العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11 (permalink)  
قديم 06-02-2009, 03:29
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

4-2-2009


أن تنَامَ وأنتَ تبكِي ,
وتحلُم بـِ كابُوسٍ مرّتَين ,
فهذا يعنِي بـِ أنّهُ مِنَ المُؤكَدِ أن تَستَيقِظَ وَ أنتَ تبكِي .
أنظُرُ لـِ المِرآة فِي مُحاوَلةٍ جيّدَة لـِ تغيِير حالتِي النَفسِيّة ,
أرضِي ذاتِي بـِ قولِ " ما أجمَلَكِ يا سَارَة وأنتِ تبكِين " !
ما أسعدَنِي بـِ نفسِي يُرضِينِي القلِيلُ فِعلاً .
أتّجِهُ لـِ الحمَام, وأرانِي في المِرآة مرّةً أخرَى , " ما أجمَلَنِي , ما أجمَلَنِي "
أحَاوِلُ إعادََة المُحاوَلة ,
ولكِنّنِي ما لَبِثتُ أن أجهَشتُ بـِ البُكاء, فكانَ بُكائِي هذهِ المرّة مَسمُوعَاً ,
أتّكِئُ علَى البيَاضِ هذاَ ,
أحِسّنِي لا شيء,
أحِسّنِي لا شيء,
أحِسّنِي لا شيء,
أحِسّنِي لا شيء,
لِماذا لا أحَدَ حَولِي الآن , أنَا فِي أمسّ الحاجَةِ إليهُم !
.
عينَايَ مُحمرّتَان ,
أسقُطُ ,
.
لا أحَدَ يسمَعُ صُراخ الأنَا وضجِيجَهَا ,
فللصَمتِ ضَجُيجٌ لا يُسمَع !
.
أخرُجُ والمَاءُ يُثقِلُنِي ,
أنزَوِي في زاوِيَةٍ في الغُرفَة ,وأضعُ رجهِي بينَ رُجلاي ,
وأبكِي , !
أوّاهُ مِن هذا الصبَاح .
,
صَبرٌ جمِيل . هذا النِداءُ مِن عقلِي جاءَ لـِ يُسكِتَ فِيّ كُلّ ضجِيج ,
ويُهدِئنِي ,
أبدّلُ ملابِسِي , أرتدِي الأحمَر,
المُفعَم بـِ الحيَاة ,
لـِ أبدُو أسعَدَ وَ لَو بـِ قلِيل,
أتذّكَرُ مَوعِد مَا ,
.
أجرِي اتّصالاً تَأكِيدَاً لـِ المَوعِد ,
- أنَا وَ حوراء وَ زينب -
سنكُونُ فِي الهُنَاك اليَوم , لـِ نتنّفَس ,
أذهَبُ ظُهراً ,
لـِ أخبِرَ حوراء بـِ اختِناقِي ,
تسأَلُنِي عنِ السبَب , فأجِيبُ بـِ شيء مَا , سَأُخبِرُكِ حالمَا استَطت!
,
تَمسحُ أدمُعِي , ألمَحُ دمعَةً فِي عَينَيهَا ,
تُشَاطِرُنِي حُزنِي ,
تُمسِكُ بــِ يدِي , تحتَضِنُ آلامِي لـِ تُذِيبَ ثِقلاً مِنَ الحُزن !
حوراء , شُكراً لـِ القدَر الذِي جعَلكِ هُنا معِي ,
حوراء , شُكراً لـِ الصداقَةِ النَادِرَة .
,
سأفضِي بـِ سِرٍ مَا , حِينمَا أكُونُ وَ أنَاس مُقرّبِينَ جِدَا, لا أستطِيع اخفَاء الحُزن ,
ولا أستطِيع إرغام نفسي على تغيِيرِ ما فِيّ ,
ولكِن ,
يُدقّ الجرَس, زَينَب قادِمَة ,
وتبدّلَ كُل شيء, رسَمتُ ابتِسَامَة كبِيرَة فورَ دُخُولهَا ,
وَ تغيّرَ الوضعُ تمَاماً ,
ضحِكتُ ملءَ فَاهِي , مزَحنَا , لعبنَا , وكُنّا صِغارَاً جِدَا,
أرواحُنا الجَمِيلَة , رقصَت نشوَةً ,
حَاولنَا تجربَة أمُور جمِيلَة , كـَ الطبخ ,
وبدا لِي أنّي أقلّهُم خبرَةً فِي الطبخ ,
وأكثرهم مقدرَةُ على الضحك والكلام ,
ما أجمَلَنِي , نسيتُ كُلّ الحُزن إلا مِن نوباتٍ سرِيعَة.
يخطِفُنِي فيها الزمَن , فأتذّكَرُ , لـِ أغرَق , وأَعُودُ لـِ أضحك ,
نَحنُ نَلعَب ونُمارِسُ هِوايَة التصوِير ,
نَحنُ نركُض , ونقفِز , ونُحلّق ,
نحنُ نحلُمُ معاً .,
.
ويحِينُ الوَقت لـِ أعُود , بعدَ جلسَة طوِيلَة جِداً جِداً ,
وجمِيلَة بـِ مقدارِ جمال الوفيّتَين حوراء , وَ زينب .
قَبلَ أن أخرُج , تهمِسُ حوراء فِي أذُنِي ,
أنا قرِيبَة فِي حال احتَجتنِي , أبتَسِمُ , وأعُود
.
أعُود , لـِ أتنّهد ,
أتنّهدُ , لـِ أبكِي ,
أبكِي , لـِ أصرُخ ,
وأنَام فِي الواحِدَة !
هَل أهرُبُ منّي بالنَوم !
نعَم أنَا أفعلُ ذلِكَ فِعلاً !
سأكتفِي الآن بـِ وضعِ نُقطَة آخر السطَر , لـِ أنّ تدوِين الألَم مُؤلِم .
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #12 (permalink)  
قديم 06-02-2009, 03:45
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

5-2-2009

اليَوم هُوَ مُسانَدَة مِن قرِيبٍ ,
اليَوم هُوَ تراتِيلُ دُعاء ,
اليَوم هُوَ حاجَةٌ , واستِجابَة ,
اليَومُ هُوَ الشُعُور والإتجّاه نحوَ الصوَاب .
ولـِ أنّ اليَوم هُو لحظَة مُصالحَة معَ الذات من جهَة , ومَعَ الأعلَى مِن جِهَةٍ أُخرَى !
سـَ أكتُبُه وَ الغَد الـ " سيكُونُ أجمَل " .
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #13 (permalink)  
قديم 08-02-2009, 03:19
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -


5-2-2009
صبَاحٌ مُربِكٌ بـَعضَ الشيء, أفِيقُ أو لا أفِيق , طِبَاقٌ يتنَاسبُ وحَالتِي ,
وأقرّرُ أن لا أفِيق ,
ويَأتِي العصر , وأشّمُ رائحَةَ العصرِ اللّذِيذَة ,
فـَ أفِيق ,
أنعِشُ الأنَا بـِ حمّامٍ دافِئ,
أخرُجُ وكُلّي استِعداد لـِ فعلِ الكَثِير,
أصلّي ,
وَ أهربُ بي نحوَ عوالمَ جمِيلَة جداً,
ولا أعُودُ إلا بعدَ السَادِسَة ,
أصلّي , وَ أرتّلُ شيئَاً مِنَ الذِكر,
اللّيلَةُ جُمعَة ,
وأنا في كامِلِ استعدَادِي لـِ الذهابِ لـِ إحياءِ هذهِ اللّيلَة ,
أن تقرأ " دعاء كميل" ليلة الجُمعَة لـِ هُو أمرٌ جمِيل بـٍ الفعل
هذا الدُعاء يَحمِلُنِي مِن أزِقّةِ الدُنيَا الضيّقَة لـِ جنانِ الآخِرَةِ الواسِعَة ,
هذا الدُعاء , يُعلّمُنِي معنَى الـ خشُوع , ويعلّمُنِي معنَىَ التذَلُلّ لله ,
ويُعلّمُنِي معنَى الطُهر , ومعنَى جِهاد النَفس,
أنَا الآن فِي لحظَةِ مُصالحَةَ معَ ذاتِي ,
أضعُ نُقطَةَ البِدايَة لـِ جِهادِ النفس, والخطوِ خطواتٍ تِجاهَ هذا الهدَف ,
النَفسُ الـ تَأمرُ بـِ الكَثِير والـ تُوصِلُ لـِ الـ هلاك !
سـَ أبدَأُ تهذِيبَهَا , مِن هذهِ اللّحظَة ,
أحِسُّ بـِ طُهرِي يتخلّلَهُ شيءٌ مِنَ الدنَس , والخطَايَا ,
وكلّنَا بـِ التَأكِيدِ نَشعُرُ بـِ ذلِك ,
ولكِنّ الجمِيلَ أن نبدَأ في تطهِيرِ النفسِ من دنَسِهَا ,
أعُودُ فِي العاشِرَة والنِصف , أحِسُّ بـِ شيءٍ مِنَ الـ ..... !
لا أعلَمُ ماهِيّةَ الشعُور , ولكِن لديّ رغبَة كبِيرة في البُكاء!
أفرِشُ سجّادَتِي , وَ أضَعُ وجهِي بينَ رُجلايَ وَ أبكِي ,
أبكِي لـِ حدّ الراحَة ,
أفِيقُ مِن شيءٍ مَا ,
أشرَبُ كَأسَاُ مِنَ المَاءِ ,
وأخطُو خطواتِي تِجاهَ جِهازِ الحاسُوب ,
أقرأً الكثِير , وَ أكتُبُ الكثِيرَ الكثِير ,!
حتّى الرابِعَة فجرَاً ,
أتجّهِ لـِ غُرفَتِي وأبدأُ رسمَ شيءٍ مَا ,
أصلّي وَ أنََام ,
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #14 (permalink)  
قديم 08-02-2009, 04:18
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -


6-2-2009

أن يُوقظكَ صوتُ صراخ !
لهُوَ أمرٌ غير مَعقُول بـِ الفعل ,حتّىَ بـِ تجاهُلِ المَصدَر وَ الأسبَاب
أن يحِلّ صوتُ الصراخ محِلّ زقزَقةِ العصافِير أمرٌ يُكدِرُ النَفس,
أنَا استَيقَظتُ وهذا الأهّم ,
اليَومُ جُمعَة , أحِنّ لـِ رائِحَةِ قريَتِنَا , أحِنّ لـِ صوتِ جدّتِي ,
لـِ بسمَةِ جدّي , لـِ فرحَةِ خالِي , لـِ قسمَاتِ خالتِي .
عندَ الواحِدَة , خرجتُ وهُم لـِ الذهابِ لـِ "قرية بلاد القدِيم " حيثُ تقطنُ جدّتِي ,
أدخُلُ والبَسمَةُ تطغِي على محيَايَ , ألقِي السلامَ على كُلّ مَن فِي الهُنَاك ,
وكَـ عادةِ كُلّ اسبُوع , يقرأُ خالي الأكبَر المقَالات من جهازهِ المَحمُول , فِيمَا تنبَعِثُ رائِحَةُ الطعامِ الشهيّة الـ تطهُوهُ جدّتِي وَ خالتِي , وتغطّ "حوراء" خالتِي الـ تقربُنِي فِي السِن في نومٍ عمِيق ,
وَ يعلُو صوتُ الرِجَالِ مِنَ المَجلِس , وَ أقبِلُ بـِ دلالٍ لـِ أقبّلَ جدّي حيثُ ألقَى ترحِيبَاً خاصَاً فَأنا الحَفِيدَةُ الأولَىَ ,
أبحَثُ عَن "مجلّةِ الحكمَة " الاسبُوعِيّة , فِيمَا يُخبِرُنِي أحمَد ابنُ خالتِي , بـِ أنّ المجلّة لم تصِل بعد ,
أنتظِرُ محمّد , خالِيَ الـ أقرَبُ لـِ قلبِي , وأسلّي نفسِي بـِ قراءَةِ "جرِيدَة الوِفَاق "
يجذِبُنِي مقال لـِ إحدَى الجمِيلات , التِي كانت مُتواجِدَة في مُؤتمَر الإبداع لـِ هذا العام ,
تتحدّثُ فيه عن قضيّة التجنيس , القضيّة الأكثَر دسَامَة الآن فِي البَحرِين ,
القضيّة التِي تُرهِق كُل بحريني مُحِب لـِ البحرين , القضيّة التِي أنهكَت قلُوبنَا !
لَم يكُن المقَال يَحوِي أرقامَاً ولا حقائِق , إنّما , عبّرت فيهِ الكاتِبَة عن مشاعِرهَا لـِ موقف أصابهَا
صُدفَة , في احدى مدارس البحرين , حيثُ اضطرّت لانتِظارِ احدى المُدرسات لـِ تعُودَ والأخرى للمنزلِ معاً ,
حيثُ وعَدَت أن تعُودَ بـِ رفقتهَا ,
عبّرَت في المقال عن دهشتها حينَ رأت الجنسيات الغريبة التِي جائت لـِ تأخذ ابنائها من المدرسة !
وأنّ أعدادهُم صار يفوق أعداد البحرينين , وتتعجّب من ذلِك ,
ودَدتُ لو ربَتُّ على كتِفِهَا وأخبرتُهَا , لا تعجبِي يا أخيّة , فهذا هُوَ الواقع المُر ,
وما وراء هذا الواقع حقائِق كبيرَة , وأهداف حقِيرَة , فـَ ويلٌ لـِ أيدٍ ساهمَت في قيامِ هذا المشرُوع !
يعِيدُنِي لـِ ذلك الحيّز , صوتُ خالِي محمّد , الـ أقبلَ وخطِيبَته , أنظرُ إليهُما,
ما أسعدنِي حقاً , أبتسِمُ ويَبتَسِم,
حِينَ تكُونُ الـ بِكر , فـَ الأمنيَة التِي ترافقك دائِمَا , هُوَ أن يكُونَ لكَ أخٌ أكبَر , يحِنّ عليك دائِمَا ,
ويسألُ عَنكَ , ويكُون رفِيقَا قرِيباً جِداً ,
بـِ النسبَةِ لِي , أخوالي , هُم لِي الأخَ الأكبَر , فليحفظهُمُ الله لِي ,
أردِفُ قائِلَة : محمّد , هَلاّ خرَجنَا اليَوم , فيُجِيب : بِكُلّ تَأكِيد ,
وَ يأتِي العصر, رائِحَةُ البحرِ , السيَارات, البُنايَات , المُجمّعَات , وَ الغيم , الأرجوحَة في الهُناك ,
المطَار , الوَرد , "نرجس- حوراء- زهراء" و "سويرة" ,
وَكُلّ شيء جمِيل ,
يكفِينِي أن أكُونَ معَهُم لـِ أكُونَ سعِيدَة ,
نـ عُودُ , واتجّهُ وَ نرجِس وَ زهراء لـِ الصلاة , رائِحَةُ المسجِدِ عبِقَة ,
صَوتُ المُؤذّن , القْرآن وَ الأدعِيَة كُلّ شيء مُثِير لِلعبادَة ,
نُصلّي , وَ نَخرُج , لـِ نعُود .
السَاعَة الثامِنَة , أفتَقِدُ زينب ابنَةَ خالتِي الـ غرِيبَة جِداً , وعَدَتنِي بـِ الذهَابِ لـِ أحدِ المُجمَعات اليَوم ,
وسَافَرت !
أسمَعُ نِداءً لـِ أنَاتِي , قَد يكُونُ صوتُ " حوراء" نعَم إنّهَا هِي ,
تُحدّثُنِي عنِ الكثِير , لـِ أضحَك وَ أفكّر , وَ يقطَعُ لذّةَ الحدِيث صَوت والدتِي ,
أنِ اطبخِي العشاء !
أضحَك , مَن,؟ أنَا ,؟ أتُحدّثُنِي فِعلاً , تُخبِرُنِي بـِ أنّهُ لا أحدَ الآن سِواي ,!
أطهُو , !
أنَا فِعلاً أطهُو الآن !
النَارُ ورائِحَةٌ غرِيبَة , وَ لاشيء,
يلتَهِمُونَ العشَاء بـِ لذّة , يبدُو أنّنِي فعلتُ ذلكَ ,
وَ أعُودُ لِلمَنزِل , لـِ أجلِسَ وَ والدِي ,
أنتهِي , فـَ أشاهِدُ "عقاب" ويتبعَهُ "فيلم" , وأنتهِي بـِ كِتابَاتِي , لـِ أغفُو بعدَ يومٍ طوِيل.
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #15 (permalink)  
قديم 08-02-2009, 04:59
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -


7-2-2009
السّبت ,

أستَيقِظُ , فـَ لا ألاحِظُ أيّةَ أشِعّة تتسلّلُ لـِ عينَاي!
, أتسَائَل هَلِ الجَوُّ مُمطِر . , أم أنّنِي تأخرتُ كثِيراً !
أبَحَثُ عَن سَاعَتِي - عَن هاتِفِي المَحمُول ,
أدعَكُ عَينِي بإحدَى يدَاي , أفتَحُ الأًخرَى , أنتَبِهُ لـِ عشر مكالمات
أزِيلُ يدِي عن عينِي , "يا الله " أتسَائَلُ بـِ شدَه ,
مَن اتصّلَ فِي هذا الوقت , ما هاتين الرسالتِين ,
أنظرُ للسَاعَة , إنّها الخامسَة مساءً , " يا إلهِي " أينَ المُنبّه , وأينَ اخوانِي !
المكالمات مِن خالِي وَ إحدَى صدِيقاتِي ,
أتصّلُ في خالي , أسألَهُ عَنِ السبَب
لـِ يُجِيب , بـِ " بيننا موعد " أضحكُ بـِ صوتٍ عالٍ أحقَاً , ومنذُ متَى هكذاَ قُلت !
يُجِيبُنِي بـِ سُخرِيَة " نامِي نامِي " ويُغلِقُ السمَاعَة ,
أضحكُ بـِ صوتٍ عالٍ جداً , لا أعلَمُ لماذا حِينَ يتظاهَرُ أحدهُم بـِ "الزعَل" أضحكُ بـِ فرَح !
اتصّلُ في صدِيقتِي , أستفسِرُ عَن سبِبِ اتصالِها, فتُجيب ,
"بيننَا موعد" أسألُها بـِ غباءٍ هل اليُوم هُو السَبت فِعلاً .؟!
تُجِيبُنِي بـِ سُخرِيَة "ليش ما تردّي على التلفون " فـَأعتذِر ,
تضحكُ هِيَ الأخرَى لـِ تُؤجّلَ الموعِد لـِ الاثنينِ القادِم ,
وقُبيلَ أن تُغلِقَ سمّاعَةَ الهاتِف تهمِس "نامي,نامي,"!
أعُودُ لـِ أضحَك , فـَ أنَا نسيتُ موعدِين !
أصلّي , ولَن أنسَى أن أذكُر بـِ أنّي صليتُ الظُهرَ والعَصر , وبعدَ خمسِ دقائِق أذّنَ المغرِب ,
فصلّيت, ما أغرَبَني اليَوم , حقاً ,
تُخبِرُنِي والِدَتِي بـِ أنّ الغذاء قَد ملّ انتِظارِي ,
أجِيبُهَا , بـِ أنّه لا رغبَةَ لديّ في الأكل ,
أقرأً فِي كِتاب بضعَ صفحَات , انتَهَيتُ فَـ فتحتُ جهازَ الحاسُوب ,
اشقتُ لـِ كثِيرات فِعلاً , أحدّثُهُن , ومِن بينهن الغاليتين على قلبِي , هند , والأخرى فاطِمَة .!
تتصّلُ فِيّ إحدَى صدِيقَاتِي تطلبُنِي, ولا أستطِيعُ إلا أن ألبّي نداءَهَا ,
نِصفُ ساعَة , يرِنّ هاتِفِي وإذا بهِ أخِي يُخبِرُنِي بـِ قدُومِ خالِي وَ خالتي وجدّتِي , أعتَذِرُ مِن حوراء ,
وَ أعُود ,
في بيتِي , الإضاءَةُ باهِتَةٌ بعض الشيء, الفوضَى ,
ونكهَة الفوضَى اللّذِيذَة , جدّتِي , ما أجملَنِي بِها, تُرحِبُّ بي خالتِي ,
تسألُنِي , أحدّثُهَا عنِ الكثِير, أسألهُم عن خالتِي "حوراء" فتجيبُ خالتِي ,
بـِ سُخريَة : هِي لا تعلمُ بـِ قدومنا حتّى ,
وبعدَ هُنيهَة تتصِلّ حوراء , لـِ تُخبِرهَا خالتِي , بـِ أنّها في بيتنَا ,
لـِ تُغلِقَ السمَاعَة دونَ أن تنبُسَ بـِ بنتِ شفة , يُضحِكُنِي اسلُوب خالتِي حوراء كثِيراً ,
وأعجبُ من علاقتهَا بـِ خالتِي الأكبَر , حيثُ لاشيء يجمعهما !
في التاسِعَة والنِصف , تنتهِي الزِيارَة اللّطِيفَة وَ التِي أسعَدتنِي بـِ قدرِ ما تمنّيتُ أن تطُول ,
وفَورَ خرُوجهُمَا بدَأتُ بـِ الكِتَابَة !
المُدوِنّة أخذَت من وقتِي بعضَ الشيء,
والحدِيث معَ صدِيقات قدِيمات أشعرنِي بالسعادة ,
القِراءَة تُشبِعُ فضُولِي ,
والهدُوء في بوووح لا يُُعجبُنِي البتّة ,
دُعائِي لـِ الجمِيع بالتوفيق في الامتحانات ,
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #16 (permalink)  
قديم 08-02-2009, 12:38
الصورة الرمزية أل هنـد ,
ذاتٌ الحَنينْ !
 
بداياتي : Nov 2008
المشاركات: 520
تقييم المستوى: 17
أل هنـد , تم تعطيل التقييم
افتراضي رد: - يَومِيّات -

سآرّة الجمآل ..
احترآمًا ل يومياتك , وأوراقك البيضآء , عدّيني متابعة لك ف كل الأماكن دون خدش ل براءة جمآلك ,

ما أجملنا بك ..
رد مع اقتباس
  #17 (permalink)  
قديم 08-02-2009, 20:23
الصورة الرمزية سَما .

راجعين ياهوى .

 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20
سَما . will become famous soon enough
افتراضي رد: - يَومِيّات -

,


آسمحيْ لَيْ آن أتوسدْ زآويهْ وأتأملْ ,
فآلجمآل هُنا يتنفسْ ,
____________________________________

ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها
رد مع اقتباس
  #18 (permalink)  
قديم 19-02-2009, 17:04
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -


8-2-2009

شَمسٌ تَغرَقُ فِي قصعَةِ أفُق - بـِ عدَسَتِي.

حِينَ ألتقِي بـِ العفرِيتَة , أعنِي حورَاء , صدِيقَة أخرَى غيرَ التِي اعتدتُ الحدِيثَ عنهَا ,
فـَ أنَا حقَاً سعِيدَة ,
حِينَ أكُونُ معَهَا أتذّكَرُ الكثِير مِنَ الجنُون , فحورَاء "العفرِيتَة" هِيَ شيءٌ لَن يتكرّر ,
جنُونٌ لا تخلُقُهُ إلاّ هِيَ ,
التَقَيتُ بِهَا بعدَ سنَة ونصف تقرِيباً, وهذهِ المرّة الثَانِيَة التِي أراهَا فيِهَا ,
تعرّفتُ وهِي مِن خلال أحدِ المُنتديَات , وصارت بينِنا علاقَة جمِيلَة !
ولكِن لَن أنسَى أبدَاً وَ رَغمَ كُلّ شيء , كذبتهَا الـ لا أعلَمُ كيفَ أصِفُهَا , ولكنّي أحبّهَا جِدَاً ,
التَقَينَا اليَوم, وفاطِمَة , الـ تدرسُ في ذاتِ المدرسة معِي والصدفَة ,
أنّهَا وحوراء قرِيبتَان ,
استَيقَظتُ في 3:44 دقِيقَة , لـِ أفَاجَأ بـِ "رسَالَة" في بريد الوارِد وَ "مُكالمَة لم يُرد عليها" !
إنّهَا مِن حوراء , كان نص الرسالة ,
"ساروووه , ترى اليوم الساعة أربع بجيش , قومي من الخمدة وجهزي بسرعة " !
فتحتُ عينِي بـِ أشدّ اتسَاع , حقاً مَجنُونَة هذهِ الفتَاة !
كانَ لديّ 15 دقِيقَة فقَط , غسلتُ وجهِي , واتّصلتُ لـِ تُجيبَ بـِ ضحكتِهَا ,
"سارووه عندش بعد ربع ساعة بمر فطوم وبجي "
أجِيبُهَا بـِ عفويّة " انتين مجنونة يالله باي " ,
اختِيَار الملابِس , والمرآة , أمرٌ لا بُدّ مِنه ,
بعدَ نصف ساعَة ,
يطرق البَاب أخِي لـِ يُخبِرُنِي بـِ أنّهَا بـِ الخارجِ تنتَظِرُنِي ,
أفتَحُ بابَ السيّارَة , ألقِي التحيّة ,
وَ ....,

اتجّهنَا صَوبَ "برّادَة" , وَ كانَ لـِ الحلاو معنَا حِكَايَة ,
البَحر كانَ المكَان الـ اختارتهُ حوراء ,
وكانَ خيارَاً هادِئَاً ,
الغرُوب , الشَمس , الهدُوء , وضجِيجُنَا ,!
ضحكَاتُنَا ,
وعقبَ الجمال , طريقُ العودَة , وتهوّر حوراء في السيَاقَة ,
وصُراخ فاطمَة "الخوّافَة"

,

عدتُ لـِ أجرِي اتصالاً مُهمَاً , وَ أكتُبُ حدّ الانغمَاس , أنتهِي لـِ أندمِجَ لوحَة رسمتُهَا بـِ اتقَان ,
أفكّر في الجامِعَة ,
حوراء تكبُرُنِي بـِ أربع سنِين , تتمنّى وَ أتمنّى لَو ندرسُ سويّة , و لا أعلَم .

,

تتصّلُ فَاطِمَة , صدِيقَة أخرَى لِي
لـِ نُثرثِرَ حدّ النُعَاس , !
السَاعَة الوَاحِدَة إلا رُبع ,
أكتُبُ يوميّاتِي ,
أفكّرُ في الـ "تُوستامسترز" ,

,

الساعة الثانيَة بعدَ مُنتصف اللّيل,
أقرأ كتابَاً , حتّى يطلّ الفجر وأنَام !


.
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #19 (permalink)  
قديم 20-02-2009, 09:10
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

9-2-2009

تَخرجُ مِن حُنجرتِي صرخَاتٌ تَائِهَة ,
كُلّ ما فيّ حَزِين,
أغلِقُ هاتِفِي المَحمُول ,
لا أودّ حقَاً أن أسمَعَ أيّ شيء,
أرِيدُ أن أكُونَ لـِ وحدِي .
.
كانَت السَاعة الثانِيَة والنصف ظُهرَاً حِينَ رنّ هاتِف المَنزِل ,
ترُدّ والدتِي , فتسألُهَا فاطِمَة عنّي , تُحاوِلُ أن تطمَئِن,
تُخبِرهَا والدَتِي بـِ أنّي على خيرِ ما يُرام .
صَوتُ نِداءُ والدتِي يتكرّر , ويتكرّر ,
والتنَهُدات تَزدادُ شيئَاً فـَ شيء !
.
أقبِلُ مُسرِعَة , والغضَبُ يرسمُ ملامحِي,
: أهلاً فاطمَة.
: أهلاً , ليش تلفونش مقفّل.
:بس , مو بخاطري اكلم حد .
:حتَى اني ؟
: اي, مو بخاطري أكلّم ولا مخلوق,
:اممم , عسى ما شر.
: ما شر , أكلمك وقت ثاني .
: اوك براحتك .
: أكيد براحتي , سلام.
: سلام.

هذَا الوجهُ الآخر لـِ الأنَا , لا أحبّنِي حينَ أتصرّفُ هكذا ,
لا أحبّنِي حِينَ أفقِدُ صوابِي ,
لا أحبّ أن يتصّلَ أيّ أحَد على هاتفِ المنزِل حينَ أغلِقُ هاتفِي المحمُول ,
لا أحبّ أن يجبرنِي أحد على افتِعالٍ أمر لا أودّ فيعله,
لا أحِبّ النِداءات التِي تربِكُنِي حقاً , أعنِي النداءات الـ تتكرّر حتَى أجِيب,

.

فاطمَة صدِيقَة صدُوق بالنسبَة لِي ,
لا أحِبّ أن أجعلها تتحمّل سوء تصرفاتِي ,
ولا أحبّ أن أكلّمها بـِ طريقَة لا تليقُ بها ,

.

عُدتُ لـِ غُرفتِي والصَمت ,
وفكّرتُ , وأصَابنِي بـِ ما يُسمّى بـِ "تأنِيب الضَمِير"

.

فتحتُ هاتفِي لـِ أفَاجئ , بـِ خمسَةِ اتصالات منها , ورسالتِين ,
اتّصلتُ بها على الفَور ,
:السلام عليكُم,
:عليكم السلام,
:آسفة ما كان قصدي أكلمش بهالطريقة ,
:لا عادي , !!
: عادي وانتين مبرطمة : )
: سارة قلت لش عادي ,
: خلاص أصكه واني زعلانة لأنّش ما رضيتي,
: "ضحكَت ضحكَة طويلة" ,
: حتَى ما تعرفين تراضين يا سويرة ,
: محد علَمنِي أراضي ,
:شفيش متضايقة .؟
: وقت ثاني اقول لش اوكي , الحين بس متصلة اراضيش,
: خلاص رضيت ,
: يالله عجل دبدوبة اكلمش وقت ثاني
:اوكي سلام.


الأَمر الـ جعَلنِي في هذه الحالة من الحُزن , هُوَ ,
"منع أحد الخُطباء , الـ أحبُّ خطابتهُم كثِيراً مِنَ الخطابة في البحرين" !
حِينَ تجلِس معَ أحدهم لـِ ساعَة , وتلحظ بـِ أنّ هذهِ الساعَة , قد أغرقَتكَ حِكمَة وعِلم,
وجمَال, وحِينَ تشعُر بـِ أنّ لـِ مُجرّد وجُودكَ لـِ الإنصاتِ لهُم تنتشِي فرحَاً ,
وحِينَ تسمعُ لـِ عذبِ كلامهِم , الـ يُذكّرُكَ بـِ الكثِير..
فـَ أنتَ تتمنّى لَو بـِ إمكانك تقبيل جبينهُم,شُكراً واحتراماً
ولكِن حينَ تنتظِرهُم لـِ فترة من الزمَن ,
وتكون لهُم أشدّ المُنتظرين ,
وحينَ تُجهّزُ قلمك وَ أوراقك , لتكتبَ من علمهم ,
وتكتُب في "رُوزنامتِك" أوقات قدُومهم , وتكتبَ عنهُم في جدولِك ,
وحِينَ تُفاجَأ بـِ أنّهُم مُنعُِوا مِن هذا الأمر الـ يُسعدك !
ويُفيدُ كُلّ من حَولك,

.

حِينَ يُمنَع رجُل دِين , وفِي المُقابل ,
تُستقبَل , "هيفاء وهبي" العاهِرَة , ويُسمَح لها بـِ الدخُول لبحريننا الطَاهِر !

.

فـِ أنّهُ حقٌ عليكَ أن تغضب .!

- نمتُ في الرابعَة عصراً -


لَو نظرَ أحدكُم لـِ قسمَات وجهِي الآن لـ استبشَر,
أوقظَتنِي أختِي "زهراء" بـِ بُشرَى جمِيلَة ,
لا لـِ شيء, سِوَى لـِ أنّها قَادِرَة على تفسِير غضَبِي وأسبَابِه ,
ولـِ أنّهَا عرفَت , لِمَ كُنتُ غاضِبَة ,

.

أخبَرتنِي بـِ أنّ أحد الخُطبَاء ,
سيكُون مُتواجِداً في اللّيلَة المُقبِلَة !
شُدِهتُ فـَ ابتسَمتُ فـ ضحكَتُ فـَ صحَوتُ ,
فـَ أخبرتُهَا أخيراً بـِ " أنّهُ خيرُ بدِيلٍ "

.

غسَلتُ وجهِي في عجَلَةٍ مِن أمرِي ,
صلّيتُ , وَ اتجّهتُ مباشرَة لـِ " الروزنامَة " وجدولِي ,
و أعدتُ كِتَابَة ما مسحتُه ,

,


لديّ الكثِير لـِ أنجزهُ , تحمّستُ بعضَ الشيء,
,
اتفّقتُ معَ أحد الخطباء مُسبقَاً أن أكتُبَ كُلّ محاضراته ,
الأمر الـ أسعدهُ وأسعدنِي حقاً ,
فبدأتُ الآن في عملِ هذا ,
كانَ الأمر بالنسبةِ إليّ مُسليّاً جِدَاً ,
لديّ دفتر صغِير , كتبتُ فيهِ المحاضرات ,
ولديّ كُل الوقت لـِ أعيد الصياغَة , وأكتُب رأيي الشخصِي ,
وأضيف الكثِير على المحاضرات ,
وبدأتُ الكتابَة .


,


الساعة الرابعة والنصف عصراً ,
تذّكرتُ أمرَ "الصدقات"
في حديث مُسبَق مَعَ "حسين" أحد الأعضاء في جمعية مدينة عيسى الخيريّة ,
لجمع الصدقات , واليَوم تذّكرتُ الأمر ,
اتصّلتُ مرّتين ولا مُجيب !


,
الساعَة السابعة مساءً , اتصّلَ و أخبرنِي بـِأنّهُ كانَ مُنشغِلاً بعضَ الشيء,
أعلمَنِي بـِ أنّه لا زالَ يُرِيدُ مِنّي جمع الصدقات ,
وأخبرتُه بـِ أنّي أيضاً لا زلتُ أريدُ فعل ذلِك .


,

مرّ الوقتُ سريعاً ,
أحسَستُ بـِ رغبة في الخروج ,
والتنّفُس ,


,


الغَيمُ مُتلبّدٌ في السمَاء,
الهدُوء يخيّمُ على الأرجاء,


,

تذّكرتُ أمر "التُوستماسترز"
اتصّلت في "ليلى حُسين" رئيسة أحد نوادي التوستماسترز في البحرين ,
أعلَمتُها بـِ أنّي أود الإنضمام ,
وتحدّثنا لـِ ما يقارب النصف ساعَة ,
مع انّها كانت المكالمَة الأولَى ,
وعدتنِي بـِ أنّها ستتصل حينَ عودتها للمنزِل,

,

.
في العاشِرَة , اتصّلت زهراء , صدِيقتِي في الثَانويّة ,
لـِ تدعُونِي لـِ تناول وجبة الغذاء ,
أغلَقتُ الهاتِف بعدَ أن وعَدتُ بـِ الذهَاب.
.
تتصّلُ حوراء في الحادية عشر ,
لـِ تطلُبَ منّي الذهَاب في العاشِرَة لـِ منزِلَهُم ,
لا لـِ شيء , سِوَى لـِ وحدَتِهَا !
يرّقُ قلبِي فـَ أجيبُ بـِ الإيجاب ,

.
الليلُ يطُولُ ويطُول !
واللوحَة بينَ يديّ تتجمّلُ أكثَرَ فــَ أكثَر ,
أسمَعُ صوتَ أذان الفجر, فأشمُّ ريح الفجر ,
أخرجُ لـِ أرَى الغيمَ في الصبَاح ,
كُلّ ما حولِي يمنحنِي النشاط والتَفاؤل !

.



____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #20 (permalink)  
قديم 20-02-2009, 09:45
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

10-2-2009
كانَ للفجرِ معِي في هذا اليَوم حِكَايَة جمِيلَة !
استَمتَعتُ بـِ هدُوءِه حدّ التأمّلِ في الطيُور , والغيُوم , والهدُوء , والسمَاء !
الكائِناتُ تغرَقُ في النوم ,
أتسَائَل لِمَ نحرِمُ أعيننَا مِنَ النظرِ لـِ هكذا جمَال !
,
قرأتُ "دعاءَ الصبَاح" ,
وعُدتُ لـِ إكمَال لَوحَتِي ,
,
صَوت والِدتِي , وضجيجٌ يدَأَ يُخلَقُ وَ صحوَتهُم ,
أستَأذِنُهَا في الذهَابِ لـِ حوراء ,
ساعة ونصف و أنَا اختَار الملابِس , والشَال , والحقِيبَة ,
احترت بين "سكيني أسود " و "سكيني أبيض"
واحترت بين "حقيبة سودة" و "حقيبة بيضة"
وبين اكسسوارات فضّي , أو بلا اكسسوارات نهائِيّاً !
اخترتُ أخيراً "الـ سكيني الأزرق , وبلا حقيبة , واكسسورات فضيّة " !

,

في العاشرَة أطرُقُ بابَ منزِلهَا كمَا طلَبَت ,
ولا مُجيب,!

,
أتصّلُ بهَا !
وبعدَ الوَعد , تغرقُ في نومِهَا "أم المواعيد" ,
:ليش فتحتي الباب بعد جان كملتي نومج.
:ما قعدّوني وهُم طالعين ,

وقضَينَا اليَوم في الطَهو ,

,
الساعَة الثانِيَة عشَر ونصف ,
أعُودُ لـِ منزلِي , فتتصّلُ آلاء مُخبِرَة بـِ أنها في الخارِج ,
وأروح وهِيَ وإيمَان مُلبّينَ لـِ دعوةِ زهراء !
زهراء وأنَا وآلاء , صدِيقات في الثَانويّة ,
وإيمان ابنَة عمَة آلاء , وهِيَ صدِيقَة لَناَ منذُ زمَن ,

,
كُل شيء كانَ جمِيلاً جِداً ,
انتِظارنَا لـِ زهراء وهِي تذُوبُ في التجمّلِ في غرفَتِهَا , ونحنُ نتظرهَا في المجلس !
انتظارنا لـِ أمَل , وحضُورها ومزحتهَا الخفِيفَة ,
النظر لـِ صور زفاف أخ زهراء , وَ التعلِيق على هذي وتِلك ,
مُتابعة إيمان وزهراء لـِ أحدِ المُسلسلات ,
والفوضَى الـ أخلقهَا وأمَل في مُحاولات ناجِحَة لـِ اغضابهم,
تناول الطعام , وسرِقَة إيمان لـِ دجاجِ الأنَا ,
والسلطَة واللّيمُون , وَ الجالكسي, و الكيتكات
والسرِقات المُتتاليَة ,
غادرتنا أمَل أولاً , وفي السَابِعَة عُدتُ لـِ المنزِل,
استلقيتُ على السرِيرِ , في مُحاولَةٍ لـِ إرضاءِ جسدِي المُنهَك !
خمسُ دقائِق و ذهَبتُ لـِ الإستمَاعِ لـِ مُحاضرَةِ الخطِيب الـ انتظِرُه ,
لَم أعُد إلا في العاشِرَة ,
وكُلّي يَحتاجُ لـِ النَوم !
رحتُ في نومٍ لَم أستيقِظ منهُ إلا في السَابِعَةِ مسَاءً مِنَ اليومِ الثَانِي !
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 22:19.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1