتذّكَر يَومَ لامَسَنِي نُورُ خاطِرَةٍ فِي قَلبِي أن أهِديْهَا إيّاها واقبَلِي العَرْضَ فهِيَ قَرِيبَةٌ مِنْكِ ودُميَتَكِ سَتكُون فِي رِعَايَتِهَا ! وقَبِلتُ العَرضَ وأهدَيْتُهَا دُميَتِي واحتَضَنْتُ دُميَتَهَا التِي لا أعْلَمُ أيّ مَصِيرٍ آلَت إليه . إلَىَ التِي لا زَالَت تَحْمِلُ فِي قَلبِهَا شيْئَاً مِن -غِيرَة- لِحَوراء صدِيقَتِي .. إلَيْهَا القَلب الذِي لطَالمَا سَمِعْتُ نَبْضَهُ وحَفِظْتُهُ فِي وِعَاءٍ عَمِيْقٍ عَمِيق .. لا يَصدَأُ أو يُكسَر .. إلَيْهَا الصَوتُ الذِي لطَالمّا مَلّ الكَثِيرُونَ حِكَايَاتَه إلاّ أنَا فَمَا زِلْتُ أُنصِتُ لِحَدِيْثَها الذِي يطُولُ لِسَاعَاتٍ طِوال .. إلَيْهَا الرُوح التِي جرّحَهَا الكَثِيرُون فِيمَا بَقِيْتُ أضمّدُ جِرَاحَاتَهَا .. وأذِيبُ كُتَلَ الحُزْنِ فِي صَدْرِهَا .. هِيَ التِي رافَقَتْنِي فِي الإبْتِدَائِيّة , وحِينَ افتَرَقْنَا في الاعدادِيَّة احتَجْتُ لِسنَة كَامِلَة لـِ استِيْعَابِ أنّهَا لَن تكُونَ إلَىَ جَانِبِي في المدرسة .. والمدرسة فقَط.. , وجَمَعَتْنَا الثَانوِيَّة مِن جَدِيْد لـِ ألتَقِيْهَا أخْرَىَ .. ! وكَمْ حدّثَتْنِي عَن وَاحِدَة مِن صدِيقَاتِهَا ,حتّى خُيّل إليَّ أنّ صدِيقَتهَا ملاكاً أبيَض يُحلّقُ فِي سمَاءِ الدُنيا .. ويَنظُرُ للعَالَمِ بِطُهر ..وحِينَ التَقَيْتُهَا فِي الثَانوِيّة وعَرَفتُهَا عَن قُرب .. كَانَت .. لا شيء ..! وانتَهَت صدَاقَتها معَهَا فِي آخِر أيّام الثَانوِيّة .. لِتعُودَ للرُوحِ التِي أغدَقَتْهَا انصَاتَاً وحُبّاً وعَطْفَاً .. وكُلّ شيء , لـِ تقُول .. "أنتِ مُخْتَلِفَة يا سَارَة .. أنتِ كُل ما تبقّى" .. وبَقِيْتُ لـِ أبْتَسِمَ وأضمّدَ وأنصُت.. وزَادَ عَلَى ذلِك تَكْمِيمُ فَاهها كُلّمَا حَاوَلتِ التِهَامَ لَحْم صَدِيقَتِهَا ميّتَة .. وكُنّا كَمَا عُدْنَا [أو] عُدْنَا كمَا كُنّا ..! لا..لا..لا..لا..لا.. أظُنّنُا كُنّا كمَا الآن.. , ولا شيءَ سِوَىَ أنّهَا كَانت أطْهَرَ ... ورُبّمَا زَادَ الحُبّ الآن فِي قَلبِهَا أَكْثَر ! كُنّا كَمَا الآن .. كُنّا كمَا الآن .. لا..لا..لا..لا.. , كُلّ شيءٍ مُختَلِق الآن .. هِيَ تَرْتَدِي أقْنِعَة كُثُر .. صِرْتُ لا أعْرِفُهَا .. حتّى لِسَانُهَا يتَبدّلُ .. حِينَ أكُونُ وهِيَ مَعِي , أو حِينَ أكُونُ وهِيَ معَ خالتِي .. أو حِينَ أكُونُ وهِيَ معَ الغُرَباء .. أو حِينَ أكُونُ وهِيَ مع الأصدقاء.. !!!!! لِمَ هُم يتَبدّلُونَ كَمَا الأَفعَىَ بِتَغيّرِ المكَان والزَمَانِ والنَاس ! لِمَ أبْقَىَ أنَا كَمَا أنَا .. ! لِمَ صَارُوا بعَدَمَا كَانُوا ! لِمَ كُلّ الأشيَاءِ الجَمِيْلَة فِيْهِم تَتَلاشَىَ ! لِمَ الطُهرُ فِيهُم يمُوت! لِمَ الذِكرَيَاتُ تُنسَىَ إلاّ حِينَ يكُونُ لا أحَد ! . سَألتُ وَالِدَتِي البَارِحَة .. هَلْ أنَا سَاذَجَة ..؟! أتَرَيْنَنِي كَذلِك ,؟ إنْ لَم أكُن كذلِك , فلِمَ .. يُبدّلُونَ ألسِنَتَهُم .. وضحَكَاتَهُم ونَظَرَاتهُم .. وقُبُلاتَهُم .. وحدِيثَهُم .. حتّىَ مَظْهَرَهُم , لِمَ يُجِيْدُونَ التصَنّعَ ولا أفْعَل !؟ لِمَ يَرْتَدُونَ الحِشْمَة مَعَ أنَاسٍ , ويَخْلَعُونَهَا مَعَ آخَرِين .! لِمَ لِسَانُهُم ذلِقٌ عَذب مَعَ أنَاس , وخَشِنٌ مَعَ آخَرِين .! لِمَ يتبدّلُونَ حتّى عليّ أنَا , أنَا التِي أمسَكْتُ بِأيْدِيِهِم ورَكَضْنَا سوِيّة فِي البَاحَات فِي السَاحَات فِي الطُرُقَات وعَلَى الشَاطِئ , لِمَ .. لِمَ .. وَلِمَ .. وحِيْنَ رَأتْهُم أختِي .. نَظَرَت إلَيَّ بِودَاعَةٍ وَقَالت : لا عَلَيْكِ سَارَة فكُلّ مَن يتصَنّعُ أمْراً لا يَليْقُ بـِ شَخْصِه .. ويَرْتَدِي قِنَاعَاً ويُلصِقُهُ بِكَذِب .. فإنّ الكَذِبَ لا يَنطَلِي علَى الكَثِيرِين , ويَذُوبُ مَعَ الأيَّام .. يذُوبُ .. يَذُوب .. وإن لَم يَذُب .. فإنّهُم لا يَتَمكّنُونَ مِن تَمْثيْلِ أدْوَارِ الفَضِيْلَةِ دائِمَاً ولا يَلبِثُ هذا الرِدَاء أَن يَسْقُط . عالهَامِش .. إن كُنتُ أنَا كُلّ ما تبقّىَ فَلِمَ لا تُحَافِظُ هِيَ عَلَىَ هَذَا الكُل ! ولِمَ.... تَكْتَفِي بِرُفَاتِ ماضٍ عَقِيم.. والتعلّقِ بِأوهَامَ وأبَاطِيل .. وتَنْتَظِرُ غدَاً لَن يجِئ .. نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
َ تسَائَلتُ البَارِحَة [كَم سَأندُبُ صَحْبِي وإلىَ مَتَى !], فارتدّ إليّ صَوتِي [حتّىَ الرُمق الأخِير] .. يُؤسِفُنِي أَنْ أفكّرَ بِهَذِهِ الطَرِيْقَة اللاّ طَبيْعِيّة ..[] , حِيْنَ أرَاهَا تُحَاوِلُّ أنْ تَتَقرّبَ إلَيَّ .. وتَبْنِي أَحْلامَهَا فِي أحضَانِ دِيَارِي , أعُودُ بِذَاكِرَتِي إلاَ سنَوَات مَاضِيّة .. متَىَ فَعَلَت ذَلِكَ مُسْبَقَاً ..!؟ أووه .. تذَكّرْت , حِيْنَ سَاَفَرَت صَدِيقَتُهَا العَام الفَائِت , ومَا كَانَ مِن رُوحِي إلاّ أن تقّبَلَتهَا بَعْدَ غِيَابٍ طَوِيل وإجحَافٍ كَبِير! ومتَىَ أيْضَاً .. انتَقَلَت صَدِيْقَتهَا العَام الذِي قَبلُه للسَكَن فِي إحدَىَ البُلدَان المُجَاوِرَة فَترَة إجَازَة الرَبِيْع .. ومَتَى أييْضَاً ... إلخ .. باختِصَار في الإجَازَات .. فِي الوَقْتِ الذِي لا أنوِي فِيهِ السَفَر وتكُون معَ اللاّأحَد ..فـَ تحُطّ هِي بِرِحَالِهَا فِي مدَائِنِ قَلبِي .. عالهامش هالسَنّة قرّرْت انّي ما أْفتَح قَلبِي لزَائرين مُجحفِين [] نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
| ||||
رد: - يَومِيّات - إلَيْهَا القَرِيْبَة التِي شَارَكَتْنِي طُفُولَتِي أيْضَاً , التَقَيْنَا مُجَدّدَاً ولِليَالٍ مُتَتَالِيَة , فِيْمَا جَلَسْتُ صَامِتَةً حدَّ تَمكُّنِ الصَمْتَ مِنِّي , وَ التَهَمْتُ الحُزْن التِهَامَ مُفْرِطٍ , حدَّ أنّي تَقيَّئْتُهُ حَتَّىَ لَم يتَبَقَّىَ مِنْهُ فِي جَوْفِي شَيْئَاً , وتنَاسَيْتُ كُلَّ المواقِفِ , لَمَحْتُ فِي عَيْنَيْهَا حُزْنَاً عَمِيْقَاً واسْتَشْعَرْتُهُ فِي جَلْسَتِهَا وهُدُوئِهَا اللاّ مُعتَاد , فـَ أَحْسَسْتُ بـِ رَغْبَةٍ فِي التسلُّلِ لِ مَكْنُونَاتِ قَلْبِهَا وَ إذَابَةِ حُزْنِهَا , فأنَا لا أَرْتَاحُ وأنَا أرَاهَا هَكَذَا ! أجَابَت بِإصْرَار / لا شَيء سَارَة .. لا شيء ,ابْتَسَمْتُ .. وظَنَنْتنِي اكتَفَيْت..وعُدْتُ لـِ المُحَاوَلَة ’, فَأعَادَت قَوْلَهَا , واكتَفَيتُ . وبدَا لِي أنِ التَهَمَ جمَالهَا دَاءُ الحُزْنِ , وبَعْدَ صَمْت , بَاحَت لِي بِالكَثِير, أَمْسَكْتُ بِيَدِهَا , وربّتُ عَلَى كَتِفِهَا , وعُدْنَا لِنَكُون ! أحْيَانَا نَحتَاجُ لِ أَن نَنْسَىَ عُيُوبَهُم أو نَتَنَاسَاها .. فَقَط مِن أجلِهِم .. ومِن أجلِنَا . وبِإمكَانِنَا أن نَصْنَعُهم مِن جَدِيد .. قَلْباً وقَالِبَاً . نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة* |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|