العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #171 (permalink)  
قديم 12-09-2010, 02:18
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي -

كَانَ العِيدُ أشْبَهَ بِفُقَاعَةِ تُفْرِحُنا وهِي تَخْرجُ من فُوَّهَةِ الزَمَن , وتتَلاشَىَ بِسُرْعَة لتذُوبَ وتُصْبِحُ ذِكْرَىَ جمِيلَة .. كانَ اليَوْم الأوّل ضاجّاً ومُمتَلِئاً .. نسيتُ فِيهِ ذلِكَ الكمّ من الحُزْن بل تناسَيْتُهُ ورُحْتُ بكَامِلِ زِينَتِي أقَابِلُ الوُجُوهَ بِابْتِسَامَةٍ بيضَاء , امتَلأت محفظتِي بالعِيديَّات وامتلأ قَلْبِي فرحَاً لأنّي رَأيْتُ الدُنْيَا بِكامِلِ زِينَتِها أيْضَاً , كُلّنا في العِيد نبدُو كالأطفَال , فقَط لأنّنا نرَىَ بِأعيُنِ الأطفَال , ونضْحَكُ ضحكَاتهُم البريئَة , وننسَىَ أنّنا أولئِكَ الّذِينَ يبكُونَ آناءَ اللّيْل ويتناسون الحُزْن أطْرَاف النهَار !

هذَا العِيد .. تُوفيت في شهر رمضَان من عائِلَتِي امْرأةٌ لا أعرِفُها , لذلِك أغلِقَ المَجْلِس الّذِي أحبّ أن أسمَعَ صَوْتَ تلاوَة القُرآن والتهليل فيه صبَاحَ العِيد احتراماً لوفاتِها , ظنّنْتُ لوهلة أنّ يوم العيد سيُصبِحُ يوماً عادِيَّاً .. يُشْبِهُ أيّ جُمعة أمضِيها في بيت جدّي ولكنّهُ كانَ مُختلف , كان أوّلَ عِيدٍ يبقَىَ فِيه خوالي معنا .. يسخَرُ خالي الأوّل من الأضافِرِ المطليَّة , ويسخَرُ الآخَرُ من ضحكَاتنا العفويَّة , وأضحكُ أنا على ضياعهِم بدون اجتماع الرِجال في مجلِسِهِم العامِر في يومِ العيد .. ويُتمتمُ آخَر : من سُوءِ حظّنا أن نبقى يوم العِيد مع النِسَاءِ وهُنّ يطلينَ أظافِرهُنّ , يتزيَّنَ بِمُبالغَة ويضحكْنَ ويتحدّثْنَ بلا توقّف ! وبالرغم من " ثقالة دمهم " إلاّ أنّ العيد كان مُختلفاً بِقُرْبِهُم , وامتلأت جلستنا بحضُورهِم : )

كان العِيد جمِيلاً صاخباً مُمتلئاً مُدهشاً مُلوّناً مُرهقاً مُتعباً , ولم أشعُر فيه إلاّ بالسعَادَة .. وبَيْنَ تهنِئَة الصدِيقَات والرسَائِل الكثِيرة الّتِي وصَلَتْنِي , والرفيقات الّلواتي أنسانيهُم الزَمَن وذكّرنِي بهِم العِيد , افتقدتُ واحِدَة لم أظنّ أنّني لن أحدّثها ليلة العيد .. ولا زلتُ قلقة عليها كثِيراً .. ولا أعْلَمُ !


ثاني العِيد نكُونُ فيهِ مُتعبين كالعَادَة لأنّنا لا ننامُ ليلة العِيد , ونسهرُ طوِيلاً في يومِ العِيد , لذلك أمضِي صبَاح ثاني العيد في النّوْم .. في السَاعَةِ الحادية عشَر ظُهراً اتّصَلت فيّ إحداهُنّ .. ردَدْتُ على هاتفي وأنا أسمَعُ رنين الهاتف في حُلمِي !.. كُنتُ مُتعبة .. فُوجئت بأنّها المرأة الّتي اتّصلتُ بها زمناً مراراً وكانَ هاتفها مُغلَق ! .. لقد طلَبَت منّي أن أتصّلَ بها حالما أحقّق ذلِكَ الحُلم ويكُون لي ظهُور , وحينما حقّقْتُهُ وظهرتُ اتّصَلتُ كما وعدتها ولكن كان هاتفها مغلقاً ! .. بعد مرور شهرين سئمت الإتصال بها ولم أعاود الإتصال أبداً ..

أخبَرَتْنِي بأنّ هاتفها سرق وبأن لديها رقم جديد , سَألتنِي بعدهَا عن حُلمِي , أخبرتها بأنّي حققته وأخبرتها أنّي اتّصْلتُ بها ولكنّي لم أجدها , أخبرتها بكلّ التفاصِيل , ومَعّ انّي تحدّثْتُ كثِيراً معها إلا أنّي نقمتُ عليها لأنّي كنت متعبة كثِيراً واحتاجُ للنوم !.. عرَفْتُ بعد أن سألتنِي عمّا إذا كان في قلبي رجُل ما , أنّها تتصل لخطبتي ! .. في ثاني يوم العيد وفي الوقت الغير مناسِب ! ..

أنا أحترمها ولكنّي لا أشعرُ بالإرتياح لها .. أحترم فكرها ولكنّي لا أحترم كثير من تصرفاتها , جلست معها ما يقارب الساعتين فقط, واكتشَفْتُ بأنّ أهدافنا تتشابه ولكنّ أفكارنا تختلف تماماً وتصرفاتنا تختلف كليّاً .. هي تكبرني بضعف عُمري ولكنّها تعاملني على أنّي أكبرها عُمراً !! .. وتحترمُني أيّما احترام ..


الدين عند بعض الناس مُجرّد انغلاق عن العالم .. وعندنا هُوَ انفتاح على كُلّ العوالم , الدّينُ والإلتزام الدينيّ لا يعنِي المظهر الخارجي فقط.. لا يعنِي أن أغلّف نفسي بالسواد , ويكون الظاهر هو كل اهتمامي , الدين هُوَ ذلك الشعور الموجود في القلب , هو الاحترام والعفو والصفح والعفّة الداخليّة التي تُؤثر في المظهر الخارجي , لا أن يكون المظهر الخارجي جيّد والداخل خاوي تماماً .. أصفرٌ شاحب ذابل .. الدينُ هو الحياة والحرية والتعاليم الصدق والعزة وأشياء كثيرة .. يحتاج المجتمع لأن يطبقها ..


حينما يكون الدين قضيتنا , يجب أن نمثلهُ نحن لكي يكون قضيتنا فعلاً لا أن ندعي ونزعم بأنه قضيتنا ونحن قد اكتفينا بحب الظهور , والمشاعر الباردة للإسلامنا .. ! متى ما كان حب الظهور يطغي على الفرد تلاشت القيم وضاعت القضية من بين يديه , يجب أن يكون هنالك توازن بين الشيئين .. لذلك كانت اهدافي وإياها تتشابه وأفكارنا تختلف كلياً ..

لم أحدّث والديّ حتى الآن , غداً سأذهَبُ لأستلمَ ورقتِي التي تعبتُ كثيراً من أجلها , غداً ستكون بين يديّ كحلمٍ طويل سأحتضنهُ أخيراً .. هي كُل اهتمامي الآن , هي مصدر أملي , كيف تحنّ الأمّ للقاءِ وليدها ! .. بعدها سَأمضِي للمملكة العربية السعوديّة , لا أعلَمُ لِمَ سأذهَب , ولكنّ ستذهب عائلتي بأكملها , أعمامي ورُبما أحد خوالي , وحتّى الآن لا أعلم ما السبب .. , ولكنّني أعلم بأنّي سأذهبُ صباح الغدّ لاستلام ورقتي وهذا كل ما أعرفه الآن ..

كان ثاني العيد مُدهشا بكلّ ما تعنيه الكلمة فحين انهيت مكالمتي مع صديقتي , اتّصَلت بي خالتي لتخبرني بأنّها ستأتي مع جدّتي وتوأمي وخالي وزوجته للغداء معنا , حينها تزّيْنَتُ كالعادَة , وذهبت وأخبرتُ والدتِي جهّزْتُ كُلّ شيء معها , أمّا زهراء " الدفشة " فكَانت نائمَة !


قضيتُ وقتا مُميّزا معهُم .. لديّ عائلة جميلة .. بالرغم أنّ لا أحد فيها يشبهني , إلاّ أنّني أندمج مع كل فرد منهُم .. في المسَاء ذهبنا لزيارة زوجة خالي المُنهكة ! .. وبعدها خرجنا معاً في نزهة طويلة , حينمَا كنتُ أصعدُ للأعلَىَ كُنتُ أشعُرُ بِأنّ السماء تكَادُ تحتضنني , كنتُ أسترقُ الوقت من حديثهم باللعب لأفكّرُ طويلاً طويلاً في الغد ! .. أشعُرُ بأنّي لا أستطيع أن أهرُبَ منّي ولا من أحلامي ! كانت لحظات جمِيلة قضيناها معاً .. " وأحلى شيّ لمّا كنا بالسيارات " ,


اتّصَلت حوراء في نهاية يومي , لتُخبرني بِأنّها اتفقَت مع زَيْنب بشأنِ نُزهتنا الثلاثيّة في رابع العِيد , وينتظرُون ردّي .. و الورقة تلك ستقرّر عمّا إذا كنت سأذهب للسعوديّة غداً .. و أذهب مع صديقاتي أو لا ,


نسيتُ أن أكتُب بأنّهُ أطلقَ عليّ لقَب " الشاعرة الواعدة " وكنت سعيدة جداً بِه , أطلق اللّقب أحد رُؤساء اللجان التنظيميّة لإحدى المسابقات الشعريّة .. أتمنّى أن يهيّئ الله لي أشخاصاً ليُعلمُونِي أصُولَ الشِعْر .. لأكونَ شاعرة فعلاً , أشعُرُ بوجُود الموهبة الشعريّة أيضاً , ولكنّي أحتاجُ لمن يُعلّمني أصُول الشعر درساً درساً.. ,



يا الله .
رد مع اقتباس
  #172 (permalink)  
قديم 12-09-2010, 13:02
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي -


رايحة السعوديّة بعد شويّ , و خاطري أروح الكويت بالمرّة : )
من قلب خاطري أروح الكويت .. أحس انّ الكويت , بحرين ثانية , مع انّي للحين ما زرتها ! .. بس أكن لها حب خاص جدا جدا جدا .. يدوم الخير على أهلها يارب .. أحلى شي بالنسبة لي , النوارس ع الجسر بين البحرين والسعودية : )

____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #173 (permalink)  
قديم 18-09-2010, 02:23
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي -


الاقتراب من الناس .. وتكثيف الزيارات يعني أن تعرف الناس على حقيقتهم .. يعني أن تنكشف سيئاتهم ويتعرون من زينتهم التي تغطي سوادهم .. لطالما كنت ادقق في الملامح والنظرات في الزيارات .. لطالما كنت أراقب تصرفات الناس وطريقة تحدثهم وتعاملهم مع الأمور .. حينما سألت امي ذات مرة عن اكثر شيء تحبه في أجابت , " بأنها تحب اشتياقي الدائم لها وعدم مقدرتي عن الابتعاد عنها ولو لليالي معدوة , ودقتي في ملاحظة الأشياء البسيطة كالحزن المتخفي خلف رداءات الفرح " أنا ايضاً احب دقتي في ملاحظة كل شيء حولي ودقة كل الناس وخاصة من احب , ولكن ما اكرهه في هذا الأمر برمته هو أن هذه الصفة تجعلني اميز الخبث ايضاً .. وأرى كيف يدلس الناس لبعضهم البعض , وكيف يمكرون ! .. تجعلني أرى الجانب السيء من الحياة والوجه الآخر التي تخفيه الشمس عن أعيننا حيث تغشينا بنورها عن رؤية الحقيقة ..
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #174 (permalink)  
قديم 18-09-2010, 02:59
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -


في الفترة الأخيرة رأيت اشياء كثيرة قد غابت عن عيني مراراً .. أحيانا نتمنى لو اننا لم نرى في حين ان الرؤية هي التي تكشف لنا حقيقة الدنيا وحقيقة أنها دنيّة , وبالرغم من كل ذلك الاّ انّ الخلق يفعلون كل ما أمكنهم فعله ليصلوا لمآربهم ولو على رؤوس الفقراء والمستضعفين والمساكين مثلاً ..
أشياء كثيرة نتمنى لو اننا لم نراها ولم نعرفها ولم نجربها حتى , ولكن هي الحياة محطات كثيرة , نحن نمضي فيها لنتعلم , لو اننا لم نرى ولم نعرف ولم نجرب .. لكنا فيها أشبه بالأموات .. !

بالرغم من ان خطواتي اصبحت قريبة جداً من اهدافي إلا اني اشعر بضيق كبير , والسبب هو قضيتي الكبرى قضية التشيع , والحب الكبير وهو حب الوطن .. وهم آخر يخنق أنفاسي وانا ارى الناس يعظمون من لا يستحق التعظيم , ويجلون شأن فئات في حين هي لا تستحق كل هذا الاجلال .. !

اشعر بأني احمل مسؤوليات كبيرة وانا لا افعل شيئا لا للدين ولا للوطن انا اكتفي بالصمت والعذاب الداخلي .. أشعر بأن المسؤولية تخنق انفاسي فعلا اشعر بالاختناق ..
لما اصر اخي مرارا ان امضي ليلة معه في غرفته , حاولت التهرب منه بداعي الكتابة , فوعدني بالاتزام بالصمت على ان اجلس معه فقط , وبدأ يبدل في محطات التلفزيون وانا اكتب , لفتت انتباهي صورة ياسر الحبيب , ولاني لم استمع اليه من ذي قبل وسمعت من بعض صديقاتي انه يقول بزنا ام المؤمنين عائشة , فشهادت مقطعا من برنامج عرض على قناة الوطن , لم أرى اكثر من اربع دقائق !! ولكنني فعلا ما زلت مشدوهة !!!!
اذا كان الله قد طهر نساء كل الأنبياء عن الاتيان بفاحشة الزنا , فمن يحسب نفسه وهو يقول ويعاند ويصر على قوله , , ويجمع الشيعة على ان كل نساء الأنبياء مطهرين من الاتيان بفاحشة الزنا !! هو من الاصوات النشاز .. وهو لا يمثل التشيع , ولا يمثلني , والشيعة لا يقولون بما يقول هذا الرجل الذي يتحدث بمنهج غريب ! ..

الأمر الآخر ما يحدث في البحرين يتعبني يجعلني انام كل ليلة وانا ابكي , لا اعلم ان كان هنالك احد يبكي البحرين ايضاً أم لا , ولكنني ابكيها لم تعد بحريني كما هي ! , اشعر باني في منفى , وكأن البحرين صارت منفى , كأنها وطن لا يشبه وطني بالأمس , كأن شيئا فيها قد تبدل !

كل شيء ها هنا يقوم على المصالح , المصلحة صارت هي ما يقوم العلاقات لا أكثر , الوطن صار لعبة في يد الساسة , لا مكان للدين بالرغم من ان الجميع يدعي التدين , لقد كانت البحرين قديما ارض العلماء , كانت منبت الطهر , وأرض الوفاء , رجال الدين اليوم مجرد مظهر خارجي , لا احد يفكر في اللب , ماذا يعني المظهر ؟ اذا ما كانت الأخلاق لا تتبع اسلامنا ! الناس ها هنا يتبعون الأصوات التي تعلو في السياسة .. ما الذي يجعلهم يقبلون جبين فلان ويد فلان ؟ ما الذي يجعلهم يكررون صوت فلان ويتحدثون عن مقالة آخر , لا شيء الا السياسة , بالأمس كانت خطب الجمعة فيها ما يذكر الناس بدينهم .. اليوم خطب الجمعة هي خطب سياسة , نعم لا انفصال بين الدين والسياسة , ولكن لا يعني ان نبدل القشرة ! نسمع حديثا عادياً منمقاً ومن ثم نأتي لنحمله على صفائح من ذهب ونقول بأن العظيم فلان قال ,!!!! وقوله قد قاله العامة , ولا شيء جديد سوى ان الناس يستلذون الكلام الذي يخرج من افواه معينة .. !! يطيب لهم الحديث من أناس معينة , لا يهمهم ما قال بقدر ما يهمهم من قال !!! .. تبا لكل من ارتدى رداء الدين وتظاهر بأنه من رجالات الدين والدين منه بريء , تباً لكل من يحاول ان يتقمص دور العابد ليُرضي الناس , والمعبود آخر اهتماماته ! تباً لشعب لا يكتفون الا بترديد الهتافات , تباً لكل من صعد فوق اكتاف الناس ليعلو , ولكل الناس الذين يسمحون لأكتافهم بأن تلوث بأقدام مغبرة مقترة ويجعلون من اكتافهم محطا لرقي من لا يستحق !!! , هي فقط طاقات تهدر اوراق ومحابر عيون ساهرات من اجل لاشيء .. ! والزمن يمضي ! وكل شيء يسوء .. وانا لا افعل شيئاً .. تبا لي ان لم اكتب على الأقل !!

لا احد يستحق الحب الا الله .. ومن يحبه ,
لا شيء يستحق ان نفديه بالروح الا الوطن ,
الدين هو ما يجب علينا الدفاع عنه بكُل ما أوتينا من قوة !


اشعر بالخذلان .. ! تساؤل بسيط يبحث عن اجابة من الزمن الذي أرهقني , اين الاسلام في المسلمين اليوم !؟
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #175 (permalink)  
قديم 18-09-2010, 03:07
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -


مؤلم هو الشعور بالكُره .. !
.
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #176 (permalink)  
قديم 18-09-2010, 03:25
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي -

استلمت الورقة أخيراً ,
كان يوم أكثر من مميز , اكتشفت فيه ان عندي شغف بالكتب !
شغف كبير جداً فوق ما كنت اتخيّل , احبّ الفهارس العناوين والصفحات الصفراء القديمة , الرفوف , كل شي بالمكان كان ابداع , ابي ارجع واكتب عن المكان وعن اللقاء وعن دهشة الوالد , وعن كل شي كان .. كل شي صار مثل ما تمنيت , حسيت بالقوة ! .. وكأنّي بحلم , ناطرة القبُول خايفة ومرتبكة , وأبي القبول بسرعة , ما أبي الحين شي ثاني
متأملة خير ,
كفاية خذلان أبي افرح ,
و .. يا الله .
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #177 (permalink)  
قديم 18-09-2010, 22:51
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لـُـؤلـُـؤة مشاهدة المشاركة
يالله ,, أرزق طهري ما تطمح إليه ,, يالله أنك تحقق امانيها




... يا الله ,
وأحلامنا جميعاً وأماننينا
ويُريني طفلتكِ الحُلم .. بإذنِه,
ودٌّ يصحبهُ فرحِي .

____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #178 (permalink)  
قديم 18-09-2010, 23:31
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي -

اقتباس:
ما انبل الحزين اذا لم يمنعه حزنه عن ان ينشد اغنيه مع الفرحين .
جبران خليل جبران ,


حينما رأيتها وهي تشاطر اختها فرحها بالأمس , وانا ارى في عينيها حزن عميق , وفي قلبها رغبات كثيرة , و وجع وحزن دفين , كنت انظر لملامحها وهي تشاطر اختها الفرح , تضحك , وترسم البهجة في كل المساحات , لطالما كانت الملاذ والحضن الدافئ , والوطن لإخوتها , ولطالما ربتت على أكتافهم وهي في امس الحاجة لمن يربت على كتفها , ولطالما ابتسمت في وجه الحياة المكفهرة , و واجهت كل شيء بقوتها وحققت كثير من مآربها , لطالما كانت المدد لعائلتها , حينما اتعمق في النظر إليها وهي في جلسة عائلية مع اخوتها ارى ببساطة كيف تتعمد اخفاء كل شذرات الحزن عن ناظري والدتها , و تبدي الفرح الدائم .. تبدي السعادة والراحة , لقد كانت نبيلة فعلاً وهي تخفي كل ذلك الحُزن .. وتُظهر الفرح .. ودائما تفعل ذلك من اجلي واجل من يحبها , إنّها أمّي .. ويكفيني فخراً أن تكون هي أمي ! .. لن ألتقي بامرأة أفضل منها , هي كل شيء .

يبكي النبيل لوحده , ويبث حزنه لربه , ويشارك الناس فرحهم ..

____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #179 (permalink)  
قديم 19-09-2010, 00:13
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

اقتباس:

يبتهج الناس حينما يحرر أحبائهم من القيود الحديدة التي ربقت في اعناقهمو حينما يفك القيد من الأيدي , والأغلال من الأرجُل .. !
كل هذا مهم ويستحق الفرح , فالحريّة يعني ان تفرد جناحيك وتحلق في سماء الله دون قيد , ولكن الأهم من كل ذلك والجدير بنا أن نفرح لأجله حقاً هو أن يحرر الإنسان عقله من الأفكار السقيمة , ويحرر نفسه من الأهواء العقيمة .

كتبته من فترة , وقرأته اليوم ,
الحمدلله أنّه لم يذهب في طيّ النسيان .
أريدُ لهذا النصّ أن يبقى .
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #180 (permalink)  
قديم 19-09-2010, 00:38
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 17
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

باجر اول يوم دوام , ومحمد مو قادر ينام , جاني الغرفة ,
: سارة مو قادر انام !
: شسوي يعني طف الليت وبتنام ,
: انزين شرايش ادخل وياش وانام في حجرتش ,
: اوف اوف , اوووف , شتفرق يعني ,
: مو لأني مو قادر انام في الحجرة !
: زين ادخل يالعيار !


دخل ومن جا للحين ما كتبت شي , وبس يهدر فوق راسي , وشويتين الا يقول : يالا اطلبي لي اوردر وخلنا نتعشى ,
: مو توك متعشي !!
: عادي نتعشى مرى ثانية , وثالثة
: اخمد نااااام لا تكفيخ الحين !

وبعدها يقول لي : سارة الحين انا خايف
: خايف من شنو ؟
: خايف اصدقائي ما يصيرون ويايي بنفس الصف !
: عادي احسن اذا ما صاروا تتعرف على ناس جدد ,
: بس على الأقل واحد اعرفه !
: هه , وش الفرق ؟
: لازم اعرف اسمائهم , وقصة طويلة
: بلا هرار وخرابيط يلا ونام , ومستحيل ما يصير وياك واحد تعرفه ,
: اوكي بنام بناااااااااام ,

وكل سنة نفس قصة اول ليلة دوام , زهراء تجهز اغراضها ويمر اول يوم عندها بهدوء , ومحمد يعفس عمره وحتى ما ينام , وهو يسولف وانا اكتبه , أبيه يرجع في يوم يقرأ نفسه بأوّل ليلة دوام , وابيه يذكر انه يجي ينام عندي

آخر موقف , كنت اطالعه وافكر واكتب , هو نايم على سريري , وانا اطالعه واكتب , يقول لي : شفيش تطالعيني قاعدة ترسميني مثلاً !
: لا يا عبقرينو قاعدة أكتبك ! ..

وللحين ما نام , وللصبر آخر ,
بس وسيم , حلو وهو يحاول ينام !




____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1