,

وبَعدْ ,

دعيني آغوص آنا وهذيآنيْ بلغتكْ التي جعلتني اقرأ النص أكثر من مرهْ فقطْ
لأشبع ذآئقتي بلغة عملاقه كلغة ( السديمْ )
ومن قرآءتيْ لنصكْ الذيْ آعتبرهْ كروآيه قصيره لغموض طويلْ ,

مدخل القصهْ يحرض جداً على القرآءه فبه خيوط من يمسكها يصعب عليه افلاتها
الا بعد ان يرى الا اين تأول به هذه الخيوطْ ,

لغتك فآخره جداً , وتجعلنا نعيد القرآءه مرآراً فقط لنربط الفهم بين سطر وآخر او لأستيعآب جمآل الحرف من سطر الى سطر ,

أتعلمينْ ,
يسول لنا هذا النص ان نفكر في آكثر من شيء في وقت وآحدْ
وأولها ما ذاكان في بآل السديمْ عندما روت خيآل كهذآ (:
فالغموض لا تزيده التفآصيل الا غموضْ ,

خيآلك عذبْ يفتح شهيه الخيآلْ في نفس القآريء ,
وبعدْ ,
مجآراتك صعبهْ ,
والخروج من هنآ من دون إعتذآر لتقصير قد يبدر منا في حق هذا الجمآل صعبٌ آيضاً ,
لذلك سآخرج من هنآ وآنا مستسلمه لجمآلً يحفه الغموض ,
لقلبكْ جنآنْ خضرآءْ