العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51 (permalink)  
قديم 30-06-2009, 23:49
الصورة الرمزية أل هنـد ,
ذاتٌ الحَنينْ !
 
بداياتي : Nov 2008
المشاركات: 520
تقييم المستوى: 17
أل هنـد , تم تعطيل التقييم
افتراضي رد: - يَومِيّات -

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطُهر مشاهدة المشاركة
ألـ هِند .. يا ظلّي ..!
أنتِ بـِ بسَاطَة / لا تُرِيدينَ لـِ ذاتِ ألمِكِ أن يتكرّر في مَن حولِك ..
وأرَىَ ذلِكَ واضِحاً ,
مُلاحَظَة بَسِيطَة لـِ جمالِ ألـ هِند / اكتُبِي لِئلاّ تُجبرِي على احتضانِ الحسرَة مُجدّداً ,,
والتفّي كفراشَةٍ في مداراتِي .. وأرشِديني ..
فأنتِ .. اللون الذِي يُعطِي زهرِي جمالاً .. !
أنتِ هِبَة كبيرة من الرحمن يا هِند ..
.


سلآم الله على الطّهر ..
مباركْ لكِ الجّمال يا سآرّة .. مُبارك التّخرج و مباركْ الفرحَة .. و مباركْ الجّامعة ..
مباركة أعظمْ لجنّة انجبَتك .. مُبارك لـ ( الماما ) ..

جَميلتي / سآرّة ..
تتكرر حَولنا الألام .. تَختلق من حياتنا أشكالًا جديدة , لا تقفْ عِند ماضٍ و لنْ تَقف عِند محبَرة .
سَتبقى دورتها مستمرّة فينا يا جَميلتي , سَنغدوا أكبرْ بِها أو أصغرْ ؟!
َسنحملُها أمْ ستَحمِلنا ؟!!
هذا ما يجبْ عَلينا أن نتوقف عنده كثيرًا ..

أُخبرك همسًا فقط :
أنّ بداية كلّ كتابة تَعني لي بِداية اختناق , و مِن ثَمّ أنا أسعى للتنفّس كَما أرى في الحياة .


مُلاحظة للـ الطّهر ..
لا أملُّ الجّمال أنا .. و لنْ أحرم روحي حقّها في تلمُّسه و مُعانقَته ..
كُونِي عَلى يَقينْ يَا جَمآل : )
رد مع اقتباس
  #52 (permalink)  
قديم 02-07-2009, 01:54
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي حفل التخرّج ..





لَم تكُن رغبَتِي في اعتِلاءِ المنصّة / ومُوافقَتِي لِطلبِ الأُستَاذَة التِي وخزَتنِي مِراراً..
ولم أكُن لِأجلِسَ معَ ثلةٍ مِنَ اللّواتِي لا يَطمَئِنٌّ قلبِي لهُنّ أبداً !
ولَم أكُن لِأرُوحَ لِمكانٍ يزِيدُ مِن دقّاتِ قلبِي ويُوتّرُنِي فوقَ الحدّ المَعقُول ..
إلاّ مِن أجلِ غايَةٍ في نفسِي !

رُحتُ لِحيثُ بقِيتُ طوال ثلاث سنِين ..
لِالمكانِ الذِي لم أنتَمِي لهُ يوماً ..
لـِ مَدرَسَتِي ..

رحتُ بعدَ أن تلّقَيتُ مُكالمَة تلفُونِيَة مِن معلّمَتِي , تُنبِئُنِي بِأنّهُ قد تمّ ترشِيحِي لأكُون عرّيفَة حفل التخرج لعام 2009 ..
لا أنكُرُ استِغرَابِي بادِئَ الأمر .. حيثُ لم يتَم ترشِيحِي سابقاً لإكُون عريفَةَ أيّ حفلٍ بسيطٍ في المَدرَسَة !
فما بَالُهُنّ الآن ..يُرشحنَنِي لأهمِّ حفلٍ.. بالنِسبَة للمدرَسَة ..

طلَبتُ مِن والِدَتِي إيصَالِي لـِ المدرسَة ..
فتحتُ بابَ السيّارَة .. وأنَا لا زِلتُ أفكّر ..
وصَلتُ ..
صعَدتُ السُلّم .. الذِي يحمِلُ شيْئَاً
مِن ألمي ..
مِن ضعفِي ..

وصَلتُ لحَيثُ هُم مَوجُودِين .. ألقَيتُ التحيّة ..
جلَستُ والتَحفتُ الصَمتَ رِداءً ..
كانَ الصَفُّ أشبَهَ بِ قبرٍ ضيّق .. والهَواءُ فيهِ خانِق ..
والأترِبَةُ مُتراكِمَة ..
والغُبَارُ يعلُو الطَاوِلات..
ويُمِيتُ شيئاً مِنَ الذِكريات..


بعدَ طُولِ انتِظار ..
أقبَلَت الأستاذَة ..
تحمِلُ أوراقَاً , طلَبَت مِنّا الإلقَاء ..
لـِ تختَبِرَ قُدراتنَا , وتُدرّبنَا .. لنكُونَ على أتمّ استِعداد ..
لتختارَ المُديرة الطالبَة الأنسَب .. " كُنّا سبعَ طالبات"


عُدتُ منهَكَةَ القوَىَ ..
بعدَ أن استَمَعتُ لإلقاءِ سبعِ طالِبَات ..,
وتدرّبتُ معَ مئة وخمسة وسبعين طالبة .. استعداداً للحفلَة ..,

,
لَم تكُن لديّ القُدرة على الحفظ بشكلٍ سريع ومُيسّر ..
فقَد كُنتُ أحتاج ساعات طِوال لحفظِ أسطُرٍ قلِيلَة ..
ولكِنّ حفظَ القُرآن كانَ مُختلِفاً ..
بالرغمِ مِن أنّي لا زِلتُ اواجِه صعُوبة في الحفظ .. ولكِن بنسبَة أقل طبعاً ..
حفِظتُ ما تيسّرَ مِنَ الآيات ..
وذهَبتُ لِحضُورِ دورتين .. الأولَىَ في التَجوِيد ..
والأخرَىَ فِي فن التعَامُل ..
تعرّفتُ من خلالهِما على عددٍ لا بَأسَ بهِ مِنَ الطالِبَات ..
وخيرةِ المُعلّمَات .. حيثُ حضيتُ بِثناءٍ جميل في دراسَةِ التجوِيد ,
إذ أشَارَت الُمعلّمَة لِمَوهِبَة عظِيمَة أمتَلِكُها , وقُدرَة , وصوت , وتجوِيد ,
وحفَزتنِي على الدِراسَة ..!


رحتُ في اليَومِ التّالِي للمدرَسَة ..بعدَ أن أرسَلَت المُعلّمَة رسالة إلكترونية تطلُب فيها حضُورنا من أجلِ اللّقاءِ بالمُدِيرَة !
ذاتُ الوَجع أحِسُّ بِه .. / أوّااااه ـ لا أستَطِيعُ إلاّ تذكُّر مَن أساءَ لِي .. مِراراً ..
اتّجَهتُ للصالةِ الريَاضيّة .. المكان الذِي يحمِلُ ذكريات جمِيلَة .. / الأصبُوحة القصصيّة , والأمسيّة الشعريّة .. ولقاءاتِي الهادِئَة..!

كانت السَاعَة تُشير للثانيَة والنصف ظُهراً ..
حينَ بدَأنَا القِراءَة .. / أرَى علامات الإضطِراب على محيى جميِع الطَالِبَات
فيمَا كُنتُ أدقّقُ في قسمَاتِهِنّ .. وأبحثُ عَن نُقاطِ الضعفِ فيهِن .. وأرَى الأستاذتين .. تتحدّثَان .. ولا أخفِي أبداً فهمِي لِلأمرِ الذِي تحدّثتا عنهُ فترةً مِنَ الزمَن فيما كَانت المُديرَة تُنصِت..!

وحانَ دورِي ,
لَم أكُن مُضطرِبَةً أبداً .. بَل كُنتُ واثقَةً مِن جمالِ ما أقُومُ بِه .. وبِأنّهُ وإن لَم يكُن الأجمَل .. فهُوَ في المُستَوَىَ المَطلُوب ..!
انطَلقتُ مُرفرِفَةً بِالرغمِ مِن إحسَاسِي بِإنّ أحدَهُم يُحاوِلُ بترَ أجنِحَتِي !
ولا يُهِمُنِي أبداً .. فهُم فعلُوها مُسبَقَاً حينَ كانت السكَاكِينُ في أيديهِم ,

ابتسَمَت المُديرَة بِدورِهَا , ورأيتُ في عينَيهَا اختِيارِي , فكُنتُ مطمَئِنّة ..
الحمدُ لله أنّها أخذَت كُلّ السكاكينِ منهُم .. / وكانَت هِيَ الحكم ..!
أهدَتنِي وردَة .. حينَ ابتَسَمَت .. وقالت "ما شاء الله كل وحدة صوتها أحلى من الثانية "

كُنتُ ولازِلتُ أستَمِعُ لأصواتِهِنّ .. فيما كُنتُ مُقتَنِعَة بِجمالِي .. الذِي فرّطُوا فيهِ مِراراً ..


وبعدُ / اختَارَتنِي وطالِبَة لنكونَ عرّيفَة الحفلَة ..


عُدتُ للبَيتِ , وبِداخلِي رغبَة عمِيقَة في تمزِيقِ كُلّ الاوراق الّتِي في يدِي ,
لا لـِ شيء .. فقَط لِـ أنّهُ حينَ آلَ الأمرُ لِسواهُنّ للاختِيار كُنتُ أنَا ..
وإلاّ لَو كان الأمرُ بيدِهِنّ لما وصَلَ الأمرُ إليّ ..
أنَا أمقُتُ أن أُظلَم .. !


والعجِيبُ في الأمرِ أنّ الاتصال أيضاً لَم يكُن من رغبَة الملعّمات الفُضليات !!
بَل كان بِأمرِ المُديرة التِي طلبَت عدداً مِنَ الطالِبات .. لِإعطاءِ الفُرَص .. لعددٍ أكبر ..
فشمَلتنِي الفُرصة ..


والأعجَب مِنه أنّي لَم أفعَل شيئَاً أبداً يستحِقّ أن يتجاهلنني بهذهِ الطريقَة ..
ولكِن كما يقُولُ القائل "كلمة الحق تزعّل" ..!


وكانَ يومُ الحفل ..
تنَاسَيتُ كُلّ ما كَان ..
وتذّكرتُ رغبَتِي الأولَى التِي أعادَتنِي لـ الحيّزِ الذِي لا أحِب ..
تذّكرتُ غايتِي التِي أضمَرتُهَا في نفسِي حتَى كُشِفَت في محاجِرِ عيناي يومَ الحفل !
وتذّكرتُ أمّي ..
أمّي ..
أمّي ..
وأنّي "حُلمُها" الذِي لَن تُخفِيهِ السُحبُ السوداء .. وسيبقَىَ أبيّاً شامِخَاً يُنِيرُ دائِماً .. كشمسِ السمَاء ..
واختَرتُ أن أصمُتَ حتَىَ أصِلَ لغايَتِي ..
ومرّتَ الساعاتُ ..
وكُلّ شيءٍ حتَى الآن جمِيل .. / إلاّ بعضَ المُضايقَات المُعتادَة والتحيّزات المُستمّرَة .. ورميمِ الصدَاقات .. أعنِي .. لا يُهِمّ ما أعنِيهِ حقاً !!!
وسِوى ذلِك فكُلّ شيءٍ جمِيل ..
فالصداقاتُ الحقيقيّة جمِيلَة ..
ونظرات أختِي جمِيلة ..
وقبلاتهَا المُهداة جمِيلَة ..
ومشاعِرُ مُعلّماتِي.. جمِيلَة ..
المُديرة .. وصوتها المتحشرج الخائِفِ المُرتبِك .. جمِيلٌ رغمَ السِرّ وراءَ ارتِبَاكِهَا !

وحانَ الوقتُ لِأقِفَ على المنصّة ..
وأتحدّث ..!


بِخطواتٍ واثقة .. اتّجهت..
رفَعتُ رأسِي قليلاً ..
نظرتُ للكمّ مِن أولياءِ الأمُور .. والطالِبَات .. والعازفِين .. والمُعلّمات .. وحضُور الشَرَف .. والمُمثّلين .. والمصوّرين ..
ابتسَمتُ .. وبدأت .. !
بِقوّة .. وبنبرَةٍ لابأسَ بها تحدّثت ..
ونَظرِي يلتّفُ على جمعِ الحاضرِين .. , أتفحّصُ وجُوهَهُم .. أرانِي في نظراتِهِم .. قسمَاتِهِم ..
أرَىَ علامَات الدهشَة على أستاذتِي .. , أستاذة الأحياء ..

ولا زِلتُ كذلِك حتّى وصلتُ إلى . "والشكر إلى المعلمات اللاتي أضأن السراج لينير القلوبَ والعقول معا .. " مُوجهةً نظرِي إلَىَ مَن كانَ ضياءً لِي .. لمُعلّمَتِي .. !
فابتسَمَت , وفي ابتِسَامَتِهَا خجَلٌ ورِضاً ..

فجُلتُ بنظرِي إلى وَالِدَتِي ..وأردَفتُ قائلَةً " أمي .. هذا أنا فزغردي ..خذي قلبي .. خذي روحي .. فلا تترددي .. أبي ..هذا أنا غرسك أثمر.. وثمارك أينعت ..هذا يوم قطف الثمار ..ومسح الجبين من عناء المسيّ ها قد جاء الوقت الذي لطالما انتظرتموه ها قد حان جني الثمار "
ولا أخفِي رغبَتِي المُفرِطَة في البُكاء .. وحاجَتِي في تِلكَ اللحظَة في احتِضان "ماما" , إلاّ أنّها بالتَأكِيد قرات ذلِكَ في عينِي .. !
وأكمَلتُ ما بدَاتُ بِهِ .. بثقةٍ وجُرأة .. وتمكّن .. وأنا كُلّي يقِين بِأنّ أمّي استشعَرَت ما هدَفتُ لِإيصالهِ لها مِن خلالِ هذا المكان .. وهذا الجوّ .. وهذا الزمان .. وفي هذهِ الحفلَةِ بالذات ..!
أعقَبَ ذلِك .. تكريمُنَا الذِي كانَ رُوتينَاً مُملاً بالنسبَةِ لِي فيماكان اللحظَة المُنتَظَرَة بالنسبَةِ لهُم ..!
استَلَمتُ شهَادَتِي , مِنَ راعِي الحفل .. وبدورِي شكَرتُهُ فدعا لِي بالتَوفيق .. وابتسَمتُ للمُديرة !! , التي استغرَبَ الحاضرُون حالها في القاء الكلِمَة .. فيما فسّرهُ بعضهُم مرضَاً .. وآخرون ارتباكاً .. وآخرونَ خجلاً .. ولا نعلَم !

وانتهَىَ الحفل بِزغارِيدِ البنات ..وضحكَاتِ الأمهّات .. والفرحِ المُرتسِم على وجُوهِ الآباء ..فيما احتضَنتُ ليلَىَ .. وبكَيت , فبكَت هِيَ الأخرَىَ .. , وتُنظُرُ إليّ آلاء , ودمُوعِي تُبلّلُ خدّي فيما أمسحُها بيدِي , تُمسِكُ بِي تحتَضِنُنِي .. تبكِي ولا زَالت حتَى اللّحظَات الأخيرة التي تجمَعُنا في أجواءِ الدراسة .. "تعاندني" بِقولِهَا .. "إلقائش مو حليو " ,
أستَئذِنُهُم .. باحثَةً عَن "ماما" بينَ كُلّ الحاضرين , فيما تُرتّبان "آلاء وليلى" زيّ التخرج .. عينِي تلمَحُها فتُحِيطُ بِهَا , وتتجّهُ نحوها ,
أحتَضِنُهَا , تبكِي وأبكِي , تلفّنِي بينَ ذراعَيهَا , أمسِكُ يدهَا اليُمنَى أقبّلُها , تتبعُها اليُسرَى ..
تُسرِعُ في حدِيثِهَا " كنتِي أجمَل ما في الحفل" أبتسِمُ .. وأرَىَ في فرَحِهَا الدائِم كُلّ آمَالِي .. فيمَا ترَىَ فيّ كُل أحلامِهَا ..
"زهراء" اختي .. نبضِي .. تبتسِمُ لي , وكأنّهَا تنتَظِرُ دورها مِنَ القُبلات والأحضان .. أيمنَعُهَا الخجَل .؟
أقبّلُهَا أنا .. أحيّيها أنا .. أحتضِنُهَا أنا .. / "يا حُبّي لزهراء" ..
من بعِيد .. ألمَحُ نظراتهُنّ تُحِيطُ بِي , تُراقِبُنِي , أتَجِهُ و"ماما" و"زهراء" لهُنّ .. تُردِفُ مُعلّمَتِي قائِلَة ..
"مبرُوك التخرج سارة , إلقاؤكِ مُميّز , جُرأة كبيرة , صُوت ,قوّة, لِمَ تُخبّئُ سَارَة كُلّ هذا .؟!"
ابتسَمتُ وقُلت " وهَل فتّشَ أحدٌ عَنه .. بل إنّه كان ظاهِراً ..فهل حاولَ أحدٌ مِنكُم إظهاره في كُلّ المُحيطات"
ربتَت على كتفِي وقالت "العتَب على مُعلّمات اللّغَة العربيّة.. "

أم آلاء عقبتهَا .. ما إن رأتنِي حتَىَ أمطَرَت عليّ ثناءً لِجميلِ إلقائِي.. فيما غطّى الخجلُ محياي , وباركَ لِي والدُهَا التخرّج..!
وعُدتُ لِ المَنزِل ..
الإرهاق كانَ لا بُدّ مِنه .. فيما رحتُ أفتّشُ عَن المخبّئ في صدرٍ أمّي .. ولكنّي فُوجِئتُ بِهَا .. تبتَسِمُ وفي عينَيهَا سعادَة .. وهِي تقول..
" أنتِ كُل أحلامِي .. وفيكِ اليَوم وجَدتُ شيئَاً كبيراً مِمّا هدَفتُ لِرُؤيَتِكِ عليهِ يوماً .. جمالُ الهيئَة .. والثقة بالنَفس .. والجُرأة .. وامتداد نظر عينيكِ .. وصوتكِ ..قوتكِ .. أنتِ هديّة السماء .. سعَادتِي بكِ اليوم لا تُوصَف "
والإحسَاس المُفرِط الذِي يجعَلني أبكِي عندَ كُلّ مديح .. أو كلّ سعادة .. أو نوبة حزن .. جعَلَي أبكي هذه المرّة أيضاً ..
أنَا سعادتِي لم تكُن بتخرّجِي .. ولا بشهادتِي .. بل بسعادةِ "ماما" .. !
وتحقّقَت الغَايَةُ التِي خبّأتُهَا في نفسِي
..
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #53 (permalink)  
قديم 05-07-2009, 00:03
الصورة الرمزية هديل .
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 20
هديل . will become famous soon enough
افتراضي رد: - يَومِيّات -




ياه ، كم أنا مشتاقه ليومياتك ياسارة الطهر ..



[ ]

____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس
  #54 (permalink)  
قديم 10-07-2009, 00:51
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

وكَم أنَا مُشتَاقَة لـِ وجُودكِ .. يا هَدِيل !
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #55 (permalink)  
قديم 10-07-2009, 01:24
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي (رُؤيَة)

.(رُؤيَة)

مُذ كُنّا صِغارَاً ونحنُ لا نرَىَ فِي العوالمِ المُفضّلَة ,
والأشيَاءِ المُقرّبَة , والمُحِيطاتِ الجمِيلَة ..
إلاّ أمُوراً يجِبُ أن نتَمسّكَ بِهَا مِن عُمقِهَا ..
لِذلِك تعلّمنَا جيِدَاً .. أن نتَمسّك بـِ أشيائِنَا مِن جذُورِهَا !


ولكِنّ ..
فِيمَا كَانَت الجُذُورُ معَنَا ..
أصبَحَ الزَهرُ والندَىَ .. والخُضرَة , حيثُ لا نرَاه
فِي الأعلَىَ ..
وبقِينَا .. حيثُ الدرك الأسفَل !
(نتَمسّكُ وَ نتّمسَكُ ونتَمَسَك) ..


المُشكِلَة الوحِيدَة فِينَا .. أنّنَا لا نَستَطِيع .... إلاّ أن نتمسّك بـِ أشيائِنا !
ورغمَ كُلّ الوخزَاتِ المُؤلِمَة .. و الوداعَات المُمِيتَة .. والندبِ الخانِق !
إلاّ أننَا .. هكذَا لَن نتغيّر !


رُبّمَا لـِ عجزٍ فِينا ..
لـِ نقصٍ فِي ذوَاتِنَا ..

ولكِن ..
هُوَ الخَوفُ الدَائِمُ مِنَ الفَقْد .. يعنِي أنّ الفقدَ آتٍ لا مُحال ..




لـِ قلبِهَا .. / كُونِي بـِ خَير ..
مِن أجلِ "سارة"
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #56 (permalink)  
قديم 10-07-2009, 01:37
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

.
حيـنَ تكُونُ الأمور كُلّها أشبَه بـِ إغمَاضَة جفنٍ .. فِي سهُولَتِهَا ,
وتكُونُ الأيّـامُ بَارِدَةً فِي عُمقِ الصَيف ..
ويكُونُ الهدُوءُ هُوَ المُسيطِرُ تماماً ..
فـَ إنّنَا لا نَرَىَ في هذا السكُون إلاّ هدُوءاً يسبِقُ العَاصِفَة !


.
لِماذا .. نرَىَ الأمُور مِن هذا المِنظَار ؟
لـِ أنّنَا بـِ بسَاطَة اعتَدنَا الرُؤيَة بـِ سَلبِيّة..
فنُقنِعُنَا بـِ هذهِ السلبِيّة .. فلا نكُونُ إلاّ كمَا رأَينَا !
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #57 (permalink)  
قديم 10-07-2009, 02:29
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي تنبُؤَات

اممممممممم ...
أحتَاجُ لـِ تفكِيرٍ مُطوّل قبلَ أن أبدَأ بـِ كِتَابَةِ ما يجُولُ فِي داخِلِي الآن !
ولكِنّنِي سأكتُبُ الآن !


.
لا أعلَم إن كَانَ هذا أمراً طبِيعِيّاً ؟!
حِينَ أفكّرُ فِي مَوضُوعٍ مَا .. وأبقِيهِ فِي مُخيّلتِي .. مُدّة بسِيطَة تترَاوح بِين "يَوم إلى يومين" ..
أُلاحِظ أنّ هذا المَوضُوع .. حقِيقَة مَلمُوسَة .. بعدَ أن كَانَ بـِ الأمسِ مَوضُوعاً يُراوِدُنِي
أو أن أحلُمَ أثناءَ نومِي بـِ أمرٍ ما .. وبعدَ مرُور ساعتِين إلى خمس سَاعَات .. فأُلاحِظ أنّ الحُلم .. بـِ تفاصِيلِهِ .. حقيقة !


,

أو أن أستَمِعُ في الحُلمِ إلى كَلِمَةٍ ما .. أو أن أراها مكتُوبَة على ورَق .. في الحُلمِ طبعاً , فتمرّ عليّ في اليومِ الثَانِي .. وقد يتمحور يومِي بـِ أكمَلِهِ على تِلكَ الكَلِمَة !
أو أن يختَلِجُنِي إحساسٌ عمِيق بـِ حدوثِ أمرٍ ما .. ويحدُثُ بالفِعل .. والإحساس بـِ الأشياء يُراوِدُنِي دائماً ..
أو أن أكُون على يقِين تَام بـِ أنّ أمراً سيّئاً سواءً أو جيّداً .. سيَحدُث .. فـَ يحدُث !
أو أن أتنّبأَ بـِ وقُوعِ أمرٍ مُثِير للإضطِراب لـِ أحدِهِم .. فيكُون تنبُئي في محلّه ..
والغرِيب في الأمر !
أنّهُ حلَمتُ حُلماً ذاتَ مرّة .. بـِ صدِيقَة .. مُقرّبَة لِي ..
كانَ حُلماً .. غرِيباً جِداً !
وكُلّما تذّكرتُ الحُلم اشمئّزَت نفسِي من تفَاصِيلِه ..
المُهم انّي التَقَيتُهَا .. فـَ فُوجِئتُ بِهَا تُخبِرُنِي بـِ أمرٍ مُشينٍ حرامٍ .. قَد فعَلَته !
ولا صِلَةَ بينَ تفاصِيل الحُلمِ و تفاصِيل الأمر المُشين ..
ولكِنّ الصِلَة الوحِيدَة بينَهُما .. هُو أنّه .. كُلّما حلُمتُ بـِ هذا الحُلم ..
فُوجِئتُ بـِ ها تُخبرُنِي بـِ " أفعالِها المُشينة" ..!

والأغرَب حدّ الجنُون .. أنّي صِرتُ أحلُم .. فأتصّلُ بِهَا .. وأخبِرُهَا بـِ أنّها بالتأكِيد ..
قد فعَلَت أمراً مُشيناً .. , فتُجيبُ بالإيجاب !
وبـِ الرغمِ من محاولاتِها الأخيرة في إخفاءِ حقائِقِ الأمور ..
إلاّ أنِي أثِقُ بـِما أرَاه .. / ولستُ مَجنُونة !!
وكَم مرّة زلّ لسَانهَا .. بـِ أمورها المُشينة التي تُخفيها .. / حينَ كُنتُ أسألُها وتنفي ..


,
حينَ أتناقَش معَ صدِيقاتِي في أمرٍ .. وأكُونُ على ثقة تامة بـِ أنّهُ من المُحال أن اسمعَ نقاش في ذاتِ الموضوع .. أعُود للبيت .. فأتفاجئ .. بتتمّة الموضوع .. على لسان والدتِي مثلاً .. أو في أي برنامج تلفزيوني .. أو أفتح جهازي .. وأفتح قوقل " وأصادف في نفس اليُوم " وفي ساعات قرِيبة .. مقالاً مُشابهاً لما تحدّثنا عنه ..

مثال بسِيط :
كنتُ أتحدّث معَ والدِي منذُ قترَة .. عَن أمرٍ يخصّنِي جِداً .. وبإصرار تَام .. أرِيدُ لهذا الموضُوع أن يتيسّر ..في حِين والدِي يُعارض .. بشكلٍ كبير جداً ..!
المُهِم ..
ذهبْتُ وهُوَ لـِ أحدِ المآتِم الحُسينيّة .. في حين اتجّهَ لـِ مأتم الرجال .. واتجهتُ لمأتم النساء ..
وبعدَ أن انتهَىَ كُل شيء .. عُدتُ وَ هُوَ للسيّارَة .. وفضّلتُ أن أصمُتَ .. ولا أنبس ببنت شفة .. (طبع البنات) .. / فِي حين أحسَستهُ مُرتاحاً لـِ صمتِي .. وكأنّهُ كان يتوَقّعُ أن أثرثِرَ مِن جَدِيد , ويبدُو لِي أنّهُ كانَ في يحمدُ ربّه ..
فتَح "الراديو" .. / واستمعتُ لاعلان المُذيع .. عن مُحاضرة دينيّة ..
مرّت ثوانٍ .. وإذا بـِ المُحاضرَة تبدأ .. والهدُوء يسكنُ أرجاء السيّارة !
نحنُ نُنصت ..
واذا بهِ يتكلّم .. عَن كُلّ ما يدُور في مُخيّلتِي .. / ذات الكَلام الذِي ودَدتُ طرحَهُ على والدِي .. وفكّرتُ فيهِ مليّاً .. طُرِح الآن .. و والدِي يعلُم في قرارةِ نفسِه أنّ هذا الكلام هُو ما أرِيد قوله !! ,
وقد قُلتُ بعضه .. في نقاشنا الأوّل !
وانتهَت المحاضرة في غضون ربع ساعة فقط !!!

وفضّلتُ أن أصمُت .. بعدَهَا ..


,
مثال آخر .. / " على أيّام الثانوية " .. (ما صار لها شهر من تخرجت)
كنت دائِماً أحس بأوقات "الاختبارات المفاجِئَة" .. " والمعلّمات" اللّواتِي يُراقِبنَ في الامتحانات ..وكَم مرّة .. أثَارَ هذا "الإحسَاس" استغراب زميلاتِي ..



والكلامُ في هذا البَاب طوِيلٌ طَوِيل ..
سأكتَفِي بهذا المِقدَار ..
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #58 (permalink)  
قديم 10-07-2009, 02:43
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

لا زَالَ الحُزنُ يلتَفّنِي .. / وما آن أوانُ تحرّرُِي ..
إلاّ أنَنِي سـَ أكتُبُ مِن أجلِي ..
مِن أجلِ الصدرِ الذِي ضاقَ ..
واختَنق !
من أجلِ القلبِ الذِي اتسّعَ حتَى امتلاً ..!
مِن أجلِ الرُوحِ التِي صبُرَت .. طوِيلاً .. طوِيلاً .. طوِيلاً ..!

ولـِ أنّي أخافُ أن لا يكُونَ هُنالِكَ مُتَسَعَاً .. لـِ أيّ وخزٍ خفِيف ..!
فـَ أنفَجِرُ ..
حُزناً ..!


لـِ ذلِك .. أنَا أكتُب ..
مِن أجلِي فقَط !



"لستُ أنَانِيّة" ..
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #59 (permalink)  
قديم 10-07-2009, 02:48
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

أحبـُّنِي .. وأحبُّ أن أبقَىَ ..
مِن أجلِهِم .. / أحبَّتِي ..
مَن يُرهِقُهُم .. ويُضنِيهِم .. / اختِنَاقِي !
"أنَا مُمتَلِئَة .. بـِ ( ! ) , لا تشِيلُوا هَم "






(!) = الـ هَم
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #60 (permalink)  
قديم 11-07-2009, 06:07
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
Talking هِند .. تعالي شُوفي كَتَبت يُومِي .. المجنُون / ومعَ انّه انسَمح بس رجّعته بفنّي

يوم الجُمعَة 11-7-2009

يومٌ جَمِيل بـِ وجُود "خالتِي حوراء" بـِ طبيعَتِهَا .. بـِ جنُونِهَا معِي !
اليوم خاطري اكتب باللهجة الدارجة ..



قعدت من النُوم على الساعة 12 الظهر .. طبعاً ما نمت الا الساعة 8 الصباح ,
وأشوف الربكَة والحوسة بالبيت .. المُهم على طُول الحمام .. وغسلت هالوج .. وأشوف عيُوني بالمنظرة .. عسى بس الظاهر اختفى .. المُهم ما اختفى ولا شي .. عادي سويت نفسي ما اشوف عيوني , وتوضيت ورحت صليت الظهر والعصر .. وخذيت لي كتاب ونفسيتي مفتوحة للقراءة يعني .. المُهم أشوف الخدامة تلبس .. أقول هذي وين بتروح .؟!
المُهم عاد .. سويت نفسي ما اشوفها بعد .. وقاعدة اتسلى بالكتاب .. بجد هالكتاب شهي جداً .. ولو اقرأه عشرين مرّة ما راح أمّل ..المُهم .. الربكة خفّت والبيت هدوء .. وش صاير يا ناس ..!!
جت لي الخدامة تقول لي "سارة" ترى بابا وماما بالسيارة !
عاد ما لقيت الاّ الخدامة قدّامي , تيب وليش ما قالوا لي انهم طالعين متى ألبس , صارت على اللبس يعني .. مُهم بابا جه وشافني ... سارة وش تسوين ,!!!!
وأرد عليه بغرابة يعني , لا بس كنت اقرأ .. وو يعني ما توقعتكم ناطريني بالسيارة ..
تراه مو برود .. وما فيني برود يعني بس ما كنت أدري
المُهم دقيقتين ما صار لي حطيت العباة والشال , ورحت ركض عالسيارة , يا زينّي والله ما اذكر اني شفت روحي بالمنظرة .. بعد ما لبست المُهم انّ احنا مسافة الطريق يعني و وصلنا .. "البلاااد" ما رحنا يمين ويسار , عاد أوّل ما وصلت .. والنوم واصل لخشمي .. والشمس حاارة , على طُول أسلّم عالسريع .. وأسوي نفسي مبتسة ورايقة .. وعلى طُول أركب فوووق , لغرفة , الدوبة حوراء .. "طبعا هالإنسانة تصير خالتي .. وهي أكبر منّي بسنتين بس علشان دخلت مدرسة واني صغنونة .. وهي دخلت وهي كبيرة .. فاحنا بنفس الصف .. وتخرجنا مع بعض" .. المُهم لقيتها نايمة .. أوّل ما فتحت "الليت" قعدت من النُوم ..
تقول لي سارة جيتين .. قلت لها لا بعدي ..مسوية رايقة طبعاً .. المُهم فصخت عباتي وشيلتي .. و وينك يالسرير وأرمي نفسي .. تقول لي بتنامين .. قلت لها اي .. لا تقومين .. وطفيت "الليت" ونمت .. المُهم صحيت الساعة أربع العصر .. وفاتتني وجبة الغذاء العائلية الجميلة طبعاً .. بس يالله الجمعة الجاية ان شاء الله ..
أول ما صحيت من النوم حسيت اني مفرفشة .. علشانّي نمت واني مسوية مفرفشة ..
أسمع صوت خالتي "مريم" تناديني , المُهم تقول لي حوراء , مريم تناديش .. سوي ناايمة , وعلى طووول , أتخبى فوق السرير .. وأسوي نايمة ,
المُهم جت الغرفة وفتحت الباب تقول لي ساااارة بتجين السُوق .. / عاد أبداً ما توقعتها بتروح السوق .. بس مو حلوة اقوم واني مسوية نايمة , فقلت لها .. لا أبغى اناام .. طبعاً شفناها فرصة اني وحوراء , وقلنا يالله نقوم نلبس ونروح , أحسن
المُهم رحنا نغسل .. واحنا الثنتين .. نضحك ضحك عالآخر .. على هبالنا .. من العصر .!
المُهم , بعدين فجأة احنا الثنتين قررنا ما نروح .. بس جدي , نبغى نسولف .. ونستانس أحسن .. / طبعا حور مسوية صايمة .. واني فاتني الغدا .. ففطرنا سوى ..
العصر قضيناه لعب وسوالف ومزاح .. وضحك ..
ومن زماان ما قعدنا احنا الثنتين مع بعض جدي , الدراسة و هواياتي واشتراكاتها ,
و ندواتي وروحاتها , يعني صرنا ما نقعد مع بعض , فعشان جدي استانست وياها واجد .. وكان للفضفضة وقت .. !
وبالليل شاركتنا القعدة زهراء اختي , وتعليقاتها المجنونة ..


وأهم شي "السنافر" الي كليناه والحلاوة الأحمر .. والميك آب .. والاتصالات ..
و الفيلم .. و سالفة أمل .. وصداقات حوراء .. و الخطوبة .. والبرجة .. وبس !





.
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 16:53.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1